دور الحضانة:
دور الحضانة، هل تكون البديل؟ منذ أن أخرجت المرأة- الأم إلى ميدان العمل، وهي تبحث جاهدة عن مكان أمين، وأيد تطمئن إليها في القيام، نيابة عنها، بمهمة رعاية وتربية أطفالها، في فترات غيابها عن البيت... فوجدت نفسها بين بديلين:
-1- إما أن تأتي بمربية تعيش مع الطفل داخل البيت.
-2- إما أن تذهب به تودعه دارا من دور الحضانة.
ولكن هل تستطيع دور الحضانة أن تكون البديل الحقيقي عن الأم _بصفة خاصة_ وعن النظام الفطري المعروف ب (الأسرة) بصفة عامة؟... فهل تستطيع دور الحضانة أن توفر للطفل من حنان الأمومة وعطف الأبوة ما يفتقده بسبب إبعاده عن أحضان أسرته، لفترات من الوقت قد تقصر وقد تطول؟؟؟

موضوع مهم:
ليس هناك بديل عن حنان الأم وعطف الأب .
ولكن عندما تكون دور الحضانة تنتهج نهجاً سليماً ونافعاً وتعليمياً لأطفالنا قد تكون خيراً من تلك الأم التي لا يهما شيء سوى الزيارات والاستقبالات والتلفاز والموضة وغيرها من سخافات هذا العصر.:)

والله يا أخي غيث وبصراحة أيامنا هذه صعبة...يعني فعلا يطضر الرجل ان تعمل معه زوجته فعلا وهنيئا لمن يسر الله أمره ورزقه ما يكفي به أسرته دون ان تطضر للعمل زوجته
والسلام