رائد
03-12-2006, 03:18 PM
إن موقف حزب الله في لبنان المناوئ لدولة الصهاينة اليهود هو في حقيقته موقف إعلامي دعائي لنشر المذهب الشيعي الرافضي في البلاد ولترويجه بين عوام الناس لا غير، وبرهان ذلك من أوجه:
منها: أن حزب الله صنيعة دولة إيران الرافضية .. يتلقى منها ومن النظام البعثي النصيري السوري ـ الحليف الأكبر لإيران ـ الأوامر والتعليمات .. وما يجب عليه أن يفعله .. وما يجب عليه أن لا يفعله .. بحيث أنه لا يستطيع أن يتجاوز الأوامر وما رسم له!
ومعلوم أن إيران لا يهمها في المنطقة سوى تصدير مذهبها الشيعي الضال بين عوام الناس .. وهذه غاية لا بد لها من وسيلة .. فكانت هذه الوسيلة هي حزب الله الشيعي!
كما هو معلوم للجميع موقف سوريا الخائن والمخزي من قضية فلسطين .. وشعب فلسطين .. والتاريخ العريق المحفوف بالعمالة والخيانة .. مما يجعلنا نشكك بغايات ومصداقية هذه الهجمات التي يشنها صنيعتهم حزب الله على الصهاينة اليهود .. ونقلل من أهميتها!!
ومنها: أن دولة إيران الرافضية علمت أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للشعوب الإسلامية في العالم الإسلامي كله .. وهي لكي تصل بمذهبها الخبيث إلى تلك الشعوب .. وبأقصر وقت ممكن .. كان لا بد لها من أن تأتيه عن طريق القضية الفلسطينية .. فلم تجد لذلك سبيلاً ووسيلة .. إلا تشكيل حزب الله الشيعي في لبنان!
لذلك فهي تغدق عليه من الأموال ما يكفي كميزانية لدولة .. لكي يقوم الحزب بنشاطاته ومهامه الموكلة إليه بقوة وفاعلية!
ولا نتعدى الحقيقة والصواب لو قلنا أن هذا التحالف بين إيران والنظام السوري قائم على أساس عدم تعرض النظام السوري لحزب الله في لبنان .. مقابل منح وتسهيلات اقتصادية معروفة تقدمها إيران لسورية!!
لذا فإن الجيش السوري ـ من قبيل بسط النفوذ والهيمنة ـ لم يدع حزباً أو طائفة في لبنان إلا وتحرَّش بها وقام بضربها .. إلا حزب الله الشيعي المدلل فإنه لم يقترب منه ولا من أحد من عناصره بأي سوء!
ومنها: أن الذي يقوم به حزب الله من عمل عسكري مناوئ .. لا يُسمح لغيره من القوى السنية ـ المتواجدة في المنطقة والمتعطشة للجهاد ـ أن تقوم به .. ولو تجرأ أحد منهم على مهاجمة الصهاينة كما يفعل حزب الله .. لقامت السلطات اللبنانية .. مع القوات السورية المتواجدة في لبنان بإحضاره .. وإنزال أشد العقوبات به!!
فعلام المباح لحزب الله .. محرم على غيره .. وعلام المباح للشيعة الروافض محرم على غيرهم ؟!!
الجواب: أن هذه الهجمات الصورية ـ المتفق عليها ـ التي يشنها حزب الله الرافضي ضد الصهاينة اليهود .. هي من لوازم الدعاية للتشيع والرفض التي تقودها إيران .. وبالتالي كان لا بد منها!
وبالفعل قد تحقق للروافض كثير من غاياتهم .. حتى أننا وجدنا صور طاغوت إيران " الخميني " وشعارات التأييد له ولثورته .. مرفوعة ومعلقة في بيوت أهل السنة وأماكنهم .. في فلسطين وغيرها من أمصار المسلمين .. ولما تسألهم عن السبب الذي حملهم على هذا التأييد والإعجاب بالخميني وثورته .. وشعاراته .. يجيبونك على الفور .. أنظر ماذا يفعل حزب الله الشيعي .. أتريد دليلاً وبرهاناً على صدق هذه الطائفة أكثر من حزب الله .. ومن صواريخ حزب الله التي يرمي بها إسرائيل ..؟!!
بل لشدة إعجاب بعض المغفلين من أهل السنة بحزب الله وبطولاته ـ التي يضخمها الإعلام وينفخ فيها ـ وجدنا منهم من يرددون الطعن والسب لمعاوية، وغيره من الصحابة .. وهذا هو مراد القوم منهم ..!
ولا نتعدى الحقيقة لو قلنا أن الدعاية التي حققها حزب الله للتشيع والرفض .. لم يحققها مشائخ وآيات الرافضة خلال مائة عام مضت .. فإذا علمت ذلك أيها القارئ .. أدركت لماذا إيران تضع كل ثقلها ـ المادي والمعنوي ـ لدعم وحماية حزب الله الشيعي في لبنان ..؟!
ومنها: أن الهجمات التي يشنها حزب الله أكثرها صورية .. عديمة الأثر والفاعلية .. وتأتي في مناطق ميتة لم يترتب عليها أية خسارة في صفوف الصهاينة اليهود .. مما يشعرك وكأن الأمر مرتب بين الطرفين!
ومنها: أن حزب الله .. صرح أكثر من مرة .. أنه يدين بالطاعة والولاء .. للسلطة المارونية الحاكمة في لبنان .. وأنه يتحرك وفق السياسة التي تمليه عليه الدولة .. والتي هي بدورها أداة طيعة بيد النظام السوري .. وأنه لن يوقف قتاله ضد إسرائيل إلا بعد تحرير آخر شبر من أرض لبنان .. وهذا يعني أن جهاده ليس جهاداً إسلامياً في سبيل الله .. ويعني كذلك أن القضية الفلسطينية لا تهمه في شيء .. فغاية أمره وهمه أن يُحرر أرض لبنان .. وليس فلسطين .. وينتهي الأمر!
ومنها: أن الشيعة الروافض كانوا بالأمس القريب .. بقيادة أمل الشيعية وغيرها .. يقومون بتقتيل الفلسطينيين وبمحاصرة مخيماتهم في لبنان .. إلى أن اضطروهم إلى أكل القطط والكلاب الداشرة .. والذين قُتلوا من الفلسطينيين على أيدي الشيعة الروافض في لبنان أكثر بكثير من الذين قتلوا على أيدي الصهاينة اليهود طيلة مدة الانتفاضة الفلسطينية ..!!
ما أسرع ما ينسى المسلمون مآسيهم .. ليتحول قاتلهم بالأمس إلى صديق اليوم ؟!!
كل ذلك يجعلنا نجزم بأن الدور الأساسي لحزب الله الرافضي في لبنان هو أن يصطنع الدعاية الناجحة للتشيع والرفض .. أكثر من كونه مناوئاً بحق لدولة إسرائيل .. أو أنه يريد تحرير فلسطين .. وشعب فلسطين!!
وأن هذه الدعاية الرافضية الضخمة التي تُجيَّر لصالح حزب الله .. هي في حقيقتها دعاية إلى التشيع والرفض .. وسب الصحابة .. وأمهات المؤمنين!!
ما من طاغوت من طواغيت الحكم في المنطقة .. إلا وركب موجة القضية الفلسطينية .. وموجة نصرة الشعب الفلسطيني .. ليستعطف إليه الجماهير الضالة .. في مرحلة من المراحل .. ثم ما إن يمضي الوقت القليل .. ويتثبت حكمه .. وتتحقق مآربه .. وتهتف الجماهير الضالة باسمه .. إلا ويتكشف على حقيقته الدالة على أنه من أشد الناس تآمراً وعداوة للقضية الفلسطينية .. والشعب الفلسطيني .. وكان من آخر هؤلاء الطواغيت الذين ركبوا موجة القضية الفلسطينية .. طاغية إيران الخميني .. ومن جاء بعده من طواغيت الحكم في إيران!!
بقلم الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة "أبو بصير الطرطوسي" .
منها: أن حزب الله صنيعة دولة إيران الرافضية .. يتلقى منها ومن النظام البعثي النصيري السوري ـ الحليف الأكبر لإيران ـ الأوامر والتعليمات .. وما يجب عليه أن يفعله .. وما يجب عليه أن لا يفعله .. بحيث أنه لا يستطيع أن يتجاوز الأوامر وما رسم له!
ومعلوم أن إيران لا يهمها في المنطقة سوى تصدير مذهبها الشيعي الضال بين عوام الناس .. وهذه غاية لا بد لها من وسيلة .. فكانت هذه الوسيلة هي حزب الله الشيعي!
كما هو معلوم للجميع موقف سوريا الخائن والمخزي من قضية فلسطين .. وشعب فلسطين .. والتاريخ العريق المحفوف بالعمالة والخيانة .. مما يجعلنا نشكك بغايات ومصداقية هذه الهجمات التي يشنها صنيعتهم حزب الله على الصهاينة اليهود .. ونقلل من أهميتها!!
ومنها: أن دولة إيران الرافضية علمت أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للشعوب الإسلامية في العالم الإسلامي كله .. وهي لكي تصل بمذهبها الخبيث إلى تلك الشعوب .. وبأقصر وقت ممكن .. كان لا بد لها من أن تأتيه عن طريق القضية الفلسطينية .. فلم تجد لذلك سبيلاً ووسيلة .. إلا تشكيل حزب الله الشيعي في لبنان!
لذلك فهي تغدق عليه من الأموال ما يكفي كميزانية لدولة .. لكي يقوم الحزب بنشاطاته ومهامه الموكلة إليه بقوة وفاعلية!
ولا نتعدى الحقيقة والصواب لو قلنا أن هذا التحالف بين إيران والنظام السوري قائم على أساس عدم تعرض النظام السوري لحزب الله في لبنان .. مقابل منح وتسهيلات اقتصادية معروفة تقدمها إيران لسورية!!
لذا فإن الجيش السوري ـ من قبيل بسط النفوذ والهيمنة ـ لم يدع حزباً أو طائفة في لبنان إلا وتحرَّش بها وقام بضربها .. إلا حزب الله الشيعي المدلل فإنه لم يقترب منه ولا من أحد من عناصره بأي سوء!
ومنها: أن الذي يقوم به حزب الله من عمل عسكري مناوئ .. لا يُسمح لغيره من القوى السنية ـ المتواجدة في المنطقة والمتعطشة للجهاد ـ أن تقوم به .. ولو تجرأ أحد منهم على مهاجمة الصهاينة كما يفعل حزب الله .. لقامت السلطات اللبنانية .. مع القوات السورية المتواجدة في لبنان بإحضاره .. وإنزال أشد العقوبات به!!
فعلام المباح لحزب الله .. محرم على غيره .. وعلام المباح للشيعة الروافض محرم على غيرهم ؟!!
الجواب: أن هذه الهجمات الصورية ـ المتفق عليها ـ التي يشنها حزب الله الرافضي ضد الصهاينة اليهود .. هي من لوازم الدعاية للتشيع والرفض التي تقودها إيران .. وبالتالي كان لا بد منها!
وبالفعل قد تحقق للروافض كثير من غاياتهم .. حتى أننا وجدنا صور طاغوت إيران " الخميني " وشعارات التأييد له ولثورته .. مرفوعة ومعلقة في بيوت أهل السنة وأماكنهم .. في فلسطين وغيرها من أمصار المسلمين .. ولما تسألهم عن السبب الذي حملهم على هذا التأييد والإعجاب بالخميني وثورته .. وشعاراته .. يجيبونك على الفور .. أنظر ماذا يفعل حزب الله الشيعي .. أتريد دليلاً وبرهاناً على صدق هذه الطائفة أكثر من حزب الله .. ومن صواريخ حزب الله التي يرمي بها إسرائيل ..؟!!
بل لشدة إعجاب بعض المغفلين من أهل السنة بحزب الله وبطولاته ـ التي يضخمها الإعلام وينفخ فيها ـ وجدنا منهم من يرددون الطعن والسب لمعاوية، وغيره من الصحابة .. وهذا هو مراد القوم منهم ..!
ولا نتعدى الحقيقة لو قلنا أن الدعاية التي حققها حزب الله للتشيع والرفض .. لم يحققها مشائخ وآيات الرافضة خلال مائة عام مضت .. فإذا علمت ذلك أيها القارئ .. أدركت لماذا إيران تضع كل ثقلها ـ المادي والمعنوي ـ لدعم وحماية حزب الله الشيعي في لبنان ..؟!
ومنها: أن الهجمات التي يشنها حزب الله أكثرها صورية .. عديمة الأثر والفاعلية .. وتأتي في مناطق ميتة لم يترتب عليها أية خسارة في صفوف الصهاينة اليهود .. مما يشعرك وكأن الأمر مرتب بين الطرفين!
ومنها: أن حزب الله .. صرح أكثر من مرة .. أنه يدين بالطاعة والولاء .. للسلطة المارونية الحاكمة في لبنان .. وأنه يتحرك وفق السياسة التي تمليه عليه الدولة .. والتي هي بدورها أداة طيعة بيد النظام السوري .. وأنه لن يوقف قتاله ضد إسرائيل إلا بعد تحرير آخر شبر من أرض لبنان .. وهذا يعني أن جهاده ليس جهاداً إسلامياً في سبيل الله .. ويعني كذلك أن القضية الفلسطينية لا تهمه في شيء .. فغاية أمره وهمه أن يُحرر أرض لبنان .. وليس فلسطين .. وينتهي الأمر!
ومنها: أن الشيعة الروافض كانوا بالأمس القريب .. بقيادة أمل الشيعية وغيرها .. يقومون بتقتيل الفلسطينيين وبمحاصرة مخيماتهم في لبنان .. إلى أن اضطروهم إلى أكل القطط والكلاب الداشرة .. والذين قُتلوا من الفلسطينيين على أيدي الشيعة الروافض في لبنان أكثر بكثير من الذين قتلوا على أيدي الصهاينة اليهود طيلة مدة الانتفاضة الفلسطينية ..!!
ما أسرع ما ينسى المسلمون مآسيهم .. ليتحول قاتلهم بالأمس إلى صديق اليوم ؟!!
كل ذلك يجعلنا نجزم بأن الدور الأساسي لحزب الله الرافضي في لبنان هو أن يصطنع الدعاية الناجحة للتشيع والرفض .. أكثر من كونه مناوئاً بحق لدولة إسرائيل .. أو أنه يريد تحرير فلسطين .. وشعب فلسطين!!
وأن هذه الدعاية الرافضية الضخمة التي تُجيَّر لصالح حزب الله .. هي في حقيقتها دعاية إلى التشيع والرفض .. وسب الصحابة .. وأمهات المؤمنين!!
ما من طاغوت من طواغيت الحكم في المنطقة .. إلا وركب موجة القضية الفلسطينية .. وموجة نصرة الشعب الفلسطيني .. ليستعطف إليه الجماهير الضالة .. في مرحلة من المراحل .. ثم ما إن يمضي الوقت القليل .. ويتثبت حكمه .. وتتحقق مآربه .. وتهتف الجماهير الضالة باسمه .. إلا ويتكشف على حقيقته الدالة على أنه من أشد الناس تآمراً وعداوة للقضية الفلسطينية .. والشعب الفلسطيني .. وكان من آخر هؤلاء الطواغيت الذين ركبوا موجة القضية الفلسطينية .. طاغية إيران الخميني .. ومن جاء بعده من طواغيت الحكم في إيران!!
بقلم الشيخ عبد المنعم مصطفى حليمة "أبو بصير الطرطوسي" .