lady hla
03-07-2006, 12:17 PM
.......... السلام عليكم ...........
.......... لم أتعلم الكذب .... أو الزيف ... أو المبالغة .... حينما أخلد لورقتي وقلمي ...... ولأسطري ....!!!.....
......... في ذاكَ البُعد ....... من الذاكرة الماضية ...... لم أسترجعها ...... لأني لا زلتُ فيها ... كُلما إنقضى الكثير من العمر .......!!!!......
......... هُناك ..... في صغري ... وقِدم طفولتي ...... التي أحاول إدراكها .. وإدراك نضوجها ..... ونموها المُبكر .......!!!!...... طفولة لم تدرك العقل الطفولي إلا لحظات قليلة .......!!!.......
......... كانت تُلقى باللابُعد .... إلى ما وراء ........!!!.....
......... خرجت من قوقعة الإنحصار ..... والحدود ......!!!.......
......... أدركها ...... أعلمها ....... أراها ...... بتفاصيلها ..... المُغبرة ..... أحاول الإبحار فيها مُجدداً .....!!!....
......... أرى بأنه شدّني حنين لذاكَ المكان ......!!.... حينما كنتُ أنظر هُناك ...لفوق .... وللعُليّ ...كنت ألمحه .... وأشعر به .... ويدركني الحنين ........!!!.......
.......... لم يكن أحدٌ يعرف هذا الشعور الذي يسكنني ....... إلا عندما نطق القلم .....!!!.. فلم أكن أعرف كيف أترجم وأخطّ أسطري ....... كنتُ أشعر بالضيق ...... وكنتُ أحاكي ذاتي في العمق .........!!!!.......
......... فتلونت دنياي بالرمز ....... والحرف .....!. لهذا كان يصعب عليهم ترجمتي وتفسيري ......!!!......
......... ومع ذلك كنتُ أحللّ شخصياتهم .......!!!. بالفكر والمنطق والفطرة والإحساس ........!!!.......
........ ربما خالقي الكريم وهبّ لي تلك الفطرة ... التي تخفي ورائها حقائق وواقع وأحلام ....!!!......
........ لا زلت أستعرضها على طرقاتي وألقيها بدفاتري وأسطّرها بأسطري .....!!!!.....
........... فهي قدّ تشعبت ...... بذاتي ....... حينما أصل البداية ...... أرى النهاية .....!!!....
........ ووهبني إحساس ....... يخترق اللاحدود ........!!!.......
........ إحساس ألمح تفاصيله ولا ألمحها ... إلا هُناك .....!!!......
........ الذي أذكره جيداً بأني أعشق الخريف ...... وكم كنت أحبّ الجلوس وحدي تحت أوراقه المتساقطه .... تحت برودة رياحه ...... تحت دفء ورقه وهوائه .......!........
....... ولكن هناك ... كانت تنتابني لذة البكاء المخنوق ......!!!.....
....... واليوم حين ألمحها .. يعتريني البكاء ..... والألم ........!!!!.......
....... أعلم ولا أعلم لما ....؟؟!!. إحترتُ ....!!!......
....... ربما لأني شعرت في تلك الأوقات الهاربة ....!!!!.... بأني تحررت .... من الطفولة المحروقة ....!!!....
....... لأطير لعالمٍ كبير ... بعيد عن عالم البشر .. غير ملتق به ........!!!!؟......
....... عالم لا يعرفه أحد سواي .... وجرحي .......!!!!.......
......... لما أبكي ...؟؟!!!..... وأنا أكتب أسطري هذه ......!!!. وما الذي أبكاني ...؟... ولا يزال يبكيني .......؟؟!!!....
........ أين ذاكَ الجُرح ...... أودّ ضمّه .......؟؟!!!......
....... فهو يذكرني بخريفي ......!!!!..... وموطني البعيد القريب ......!!!!.......
....... كنتُ أرى الدفء في ذاك المكان .....!!!!...... وأرى الحلم الدافء يسكن في عيوني .؟....!!!!.....
........ وبين جفوني ينام .....!!!!..... وبين طيّات أدمعي ألقاه ......!!!....
...... أستطيع البكاء ....... ولكن لا أستطيع البوح بما يذبحني ......!!!.......
..... ويؤلمني ........!!!.. لأني نسيت ..... أي جرح يسكنني .......!!!!....
......................... من وهج الذاكرة ......... 19/2/2005 .... شتاء .....!......
سلامي اليك
lady hla
القدس
.......... لم أتعلم الكذب .... أو الزيف ... أو المبالغة .... حينما أخلد لورقتي وقلمي ...... ولأسطري ....!!!.....
......... في ذاكَ البُعد ....... من الذاكرة الماضية ...... لم أسترجعها ...... لأني لا زلتُ فيها ... كُلما إنقضى الكثير من العمر .......!!!!......
......... هُناك ..... في صغري ... وقِدم طفولتي ...... التي أحاول إدراكها .. وإدراك نضوجها ..... ونموها المُبكر .......!!!!...... طفولة لم تدرك العقل الطفولي إلا لحظات قليلة .......!!!.......
......... كانت تُلقى باللابُعد .... إلى ما وراء ........!!!.....
......... خرجت من قوقعة الإنحصار ..... والحدود ......!!!.......
......... أدركها ...... أعلمها ....... أراها ...... بتفاصيلها ..... المُغبرة ..... أحاول الإبحار فيها مُجدداً .....!!!....
......... أرى بأنه شدّني حنين لذاكَ المكان ......!!.... حينما كنتُ أنظر هُناك ...لفوق .... وللعُليّ ...كنت ألمحه .... وأشعر به .... ويدركني الحنين ........!!!.......
.......... لم يكن أحدٌ يعرف هذا الشعور الذي يسكنني ....... إلا عندما نطق القلم .....!!!.. فلم أكن أعرف كيف أترجم وأخطّ أسطري ....... كنتُ أشعر بالضيق ...... وكنتُ أحاكي ذاتي في العمق .........!!!!.......
......... فتلونت دنياي بالرمز ....... والحرف .....!. لهذا كان يصعب عليهم ترجمتي وتفسيري ......!!!......
......... ومع ذلك كنتُ أحللّ شخصياتهم .......!!!. بالفكر والمنطق والفطرة والإحساس ........!!!.......
........ ربما خالقي الكريم وهبّ لي تلك الفطرة ... التي تخفي ورائها حقائق وواقع وأحلام ....!!!......
........ لا زلت أستعرضها على طرقاتي وألقيها بدفاتري وأسطّرها بأسطري .....!!!!.....
........... فهي قدّ تشعبت ...... بذاتي ....... حينما أصل البداية ...... أرى النهاية .....!!!....
........ ووهبني إحساس ....... يخترق اللاحدود ........!!!.......
........ إحساس ألمح تفاصيله ولا ألمحها ... إلا هُناك .....!!!......
........ الذي أذكره جيداً بأني أعشق الخريف ...... وكم كنت أحبّ الجلوس وحدي تحت أوراقه المتساقطه .... تحت برودة رياحه ...... تحت دفء ورقه وهوائه .......!........
....... ولكن هناك ... كانت تنتابني لذة البكاء المخنوق ......!!!.....
....... واليوم حين ألمحها .. يعتريني البكاء ..... والألم ........!!!!.......
....... أعلم ولا أعلم لما ....؟؟!!. إحترتُ ....!!!......
....... ربما لأني شعرت في تلك الأوقات الهاربة ....!!!!.... بأني تحررت .... من الطفولة المحروقة ....!!!....
....... لأطير لعالمٍ كبير ... بعيد عن عالم البشر .. غير ملتق به ........!!!!؟......
....... عالم لا يعرفه أحد سواي .... وجرحي .......!!!!.......
......... لما أبكي ...؟؟!!!..... وأنا أكتب أسطري هذه ......!!!. وما الذي أبكاني ...؟... ولا يزال يبكيني .......؟؟!!!....
........ أين ذاكَ الجُرح ...... أودّ ضمّه .......؟؟!!!......
....... فهو يذكرني بخريفي ......!!!!..... وموطني البعيد القريب ......!!!!.......
....... كنتُ أرى الدفء في ذاك المكان .....!!!!...... وأرى الحلم الدافء يسكن في عيوني .؟....!!!!.....
........ وبين جفوني ينام .....!!!!..... وبين طيّات أدمعي ألقاه ......!!!....
...... أستطيع البكاء ....... ولكن لا أستطيع البوح بما يذبحني ......!!!.......
..... ويؤلمني ........!!!.. لأني نسيت ..... أي جرح يسكنني .......!!!!....
......................... من وهج الذاكرة ......... 19/2/2005 .... شتاء .....!......
سلامي اليك
lady hla
القدس