طرابلسي
03-14-2006, 05:05 PM
.
احذروا قناة الرسالة الفضائية بإدارة طارق السويدان
بقلم / أحمد بوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، القائل في كتابه العزيز :
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل :
( تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )
( وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )
( وخير الهدي هدي محمد _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وشر الأمور ومحدثاتها )،
أما بعد :
جاء رجل إلى ابن عمر فقال له يا ابن عمر إني أحبك في الله، فقال له ابن عمر: أما أنا فأبغضك في الله، قال له الرجل: ولم يا ابن عمر ؟!! قال ابن عمر : لأنك تلحن في آذانك وتأخذ عليه أجرا
ونهى ابن مسعود رجلا يصلي بعد الفجر، فقال له الرجل: هل يعذبني الله على الصلاة ؟!! فقال ابن مسعود : بل يعذبك لمخالفتك السنة .
بهذه الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، والآثار السلفية.
ابتدأت كلامي مستدلا بها على صحة المقال وتبيانا على ما ينبغي أن يكون عليه الحال
فلقد طالعتنا وسائل الإعلام بقناة فضائية جديدة اسمها الرسالة، وهذا ما يقر العين ، ويثلج الصدر وجود أمثال هذه القنوات الفضائية ( الإسلامية ) !! على شاشات التلفاز،
ولكن من المؤسف جدا أن نرى هذه القنوات غالبا لا تحمل من الإسلام إلا اسمه ، بل وتكون معاول هدم للإسلام والمسلمين .
قناة الرسالة الفضائية تدعي أنها قناة إسلامية مميزة ودعوة الناس لفهم الإسلام الصحيح وبزعمهم في ثوب عصري جديد ؟!! .
وقد ذكر مديرها ( طارق سويدان ) إنه يريد إيصال مفهوم الإسلام إلى الناس بثوب وروح عصري جديد
وهذا مما ينكر عليه في فضائيته ولذلك ،
أقول :
ما هذا الثوب العصري الجديد الذي تريد أن تلبسه للإسلام لتوصله للناس ؟؟!!! .
هل هذا المفهوم مأخوذ من الكتاب والسنة النبوية وفهم السلف الصالح لهذا الإسلام
هل إيصال الدعوة إلى الناس يكون بهدي جديد غير هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفهم صحابته لهذا الفهم، أم أن هناك فهما جديدا آخر غير ما كان عليه النبي وصحابته تريد أن تحيد به عن طريقهم لتوصله للناس
وهل اسلوب إيصال مفهوم الإسلام سكت عنه القرآن والسنة وانتظر قناة الرسالة الفضائية لتنفرد بهذا الإسلوب من دون القرون الخالية وعلماء الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين
والله تعالى يقول :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ } (3) سورة المائدة
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القائل : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم "
فهل هذا الإسلوب العصري الذي ابتدعته من الخير أم من الشر ، فإن كان من الخير ، فهل مما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أم نسيه
فإن كان مما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فكيف تدعي عصريته وإن كان قد نسيه الرسول فقد كذبت عليه وإلا من أين لك أنه من الخير ، وكيف عرفت أنه نسيه
وإن كان من الشر ، فما حاجتنا به ، وكيف أدعيت إسلاميته ؟!! .
ما هذا الثوب العصري الذي تريد أن تلبس الإسلام به لتوصله إلى الناس ؟؟!!! .
نعم هو اسلوب بثوب عصري جديد يا طارق سويدان ، ويا قناة الرسالة ، ولكن ....... ليس كما يريده الإسلام، لأنه كما بينت أن الإسلام لم يُترك فيه شيء إلا وقد بينه القرآن والسنة وفهمه سلف الأمة
قال أبو ذر رضي الله عنه : " لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لنا منه علما "
فهل أخبرهم عن ذلك وترك أساليب الدعوة في القرن الواحد والعشرين لطارق السويدان ليكتشفها للناس
ولكنه إسلام عصري كما يريده من عاش في زيف الحضارة الغربية وارتمى في أحضانها ، ومن غرته الحياة المادية ، ومن دق أبواب السلاطين ، ونام على جميل الفراش وأراح رأسه على لين الوسائد
إسلام من تذوق طيب الطعام، وحسن الشراب، وداس على أفخم السجاد
إسلام من اتخذ من النصارى أصدقاء ، وجعل من الأعداء ضحايا الإرهاب
من كان هذا حاله لا بد له وأن يضع لهم الإسلام في أي ثوب يراه ، لتسلم له الحياة على ما يراه من حاله لا مما ينبغي أن يكون عليه الإسلام .
ولدينا وقفات مع هذه القناة ولنحكم عليها من خلال شرع الله ولنعلم أي رسالة تريد إيصالها هذه القناة للمسلمين وغيرهم ، وهل فعلا تستحق لقب ( إسلامية ) !! .
1 _ الرسالة العصرية الأولى:
من المؤسس لهذه القناة والمالك المباشر لها وبطلب من قامت هذه القناة ؟؟!!! .
الكل منا يعلم أنها قامت بناء على طلب الوليد بن طلال صاحب القنوات الهابطة والتي نشرت الرذيلة في معظم بيوت المسلمين، وأضاعت خلقا كثيرا بسببها، وكانت من أسباب الصد عن سبيل الله عز وجل ومن وسائل الإفساد في الأرض.
فكيف بالله عليكم نريد أن نسلم بأن هذه القناة إنما أراد صاحبها بها الخير ، مع دعمه لقنوات الرذيلة
أو كما قيل :
ألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له ........ إياك إياك أن تبتل بالماء
وأن صاحبها يريدها لله ومخلصا في ذلك كما يقول السويدان عنه ؟!! لمجرد قوله ذلك . والفعل أبلغ من القول فإن كان ولا بد لك أن تحكم على النيات من الأقوال فالحكم عليها بالأعمال أدق وأبلغ _ ولولا كلامه على النيات والحكم عليها لما عرجت على ذلك _ .
وكما قيل :
والدعاوى ما لم يقيموا عليها ........ بينات أبناؤها أدعياء
ورحم الله القائل :
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ....... ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهان ودنسوا .......... محياه بالأطماع حتى تجهما
ومن المعلوم أن من أكثر من يفسد الدين الملوك والعلماء
كما قال ابن المبارك
وهل أفسد الدين إلا الملوك ..... وأحبار سوء ورهابنها
وقناة الرسالة قد جمعتكما فما ظنكم بحالها ؟؟!!! .
2 _ الرسالة العصرية الثانية
حديثه على محاربة الإرهاب والتطرف من خلال هذه القناة .
نجد قناة الرسالة بقيادة السويدان تتحدث بلسان الغرب وملة الكفر في حديثها عن الإرهاب والتطرف _ وهذا الثوب العصري الذي تريد القناة أن تلبس الإسلام به وتوصله للناس _ وإن كان مصطلح الإرهاب معروف ولكن تداوله جديد ، ومفهوم الإرهاب بالشرع غير مفهومه بلغة العصر ، ولما كان لفظ الإرهاب غير معروفا للناس إلا من خلال لغة العصر وكان خاصا بفئة من المسلمين وطائفة من المجاهدين الذين يقاتلون الأمريكان ، أصبحت كلمة الإرهاب غير مقبولة على الإطلاق عند الأغلبية ، وعند نبذ هذا اللفظ من هذه القناة ودعوى محاربتها للإرهاب والتطرف، فإن هذا يعني بالضرورة المجاهدين الذين يقاتلون أعداء الدين ، وبالتالي فإنه يعكس صورة سيئة عن هؤلاء الذين يجاهدون في سبيل الله ضد الصليبيين ، وأنهم إرهابيون مجرمون متطرفون كما يحلو للغرب أن يصفهم ، وبالتالي يصبح قتال هؤلاء الأعداء باطل ولا يجوز ، وهذا الضلال بعينه
ولو رجع السويدان للفظ الإرهاب الشرعي وليس العصري لعلم أن استعمال لفظ الإرهاب منه ما هو محمود في الشرع ولما حاول التملص والتخلص منه ، ولعله خشي أن يبين لهم حقيقة الإسلام الشرعي ، فاختار لغة العصر لعلها أنسب حضاريا مع فكره ، وأكثر إرضاء لسيده ؟؟!!! .
قال تعالى :
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) سورة الأنفال
ويقول صلى الله عليه وآله وسلم:
" نصرت بالرعب مسيرة شهر "
فهل هذا إرهاب أو ليس إرهاب ؟؟!!! .
يتببببببببببببببببببببببع
احذروا قناة الرسالة الفضائية بإدارة طارق السويدان
بقلم / أحمد بوادي
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، القائل في كتابه العزيز :
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائل :
( تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك )
( وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )
( وخير الهدي هدي محمد _ صلى الله عليه وآله وسلم _ وشر الأمور ومحدثاتها )،
أما بعد :
جاء رجل إلى ابن عمر فقال له يا ابن عمر إني أحبك في الله، فقال له ابن عمر: أما أنا فأبغضك في الله، قال له الرجل: ولم يا ابن عمر ؟!! قال ابن عمر : لأنك تلحن في آذانك وتأخذ عليه أجرا
ونهى ابن مسعود رجلا يصلي بعد الفجر، فقال له الرجل: هل يعذبني الله على الصلاة ؟!! فقال ابن مسعود : بل يعذبك لمخالفتك السنة .
بهذه الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة، والآثار السلفية.
ابتدأت كلامي مستدلا بها على صحة المقال وتبيانا على ما ينبغي أن يكون عليه الحال
فلقد طالعتنا وسائل الإعلام بقناة فضائية جديدة اسمها الرسالة، وهذا ما يقر العين ، ويثلج الصدر وجود أمثال هذه القنوات الفضائية ( الإسلامية ) !! على شاشات التلفاز،
ولكن من المؤسف جدا أن نرى هذه القنوات غالبا لا تحمل من الإسلام إلا اسمه ، بل وتكون معاول هدم للإسلام والمسلمين .
قناة الرسالة الفضائية تدعي أنها قناة إسلامية مميزة ودعوة الناس لفهم الإسلام الصحيح وبزعمهم في ثوب عصري جديد ؟!! .
وقد ذكر مديرها ( طارق سويدان ) إنه يريد إيصال مفهوم الإسلام إلى الناس بثوب وروح عصري جديد
وهذا مما ينكر عليه في فضائيته ولذلك ،
أقول :
ما هذا الثوب العصري الجديد الذي تريد أن تلبسه للإسلام لتوصله للناس ؟؟!!! .
هل هذا المفهوم مأخوذ من الكتاب والسنة النبوية وفهم السلف الصالح لهذا الإسلام
هل إيصال الدعوة إلى الناس يكون بهدي جديد غير هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفهم صحابته لهذا الفهم، أم أن هناك فهما جديدا آخر غير ما كان عليه النبي وصحابته تريد أن تحيد به عن طريقهم لتوصله للناس
وهل اسلوب إيصال مفهوم الإسلام سكت عنه القرآن والسنة وانتظر قناة الرسالة الفضائية لتنفرد بهذا الإسلوب من دون القرون الخالية وعلماء الأمة المتقدمين منهم والمتأخرين
والله تعالى يقول :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ } (3) سورة المائدة
ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القائل : " ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم "
فهل هذا الإسلوب العصري الذي ابتدعته من الخير أم من الشر ، فإن كان من الخير ، فهل مما علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أم نسيه
فإن كان مما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فكيف تدعي عصريته وإن كان قد نسيه الرسول فقد كذبت عليه وإلا من أين لك أنه من الخير ، وكيف عرفت أنه نسيه
وإن كان من الشر ، فما حاجتنا به ، وكيف أدعيت إسلاميته ؟!! .
ما هذا الثوب العصري الذي تريد أن تلبس الإسلام به لتوصله إلى الناس ؟؟!!! .
نعم هو اسلوب بثوب عصري جديد يا طارق سويدان ، ويا قناة الرسالة ، ولكن ....... ليس كما يريده الإسلام، لأنه كما بينت أن الإسلام لم يُترك فيه شيء إلا وقد بينه القرآن والسنة وفهمه سلف الأمة
قال أبو ذر رضي الله عنه : " لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما طائر يقلب جناحيه في السماء إلا ذكر لنا منه علما "
فهل أخبرهم عن ذلك وترك أساليب الدعوة في القرن الواحد والعشرين لطارق السويدان ليكتشفها للناس
ولكنه إسلام عصري كما يريده من عاش في زيف الحضارة الغربية وارتمى في أحضانها ، ومن غرته الحياة المادية ، ومن دق أبواب السلاطين ، ونام على جميل الفراش وأراح رأسه على لين الوسائد
إسلام من تذوق طيب الطعام، وحسن الشراب، وداس على أفخم السجاد
إسلام من اتخذ من النصارى أصدقاء ، وجعل من الأعداء ضحايا الإرهاب
من كان هذا حاله لا بد له وأن يضع لهم الإسلام في أي ثوب يراه ، لتسلم له الحياة على ما يراه من حاله لا مما ينبغي أن يكون عليه الإسلام .
ولدينا وقفات مع هذه القناة ولنحكم عليها من خلال شرع الله ولنعلم أي رسالة تريد إيصالها هذه القناة للمسلمين وغيرهم ، وهل فعلا تستحق لقب ( إسلامية ) !! .
1 _ الرسالة العصرية الأولى:
من المؤسس لهذه القناة والمالك المباشر لها وبطلب من قامت هذه القناة ؟؟!!! .
الكل منا يعلم أنها قامت بناء على طلب الوليد بن طلال صاحب القنوات الهابطة والتي نشرت الرذيلة في معظم بيوت المسلمين، وأضاعت خلقا كثيرا بسببها، وكانت من أسباب الصد عن سبيل الله عز وجل ومن وسائل الإفساد في الأرض.
فكيف بالله عليكم نريد أن نسلم بأن هذه القناة إنما أراد صاحبها بها الخير ، مع دعمه لقنوات الرذيلة
أو كما قيل :
ألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له ........ إياك إياك أن تبتل بالماء
وأن صاحبها يريدها لله ومخلصا في ذلك كما يقول السويدان عنه ؟!! لمجرد قوله ذلك . والفعل أبلغ من القول فإن كان ولا بد لك أن تحكم على النيات من الأقوال فالحكم عليها بالأعمال أدق وأبلغ _ ولولا كلامه على النيات والحكم عليها لما عرجت على ذلك _ .
وكما قيل :
والدعاوى ما لم يقيموا عليها ........ بينات أبناؤها أدعياء
ورحم الله القائل :
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم ....... ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهان ودنسوا .......... محياه بالأطماع حتى تجهما
ومن المعلوم أن من أكثر من يفسد الدين الملوك والعلماء
كما قال ابن المبارك
وهل أفسد الدين إلا الملوك ..... وأحبار سوء ورهابنها
وقناة الرسالة قد جمعتكما فما ظنكم بحالها ؟؟!!! .
2 _ الرسالة العصرية الثانية
حديثه على محاربة الإرهاب والتطرف من خلال هذه القناة .
نجد قناة الرسالة بقيادة السويدان تتحدث بلسان الغرب وملة الكفر في حديثها عن الإرهاب والتطرف _ وهذا الثوب العصري الذي تريد القناة أن تلبس الإسلام به وتوصله للناس _ وإن كان مصطلح الإرهاب معروف ولكن تداوله جديد ، ومفهوم الإرهاب بالشرع غير مفهومه بلغة العصر ، ولما كان لفظ الإرهاب غير معروفا للناس إلا من خلال لغة العصر وكان خاصا بفئة من المسلمين وطائفة من المجاهدين الذين يقاتلون الأمريكان ، أصبحت كلمة الإرهاب غير مقبولة على الإطلاق عند الأغلبية ، وعند نبذ هذا اللفظ من هذه القناة ودعوى محاربتها للإرهاب والتطرف، فإن هذا يعني بالضرورة المجاهدين الذين يقاتلون أعداء الدين ، وبالتالي فإنه يعكس صورة سيئة عن هؤلاء الذين يجاهدون في سبيل الله ضد الصليبيين ، وأنهم إرهابيون مجرمون متطرفون كما يحلو للغرب أن يصفهم ، وبالتالي يصبح قتال هؤلاء الأعداء باطل ولا يجوز ، وهذا الضلال بعينه
ولو رجع السويدان للفظ الإرهاب الشرعي وليس العصري لعلم أن استعمال لفظ الإرهاب منه ما هو محمود في الشرع ولما حاول التملص والتخلص منه ، ولعله خشي أن يبين لهم حقيقة الإسلام الشرعي ، فاختار لغة العصر لعلها أنسب حضاريا مع فكره ، وأكثر إرضاء لسيده ؟؟!!! .
قال تعالى :
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) سورة الأنفال
ويقول صلى الله عليه وآله وسلم:
" نصرت بالرعب مسيرة شهر "
فهل هذا إرهاب أو ليس إرهاب ؟؟!!! .
يتببببببببببببببببببببببع