fakher
03-04-2006, 12:26 PM
قد يخطر ببال أحدكم أنني أتحدث عن سمير جعجع أو ميشال عون أو أمين الجميل،
لا لم أقصد ذلك، مع قناعتي أن رئاسة الجمهورية ستؤول في النهاية لشخصية مارونية قوية أقرب ما تكون إلى شخصية "ميشال عون".
إذا عدنا لمفاعيل تمديد ولاية رئيس الجمهورية، والغضبة العنيفة التي ظهرت على وجه الإدارة الفرنسية تبعها بعد فترة من الزمن استياء أمريكي، لحقها تنسيق فرنسي أمريكي على أعلى مستويات للضغط على الدول المعنية بالأمر وعلى الأمم المتحدة وإصدار قرار دولي عرف باسم القرار 1559 نص على اعتبار التمديد لولاية الرئيس إميل لحود مخالفة للدستور اللبناني وأنه جاء بالإكراه وأن على الحكومة اللبنانية نزع سلاح الميليشيات اللبنانية والفلسطينية ونشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية.
لا شك أن التوافق الفرنسي الأمريكي على الملف اللبناني هو الذي أفضى إلى النتيجة التي شاهدناها تتسارع على مدار السنة، منذ صدور القرار الدولي 1559 واغتيال الرئيس رفيق الحريري وما أعقبه من خروج قصري للقوات السورية (العسكرية والأمنية) وانكفاء النفوذ السوري في لبنان واستبداله بنفوذ الولايات المتحدة الأمريكية وأمنا الحنون "فرنسا".
إن هذا توافق فرنسا والولايات المتحدة لم يأت من فراغ وهو مبني على قوة فرنسا لدى الكنيسة اللبنانية وقدرتها على تجيير المسيحيين لمشروع معين، لكن ما يجب أن نعلمه أن فرنسا لا تقدم لأحد خدمات بالمجان وهي لطالما سعت لعودة نفوذها للبنان كما كان في السابق خاصة على الجبهة المسيحية التي تصدعت بسيطرة حلفاء أميركا وإسرائيل على معظمها (القوات اللبنانية).
فكانت عودة الجنرال من باريس وكان وداعه في مطار (شارل ديغول) وداعاً مؤكداً على نتيجة الصفقة التي عقدت بين الجانبين (فرنسا والولايات المتحدة)، عندما قال بعض النواب الفرنسيين للجنرال عون مودعين :"نحن نودعك اليوم لنهنأك غداً برئاسة الجمهورية".
ولعل التحالف المبطن للكنيسة مع الجنرال العائد وتجيير أصوات المسيحيين له وتميز عون عن باقي فريق 14 آذار بتحالفاته الجديدة وبعدم رضوخه للزعامة السنية المتمثلة بسعد الحريري، يؤكد مدى جدية فرنسا باستعادة دورها في لبنان ومدى التنسيق اليومي ما بين السفير الفرنسي برنار أيميه والجنرال عون التي رفضت كونداليزا رايس مقابلته في زيارته الأخيرة للبنان كإشارة منها على عدم رضى أميركا عن هذه الشخصية وما تقيمه من تحالفات لأعدائها في المنطقة.
الرئاسة لفرنسا ... رئاسة الجمهورية ... لأمنا فرنسا، وهل التي يحق لها تسمية الرئيس الجديد وتحديد مواصفاته،
وما الحوار الوطني الذي يعقد منذ يومين في المجلس النيابي ما هو إلا مضيعة للوقت ريثما تستكمل مراسم تنصيب الرئيس الجديد في الأروقة الدولية أولاً ومن ثم في الأروقة العربية وبعدها يحق للبنانين معرفة من هو رئيسهم الجديد.
لا لم أقصد ذلك، مع قناعتي أن رئاسة الجمهورية ستؤول في النهاية لشخصية مارونية قوية أقرب ما تكون إلى شخصية "ميشال عون".
إذا عدنا لمفاعيل تمديد ولاية رئيس الجمهورية، والغضبة العنيفة التي ظهرت على وجه الإدارة الفرنسية تبعها بعد فترة من الزمن استياء أمريكي، لحقها تنسيق فرنسي أمريكي على أعلى مستويات للضغط على الدول المعنية بالأمر وعلى الأمم المتحدة وإصدار قرار دولي عرف باسم القرار 1559 نص على اعتبار التمديد لولاية الرئيس إميل لحود مخالفة للدستور اللبناني وأنه جاء بالإكراه وأن على الحكومة اللبنانية نزع سلاح الميليشيات اللبنانية والفلسطينية ونشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية.
لا شك أن التوافق الفرنسي الأمريكي على الملف اللبناني هو الذي أفضى إلى النتيجة التي شاهدناها تتسارع على مدار السنة، منذ صدور القرار الدولي 1559 واغتيال الرئيس رفيق الحريري وما أعقبه من خروج قصري للقوات السورية (العسكرية والأمنية) وانكفاء النفوذ السوري في لبنان واستبداله بنفوذ الولايات المتحدة الأمريكية وأمنا الحنون "فرنسا".
إن هذا توافق فرنسا والولايات المتحدة لم يأت من فراغ وهو مبني على قوة فرنسا لدى الكنيسة اللبنانية وقدرتها على تجيير المسيحيين لمشروع معين، لكن ما يجب أن نعلمه أن فرنسا لا تقدم لأحد خدمات بالمجان وهي لطالما سعت لعودة نفوذها للبنان كما كان في السابق خاصة على الجبهة المسيحية التي تصدعت بسيطرة حلفاء أميركا وإسرائيل على معظمها (القوات اللبنانية).
فكانت عودة الجنرال من باريس وكان وداعه في مطار (شارل ديغول) وداعاً مؤكداً على نتيجة الصفقة التي عقدت بين الجانبين (فرنسا والولايات المتحدة)، عندما قال بعض النواب الفرنسيين للجنرال عون مودعين :"نحن نودعك اليوم لنهنأك غداً برئاسة الجمهورية".
ولعل التحالف المبطن للكنيسة مع الجنرال العائد وتجيير أصوات المسيحيين له وتميز عون عن باقي فريق 14 آذار بتحالفاته الجديدة وبعدم رضوخه للزعامة السنية المتمثلة بسعد الحريري، يؤكد مدى جدية فرنسا باستعادة دورها في لبنان ومدى التنسيق اليومي ما بين السفير الفرنسي برنار أيميه والجنرال عون التي رفضت كونداليزا رايس مقابلته في زيارته الأخيرة للبنان كإشارة منها على عدم رضى أميركا عن هذه الشخصية وما تقيمه من تحالفات لأعدائها في المنطقة.
الرئاسة لفرنسا ... رئاسة الجمهورية ... لأمنا فرنسا، وهل التي يحق لها تسمية الرئيس الجديد وتحديد مواصفاته،
وما الحوار الوطني الذي يعقد منذ يومين في المجلس النيابي ما هو إلا مضيعة للوقت ريثما تستكمل مراسم تنصيب الرئيس الجديد في الأروقة الدولية أولاً ومن ثم في الأروقة العربية وبعدها يحق للبنانين معرفة من هو رئيسهم الجديد.