مقاوم
03-15-2006, 07:20 AM
الشيخ محمد الهبدان دعا لسحب السفراء ... وأظنه لن يحصل
وكثير من الأفاضل دعا إلى مقاطعة المنتجات ... وسوف يحصل منه شيء يسير إن شاء الله ولكنه لن يؤثر ولن يضر الصحيفة ولا من سخر من النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه وسوف تمر الأيام ويرجع الكتان كما كان
وكثير شجب وأنكر واستنكر وصاح وتألم ونادى الحكومات -- طبعا المخلصة لدين الله والعاملة على نصرته دائما وأبدا ( لا داعي للضحك) لكي تتخذ موقفا حازما نصرة لنبيها يعني على الأقل يعتبروه ولو في منزلة حاكم من الحكام أساءت إليه الصحيفة
ولكن لا حياة لمن تنادي ...
قام طلبة العلم بالتواصي بالاستنكار وإيصال الأمر للعلماء لعلهم يفرضون رأيهم ولو مرة واحدة في التاريخ لإرغام الدول على اتخاذ موقف مشرف في هذه القضية ... فكان نصيب ذلك سماع الكثير من الحوقلة والحسبلة والاسترجاع ... لكن الحمد لله لم يصل الأمر للبكاء والنواح
وزيادة على الجهود المذكورة ، هناك من دعا إلى رفع قضية إلى محاكمهم الكفرية ، وهناك من دعا إلى طلب تأليف كتاب عن محاسن النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك كله وغيره لن يردع أحدا ......
إذن ما هو الحل ؟؟؟؟؟
الحل أن ينبري بعض المغرر بهم من الفئات الضالة المنتشرة في العالم ممن لا يعون شيئا عن المصالح والمفاسد وليس لديهم النظرة البعيدة الثاقبة ولا يعرفون كثيرا عن فقه التعامل مع أهل الذمة والمعاهدين وعدم الافتئات على ولاة الأمر وهذه القضايا الهامة فيفجرون مبنى الصحيفة أو الصحف ويغتالون الكاتب أو الكتاب وهنا أظن أن ذلك سيكون درسا قاسيا ورادعا ناجعا ...
وبطبيعة الحال هذه ردة فعل متوقعة في زمن ؛ المتحدث الوحيد مسموع الكلمة فيه هو القوة ولا يقال حينئذ إلا يداك أوكتا وفوك نفخ أو على نفسها جنت براقش
وطبعا سوف لا نوافقهم على ذلك التهور وسوف نصدر الفتاوى في تجريمهم وبيان جهلهم وعدم فقههم ونتبرأ من أفعالهم المشينة التي شوهت صورة الإسلام السمحة وقتلت الأبرياء ... ما رأيكم دام فضلكم ؟؟؟؟
منقوووول
وكثير من الأفاضل دعا إلى مقاطعة المنتجات ... وسوف يحصل منه شيء يسير إن شاء الله ولكنه لن يؤثر ولن يضر الصحيفة ولا من سخر من النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه وسوف تمر الأيام ويرجع الكتان كما كان
وكثير شجب وأنكر واستنكر وصاح وتألم ونادى الحكومات -- طبعا المخلصة لدين الله والعاملة على نصرته دائما وأبدا ( لا داعي للضحك) لكي تتخذ موقفا حازما نصرة لنبيها يعني على الأقل يعتبروه ولو في منزلة حاكم من الحكام أساءت إليه الصحيفة
ولكن لا حياة لمن تنادي ...
قام طلبة العلم بالتواصي بالاستنكار وإيصال الأمر للعلماء لعلهم يفرضون رأيهم ولو مرة واحدة في التاريخ لإرغام الدول على اتخاذ موقف مشرف في هذه القضية ... فكان نصيب ذلك سماع الكثير من الحوقلة والحسبلة والاسترجاع ... لكن الحمد لله لم يصل الأمر للبكاء والنواح
وزيادة على الجهود المذكورة ، هناك من دعا إلى رفع قضية إلى محاكمهم الكفرية ، وهناك من دعا إلى طلب تأليف كتاب عن محاسن النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك كله وغيره لن يردع أحدا ......
إذن ما هو الحل ؟؟؟؟؟
الحل أن ينبري بعض المغرر بهم من الفئات الضالة المنتشرة في العالم ممن لا يعون شيئا عن المصالح والمفاسد وليس لديهم النظرة البعيدة الثاقبة ولا يعرفون كثيرا عن فقه التعامل مع أهل الذمة والمعاهدين وعدم الافتئات على ولاة الأمر وهذه القضايا الهامة فيفجرون مبنى الصحيفة أو الصحف ويغتالون الكاتب أو الكتاب وهنا أظن أن ذلك سيكون درسا قاسيا ورادعا ناجعا ...
وبطبيعة الحال هذه ردة فعل متوقعة في زمن ؛ المتحدث الوحيد مسموع الكلمة فيه هو القوة ولا يقال حينئذ إلا يداك أوكتا وفوك نفخ أو على نفسها جنت براقش
وطبعا سوف لا نوافقهم على ذلك التهور وسوف نصدر الفتاوى في تجريمهم وبيان جهلهم وعدم فقههم ونتبرأ من أفعالهم المشينة التي شوهت صورة الإسلام السمحة وقتلت الأبرياء ... ما رأيكم دام فضلكم ؟؟؟؟
منقوووول