بشرى
12-24-2002, 10:15 AM
..تعتبر آلام الظهر ثاني ألم يمكن أن يسبب الإزعاج وعدم الراحة للإنسان بعد الصداع.
وتشير بعض الإحصاءات إلى أن ما يعادل 80% إلى90% من البالغين يعانون آلام الظهر في مرحلة ما من مراحل حياتهم.
وفي لقاء مع الدكتور ريتشارد هاربر جرّاح الأعصاب بمستشفى الميثوديست يوضح لنا كيف أن ألم الظهر يذكرنا بأننا تقدمنا في العمر تمامًا كما هي الحال عند ظهور التجاعيد والشيب. وأضاف قائلاً:
إذا ما عشت لفترة طويلة كافية لابد من أن تظهر هذه العلامات. إنه تأثير الجاذبية الأرضية على الجسم، والتي لا يمكن لأحد منا أن يتجنبها، وهي ترهق العمود الفقري مع مرور الوقت.
الشد العضلي والآلام
ولآلام الظهر أسباب عديدة منها: شد العضلات، و تمزق العضلات أو الأربطة، و التهاب المفاصل، و تشنج العضلات، والتهاب العظام الرثوي، وتآكل الغضاريف التي تغطي أسطح المفاصل في الفقرات، وكذلك التهاب العصب الوركي، وانضغاط الأعصاب أو التهابها في القسم السفلي من الظهر، و أخيرًا هشاشة العظام التي تسبب وهنًا تدريجيًا في العظام، وهو مرض يصيب واحدة من كل ثلاث نساء ممن تجاوزن سن الخمسين.
ولأن آلام الظهر ليست مرضًا مهددًا لحياة الإنسان فإن المعالجة المنزلية، باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والمرخيات العضلية، وأكياس الثلج أو الماء الساخن، تفيد في تخفيف آلام الظهر بنسبة 80% إلى90% خلال 6 أسابيع.
وهناك أيضًا العلاج الجراحي
إلا أن الجراحة تبقى خيارًا لنسبة قليلة من الحالات، ويوضح د. هاربر أن الألم وحده ليس سببًا كافيًا لإجراء العمل الجراحي، فعلى سبيل المثال، فإن ألم الظهر الذي يبدأ ويبقى في المكان نفسه نادرًا ما يتطلب علاجًا جراحيًا.
ولكن إذا ما انتشر الألم إلى الساقين أو ترافق مع نقص في وظائف الساقين أو أثر على وظائف بعض الأعضاء الأخرى كالأطراف أو الأمعاء أو المثانة فإن العمل الجراحي غالبًا ما يكون ضروريًا.
ولكن، هل هناك طريقة معينة يمكننا بها التخلص من آلام الظهر دفعة واحدة؟
يجيب د. هاربر عن هذا السؤال بالقول: قلما يكون هناك إجراء واحد يمكن فعله للتخلص من آلام الظهر، إلا أن بعض الإجراءات الوقائية يمكن أن تحد من الإصابة به. غير أن هناك دلائل مؤكدة أن المشي لمدة 45 دقيقة يوميًا دون توقف مفيد للظهر.
ويضيف أن القيام بذلك لن يكلف الشخص أي شيء وأي واحد منا يمكن أن يمارسه دون أن يصاب بأي أذى أو خسائر.
يستكمل د. هاربر: إن الوزن المثالي أمر مهم، ورغم أن زيادة الوزن ليست بحد ذاتها السبب في المشكلة، إلا أنها تسبب ضغطًا على الظهر ويمكن أن تزيد من تأثير الجاذبية الأرضية، بالإضافة إلى أنها تفرض عادة جيدة كجلوس القرفصاء لالتقاط الأشياء ورفعها بدلاً من الانحناء لفعل ذلك، فالانحناء هو أسوء وضعية يمكن أن تؤثر سلبًا على الظهر.
هل لكم أن تحدثونا عن بعض القواعد البسيطة التي يمكن أن تفيد من يعانون آلام الظهر؟
يقول د. هاربر : بعض النصائح يمكن أن تكون جيدة لصحة الظهر، من ضمنها تفادي الوقوف أو الجلوس في وضعية ثابتة لمدة طويلة.كما ننصح بتجنب تمارين المعدة التي كانت تعتبر لفترة طويلة ذات تأثير جيد على الظهر لأنها تعمل على شد عضلات المعدة وتقويتها.
واختتم حديثه معنا بتأكيد عدم وجود أي دليل يدعم هذه النظرية، بل على العكس من ذلك نحن نرى أعدادًا غير متناهية من المرضى الذين يحتاجون للعمل الجراحي لأنهم دأبوا على ممارسة هذه التمارين بشكل مستمر ولفترة طويلة..
منقول
وتشير بعض الإحصاءات إلى أن ما يعادل 80% إلى90% من البالغين يعانون آلام الظهر في مرحلة ما من مراحل حياتهم.
وفي لقاء مع الدكتور ريتشارد هاربر جرّاح الأعصاب بمستشفى الميثوديست يوضح لنا كيف أن ألم الظهر يذكرنا بأننا تقدمنا في العمر تمامًا كما هي الحال عند ظهور التجاعيد والشيب. وأضاف قائلاً:
إذا ما عشت لفترة طويلة كافية لابد من أن تظهر هذه العلامات. إنه تأثير الجاذبية الأرضية على الجسم، والتي لا يمكن لأحد منا أن يتجنبها، وهي ترهق العمود الفقري مع مرور الوقت.
الشد العضلي والآلام
ولآلام الظهر أسباب عديدة منها: شد العضلات، و تمزق العضلات أو الأربطة، و التهاب المفاصل، و تشنج العضلات، والتهاب العظام الرثوي، وتآكل الغضاريف التي تغطي أسطح المفاصل في الفقرات، وكذلك التهاب العصب الوركي، وانضغاط الأعصاب أو التهابها في القسم السفلي من الظهر، و أخيرًا هشاشة العظام التي تسبب وهنًا تدريجيًا في العظام، وهو مرض يصيب واحدة من كل ثلاث نساء ممن تجاوزن سن الخمسين.
ولأن آلام الظهر ليست مرضًا مهددًا لحياة الإنسان فإن المعالجة المنزلية، باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والمرخيات العضلية، وأكياس الثلج أو الماء الساخن، تفيد في تخفيف آلام الظهر بنسبة 80% إلى90% خلال 6 أسابيع.
وهناك أيضًا العلاج الجراحي
إلا أن الجراحة تبقى خيارًا لنسبة قليلة من الحالات، ويوضح د. هاربر أن الألم وحده ليس سببًا كافيًا لإجراء العمل الجراحي، فعلى سبيل المثال، فإن ألم الظهر الذي يبدأ ويبقى في المكان نفسه نادرًا ما يتطلب علاجًا جراحيًا.
ولكن إذا ما انتشر الألم إلى الساقين أو ترافق مع نقص في وظائف الساقين أو أثر على وظائف بعض الأعضاء الأخرى كالأطراف أو الأمعاء أو المثانة فإن العمل الجراحي غالبًا ما يكون ضروريًا.
ولكن، هل هناك طريقة معينة يمكننا بها التخلص من آلام الظهر دفعة واحدة؟
يجيب د. هاربر عن هذا السؤال بالقول: قلما يكون هناك إجراء واحد يمكن فعله للتخلص من آلام الظهر، إلا أن بعض الإجراءات الوقائية يمكن أن تحد من الإصابة به. غير أن هناك دلائل مؤكدة أن المشي لمدة 45 دقيقة يوميًا دون توقف مفيد للظهر.
ويضيف أن القيام بذلك لن يكلف الشخص أي شيء وأي واحد منا يمكن أن يمارسه دون أن يصاب بأي أذى أو خسائر.
يستكمل د. هاربر: إن الوزن المثالي أمر مهم، ورغم أن زيادة الوزن ليست بحد ذاتها السبب في المشكلة، إلا أنها تسبب ضغطًا على الظهر ويمكن أن تزيد من تأثير الجاذبية الأرضية، بالإضافة إلى أنها تفرض عادة جيدة كجلوس القرفصاء لالتقاط الأشياء ورفعها بدلاً من الانحناء لفعل ذلك، فالانحناء هو أسوء وضعية يمكن أن تؤثر سلبًا على الظهر.
هل لكم أن تحدثونا عن بعض القواعد البسيطة التي يمكن أن تفيد من يعانون آلام الظهر؟
يقول د. هاربر : بعض النصائح يمكن أن تكون جيدة لصحة الظهر، من ضمنها تفادي الوقوف أو الجلوس في وضعية ثابتة لمدة طويلة.كما ننصح بتجنب تمارين المعدة التي كانت تعتبر لفترة طويلة ذات تأثير جيد على الظهر لأنها تعمل على شد عضلات المعدة وتقويتها.
واختتم حديثه معنا بتأكيد عدم وجود أي دليل يدعم هذه النظرية، بل على العكس من ذلك نحن نرى أعدادًا غير متناهية من المرضى الذين يحتاجون للعمل الجراحي لأنهم دأبوا على ممارسة هذه التمارين بشكل مستمر ولفترة طويلة..
منقول