fakher
03-11-2006, 10:57 AM
أعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه أن مديرية المخابرات استطاعت توقيف شبكة أمنية مؤلفة من لبنانيين وفلسطينيين كانت تخبئ كميات من الاسلحة في أماكن عدة.
وعلمت <<السفير>> من مصادر أمنية رفيعة أنه يشتبه بقيام عدد من أفراد هذه الشبكة بإطلاق صواريخ على إسرائيل، انطلاقاً من جنوب لبنان في فترات سابقة وأوقات مختلفة.
وقالت قيادة الجيش مديرية التوجيه إن <<مديرية المخابرات في الجيش، تمكنت بعد سلسلة تحريات واستقصاءات، من كشف وتوقيف عناصر شبكة أمنية مؤلفة من لبنانيين وفلسطينيين في مناطق بيروت والبقاع والجنوب، أقدموا على تجميع متفجرات وقذائف وصواريخ وأسلحة وذخائر من مختلف المناطق اللبنانية، وخزنها في كهوف وبساتين عائدة لهم في مناطق متعدّدة لأهداف تجارية وتخريبية. وقد تمت مصادرة الأسلحة والذخائر الحربية المخزونة>>.
وقالت مصادر أمنية رفيعة ل<<السفير>> إنّ هذه الشبكة تتألف من ثمانية أشخاص هم أربعة لبنانيين وأربعة فلسطينيين يقطنون في بيروت وصيدا والبقاع وتحديداً في بلدة مجدل عنجر، وأضافت أنّهم ينتمون إلى مجموعات إسلامية أصولية لم تشأ أن تفصح عنها، أو أن تذكر أسماءهم في انتظار انتهاء البحث الجاري عن شبكات يعتقد انها مرتبطة بهذه الشبكة، فيما تحدثت بعض المعلومات عن أن بين الموقوفين شخصاً يطلق على نفسه لقب <<خميني>> وهو فلسطيني الجنسية، ويعتبر من العناصر الاساسية في الشبكة، ويعمل على إرسال مقاتلين ومتفجرات الى العراق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الشبكة دأبت على تجميع السلاح من كل المناطق اللبنانية، ومن مختلف المخيمات الفلسطينية وتخزينها في منازل أفرادها وكهوف وأكواخ في بساتين لا يمكن الشكّ بأنّها تضمّ ذخيرة وأسلحة متنوعة. ووصفت الكميات التي عثر عليها وجرى ضبطها بأنّها كبيرة وكأنّها موضوعة في مستودعات.
وقد سلم الموقوفون الثمانية إلى القضاء العسكري قبل ظهر امس، حيث عكف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على درس الملف والافادات تمهيداً للادعاء عليهم وإحالتهم على قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر لاستجوابهم وإصدار مذكرات توقيف بحقهم.
وعلمت <<السفير>> من مصادر أمنية رفيعة أنه يشتبه بقيام عدد من أفراد هذه الشبكة بإطلاق صواريخ على إسرائيل، انطلاقاً من جنوب لبنان في فترات سابقة وأوقات مختلفة.
وقالت قيادة الجيش مديرية التوجيه إن <<مديرية المخابرات في الجيش، تمكنت بعد سلسلة تحريات واستقصاءات، من كشف وتوقيف عناصر شبكة أمنية مؤلفة من لبنانيين وفلسطينيين في مناطق بيروت والبقاع والجنوب، أقدموا على تجميع متفجرات وقذائف وصواريخ وأسلحة وذخائر من مختلف المناطق اللبنانية، وخزنها في كهوف وبساتين عائدة لهم في مناطق متعدّدة لأهداف تجارية وتخريبية. وقد تمت مصادرة الأسلحة والذخائر الحربية المخزونة>>.
وقالت مصادر أمنية رفيعة ل<<السفير>> إنّ هذه الشبكة تتألف من ثمانية أشخاص هم أربعة لبنانيين وأربعة فلسطينيين يقطنون في بيروت وصيدا والبقاع وتحديداً في بلدة مجدل عنجر، وأضافت أنّهم ينتمون إلى مجموعات إسلامية أصولية لم تشأ أن تفصح عنها، أو أن تذكر أسماءهم في انتظار انتهاء البحث الجاري عن شبكات يعتقد انها مرتبطة بهذه الشبكة، فيما تحدثت بعض المعلومات عن أن بين الموقوفين شخصاً يطلق على نفسه لقب <<خميني>> وهو فلسطيني الجنسية، ويعتبر من العناصر الاساسية في الشبكة، ويعمل على إرسال مقاتلين ومتفجرات الى العراق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه الشبكة دأبت على تجميع السلاح من كل المناطق اللبنانية، ومن مختلف المخيمات الفلسطينية وتخزينها في منازل أفرادها وكهوف وأكواخ في بساتين لا يمكن الشكّ بأنّها تضمّ ذخيرة وأسلحة متنوعة. ووصفت الكميات التي عثر عليها وجرى ضبطها بأنّها كبيرة وكأنّها موضوعة في مستودعات.
وقد سلم الموقوفون الثمانية إلى القضاء العسكري قبل ظهر امس، حيث عكف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على درس الملف والافادات تمهيداً للادعاء عليهم وإحالتهم على قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر لاستجوابهم وإصدار مذكرات توقيف بحقهم.