مقاوم
03-13-2006, 01:08 PM
رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة النبي: مؤتمر عمرو خالد فشل
حليحل: المحاورون كانوا أشبه بـ "محاربين بلا أسلحة".. وحكومة الدنمارك غابت عن المؤتمر
بقلم علاءالغطريفي
أكد الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة النبي «صلي الله عليه وسلم» وأحد قيادات الجالية الإسلامية الدنماركية فشل مؤتمر «هذا نبينا» الذي دعا إليه عمرو خالد بكوبنهاجن لاحتواء أزمة الرسومات المسيئة للرسول.
وقال: فشل المؤتمر كما أكدنا في السابق وهو ما لم يدركه الدعاة عمرو خالد والحبيب الجفري وطارق سويدان منذ البداية حيث لم يستمعوا إلي تحذيراتنا وبالفعل تحقق ما توقعنا حيث غاب أي تمثيل رسمي دنماركي عن المؤتمر بما في ذلك الجهة الراعية للمؤتمر وهي وزارة الخارجية الدنماركية.
وأضاف: غلب علي المؤتمر الطابع الثقافي الشعبي ولم تجد فعالياته أية أصداء في الأوساط السياسية الدنماركية، ولم ترد أي إشارة إيجابية من الحكومة، واقتصر حضوره علي الدعوات الخاصة وكان أشبه بجلسة مغلقة، حتي شعار «هذا نبينا» الذي كان عنواناً للمؤتمر لم يأخذ من وقت المؤتمر سوي ١٥ دقيقة وباقي الجلسات كانت عبارة عن حوار ونقاشات بين الشباب المسلمين والدنماركيين بجانب شخصيات دنماركية غير رسمية.
وواصل: الموضوع برمته كان بمثابة الفخ لخالد والدعاة المسلمين ورغم ذلك فلم يكن كلامهم جميعاً متطابقاً ففي حين طالب السويدان بالاعتذار الواضح والصريح صمم عمرو خالد علي استخدام طريقته العاطفية في الاستمالة وهو ما لا يتناسب مع الغربيين الذين يعتمدون علي مخاطبة العقول وليس القلوب.
وأضاف: إنهم جاءوا دون أي معلومات عن المجتمع الدنماركي وطبيعته، ووضع الجالية الإسلامية، مما دعاهم إلي اللجوء إلي بعض أفراد الجالية قبل بدء الحوار بساعات لتزويدهم بمثل هذه المعلومات، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدوي حوار يفتقد أساساً المعلومات، فقد كانوا أشبه بمحاربين بلا أسلحة. وأكد أحمد حربي أحد قيادات الجالية أن الشعور العام السائد حالياً هو أن الحكومة الدنماركية حققت نصرا سياسياً بمجيء عمرو خالد لإقامة حوار بكوبنهاجن.
كان مؤتمر خالد أمس الأول قد دعا إلي ضرورة تقديم اعتذار رسمي من جانب الحكومة الدنماركية لجميع المسلمين عن الإساءة للنبي لأنه الأسلوب الوحيد لإنهاء المقاطعة للسلع الدنماركية
حليحل: المحاورون كانوا أشبه بـ "محاربين بلا أسلحة".. وحكومة الدنمارك غابت عن المؤتمر
بقلم علاءالغطريفي
أكد الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوروبية لنصرة النبي «صلي الله عليه وسلم» وأحد قيادات الجالية الإسلامية الدنماركية فشل مؤتمر «هذا نبينا» الذي دعا إليه عمرو خالد بكوبنهاجن لاحتواء أزمة الرسومات المسيئة للرسول.
وقال: فشل المؤتمر كما أكدنا في السابق وهو ما لم يدركه الدعاة عمرو خالد والحبيب الجفري وطارق سويدان منذ البداية حيث لم يستمعوا إلي تحذيراتنا وبالفعل تحقق ما توقعنا حيث غاب أي تمثيل رسمي دنماركي عن المؤتمر بما في ذلك الجهة الراعية للمؤتمر وهي وزارة الخارجية الدنماركية.
وأضاف: غلب علي المؤتمر الطابع الثقافي الشعبي ولم تجد فعالياته أية أصداء في الأوساط السياسية الدنماركية، ولم ترد أي إشارة إيجابية من الحكومة، واقتصر حضوره علي الدعوات الخاصة وكان أشبه بجلسة مغلقة، حتي شعار «هذا نبينا» الذي كان عنواناً للمؤتمر لم يأخذ من وقت المؤتمر سوي ١٥ دقيقة وباقي الجلسات كانت عبارة عن حوار ونقاشات بين الشباب المسلمين والدنماركيين بجانب شخصيات دنماركية غير رسمية.
وواصل: الموضوع برمته كان بمثابة الفخ لخالد والدعاة المسلمين ورغم ذلك فلم يكن كلامهم جميعاً متطابقاً ففي حين طالب السويدان بالاعتذار الواضح والصريح صمم عمرو خالد علي استخدام طريقته العاطفية في الاستمالة وهو ما لا يتناسب مع الغربيين الذين يعتمدون علي مخاطبة العقول وليس القلوب.
وأضاف: إنهم جاءوا دون أي معلومات عن المجتمع الدنماركي وطبيعته، ووضع الجالية الإسلامية، مما دعاهم إلي اللجوء إلي بعض أفراد الجالية قبل بدء الحوار بساعات لتزويدهم بمثل هذه المعلومات، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدوي حوار يفتقد أساساً المعلومات، فقد كانوا أشبه بمحاربين بلا أسلحة. وأكد أحمد حربي أحد قيادات الجالية أن الشعور العام السائد حالياً هو أن الحكومة الدنماركية حققت نصرا سياسياً بمجيء عمرو خالد لإقامة حوار بكوبنهاجن.
كان مؤتمر خالد أمس الأول قد دعا إلي ضرورة تقديم اعتذار رسمي من جانب الحكومة الدنماركية لجميع المسلمين عن الإساءة للنبي لأنه الأسلوب الوحيد لإنهاء المقاطعة للسلع الدنماركية