سعد بن معاذ
03-02-2006, 10:17 PM
سنّة السماوة يستنجدون المسلمين لحمايتهم من الإبادة الجماعية
2/3/2006 - 2 صفر 1427
أرسل أهل السنّة في مدينة السماوة نداء استغاثة إلى الجمعيات والمنظمات الإنسانية ؛ جراء ما لحق بهم من تشريد واعتقال وقتل على أيدي عناصر فيلق بدر ومسلحين إيرانيين، يجوبون شوارع السماوة ليلَ نهارَ يترصدون أهل السنّة في المدينة.
وذكر مراسل ''مفكرة الإسلام'' في مدينة السماوة جنوب العاصمة العراقية بغداد أن عدد من تم اغتيالهم في وضح النهار من أهل السنّة بلغ حتى صباح اليوم الخميس 46 شخصًا من أهل السنّة تتراوح أعمارهم بين 16- 71 عامًا، وأكبرهم سنًا هو الشيخ ''محمد العلواني'' وقد اغتيل بإطلاق أربع رصاصات على رأسه من عناصر فيلق بدر الذين يلبسون السواد، وقد هتفوا ورددوا بعد القيام بقتله وإلقاء جثته مقابل جمعية المعلمين التعاونية وسط المدينة [الله أكبر يا علي ثأرك ما يوم ينسي] باللهجة العراقية المعروفة.
وأكد مراسل المفكرة أن أهل السنة في مدينة السماوة يتعرضون لحملة إبادة جماعية حقيقية وسط صمت حكومي وأمريكي وعربي وإسلامي مطبق.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن عدد المعتقلين الذين لا يعلم عنهم شيء بلغ حتى الآن أكثر من 35 مسلمًا من أهل السنّة، ويعمل ذويهم في هذه الأيام على تفتيش المزابل والمقابر القديمة أملاً في العثور على جثثهم قبل أن تأكلها الكلاب، كما يقول الحاج ''عبد نواف'' والذي فقد اثنين من أبنائه بعد يومين من تفجير الضريح الشيعي في سامراء، والذين قام عناصر بدر باعتقالهما من منزلهما في حي الضباط وسط المدينة بعد أن أشبعوهما ضربًا أمام زوجاتهما وأبنائهما.
ويقول الحاج عبد نواف إنه يخرج مع زوجته الحاجة نجيبة منذ ساعات الصباح الأولى إلى طرقات المدينة ليبحثان في مكبات النفايات والمزابل وساحات لعب كرة القدم والمقابر أملاً بالعثور على جثث أبنائهما بلا جدوى.
وفي الإطار ذاته، بلغ عدد العائلات السنية التي هربت من المدينة 52 عائلة سنية تركوا منازلهم وبيوتهم ومحالهم التجارية بما حوت؛ خوفًا من القتل والاعتقال على أيدي كل من جيش المهدي وفيلق بدر ومغاوير الداخلية التي تشكّل الغطاء الرسمي لجميع المليشيات الشيعية التي كانت قابعة في إيران إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين.
هذا، وقد أصدرت العائلات السنية نداءًا خاصًا عبر ''مفكرة الإسلام'' توجهه إلى علماء الدين المسلمين والجهات ذات الصلة لإيقاف حملة الإبادة الصفوية التي يتعرضون لها؛ وجاء في هذا النداء: ''...نداء إلى شرفاء العالم وإلى علماء الدين الأفاضل في العالم العربي والإسلامي [...] نحن أهل السنّة في مدينة السماوة نتعرض منذ أسبوع كامل إلى حملة من القتل والاعتقال والتهجير لا مثيل لها؛ فقد قُتل منا دون ذنب أكثر من 46 مسلمًا من أهل السنّة بحجة الوهابية ''الإرهابية''، واعتقل أكثر من 53 آخرين، وخطفت بنتان من بنات السنّة على أيدي مليشيات بدر وجيش المهدي ولا أثر لهما الآن، ونعتقد أنهما أخذا كسبايا عند الشيعة، ولقد هجرت أغلب العوائل الموجودة في هذه المدينة وتم الاستيلاء على منازلهم ومحالهم التجارية ووظائفهم الإدارية. وسط تكذيب زعماء الحكم العراقيين في شاشات الإعلام ونفيهم لما يحل بنا.
وأضاف البيان: ''نرجوا أن تسمعوا نداءنا وتتحركوا قبل أن يأتي يوم لا تجدون فيه سنيًا واحدًا يوحد الله في جنوب العراق''.
وختم أهل السنة في السماوة بيانهم ''...وتذكروا أن الله سيوقفكم غدًا أيها المسئولون وأيها العالمون بوضعنا إذا لم تحركوا ساكنًا''.
2/3/2006 - 2 صفر 1427
أرسل أهل السنّة في مدينة السماوة نداء استغاثة إلى الجمعيات والمنظمات الإنسانية ؛ جراء ما لحق بهم من تشريد واعتقال وقتل على أيدي عناصر فيلق بدر ومسلحين إيرانيين، يجوبون شوارع السماوة ليلَ نهارَ يترصدون أهل السنّة في المدينة.
وذكر مراسل ''مفكرة الإسلام'' في مدينة السماوة جنوب العاصمة العراقية بغداد أن عدد من تم اغتيالهم في وضح النهار من أهل السنّة بلغ حتى صباح اليوم الخميس 46 شخصًا من أهل السنّة تتراوح أعمارهم بين 16- 71 عامًا، وأكبرهم سنًا هو الشيخ ''محمد العلواني'' وقد اغتيل بإطلاق أربع رصاصات على رأسه من عناصر فيلق بدر الذين يلبسون السواد، وقد هتفوا ورددوا بعد القيام بقتله وإلقاء جثته مقابل جمعية المعلمين التعاونية وسط المدينة [الله أكبر يا علي ثأرك ما يوم ينسي] باللهجة العراقية المعروفة.
وأكد مراسل المفكرة أن أهل السنة في مدينة السماوة يتعرضون لحملة إبادة جماعية حقيقية وسط صمت حكومي وأمريكي وعربي وإسلامي مطبق.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن عدد المعتقلين الذين لا يعلم عنهم شيء بلغ حتى الآن أكثر من 35 مسلمًا من أهل السنّة، ويعمل ذويهم في هذه الأيام على تفتيش المزابل والمقابر القديمة أملاً في العثور على جثثهم قبل أن تأكلها الكلاب، كما يقول الحاج ''عبد نواف'' والذي فقد اثنين من أبنائه بعد يومين من تفجير الضريح الشيعي في سامراء، والذين قام عناصر بدر باعتقالهما من منزلهما في حي الضباط وسط المدينة بعد أن أشبعوهما ضربًا أمام زوجاتهما وأبنائهما.
ويقول الحاج عبد نواف إنه يخرج مع زوجته الحاجة نجيبة منذ ساعات الصباح الأولى إلى طرقات المدينة ليبحثان في مكبات النفايات والمزابل وساحات لعب كرة القدم والمقابر أملاً بالعثور على جثث أبنائهما بلا جدوى.
وفي الإطار ذاته، بلغ عدد العائلات السنية التي هربت من المدينة 52 عائلة سنية تركوا منازلهم وبيوتهم ومحالهم التجارية بما حوت؛ خوفًا من القتل والاعتقال على أيدي كل من جيش المهدي وفيلق بدر ومغاوير الداخلية التي تشكّل الغطاء الرسمي لجميع المليشيات الشيعية التي كانت قابعة في إيران إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين.
هذا، وقد أصدرت العائلات السنية نداءًا خاصًا عبر ''مفكرة الإسلام'' توجهه إلى علماء الدين المسلمين والجهات ذات الصلة لإيقاف حملة الإبادة الصفوية التي يتعرضون لها؛ وجاء في هذا النداء: ''...نداء إلى شرفاء العالم وإلى علماء الدين الأفاضل في العالم العربي والإسلامي [...] نحن أهل السنّة في مدينة السماوة نتعرض منذ أسبوع كامل إلى حملة من القتل والاعتقال والتهجير لا مثيل لها؛ فقد قُتل منا دون ذنب أكثر من 46 مسلمًا من أهل السنّة بحجة الوهابية ''الإرهابية''، واعتقل أكثر من 53 آخرين، وخطفت بنتان من بنات السنّة على أيدي مليشيات بدر وجيش المهدي ولا أثر لهما الآن، ونعتقد أنهما أخذا كسبايا عند الشيعة، ولقد هجرت أغلب العوائل الموجودة في هذه المدينة وتم الاستيلاء على منازلهم ومحالهم التجارية ووظائفهم الإدارية. وسط تكذيب زعماء الحكم العراقيين في شاشات الإعلام ونفيهم لما يحل بنا.
وأضاف البيان: ''نرجوا أن تسمعوا نداءنا وتتحركوا قبل أن يأتي يوم لا تجدون فيه سنيًا واحدًا يوحد الله في جنوب العراق''.
وختم أهل السنة في السماوة بيانهم ''...وتذكروا أن الله سيوقفكم غدًا أيها المسئولون وأيها العالمون بوضعنا إذا لم تحركوا ساكنًا''.