أبوحامدالقعقاع
03-04-2006, 07:18 AM
ذكر الرئيس السابق لبعثة الامم المتحدة لحقوق الانسان في العراق، انه بعد ثلاث سنوات تقريبا من حرب انتشرت فيها السيارات الملغومة والهجمات الانتحارية، فإن الاعدامات ـ العديد منها بعد تعذيب ـ اصبحت تمثل الان ثلاثة ارباع الجثث التي تنقل الى دائرة الطب العدلي في بغداد كل اسبوع.
واوضح جون بيس، الذي انتهت مدة خدمته في العراق في 13 فبراير (شباط)، انه ما بين ثلثين وثلاثة ارباع الضحايا، الذين نقلوا الى الدائرة (المشرحة الرئيسية في بغداد)، سجلوا على اساس مقتلهم بالرصاص، وظهرت عليهم جميعا تقريبا ادلة على اعدامهم وتعرضهم للتعذيب او الاثنين معا.
واضاف بيس في حديث بالهاتف من سيدني، انه يحمل واحدة من المليشيات العراقية المسؤولية ـ فيلق بدر، وهو الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، اقوى التنظيمات الشيعية في الائتلاف الحكومي. ووصف بيس في مقابلة منفصلة مع وكالة الاسوشيتد برس فيلق بدر بأنه «تسبب في دمار وفوضى». واضاف «يفعلون ما يتراءى لهم، يقبضون على الناس ويعذبونهم ويعدمونهم، ويحتجزونهم ويتقاوضون الفدية ويفعلون ذلك بحصانة».
وقال بيس ان «المليشيات والمتمردين حذروا العاملين في المشرحة من اجراء تشريح او القيام بتحقيقات اخرى يمكن ان تربط القتل بجرائمهم». واوضح انهم ابلغوهم ان ذلك «ليس ضروريا وليس في مصلحتهم».
ومنذ منتصف العام الماضي، وجهت الى المليشيات الشيعية ـ جيوش خاصة مندمجة في بعض الاحيان بوزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الشيعة ـ تهم العمل كفرق الموت وتنفيذ عمليات اعدام خارج نطاق القضاء. وقد تزايدت الاتهامات بحدة في الاسبوع الماضي، مع مقتل مئات من السنة انتقاما لنسف مرقد شيعي في سامراء. وقد نفى متحدثون باسم العديد من الاجنحة مشاركتهم في اعمال انتقامية.
وتأتي عمليات القتل والاتهامات الناجمة عن نسف المرقد، بعد عام من الاتهامات من القيادات السنية بان المقاتلين الشيعة في المليشيات وفي وزارة الداخلية ينفذون عمليات قتل واسعة النطاق للرجال السنة. وقد عثر على مئات الجثث للسنة ملقاة في عدة اماكن في العراق، بعد خطف الرجال من الاحياء السنية او المشتركة.
وبعدما كان رقم الجثث التي تنقل لمشرحة العاصمة لا يزيد عن عدة عشرات شهريا قبل الغزو الاميركي و 500 شهريا في النصف الاول من العام الماضي، ارتفع الرقم الى 1100 في شهر يوليو (تموز) الماضي. وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وصلت الى المشرحة 886 من بينها 555 جثة مصابة بطلقات نارية، و479 من بين 787 جثة وصلت المشرحة في شهر ديسمبر (كانون الاول) الماضي، طبقا لبعثة الامم المتحدة في العراق. وقالت الامم المتحدة في تقرير لها «يعتقد ان الارقام اقل من الارقام الحقيقية للضحايا».
واوضح جون بيس، الذي انتهت مدة خدمته في العراق في 13 فبراير (شباط)، انه ما بين ثلثين وثلاثة ارباع الضحايا، الذين نقلوا الى الدائرة (المشرحة الرئيسية في بغداد)، سجلوا على اساس مقتلهم بالرصاص، وظهرت عليهم جميعا تقريبا ادلة على اعدامهم وتعرضهم للتعذيب او الاثنين معا.
واضاف بيس في حديث بالهاتف من سيدني، انه يحمل واحدة من المليشيات العراقية المسؤولية ـ فيلق بدر، وهو الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، اقوى التنظيمات الشيعية في الائتلاف الحكومي. ووصف بيس في مقابلة منفصلة مع وكالة الاسوشيتد برس فيلق بدر بأنه «تسبب في دمار وفوضى». واضاف «يفعلون ما يتراءى لهم، يقبضون على الناس ويعذبونهم ويعدمونهم، ويحتجزونهم ويتقاوضون الفدية ويفعلون ذلك بحصانة».
وقال بيس ان «المليشيات والمتمردين حذروا العاملين في المشرحة من اجراء تشريح او القيام بتحقيقات اخرى يمكن ان تربط القتل بجرائمهم». واوضح انهم ابلغوهم ان ذلك «ليس ضروريا وليس في مصلحتهم».
ومنذ منتصف العام الماضي، وجهت الى المليشيات الشيعية ـ جيوش خاصة مندمجة في بعض الاحيان بوزارة الداخلية الواقعة تحت سيطرة الشيعة ـ تهم العمل كفرق الموت وتنفيذ عمليات اعدام خارج نطاق القضاء. وقد تزايدت الاتهامات بحدة في الاسبوع الماضي، مع مقتل مئات من السنة انتقاما لنسف مرقد شيعي في سامراء. وقد نفى متحدثون باسم العديد من الاجنحة مشاركتهم في اعمال انتقامية.
وتأتي عمليات القتل والاتهامات الناجمة عن نسف المرقد، بعد عام من الاتهامات من القيادات السنية بان المقاتلين الشيعة في المليشيات وفي وزارة الداخلية ينفذون عمليات قتل واسعة النطاق للرجال السنة. وقد عثر على مئات الجثث للسنة ملقاة في عدة اماكن في العراق، بعد خطف الرجال من الاحياء السنية او المشتركة.
وبعدما كان رقم الجثث التي تنقل لمشرحة العاصمة لا يزيد عن عدة عشرات شهريا قبل الغزو الاميركي و 500 شهريا في النصف الاول من العام الماضي، ارتفع الرقم الى 1100 في شهر يوليو (تموز) الماضي. وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وصلت الى المشرحة 886 من بينها 555 جثة مصابة بطلقات نارية، و479 من بين 787 جثة وصلت المشرحة في شهر ديسمبر (كانون الاول) الماضي، طبقا لبعثة الامم المتحدة في العراق. وقالت الامم المتحدة في تقرير لها «يعتقد ان الارقام اقل من الارقام الحقيقية للضحايا».