كلسينا
03-03-2006, 05:57 PM
قال رسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام ( ليقل أحدكم خير أو ليصمت ) ، وقال الإمام علي رضي الله عنه ( ليت لي عنق ناقة لأزن الكلمة أكثر قبل أن تخرج من الفم ) أو كما قال .
ويقول أحد الفلاسفة الكلمة كالرصاصة ، إن خرجة لامرد لها ، فإما لك وإما عليك .
والطريف أننا بغالبيتنا نعرف بل نحفظ ما ذكرنا ، ولكننا مع الأسف لا نحاول الإستفادة من هذه المعرفة .
فكثيراً ما نرى وخصوصاً هذه الأيام ، كلام لمجرد الكلام أو لإثبات الوجود ، دون توظيف هذا الكلام ودون النظر أحياناً إلى أين يؤدي هذا الكلام وهل هو فعلاً لله أو أنه يصب في الطريق المعاكس . والغريب أن يصدر هذا الكلام عن من عندهم علم ويدّعون حمل الدعوة والعمل عليها . يذكرونني بقول الله عز وجل ( وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه وما أختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهم ) البقرة
( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك الى اجل مسمى لقضي بينهم ) الشورى
فكفانا أطروحات في شق الصفوف وتفريق الأمة والنعق بأبواق أبن سبأ ، ولنخص المجرم أو المسيئ بأسمه دون التعميم .
فالحجاج كان من أهل السنة ولكن ليس كل أهل السنة حجاج ، ويزيد كان من أهل السنة ولكن ليس كل أهل السنة يزيد .
والشيعة كذلك . فلنعد إلى كتاب الله وإلى أمر الرسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام .( فليقل أحدكم خير أو ليصمت ) وقد يكون هناك خير في تسليط الضوء على الجريمة وفاعلها المجرم . ولكن لا تزروا وازرة وزر أخرى . ولينظر كلٍ منا ماذا يريد بما يكتب أو يقول ، وهل هو لله وعلى القاعدة التي بعثها لنا ، أو أنه يصب في إحدى السبل التي تضل عن دينه .
ويقول أحد الفلاسفة الكلمة كالرصاصة ، إن خرجة لامرد لها ، فإما لك وإما عليك .
والطريف أننا بغالبيتنا نعرف بل نحفظ ما ذكرنا ، ولكننا مع الأسف لا نحاول الإستفادة من هذه المعرفة .
فكثيراً ما نرى وخصوصاً هذه الأيام ، كلام لمجرد الكلام أو لإثبات الوجود ، دون توظيف هذا الكلام ودون النظر أحياناً إلى أين يؤدي هذا الكلام وهل هو فعلاً لله أو أنه يصب في الطريق المعاكس . والغريب أن يصدر هذا الكلام عن من عندهم علم ويدّعون حمل الدعوة والعمل عليها . يذكرونني بقول الله عز وجل ( وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما أختلفوا فيه وما أختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهم ) البقرة
( وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك الى اجل مسمى لقضي بينهم ) الشورى
فكفانا أطروحات في شق الصفوف وتفريق الأمة والنعق بأبواق أبن سبأ ، ولنخص المجرم أو المسيئ بأسمه دون التعميم .
فالحجاج كان من أهل السنة ولكن ليس كل أهل السنة حجاج ، ويزيد كان من أهل السنة ولكن ليس كل أهل السنة يزيد .
والشيعة كذلك . فلنعد إلى كتاب الله وإلى أمر الرسوله عليه وعلى آله الصلاة والسلام .( فليقل أحدكم خير أو ليصمت ) وقد يكون هناك خير في تسليط الضوء على الجريمة وفاعلها المجرم . ولكن لا تزروا وازرة وزر أخرى . ولينظر كلٍ منا ماذا يريد بما يكتب أو يقول ، وهل هو لله وعلى القاعدة التي بعثها لنا ، أو أنه يصب في إحدى السبل التي تضل عن دينه .