مشاهدة النسخة كاملة : من هو الخميني؟
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:10 PM
الخميني هو: مصطفى خمين الهندي - كما اعترف في كتاب شرح دعاء سحر - ولد بمدينة خمين جنوب غربي طهران عام 1920م وتُوفي عام 1989م جده : أحمد - الهندي الأصل - جاء نازحاً من الهند إلى النجف بالعراق ثم هاجر إلى إيران واستقر في بلدة خمين . يقول الرافضة أن الخميني سليل أسرة هاشميه انحدرت من سلالة الإمام موسى الكاظم ، وهذا كذب محض فهو هندي الأصل ولايعرف نسبه حتى أقرب الناس اليه .
ذكر عالم الشيعة موسى الموسوي في كتابة الجمهورية الثانية ص352 [حيث قدم جده من الهند قبل 120سنة وسكن قرية خمين في إيران. ووالده هو مصطفي ابن احمد وكان يدعى سينكا، ولد سنة 1842 في كشمير من أسرة سيخية ثرية وكان والد سينكا تاجر خمر وعلى علاقة ودية بالإنجليز ،ولما تعرف على فتاة مسلمة تدعى طاهرة وهي ابنة أحد التجار المسلمين قرر الإسلام للزواج منها فهدده أهله بالقتل ففر مع طاهرة من كشمير إلى مدينة لكفؤ ،وأسلم سينكا على يد سيد حامد حسين مؤلف كتاب عبقات الأنوار.وحفيد عم الخميني يسمى ودا ويعيش بالقرب من مدينة سريناجار عاصمة كشمير ،وهو مسؤول عن معابد السيخ هناك . وهذه المعلومات استقاها المؤلف من علماء الشـيعة في كشمير ]
http://www.almjos.com/khomainy/photo/kominii.jpg
المصدر (http://www.almjos.com/khomainy/whos.htm)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:11 PM
خميني جديد: الحفيد مثل الجد
http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/321-taheri.gif
أمير طاهري
هناك ساكن جديد للقصر الفخم ببغداد الذي كان ذات يوم منزلا لعزت إبراهيم أحد اتباع صدام حسين المقربين. انه حسين موسوي الخميني أحد الملالي متوسطي المكانة، 45عاماً. وقد قدم حسين إلى بغداد قبل أسبوعين فقط. ومنذ ذلك الحين صار الصحافيون الغربيون يصطفون صفوفاً لكي يحصلوا على مقابلة مع القادم الجديد الذي قال انه قدم إلى بغداد ليستجدي الولايات المتحدة كي «تحرر» إيران بالقوة إن لزم الأمر.
بالطبع، هناك في إيران أعداد كبيرة من الملالي، ووفقاً لآخر إحصاء نشر عام 1988 فإن هناك نحو 300 ألف من الملالي في الجمهورية الإسلامية، مما يجعل إيران أكثر مجتمع يعج برجال الدين في التاريخ المعاصر بعد التبت في ظل الدالاي لاما. والملالي الإيرانيون يوجدون بوفرة، بكل شكل وحجم، ويعبرون عن العديد من الآراء المختلفة التي توجد في المجتمع العريض.
إذن لماذا جذب رجل الدين المحدد هذا الانتباه؟
الإجابة هي أن حسين الخميني هو حفيد الراحل آية الله روح الله موسوي خميني الذي بصعوده على موجة الثورة عام 1978 ـ 79 برز بوصفه رجل الدين الأول الذي يحكم إيران.
لقد اظهر آية الله الخميني استيلائه على السلطة كحدث يمثل «إحياء الإسلام»، وذلك من بين دعاوى أخرى عديدة، لكن حفيده قال إن إيران اليوم هي بمثابة سجن كبير وأن ثورة جده لم تجلب سوى «المآسي» للشعب الإيراني.
في مقابلة مع صحيفة (الغارديان) اللندنية دعا حسين خميني الولايات المتحدة لإرسال قواتها لتحرير إيران. وفي مقابلة أخرى قال لصحيفة (جيروسليم بوست) إن الولايات المتحدة كانت «جالبة للحرية في العالم المعاصر» وبوصفها هذا فإن عليها واجباً أخلاقياً بـ«حماية الشعب الإيراني الذي يتعرض للمعاناة» بنفس القدر الذي أنقذت به شعوب أفغانستان والعراق.
وقد استقبلت ملاحظات حسين خميني بخليط من الصدمة والفزع في الغرب. لكن، نظر إليها في إيران وفقاً لفلسفة آية الله الخميني.
في الثمانينات قضيت أربع سنوات أعمل على السيرة الذاتية للخميني.
هناك ملمحان أساسيان في شخصية خميني جذبا انتباهي.
الأول: هو رفضه لمفهوم الوطنية. زعمت أسرته أن له دماً عربياً ممتداً.
موسى بن جعفر، الإمام السابع عند الشيعة الاثناعشرية.
جزء من العائلة امضى عشرات السنين في كشمير ومن ثم فإن الاسم العائلي الأصلي للخميني هو «هندي» (غير روح الله الخميني اسمه العائلي عام 1930، لكن شقيقه الأصغر احتفظ به).
عندما وطأت قدما آية الله الخميني مطار مهرباد في طهران، بعد 16 عاما في المنفى في تركيا والعراق وفرنسا، في فبراير 1979 سأله مراسل صحافي فرنسي كان قد صحبه على متن طائرة الخطوط الفرنسية ماذا شعر عند عودته للوطن؟ أجاب روح الله قائلاً «لا شيء».
بالنسبة للخميني فإن إيران ليست سوى قطعة أرض. أما ما يهمه فهو ما إذا كان سيستطيع أن يحكمها أم لا.
منذ أن ذهب روح الله الخميني إلى المنفى عام 1964 ظل يسعى لكسب الدعم الأجنبي لحملته ضد الشاه.
في عام 1965 كتب إلى الدكتاتور المصري جمال عبد الناصر يطلب منه تزويده بالمال والسلاح لـ«تحرير إيران». وفيما بعد بعث بابنه الأكبر مصطفى، والد حسين إلى لبنان لإقامة صلة مع الفلسطينيين هناك. وقد أنشأ مصطفى علاقة مع ياسر عرفات زعيم منظمة التحرير الفلسطينية الذي درب وسلح العشرات من رجال حرب العصابات المعادية للشاه.
في عام 1977 أرسل الخميني ابنه الثاني أحمد إلى ليبيا سعيا وراء المال والدعم من الكولونيل معمر القذافي.
وفي نفس العام أقام صلة مع الاستخبارات الفرنسية من خلال عميل تنكر في شخصية صحافي.
وحينما انتقل روح الله الخميني إلى باريس التقى سراً باثنين من المبعوثين الاميركيين. وفي آخر أطوار الثورة لعب روح الله الخميني الورقة الاميركية ببراعة. وقد ضمت الحكومة الأولى التي ترأس مجلس وزرائها مهدي بازرجان خمسة من حاملي الجنسية الاميركية، أما الرجلان اللذان كلفهما بإنشاء الحرس الجمهوري الإسلامي، إبراهيم يازدي ومصطفى تشامران، فكلاهما حاصل على الجنسية الاميركية. في ذلك الوقت (تخلى يازدي عن جنسيته الاميركية).
لم يكن روح الله الخميني يمانع في تدخل أي قوة أو منظمة في إيران ما دامت تناسب طموحاته ولم يتبن روح الله الخميني اللهجة المعادية للاميركيين حتى نهاية عام 1970 عندما وعي أنه سيكتسح من جانب اليسار الراديكالي.
أما الملمح الثاني من شخصية روح الله الخميني فهو إيمانه بأن الغايات تبرر الوسائل.
ففي عام 1970 أقام تحالفاً مع تيمور بختيار وهو جنرال سابق هارب كان في وقت من الأوقات رئيساً لجهاز السافاك، الشرطة السرية للشاه، ودكتور رادمانيش وهو عميل لجهاز (كي جي بي) كان يقود حزب تودا الشيوعي في المنفى. وقد أظهر «الحلف الثلاثي» الذي تم التفاوض حوله في النجف أن روح الله الخميني كان مستعداً للتحالف مع الشيطان من أجل الوصول إلى أهدافه.
وفيما بعد وسع تحالفه لضم منظمة مجاهدين خلق الإرهابية ومنظمات فدائيي الشعب الماركسية- اللينينية. ومنذ عام 1977 وما تلاه أمر بحرق دور السينما والمكتبات ومدارس الطالبات والمقاهي والمطاعم وغيرها من «أماكن الفحشاء» في إيران لتصعيد الإرهاب.
في إحدى الحوادث في سينما ريكس في آبادان احترق 400 شخص أحياء بعد أن أشعل الخمينيون النار وأغلقوا المنافذ.
وبعد ان تسلم السلطة أمر بالإعدامات الجماعية التي كثيرا ما كانت تتم بعد محاكمات صورية. ومزق روح الله الخميني الشعار الوطني الإيراني مع انه كان يحمل رمز علي بن أبي طالب أول أئمة الشيعة واستبدله بشعار يشبه الحرف أوميقا اليوناني الذي هو من علامات الجمعيات السرية الفيثاغورثية. إن الغاية دائماً تبرر الوسائل، والغاية بالنسبة للخميني كانت هي تأسيس حكمه الطغياني والمحافظة عليه.
ولتمكين قاعدته في إيران استورد روح الله الخميني آلاف المتشددين العرب من لبنان وإيران ومنحهم هويات تجنس إيرانية، وكان هؤلاء الإيرانيون الجدد مستعدين للكذب والخداع والقتل لحماية نظام أعطاهم حياة جديدة ومنافع جديدة.
والآن فلنعد إلى الخميني الأصغر.
إن حسين يتصرف مثل جده. وهو لا يهتم بما إذا كان سيعيش في إيران أو العراق الذي قضى فيه 14 عاماً من طفولته وشبابه المبكر. لقد عاش في إيران في فيلا كانت تتبع لأحد وزراء الشاه السابقين، غلام ريزا كيامبور. وفي بغداد يعيش في قصر كان منزلا لأحد كبار مساعدي صدام. لقد كان روح الله الخميني أيضاً يعيش في أنواع مختلفة من المساكن المصادرة وهو مثال حذا حذوه كل أفراد عشيرته الممتدة.
إن حسين، مثل جده، يدعو القوى الأجنبية خصوصا الولايات المتحدة لـ«تحرير إيران»، ومن ثم وضعه في السلطة.
لكن الإيرانيين تعلموا من المأساة على امتداد 25 عاما، إنهم يدركون ان الحلول لمشاكل إيران يجب أن تأتي من داخل إيران. وهم يعلمون إن الغاية لا تبرر الوسيلة لكنها تتحدد بها.
وبعيداً عن حسين الخميني وسكان العواصم الكبرى (الكوزموبوليتيين) أمثاله فليس ثمة إيراني يود أن يرى بلاده يغزوها الاميركيون أو أي جيش آخر حتى لو كان ذلك يعنى التخلص من نظام الطغيان الفاشل. وأهم من ذلك ليس هناك إيراني يرغب في خميني آخر، فكارثة واحدة مثل هذه تكفي لآلاف السنين.
المصدر (http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=187116&issue=9025)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:13 PM
http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomeini_bbc.jpg
حسين الخميني يطلق شرارة معارضته للحكم الإيراني
يصف نظام طهران بأنه «أسوأ دكتاتوريات العالم» وخلية من استخبارات الحرس الثوري تطارده في العراق
لندن: علي نوري زاده حيث شن جده آية الله روح الله الخميني حربه ضد النظام الملكي في ايران والشاه محمد رضا بهلوي، اشعل حسين الخميني نار حربه ضد نظام ولاية الفقيه الذي أسسه جده قبل 24 عاماً.
و حسين الخميني ، الحفيد الأول والأعز لزعيم الثورة الايرانية والذي فقد، في السابعة عشرة من عمره، والده حجة الاسلام مصطفى الخميني قبل عام من قيام الثورة، كان قد عاد بعد الثورة (1979) الى ايران من العراق الذي عاش فيه سنوات طفولته، مع جده الخميني وعمه احمد، وذلك بعد اقامة قصيرة في ضاحية نوفيل شاتو الباريسية. وفور عودته اصبح نجماً لامعاً في وسائل الاعلام الايرانية كونه وجها شاباً وواعياً بهموم الشباب، فقد فرضت ظروف الثورة والمجتمع آنذاك قيوداً، لكن حسين الخميني بتصريحاته الجريئة ساعد في فكها. ولم ينس الايرانيون ذلك الوجه الشاب بابتسامته العريضة الذي كان يرافق الخميني أينما ذهب ومع كل من التقى بهم، من ياسر عرفات الذي كان حسين الخميني قد تولى مهمة المترجم الخاص له عند لقائه مع الخميني والمسؤولين الايرانيين الكبار، الى وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي الذين زاروا ايران لتهنئة الخميني.
وعلاقة الحفيد بجده مرت بفتور استمر عدة سنوات حين عزل الرئيس ابو الحسن بني صدر، اول رئيس جمهورية لايران بعد الثورة، اذ ان حسين الخميني وقف الى جانب بني صدر مهاجماً العناصر المتورطة في مؤامرة اقصائه (رفسنجاني ومحمد بهشتي وخامنئي) من اجل فرض سيطرة المؤسسة الدينية على الحم. وبتوصية من جده لأمه توجه حسين الى قم حيث استكمل دراسته الدينية الى جانب دراسة العلوم الحديثة. ووفقاً لأحد كبار اساتذته في قم فانه استطاع بذكائه وجهده المتواصل ان ينال درجة الاجتهاد في فترة قصيرة جداً، حيث بدأ نفسه يدرس طلبة الدورات العليا في الحوزة.
وعلاقات حسين الخميني بالسلطة القائمة في ايران ظلت متوترة منذ وفاة جده في عام 1989 غير ان هذه العلاقات اتخذت اتجاهاً نحو المواجهة العلنية عقب وفاة عمه احمد الخميني وتسرب اعترافات مصطفى كاظمي (موسوي نجاد) مدير دائرة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات والمتهم الثاني في ملف سلسلة الاغتيالات السياسية، حول دور وزارة الاستخبارات في قتل احمد الخميني الذي بدا متفقاً مع حسين الخميني اواخر حياته في ضرورة التصدي لسياسات الفئة الحاكمة بحيث بدأ يوجه انتقادات لاذعة الى رفسنجاني وخامنئي متهما اياهما بإطالة امد الحرب لتعزيز سلطتهما وعزل آية الله حسين علي منتظري من منصب خليفة الخميني المعين. وقد بلغت حدة التوتر بين حسين الخميني والقيادة الدينية ذروتها في الآونة الاخيرة بعد تبني حفيد زعيم الثورة الايرانية موقفاً مؤيداً للطلبة والاصلاحيين بصورة علنية، وتصريحاته هنا وهنالك حول عدم شرعية الاحكام الصادرة ضد الطلبة والمثقفين والكتاب من قبل القضاء.
وذهاب حسين الخميني الى العراق الذي تم دون علم السلطات الحاكمة في ايران أثار قلقاً كبيراً لدى المحافظين الذين يعرفون جيداً مدى نفوذ الخميني الشاب في الحوزة وبين الشبان المتدينين اضافة الى التيارات الاصلاحية الداعية للتغيير. ووفقاً لمصدر قريب من الاصلاحيين فان مخاوف السلطات من تحول حسين الخميني الى رمز جديد للمعارضة الدينية، لها مبرراتها، اذ ان هناك الآلاف من الطلبة ورجال الدين والمؤمنين في البازار والجامعات ممن يعارضون الوضع القائم ولكنهم خائفون من ان البديل للنظام الحالي قد يكون معارضاً للدين والقيم الاسلامية. وباعلان حسين الخميني عبر «الشرق الأوسط» بانه يعارض تدخل رجال الدين في الحكم بالنظر الى الاضرار التي تعرض لها الدين والمذهب الشيعي خلال سنوات حكمهم، فان التيار الديني المعارض، اصبح الآن صاحب رمز يتحدث باسمه.
ومن مقره المؤقت في احدى مناطق العراق حيث يقيم حفيد الامام الخميني لبعض الوقت قبل انتقاله الى النجف التي عاش فيها 15 عاماً من حياته، اكد حسين الخميني ان ايران «بحاجة الى نظام ديمقراطي لا يستخدم الدين كوسيلة لقمع الناس وخنق المجتمع». واشار الى ضرورة «فصل الدين عن الدولة وانهاء الحكم الديني الاستبدادي الذي يذكرنا بحكم الكنيسة في عصر الظلام في اوروبا».
وقال حسين الخميني ايضاً ان «جميع الذين احتلوا مراكز الحكم بعد جدي يستغلون اسمه وعنوان الاسلام والحكم الديني لمواصلة حكمهم الجائر». وتحدث عن حالة عدم الرضا والغضب التي تسود الشارع الايراني، معتبراً الحكم الديني القائم في ايران «أسوأ دكتاتوريات العالم».
ويعتقد حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية ان حركة الاحتجاج المتصاعدة في ايران «ستتطور في وقت لن يكون بعيداً الى ثورة شعبية، والحدث العظيم (تغيير النظام) سنشهده قريباً». واكد حسين الخميني الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع بعض القيادات في الحرس الثوري والبرلمان واجهزة الامن على انه سيواصل نضاله من اجل تغيير الوضع في ايران، وقال ان «الحرية اهم من الخبز ولو كان الاميركيون سيوفرونها فليأتوا، غير ان الشعب الايراني قادر على تحديد مصير النظام الحاكم.. ما نحتاج اليه هو تعاطف عالمي وتفهم لمطالبنا المشروعة».
وعلمت «الشرق الأوسط» بان خلية يقودها رجل من استخبارات الحرس الثوري يدعى «أسدي» دخلت الأراضي العراقية في الاسبوع الماضي بحثاً عن حسين الخميني بغية تصفيته. وقال مصدر ايراني اصلاحي مطلع لـ«الشرق الأوسط» ان نائب قائد الحرس الثوري محمد باقر ذو القدر تعهد في اجتماع مع مسؤولي استخبارات الحرس، بانهاء ظاهرة الخمينية المتمثلة حالياً في وجود حسين الخميني، كما سبق القضاء على احمد الخميني حينما سحب دعمه للسلطة وأعلن تمرده ضدها.
جريدة الشرق الأوسط 4/8/2003 - عدد 9015
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:15 PM
كتاب الثورة البائسة للمؤلف الشيعى موسى الموسوى (http://www.khomainy.com/files/u1/up/book1.rar) (للتحميل)
http://www.khomainy.com/files/u1/up/01.gif
يقول الدكتور الشيعى موسى الموسوى في كتابه الثورة البائسة :
الخميني في العراق
وصل الخميني إلى العراق في أيلول من عام 1965 واتخذ من النجف الأشرف مقرا له واجتمع حول نفر من مريديه ثم انضم إليه رهط من إيران . وبقى الخميني في النجف حتى نهاية عام 1978 حيث غادرها إلى باريس في قصة يعرفها العالم .
كان الخميني في النجف منطويا على نفسه له برنامج خاص يتبعه كل يوم لم يكن له نشاط يذكر ضد الشاه حتى عام 1968 أي سنة التي وصل حزب البعث إلى الحكم فلم يمض شهور قلائل على تسلم الحكومة الحاضرة لمقاليد الأمور حتى نشب نزاع مرير بين الحكومة العراقية والشاه بسبب المساعدات التي كان يقدمها هذا الأخير للملا البرازاني والانفصاليين الأكراد، وبدأت أجهزة إعلام الدولتين حرابا إعلامية ضد الدولة الأخرى وأعلنت الحكومة العراقية أنها تساعد وتأوي كل لاجئ يصل إلى العراق هاربا من حكم الشاه فوصلت إلى العراق جماعات كثيرة من مختلف الأحزاب والاتجاهات في المعارضة الإيرانية، وفي ضمن هذه مجموعات رجال من مؤيدي الخميني فأكرمهم العراق وأواهم وأعطى الأولوية للخميني في العناية ولجماعته . وعندما بدأت الإذاعة الفارسية في بغداد تشن هجوما عنيفا ضد حكم الشاه خصصت قناتا خاصة للخميني كان يقوم البث فيها رجل من أنصاره يدعى محمود دعائي وكان اسم البرنامج ( النهضة الروحية)، وحصل تعاون وثيق بين الخميني والحكومة الحاضرة بحيث كان ابنه مصطفى يزور شخصيات السياسية في بغداد حاملا إليهم رسالة أبيه وثنائه وشكره على الحكومة التي أوتهم وأعطتهم كل الإمكانيات للانطلاق السياسي الذي ما كانوا يحملون بمثله في أي مصر وعصر . ولكي أضع النقاط على الحروف أود أن أسجل هنا للتاريخ قائمة بتفاصيل المساعدات التي كان يتلقاها الخميني من الحكومة العراقية التي هو اليوم في حرب معها، ليعلم الشعب الإيراني قبل الشعب العراقي حجم المساعدات التي تلقاها الخميني من الحكومة العراقية طيلة العشر سنوات التي قضاها في كنفها ليعود بعد ذلك إلى إيران ويجازي العراق وشعبه جزاء سنمار .
(1) أعطت الحكومة العراقية الأولوية القصوى بين اللاجئين السياسيين المتواجدين آنذاك في العراق للخميني وحاشيته وسهلت لهم العيش والحياة وزودت كثيرا منهم بالجوازات العراقية بعد أن حرمهم الشاه من هويتهم الإيرانية فسهلت له التنقل بين البلاد والاتصال بالعباد .
(2) خصصت وزارة الإعلام للخميني قناتا خاصة في القسم الفارسي بإذاعة بغداد كان يبث منها لكما يتصل بالخميني ونضاله ضد الشاه وكان المذيعون فيها جماعته والمنتسبين إليه وكان يذاع منها برنامجا يوميا اسمه ( النهضة الروحية ) .
(3) كان مصطفى ابن الخميني على اتصال وثيق بالحكومة العراقية وكان يجري الاتصال بأركان الدولة مباشرة أو عن طريق المرحوم جنرال بختيار ويطلب المساعدات المختلفة لجماعة أبي وكانت طلباته لا ترد .
(4) كانت الجهات المعينة بشئون التدريب العسكري تدرب جماعة الخميني خارج مدينة النجف وكان ممثل الخميني لدى الحكومة للإشراف على التدريب هو الشيخ يزدي زاده الموجود حاليا في إيران وكانت الحكومة تعطي لهم المال والسلاح .
(5) كان الخميني يستقبل شخصيات كبيرة في الدولة وكانت أحاديثه معهم هو التغيير عن الشكر والامتنان للحكومة مع الدعاء لها بالتوفيق والتسديد .
(6) كان الخميني يقدم الرجاء إلى الرئيس العراقي في القضايا المتعلقة به وكان رجائه يقبل حتى في المناسبات الخطيرة كما جدث ذلك في عام 1970 عندما حكمت محكمة الثورة على السيد حسن الشيرازي الإعدام لاتهامه التجسس لصالح دولة أجنبية وكان هذا الشخص محسوبا على الخميني ومن حاشيته فكتب رسالة بخطه إلى الجنرال تيمور بختيار الموجود آنذاك في بغداد يطلب منه نقل رجائه إلى الرئيس صدام الحسين الذي كان آنذاك نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة يطلب الرحمة العفو عن المتهم فقبل رجائه وأعفى عن الشيرازي وأطلق سراحه بعد شهرين الأمر الذي لم يحدث له نظير من قبل .
(7) عندما توفى ابنه مصطفى قدم الخميني رجاءا إلى الرئيس العراقي يطلب إصدار الأمر بدفن ابنه ( بصورة استثنائية ) في الروضة الحيدرية الأمر الذي كان ممنوعا بقرار من مجلس قيادة الثورة، ورفع الخميني هذا الرجاء عن طريقي فرفعه إلى الرئيس العرقي عن طريق وزير الأوقاف فقبل الرجاء ودفن ابنه حيثما أراد الخميني .
(8) كان أحمد ابن الخميني يقدم الرجاء الحكومة يطلب حماية أبيه من اغتيال السافاك فكانت حكومة تجند لحماية الخميني رجالها وبالتنسيق مع أحمد .
(9) عندما غادر الخميني العراق إلى الكويت ولم تسمح له السلطات الكويتية بالدخول إلى أراضيها بقي في الحدود الكويتية حيرانا لا يدري ماذا يفعل فعلمت حكومة العراق بذلك فوافقت لعودته إلى العراق وقبل له عندما وصل إلى بغداد أنه يستطيع العودة إلى النجف والعيش فيها إذا شاء على شرط أن يحترم قوانين العراق .
وبعد كل هذا ليت شعري كيف يبرر الخميني والخمينيون حربهم مع العراق وكيف يبررون هذا الموقف العدائي لهذه الدولة التي أكرمتهم وأوتهم وأحسنت وفادهم ثم هم يعبرون عن حكومة العراق في خطبهم وأجهزة أعلامهم ( بالكافرة) فليت شعري أن أعرف متى أصبحت الدولة هذه كافرة يجب محاربتها وقبل أبنائها وتدمير أرضيها، هل كانت كافرة وهو في كنفهم يدعو لها بالتأكيد والعمر المديد أم أصبحت كافرة بعد أن قبلت له كلمتان ( احترم قوانيننا أو اذهب إلى حيث ما شاء ) ولا اعتقد أنه يوجد ( ما عدا السذج الغفل ) من الناس من لا يعرف أن هذه الحرب إنما هي كما سميناها ( حرب الأحقاد ) وليست حرب المبادئ والمصالح .وهنا أورد أن اكشف سرا للشعب الإيراني والعراقي معا وبذلك أكون قد أديت واجبي أمام الله والتاريخ ليعلم المسلمون في كل مكان وزمان فداحة الخطر الذي يحدق بالإسلام من هذه الطغمة الحاقدة التي آلت على نفسها القضاء على الإسلام باسم الإسلام، وخراب بلاد المسلمين باسم مصالح المسلمين، لقد حضرت حوار بين المرحوم جنرال بختيار ومصطفى ابن الخميني وأن كشف مضمونها بوضع للرأي العام الانحدار الخطير الذي وصل إليه الخميني وجماعته بعد وصولهم إلى السلطة وتحكمهم في رقاب الأمة وهذا تفصيل الحوار: لقد قطعت الحكومة العراقية علاقتها الدبلوماسية مع حكومة الشاه في عام 1970 وبعد أن احتلت إيران الجزر الثلاثة أبو موسى وطنب الكبرى والصغرى وتدهورت العلاقات وصلت إلى الصفر وأمر الشاه جيشه بالتحرك إلى الحدود المتاخمة للعراق وكانت هناك نذرا تنذر بنشوب الحرب بين الدولتين فحضر مصطفى ابن الخميني إلى بغداد والتقى بالجنرال بختيار في قصر السلام ليطلب منه أن يبلغ الحكومة العراقية أن والده بصفته الزعيم الروحي لإيران قد أعد البيان الذي سيقرأه على الجيش الإيراني إذا ما أراد الشاه الهجوم على العراق وأنه يقول في خطابه " أن الواجب المحتم على الجيش الإيراني هو أن يحارب الشاه لا العراق لأن الشاه خارج عن ربقة الإسلام إذا ما تسبب في حرب وقودها المسلمون وأن عرش الرحمن سيهتز كما أراق مسلم دم أخيه جار شقيق دم جاره الشقيق " .
هكذا كان الخميني عندما كان في العراق بعيدا عن السلطة وهكذا يكون اليوم في إيران وهو على رأس السلطة حقا أن هذا الانحراف في تفكير الرجل الذي يقود إيران كارثة ليست بعدها كارثة .
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:18 PM
الكتاب قيم http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/smile.gif http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomainy%2023.jpg (http://www.khomainy.com/files/u1/up/book1.rar)
اضغط على الصورة للتحميل
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:23 PM
http://www.khomainy.com/files/u1/up/imam000.jpg
يقول الدكتور الشيعى موسى الموسوي فى كتاب الثورة البائسة
من هو الخميني
قبل كل شئ يجب أن نعرف شخصية الخميني وهو جواب لأسئلة كثير تطرح نفسها . 1- الخميني الذي يمجد نفسه يقدسها بحيث يجازي فخر الحجازي كثيرة الذي قال أن الخميني أعظم من النبي موسى وإبراهيم نائبا عن طهران ورئيسا لمؤسسة المستضعفين، أعظم مؤسسة مالية في البلاد . 2- الخميني الذي جعل نفسه أعظم من النبي الكريم وأدخل اسمه في أذان الصلاة . 3- الخميني الذي يرى نفسه حارسا إلهيا أرسله الله لإنقاذ البشرية ونصب نفسه وخلفائه في الدستور الإيراني الجديد متصفا بهذه الصفة، كما احتكر لشخصه كل الصلاحيات التي احتكرها المستبدون الطغاة . 4- الخميني هذا الذي ترمز وتطبل له كل أجهزة إعلامه والصحف التي استولى عليها من الصباح إلى المساء وتصفه بالصفات البطولية العظمى وتنسب إليه الكرامات والمعاجز لماذا هذا الإعلام وهذه الصحف نست أو تناست تماما أسرة خميني ونسبة وموطنه قبل أن يهاجر إلى إيران وهكذا الحالة الاجتماعية التي كانت أسرته تعيس فيها أن الذي يعرفه الجميع هو أن جدّ الخميني أحمد قدم من الهند إلى إيران، وذلك قبل مائة عام وسكن قرية خمين ووالد أباه مصطفى الذي قتل في أبان الشباب في تلك القرية، وهذا كل ما يعرفه الشعب الإيراني من نسب الرجل والقه أما من هم أسرته وأين كان موطنها في الهند قل الهجرة إلى إيران فهذا شئ لا يعرف أحد شيئا عنها ولا هو أشار إليها لا من القريب ولا البعيد ولا أجهزة الإعلام أشارت شيئا إلى هذا الموضوع الحيوي من حياة أسرته خميني، وكما أشرنا قبل قليل بما أن هجرة جدّ خميني إلى :غيران كانت قبل مائة عام، والمائة من السنين في حياة الأسرة يعتبر تاريخا لثلاثة أجيال فقط، فإذاً لا يمكن أن نصدق أن صلة الخميني مقطوعة بأسرته في الهند وقد نساهم، فإذاً ما هو السر لدفين تناسي أسرته وأقربائه وقطع الصلة بهم، أليس هناك ما يعتبر غريبا وخطيرا في هذا الكتمان الشديد وهذا التعميم غير طبيعي على نسب خميني ومؤسسي الجمهورية الإسلامية ومرشد الثورة الإسلامية في إيران . أبرك الجواب للمعجبين بالرجل ومريديه وصحافته وزمرته في أرجاء إيران وكل أملي أن لا يهمس بعضهم في أذن البعض الآخر قوله تعالى((لا تسئلوا عن شيئا أن تبد لكم تسوءكم )) صدق الله العظيم. وهنا أورد أن أعرج إلى موضوع خطير له علاقة مباشرة بالحالة الراهنة في إيران المنكودة الحظ، وهذا أهم بكثير من معرفة نسب الخميني لأن هذا الأخير، سواء كان من سلالة الإمام موسى بن جعفر كما يحمل توقيعه أو لا يكون فالإنسان مسؤول أما الله بأعماله وبما يصدر منه من خير أو شر، (( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهمفمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره )) . فقد يكون الإنسان منحدرا من أرفع السلالات ولكن عنصره سيئ لا يساوي خردلة، وقصة ابن نوح والتي جاءت في القرآن الكريم تغنينا عن الإسهاب في هذا الموضوع: (( ونادى نوح ربه فقال إن أبني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين، قال يا نوح أنه ليس من أهلك أنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)) . وتقول الآية الكريمة في مكان آخر "" فإذا نفح في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون )) .صدق الله العظيم . فالمهم إذاً تقيم الخميني بأعماله التي تحكى عن سريرته ودخائل نفسه. إن ما يحدث الآن في إيران من كرب وبلاء ومحنة هو من أزمة نفسية داخلية أو من تعقيدات في تركيب شخصية وبحكم اللقاءات الكثيرة معه والأحاديث المختلفة التي كانت تدور بيننا وما لمست فيه من تناقضات صارخة بين القول والفعل أدت إلى قطعية التي أشر إليها في مكان آخر من هذا الكتاب فقد كان تقييمي لرجل حسب قناعتي الخاصة كما يلي: الخميني شديد التعلق بنفسه وبكل ما يتعلق به من القريب وأو البعيد ولا يأنف أن يفني العالم في سبيل أنانيته التي جعلت منه الرجل الذي لا يرى إلا شخصية وما يتعلق بشخصه، وهذه الصفة من أخطر الصفات لدى الحاكم المستبد ولا سيما إذا كان ذلك الحاكم يزعم بأنه له السلطة الإلهية في معاملة العباد . وكل الصفات الأخرى التي تتناقض مع الزعامة الروحية وعلو الرتبة، تتبع من الأنانية وحب النفس ولذلك إذا أرتاي الخميني شيئا لايحيد عنه قيد النملة ولو انقلبت ذي على ذه ، ومن هنا لا يتعامل معه إلا المطيعين والمتقادين، ثم أن الرجل شديد الظن بلك شئ ومن الصعب عليه أن يسمع كلاما ويحمله على الصحة أو الإخلاص، ومن هنا جاءت معاملته لكثير من المتعاونين معه سيئة بل اقتدى كثيرا منهم لفظ سمعته ونقاء صورته، وإن من أهم الصفات السيئة التي يحملها هو حقده الدفين على كل من أساء إليه ولو قبل نصف قر، فهو لا ينسى الإساءة ولا بد أن ينتقم لها عندما تسنح له الظروف، ولذلك نرى أنه أمر بإعدام علامة الوحيدي والدكتور جمشيد أعلم وهما عضوان من أعضاء مجلس الشيوخ الإيراني في عهد الشاه من بين 60 عضوا آخر لأنهما تطاولا في الكلام عليه في المجلس عندما كان يعارض حكم الشاه، أما سائر أعضاء مجلس الأعيان فلهم مطلق الحرية يسرحون ويمرحون في إيران، وأغرب من هذا أن أحد أقربائه المتصلين به سألني يوما هل تذكر يوم كنا في بيتك مع الخميني وتغذينا على مائدتك ؟ قلت: نعم أنه كان في عام 1955 وعندما كنت مقيما في طهران فأضاف محدثي معلقا فإذا كان صحيحا ما سمعناه عن أيام إقامته في العراق ومن أنه كان يطلب منك العون في بعض الحالات .
(يتبع الرد مقسم للضرورة)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:24 PM
فكن على حذر منه فإنه سيقتلك إذا ظفر بك، لأن الخميني يحقد على شخصين ويريد أن يزجهما من الوجود إذا استطاع، شخص أساء غليه وشخص أحسن إليه لأنهما يذكر إنه بأيام ضعفه وهو لا يريد ان يذكر تلك الأيام حتى ولو كانت له. وقد ثبت لي صحة كلام الرجل بعد أن قتل الخميني الجواهريان ودستمالجي وكلاهما من أخلص المخلصين له، وكانا قد قدما له عشرات الملايين لنجاح ثورته عندما كان في العراق وفي باريس، أما التهمة الموجهة إليهما فكانت اتفه من التافه ، أنها مساعدة بني صدر الموقوف ضد الملالي والزمرة . كما أن قتل الشباب المجاهدين الذين على أكنافهم وبنضالهم وصل إلى سدة الحكم، وحربه مع العراق الذي أواه واسنده وقدم له العون طيلة 15عاما خير دليل على سداد رأي الرجل وصوابه، ورحم الله المتنبي الذي قال: " إذا أنت أكرمت الكريم ملكته " وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا " أما حبه للحياة وشهوته إلى الحكم وهو في أرذل العمر، وما ارتكب في سبيله من الأثام فإنه فريد في التاريخ، لقد قلت لبني صدر عندما التقيت به في باريس، أن سبب عداء الخميني لك هو إنك أظهرت نفسك بالشخصية التي يحبها الشعب أكثر من الخميني، وجهازك نشر إحصائية للرأي العام تؤكد أن شعبيتك 57 بالمائة وشعبية الخميني 47 بالمائة أن هذا التحدي كان انتحارا لك، ألم تكن تعرف الخميني، أنه يفتي الدنيا في سبيل أنانيته النابغة من جنون العظمة، وقلت له أيضا عندما قرأت في الصحف هذه الإحصائية تنبأت أن أيامك في الرئاسة معدودة، وهكذا كانت . أيد السيد بني صدر هذا الرأي قائلا أن صهر الخميني الشيخ الإشراقي كان ينصحني دوما أن لا أظهر بمظهر الزعيم الذي يحبه الناس لأن الخميني لا يتحمل أن يرى غيره زعيما يتعلق به الشعب . والخميني لا يهمه إراقة الدماء والعتل بالجملة والجماعات، فقد سمعت منه وهو يحاور الإمام الحكيم في النجف ويقول له قتل أتاتورك تسعين عالما دينيا في واقعة واحدة وزرت مقابر هؤلاء عندما كنت المنفى في تركيا، فماذا لا نضحي نحن بالجملة على غرار أولئك ليبقى اسمنا في التاريخ مخلدا، فأجابه الإمام الحكيم بابتسامة ساخرة، هل نقتل ليبقى اسمنا في التاريخ فقط ؟ وضحك الحاضرون وامتقع لون الخميني وقال من جديد وكأنه يريد أن يدفع عن نفسه هذه السخرية لما لا لماذا لا تذكر الإمام الحسينعليه السلام الذي قتل لأنه حارب الظلم فقال له الإمام الحكيم بنفس للهجة والابتسامة ، لماذا لا نذكر الإمام الحسن عليه السلام الذي صالح معاوية حقنا للدماء وجلس في البيت. وساد المجلس سكوت وصمت رهيب، خرج الخميني أثره من منزل الإمام الحكيم ولم يودعه الحكيم التوديع اللائق . والرجل لا يعرف الرحمة والعفو، فحتى الصخرة بكث ورقت بإعدام ثلاثة آلاف شاب وشابة من المجاهدين وكلهم في ريعان الشباب وفي غضون ثلاثة أشهر فقط، ولكن الرحمة والرقة لم تجد إلى قلبه سبيلا. فلم يصدر العفو حتى على واحد من هذا الجمع الغفير الذي أعدمته محاكمة الثورية بالتهم السياسية . والخميني لا يأبى من الكذب أمام الخاصة والعامة على السواء، وإذا كذب يصر في الكذب ما استطاع إلى الإصرار سبيلا، فقد رأينا كيف أن كل أجهزته عندما اعترفت بشراء الأسلحة من إسرائيل أنكر الخميني ذلك أكثر من مرة، حينما ثبت ذلك أمام العالم بعد سقوط الطائرة الأرجنتينية وانكشفت حقيقة النظام الحاكم في إيران واعترفت إسرائيل بذلك في آخر الأمر، كرر الخميني إنكاره لشراء السلاح وبإصرار وعناد وكأنما هذا الشيخ العجوز يعيش في عالم آخر لا يرى الشمس حتى في رائعة النهار. والخميني دوانيقي في كرمه، ولا تزال الأزمات الخانقة المالية والفقر المدفع الذي لمّ به عندما كان طالبا بسيطا في قم مسيطر على تفكيره وعظمائه، وقد قال أحد المقربين منه أن الإمام إذا أراد أن يعطي أحدا ما يكفيه لشروة نقير ارتجفت يداه حتى الكتف، فالحوزة العلمية الدينية في قم بطلابها البالغ اثني عشر ألف طالب تعيش في حالة مالية مؤسفة بسبب جشع الخميني في تكديس الأموال في البنوك وعدم صرفهاعليهم وكلما حاولت زعماء الحوزة الكبار أمثال الإمام السيد كاظم شريعتمادري وكلبايكاني والمرعشي أن يحسنوا الوضع المالي للطلبة رفض الخميني ذلك ووقف ضد الإصلاح المالي بإصرار وعناد، قائلا أن الله قد جعل العلم في الجوع. وطلب الدين في الحوزة الدينية في قم تقاضى ما يعادل مائة دولار شهريا فقط حتى إذا كانت في عنقه عائلة تتجاوز أفرادها العشرة أو العشرين، يجزي هذا الظلم القادح على كل الحوزات الدينية في إيران وطلابها يأتون من أذى الفقر والجوع لأن الخميني لا يريد الرفاهية لهم وهو يملك مئات الملايين التي كدسها في البنوك باسمه وهذه الأموال أعطيت له كي يعطيها إلى الذين حرمهم منها، وهكذا أمام الأمة يخفون أموال الأمة . والخميني مغرم بمظاهر التكبر والجبروت وأذكر هنا ما حدث أمامي في مستشفى الأمراض القلبية الذي كان الخميني راقد فيه . كانت هناك غرفة صغيرة ملاصقة بالغرفة التي كان الخميني راقد فيها وهذه الغرفة كانت مخصصة لكبار زائريه . كنت أنا والمهندس بازركان وصهره الإشراقي وابنه أحمد والشيخ أحمد المولائي سادن الحضرة في مدينة قم في تلك الغرفة عندما دخل عليه صادق قطب زاده وزير خارجية إيران آنذاك وكان قد رشح نفسه لرئاسة الجمهورية فقاطعة الإشراقي قائلا ما هذا السؤال لابد أنه صوت لنفسه . فقلت أنا ضاحكا: إذا كان لقطب زاده ضمير حي فلا يختار نفسه لمثل هذا المنصب . وهنا ضح الحاضرون بصوت عال جدا . وبعد قليل جاء المرافق وقال للإشراقي ( أجب الإمام) وعندما عاد الإشراقي أخبرنا أن الإمام سأله عن أسباب الضجيج الذي أقلق مضجعه وقد بلغني بعد ذلك أنه أمر بغلق تلك الغرقة واستقبال الزائرين جميعا في الصالون العام . واختم هذا الفصل بقصة هدم مقبرة رضا بهلوي، تلك المقبرة التي كلفت الشعب 200مليون دولار في وقته، وكانت من البنايات الأثرية في إيران . لقد أمر الخميني بهدمها كي يثبت للشعب الإيراني أن تنبؤاته صادقة وأنه يلهم من عالم الغيب، فقد سبق وأنه قال في عهد الشاه وفي إحدى خطبه ( أنه يأتي اليوم الذي يهدم الشعب مقبرة بهلوي ) وعندما بلغني أن الشيخ الخلخالي جلاد الثورة بدأ يهدم المقبرة اتصلت به هاتفيا وقلت له: كما يعلم الجميع فإن جثمان بهلوي خرج من إيران بصحبة ابنه الشاه وهذه البناية هي ملك الشعب وليست ملكا لأسرة بهلوي وكنت قد اقترحت أن تكون متحفا لجرائم بهلوي الأب والابن فلماذا تهدم بناءا شاهقا هو من أجل المباني في هذه البلاد والشعب هو الذي دفع ثمن هذه البناية من عرقه وقوته، وهل تريد أن ينظر العالم إليكم كما ينظر إلى جنكيز وتيمور ويصفكم بهدام الحضارة . وبعد يومين أعلن الشيخ الجلاد أن الشعب هدم مقبرة بهلوي ليعلم الناس أن تنبؤات الإمام الخميني صادقة دوما . على مثل هذا الزيف والدجل والتلاعب بمعتقدات الناس وسذاجتهم بني الخميني صرح إمامته . وحول هذا الصرح يزمر ويطيل قوم ذكرهم الله تعلى في كتابه الكريم (( أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا )) ووصفهم الإمام علي بقوله: " همج رعاع يميلون مع كل ريح، أتباع كل ناعق لم يستضيؤوا بنور الله " .
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:24 PM
بعض الوثائق التي تبين الصفقات السرية التي تمت بين العدو الصهيوني وإخوهم الخميني:
رسائل متعلقة بالصفقة بين ايران والعقيد الاسرائيلي يعقوب نمرودي هذه الرسائل الواردة هنا بلغتها الاصلية ثم بترجمتها العربية تشكل مجموعة متكاملة وفائقة الاهمية لانها تؤكد وبشكل قاطع ثلاثة امور :
1- وجود علاقة عسكرية رسمية بين ايران واسرائيل .
2- هذه العلاقة ليست هامشية بل هي خاضعة لاشراف ومتابعة اعلى السلطات الرسمية الايرانية .
3- الاسلحة الاسرائيلية هي ذات اهمية حيوية بالنسبة لايران ومن دونها لاتستطيع الاستمرار في الحرب .
وثيقة (1)
http://www.khomainy.com/files/u1/up/khomainy%203.jpg
الترجمة
سري جداً
الرقم : 672/ 5 / 81
في 12 تشرين الاول _ اكتوبر _ 1980 م
السيد العزيز ,
نلفت نظركم الى الرسالة الاخيرة التي بعثنا بها اليكم في 24 ايلول _ سبتمبر _ 1980 م والتي تطرقنا فيها الى مشاكل التحميل والنقل التي تواجهنا والتي تؤدي الى اطالة المهلة اللازمة لانجاز هذه الصفقة . اثناء حوارنا معكم ومع السيد نواصرتينيا في 19 آب _ اغسطس _ ذكرنا لكم ان هذا الجانب من العملية يمكن ان تواجهه عقبات قد لانتوصل الى تذليلها ان قوانين المنظمة الدولية الاستشارية للملاحة البحرية لاتسمح بشحن المعدات بشكل علني من روتردام / انتوارب . ولاسباب بديهية لانستطيع ذلك كذلك شحن هذه المعدات من زيبروغ لاننا سنخضع هناك لتفتيش كامل للحمولة .
هذه المشكلة حلت الان لكن سيرتب علينا تكاليف اضافية نطلب منكم المساهمة فيها في مرحلة اولى سيتم تحميل المعدات الواردة في الفاتورة الشكلية الرقم 470 / 18 معبأة في صناديق متشابهة ثم يتم الحصول على اذون الجمارك على اساس انها منتجات معدنية . لكن لتأمين نجاح هذه العملية اشترط اصدقؤنا في روتردام / انتوراب ان تصل الصناديق الى رصيف التحميل في اليوم نفسه الذي ستصل فيه الباخرة الاتية من قبلكم وان يتم التحميل فورا ولقد اضطررنا لتأكيد ذلك لهم لذا من الحيوي الحرص على وصول المعدات والباخرة سوية .
كذلك علي احاطتكم علما بأننا اضطررنا عند وضع المعدات في الصناديق الى تفكيكها بدرجة اكثر تفصيلا مما كان متفقا عليه في البداية هذا الامر فرضه علينا حجم الهيكل ولن يسبب مشاكل كبرى عند الوصول اننا نرغب بعقد لقاء اخر في اقرب وقت ممكن للتباحث في هذه الامور .
مع الشكر وجزيل الاحترام ,
بإخلاص / يعقوب نمردوي
بقية الوثائق أتركها لكم من خلال هذا الموقع :
http://www.khomainy.com/inside/articles.php?topic=4 (http://www.khomainy.com/inside/articles.php?topic=4)
والبحراني يتساءل قبل فترة ويقول أن المستفيد من مقاطعة الدنمارك هو العدو الصهيوني http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/smile.gif
فانظروا منذ متى يتعاون المجوس مع إخوانهم الصهاينة (والخافي أعظم http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/smile.gif)
دام عزكم
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:26 PM
من أقوال الإمـام الـخمينـي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:
فالحمد لله الذي جعل في هذه الأمة علماء ربانيون ، سلفيون يسيرون على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم ، وما من زمن إلا ويظهر فيه رؤوس للبدع يدعون إلى أنفسهم ويستحلون السيف والله المستعان. و هذا كلام يوضح ضلال الخميني و طعنه في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و مخالفته لدين الإسلام بالكلية و ياليت أتباعه يتعضون بما سوف نقول و ننقل ، و لكن القلوب إذا عشعش فيها الهوى و الحقد الدفين صعب خروجه من القلب إلا لمن استمع بعين البصيرة و طلب الحق ولكن الرافضة أبعد الناس عن ذلك و الله المستعان.
إن الخميني الهالك سلك اتجاهات متشعبة في رفض الدين والملة كلها تلتقي في ملة الكفر والضلال و إليكم ما يلي:
أولاً : الغلو في الرفض و شدة العداء لأهل السنة:
1 - تفضيله أئمة الشيعة على الأنبياء عامةً:
الخميني الهالك يسلك في التشيع مسلك الغلاة ( غلاة الروافض ) و مما يدل على ذلك أنه يعتمد مقالة الغلاة في تفضيل الأئمة على أنبياء الله و رسله ، فيقول : ( إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل .. و قد ورد عنهم (ع) أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب و لا نبي مرسل ) . انظر الحكومة الإسلامية ص 52.
و يقول الخميني الهالك عن الغائب المنتظر : ( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) . من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م : ( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) : ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه ).
وقال أيضاً : في كتاب كشف الأسرار صفحة 154 : ( و بالإمامة يكتمل الدين والتبليغ يتم ).
و يصف أئمتهم بقوله ( لا يتصور فيهم السهو والغفلة ) . الحكومات الإسلامية ص 91.
و يقول الخميني ( تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن ) . الحكومة الإسلامية ص 113.
و ينسب لهم صفة الألوهية فيقول: (فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون).
أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: (و نقول بأن الانبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و ان الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الانبياء). يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).
2- قوله بتحريف القرآن:
و الخميني الهالك يترحم على الملحد المجوسي صاحب كتاب فصل الخطاب ويتلقى عن كتابه مستدرك الوسائل و يحتج به. انظروا إلى الكفر الصريح في الكلام الآتي ذكره من كتاب كشف الأسرار للخميني الهالك: ( إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين ). كشف الأسرار ( ص 114 ).
هذا هو إمام الرافضة الذي يمجدونه ويعتقدون فيه العصمة يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتقد فيهم أنهم يمكن أن يحرفوا القرآن الكريم !!
3 - تكفيره الصحابة و كل أهل السنة:
والخميني الهالك يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً كما بينّا في بحث سابق.
و يقول أيضاً: (وأما النواصب و الخوارج لعنهما الله تعالى فهما نجسان من غير توقف) تحرير الوسيلة–الخميني.
و لا يتورع عن التبرء من الصحابة و اتهامهم بالكفر و الردة فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة! فهو إذاً على غير دين الإسلام!
بل إنه يعتبر القضايا الفرعية كهيئات الصلاة سبباً للتكفير: (التكفير هو وضع احدى اليدين على الاخرى نحو ما يضعه غيرنا وهو مبطل عمدا و لا بأس به في حالة التقية). تحرير الوسيلة –الخميني.
و لا يقتصر التكفير على أهل السنة بل يتعداه إلى فرق الشيعة الأخرى الذين لا يسبون الصحابة: (غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة اذا لم يظهر منهم نصب و معاداة و سب لسائر الائمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون و اما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب). تحرير الوسيلة –الخميني.
4 - رفضه لعبادة الله سبحانه و تعالى:
( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشف الأسرار–ص 123.
يعني الخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد الله تعالى الذي لم يلبي طلباته و أمانيه. هذا الخطاب يتحدث عن الله – سبحانه و تعالى – وهو خال من الأدب والتقديس والتنزيه. و انظر كيف يوجب على الله ما يشاء و ما يريد! ألا قاتل الله أئمة الكفر والضلال.
ثانياً : اعتقاده تأثير الكواكب والأيام على حركة الإنسان :
إن الخميني الهالك يزعم أن هناك أياماً منحوسة من كل شهر يجب أن يتوقف الرافضي فيها عن كل عمل ، وإن لانتقال القمر إلى بعض الأبراج تأثيراً سلبياً على عمل الإنسان فليتوقف الرافضي عن القيام بمشروع معين حتى يتجاوز القمر ذلك البرج المعين .
وهذا اعتقاد كفري مخرج من الملة كما هو معلوم عند من درس ولو ذرة من التوحيد !! ومما يشهد لهذا الاتجاه الكفري ما جاء في تحرير الوسيلة حيث يقول : ( يكره إيقاعه " يعني عقد الزواج " والقمر في برج العقرب ، وفي محاق الشهر ، وفي أحد الأيام المنحوسة في كل شهر وهي سبعة : يوم 3 ، ويوم 5 ، ويوم 13 ، ويوم 16 ، ويوم 21 ، ويوم 24 ، ويوم 25 ( وكذلك من كل شهر ) ) . تحرير الوسيلة ( 2 / 238 ) .
هذا هو معتقد الخميني الهالك في الكواكب وهو الكفر بعينه باتفاق السنة و الشيعة.
ويروى عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في نهج البلاغة (و هو أصدق كتبهم): <<أيها الناس إياكم وتعلم النجوم إلا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهم كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار...>>. نهج البلاغة (1/157).
ثالثاً : حقيقة الشرك عند الخميني :
اذا كان شرك المشركين ليس بشرك عند الخميني فما هو ياترى الشرك عنده ؟
يقول : ( توجد نصوص كثيرة تصف كل نظام غير إسلامي بأنه شرك ، و الحاكم أو السلطة فيه طاغوت ، و نحن مسؤولون عن إزالة آثار الشرك من مجتمعنا المسلم ، و نبعدها تماماً عن حياتنا ) . الحكومة الإسلامية ص 33 - 34 . هذا هو مفهوم الشرك عنده وهو أن يتولى على بلاد المسلمين أحد من أهل السنة فحاكمها حينئذ مشرك وأهلها مشركون .ولذلك نرى الشرك ومظاهره في بلاد الرافضة من الطواف حول القبور وتقديم القرابين لها واعتقاد النفع والضر في الأموات !
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:27 PM
رابعاً : الغلو في التصوف ( أو القول بالحلول والاتحاد ) :
و تتمثل نظرة الخميني لصورة التصوف في أوضح مظاهرها في كتابه ( مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية ) ، و إليكم بعضاً من هذا الكتاب و ما فيه:
1 - قوله بالحلول الخاص :
يقول الخميني عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : ( خليفته ( يعني خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ) القائم مقامه في الملك والملكوت ، المتحد بحقيقته في حضرت الجبروت واللاهوت ، أصل شجرة طوبى ، وحقيقة سدرة المنتهى ، الرفيق الأعلى في مقام أو أدنى ، معلم الوحانيين ، ومؤيد الأنبياء والمرسلين علي أمير المؤمنين ) . مصباح الهداية ص 1.
انظر إلى قوله هذا الذي هو بعينه قول النصارى الذين قالوا باتحاد اللاهوت بالناسوت ، ومن قبل زعمت غلاة الرافضة أن الله حلَّ في علي ولا تزال مثل هذه الأفكار الغالية والإلحادية تعشعش في أذهان هؤلاء الشيوخ كما ترى . و من هذا المنطلق نسب الخميني الهالك إلى علي قوله : ( كنت مع الأنبياء باطناً ومع رسول الله ظاهراً ) . مصباح الهداية ص 142 . و يعلق عليه الخميني قائلاً : ( فإنه عليه السلام صاحب الولاية المطلقة الكلية والولاية باطن الخلافة .. فهو عليه السلام بمقام ولايته الكلية قائم على كل نفس بما كسبت ، ومع الأشياء معية قيومية ظلية إلهية ظل المعية القيومية الحقة الإلهية ، إلا أن الولاية لما كانت في الأنبياء أكثر خصهم بالذكر ) . مصباح الهداية ص 142 .
أنظروا كيف يعلق الخميني على تلك الكلمة الموغلة في الغلو و المنسوبة زوراً لأمير المؤمنين بما هو أشد منها غلواً و تطرفاً فهو عنده ليس قائماً على الأنبياء فحسب بل على كل نفس . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ويقول تحت قوله تعالى ( يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : ( أي ربكم الذي هو الإمام ) . مصباح الهداية ص 145. و هذا الكلام تأليه صريح لعلي رضي الله عنه و لو كان علي موجوداً لأحرقهم بالنار و لقتلهم أشد قتلة كما فعل بأسلافهم.
2 - قوله بالحلول والاتحاد الكلي :
و تجاوز الخميني مرحلة القول بالحلول الجزئي ، أو الحلول الخاص بعلي إلى القول بالحلول العام ، و انظروا ماذا يقول بعد أن تحدث عن التوحيد و مقاماته حسب تصوره : ( النتيجة لكل المقامات و التوحيدات عدم رؤية فعل و صفة حتى من الله تعالى و نفي الكثرة بالكلية و شهود الوحدة الصرفة .. ) . مصباح الهداية ص 134 . ثم ينقل عن أحد أئمته أنه قال : ( لنا مع الله حالات هو هو ونحن نحن ، وهو نحن ، ونحن هو ) . مصباح الهداية ص 114 . ثم يعلق بقوله : ( وكلمات أهل المعرفة خصوصاً الشيخ الكبير محي الدين مشحونة بأمثال ذلك مثل قوله : الحق خلق ، والخلق حق ، والحق حق ، والخلق خلق ) . ثم نقل جملة من كلام شيخه وإمامه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الهالك ، وقال : ( لا ظهور ولا وجود إلا له تبارك وتعالى والعالم خيال عند الأحرار ) . مصباح الهداية ص 123 . و الخميني الهالك تراه يستدل كثيراً على مذهبه بأقوال ابن عربي الملحد الوجودي والذي يصفه بالشيخ الكبير ( مصباح الهداية ، ص 84 ، 94 ، 112 على سبيل المثال لا الحصر )
و بهذا يتبين لنا أن الخميني قد ورث عقيدة الحلول من أئمته ابن عربي و القونوي و كلاهما من دعاة وحدة الوجود و من الصوفية الغلاة و قد أفتى كثير من أهل العلم بكفر ابن عربي حتى ألف فيه مؤلف للإمام برهان الدين البقاعي بعنوان (تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي).
خامساً : دعوى النبوة :
أفرزت لوثات التصوف و خيالات الفلسفة عنده دعوى غريبة خبيثة و كفراً صريحاً حيث رسم للسالك أسفاراً أربعة :
( ينتهي السفر الأول إلى مقام الفناء وفيه السر الخفي والأخفى .. ويصدر عنه الشطح فيحكم بكفره فإن تداركته العناية الإلهية .. فيقر بالعبودية بعد الظهور بالربوبية ) كما يقول انظر مصباح الهداية ص 148 . وينتهي السفر الثاني عنده إلى أن ( تصير ولايته تامة ، وتفنى ذاته وصفاته وأفعاله في ذات الحق وصفاته وأفعاله ، وفيه يحصل الفناء عن الفنائية أيضاً الذي هو مقام الأخفى ، وتتم دائرة الولاية ) . مصباح الهداية ص 148 - 149 .
أما السفر الثالث فإنه ( يحصل له الصحو التام ويبقى بإبقاء الله ، ويسافر في عوالم الجبروت والملكوت والناسوت ، ويحصل له حظ من النبوة وليست له نبوة التشريع وحينئذ ينتهي السفر الثالث ويأخذ في السفر الرابع ) . مصباح الهداية ص 149 .
وبالسفر الرابع ( يكون نبياً بنبوة التشريع ) . مصباح الهداية ص 149 .
انظروا إلى الكفر الصريح في كلام الخميني الهالك و الإلحاد المكشوف ، كفر بالنبوة وبالأنبياء و خروج عن دين الإسلام . و قد ذكر ( أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى و عيسى ) . انظر الحكومات الإسلامية ص 95. و قد قال أحد مسؤلي إيران : ( إن الخميني أعظم من النبي موسى وهارون ) . و قد قارن الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني الهالك ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني و حبه على أنبياء الله تعالى . و موسى عليه السلام أكرم و أعظم من أن يقارن بصفوة الصالحين فكيف يفضل عليه الخميني الهالك ، و لكنه منطق الغلاة الذين فرغت قلوبهم من حب الأنبياء و أشبعت بحب الخميني و الأئمة حتى قدموهم على أنبياء الله و العياذ بالله من سوء العاقبة . انظروا بعين البصيرة إلى كلام الخميني الهالك الذي ليس فيه ذرة علم بل هو فلسفة ورثها أباً عن جد من إمامه و شيخه ابن عربي ( النكرة ) الملحد الوجودي !!
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:27 PM
سادساً: الاتجاه الوثني:
في كتابه كشف الأسرار ظهر الخميني داعياً للشرك ومدافعاً عن ملة المشركين حيث يقول : تحت عنوان ( ليس من الشرك طلب الحاجة من الموتى ) .
قال : ( يمكن أن يقال إن التوسل إلى الموتى وطلب الحاجة منهم شرك ، لأن النبي والإمام ليس إلا جمادين فلا تتوقع منهما النفع والضرر ، والجواب : إن الشرك هو طلب الحاجة من غير الله ، مع الاعتقاد بأن هذا الغير هو إله ورب ، وأما طلب الحاجة من الغير من غير هذا الاعتقاد فذلك ليس بشرك !! ، ولا فرق في هذا المعنى بين الحي والميت ، ولهذا لو طلب أحد حاجته من الحجر والمدر لا يكون شركاً ، مع أنه قد فعل فعلاً باطلاً . ومن ناحية أخرى نحن نستمد من أرواح الأنبياء المقدسة والأئمة الذين أعطاهم الله قدرة . لقد ثبت بالبراهين القطعية والأدلة النقلية المحكمة حياة الروح بعد الموت ، والإحاطة الكاملة للأرواح على هذا العالم ) . كشف الأسرار ص 30 .
انظروا إلى هذا الكلام الكفري ، الذي يعتقد صاحبه أن دعاء الأحجار والأضرحة من دون الله ليس بشرك إلا إذا اعتقد الداعي أنها هي الإله والرب. و هذا باطل من القول وزورا ، بل هو الشرك الأكبر بعينه الذي أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لإبطاله وهو بعينه شرك المشركين الذين جاهدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
سابعاً: نهب الخميني لأموال الناس:
الجدير بالذكر أن جريدة كيهان لندن الإيرانية الرسمية ذكرت أن خامنئي قال في خطبةٍ على قبر الخميني: إن الإمام الراحل صرف مائة مليون تومان من أمواله الشخصية على المحتاجين ، ومن جهة أخرى إن الخميني كما ادعى كان قد أرسل قائمةً بأمواله في حياته لرئيس القضاء الأعلى ، ويذكر فيها أسماء إخوته من عائلات بسند يده و هندي زاده.
و للعلم فإن أمه قد تزوجت أربع مرات وأخوته المذكورون هم من غير أبيه – لكن لا يوجد في الفهرس المذكور المنشور في "كيهان لندن" 1% من الحقيقة المذكورة ، ولذا نحب أن نعرف من هو الكاذب أهو خامنئي أم خميني لما قدم صورة من أمواله الشخصية؟! ومن طرف آخر نشرت الإذاعة الإيرانية في حياته أنه قدم مائة مليون تومان إلى الحكومة قرضاً ، ولا شك أن الأموال الشخصية لا تشمل الملايين التي يملكونها ويتصرفون فيها مما يحصدونه من الخمس ، وأما في الظاهر يعيش مراجعهم كالزهاد وحساباتهم وجيوبهم مليئة بالملايين التي أتت من أكناف الأرض من الشيعة المُضحى بهم باسم الخمس لإمام الزمان وهذا هو فقرهم وزهدهم المـدَّعى.
ثامناً: شذوذات الخميني:
قال الخميني :
1 - " ماء الاستنجاء سواء كان من البول أو الغائط طاهر "
2 - " صلاة الجنازة تصح من الجنب "
3 - " المشهور و الأقوى جواز وطء الزوجة دبرا " يعني اللواط بها .
4 - " لا يجوز وطء الزوجة قبل اكمال تسع سنين ، و أما سائر الايمتاعات كاللمس بشهوة و الضم و التفخيذ فلا باس بها حتى في الرضيعة "
5 - " لا يجوز نكاح بنت الأخ على العمة و بنت الأخت على الخالة إلا بإذنهما . و يجوز نكاح العمة و الخالة على بنتي الأخ و الأخت "
6 - في المتعة : " يجوز التمتع في الزانية " ، " يجوز ان يشترط عليها و عليه الاتيان ليلا أو نهارا و أن يشترط المرة والمرات مع تعيين المدة بالزمان "
--- من كتاب تحرير الوسيلة جـ2 من صفحة 241 الى 291 ---
--------------------------------------------------------------------------------
هذا غيض من فيض من أقوال الهالك الخميني ، نقلتها لكم معزوة بالجزء و الصفحة من كتبه التي ملأت السوق ، و التي حواها الكفر الصريح و الردة عن الإسلام و العياذ بالله. و للإستزادة فاليراجع كتاب "الخميني و الثورة الإيرانية" الشيخ سعيد الحوى و كتاب "و جاء دور المجوس" للشيخ محمد سرور. هذا لمن كان له قلب سليم و عقل واع يدرك حقيقة الأمور ، أما من طبع على قلبه و ختم الله على بصره فليس هناك أي فائدة من ذكر هذا الكلام له فهو يتلقى من أئمته و قد جعلوه أصم الأذن أعمى البصر و البصيرة إلا بكلامهم و القول ما قالوه و الرأي ما رأوه و أفتوا به.
من موقع فيصل نور (http://www.fnoor.com/fn1116.htm)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:29 PM
من عقائد الإمام الخميني
كانت لي قراءة متأنية لما كتبه خميني عن فكره وآراءه ، وما خطه عنه محبوه ، وما سطره معارضوه وبعد القراءة والتأمل خرجت بالنتيجة التالية : أن للخميني بدعاً وضلالات كثيرة ، كما أحيطت شخصيته بدعاوى ومظاهر لا صلة لها بالإسلام.
وليس في المستطاع فضح كل هذه البدع في هذه العجالة ، ويكفي أن نشير إلى تلك المفتريات التي تجعل القارئ والمتابع يتساءل باستغراب ما حقيقة هذا الرجل ؟ وما حقيقة دعوته ؟ وهل هو يرتبط بالإسلام أصلاً ؟
أولاً : تطاول خميني على الأنبياء والرسل :
إن المتابع لفكر خميني وتصريحاته وخطبه ، يدرك بسهولة أبعاد نواياه الباطنية ويلمس دون شك أغراضه التي تتلخص في تكوين هالة من القداسة الكهنوتية المزعومة حول شخصه . وهو مقتنع بأن ما قام به يبلغ مستوى الرسالات السماوية ، وأنه يعد العدة لاستقبال المهدي المنتظر ثم هو موقن بأنه نائب المهدي على الأقل ، له ما للمهدي من منزلة وقداسة . ونشير هنا إلى جانب من خطبه المسجلة ، والتي سمعها العالم ، وحفظتها الصحف العالمية . كما يلي :
أ – ألقى خميني خطاباً بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15 \ 8 \ 1400 ضمنه أفكاراً تدل على أن الخميني لا يؤمن باكتمال الرسالة الإسلامية بالقرآن العظيم ، وبالرسول الكريم خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام .
وأحيلك أيها القارئ إلى فقرات من خطابه : قال : " لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم ، لكنهم لم ينجحوا ، حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية ، وتنفيذ العدالة ، وتربية البشر لم ينجح في ذلك . وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم الانحرافات هو المهدي المنتظر …. فالإمام المهدي الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً من أجل البشرية ، سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم ، وسينجح فيما أخفق في تحقيقه الأنبياء …"
تأمل أيها القارئ اللبيب هذه المقولات ، وقل لي رأيك .
ولكلامه بقية ، سآتي به لاحقاً بإذن الله . فتوى الالباني في الخميني واقواله- منقولة من احد المواقع الإسلامية - قال حفظه الله : بسم الله الرحمن الرحيم،، فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني ) راغبين مني بيان حكمي فيها , وفي قائلها , فأقول وبالله تعالى وحده أستعين : إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح , وشرك صراح , لمخالفته للقرآن الكريم , والسنة المطهرة وإجماع الأمة , وما هو معلوم من الدين بالضرورة . ولذلك فكل من قال بها , معتقداً , ولو ببعض مافيها , فهو مشرك كافر , وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم . والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ) . وبهذه المناسبة أقول : إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة , يتعاونون مع (الخمينيين ) في الدعوة إلى إقامة دولتهم , والتمكين لها في أرض المسلمين , جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال , والفساد في الأرض : ( والله لا يحب الفساد ) . فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم , وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول , فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم : ( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات , ونشروه في العالم الإسلامي , وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول , مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل , هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة , والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين, ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه , كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ( يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ) , حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية ) , يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة . ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر ) في كتيبهم , مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ( والله مخرج ما كنتم تكتمون ) , ( وما تخفي صدورهم أكبر ) . وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) . وسبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك . وكتبه : محمد ناصر الدين الألباني , أبو عبدالرحمن , عَمان 26 / 12 / 1407 هـ
(يتبع المشاركة مجزأة للضرورة)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:29 PM
أعود إلى ما بدأت به في مقالي السابق ، فأقول :
استمر خميني في تطاوله على الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام وخاصة خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام فقال أيضاً في خطبته التي ألقاها بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي في 15 \ 8 \ 1400 :
" إن السبب الذي أطال سبحانه وتعالى من أجله عمر المهدي عليه السلام ، وهو أنه لم يكن بين البشر من يستطيع القيام بمثل هذا العمل الكبير حتى الأنبياء ، وأجداد الإمام المهدي عليه السلام لم ينجحوا في تحقيق ما جاءوا من أجله …"
وقال أيضاً :
" ولو كان الإمام المهدي عليه السلام قد التحق إلى جوار ربه ، لما كان هناك أحد بين البشر لإرساء العدالة وتنفيذها في العالم …
فالإمام المهدي المنتظر عليه السلام ، قد أبقى ذخراً لمثل هذا الأمر ، ولذلك فإن عيد ميلاده – أرواحنا فداه – أكبر أعياد المسلمين ، وأكبر عيد لأبناء البشرية ، لأنه سيملأ الأرض عدلاً وقسطاً … ولذلك يجب أن نقول : إن عيد ميلاد الإمام المهدي عليه السلام هو أكبر عيد للبشرية بأجمعها … عند ظهوره ، فإنه سيخرج البشرية من الانحطاط ، ويهدي الجميع إلى الصراط المستقيم ، ويملأ الأرض عدلاً بعدما ملئت جوراً …
إن ميلاد الإمام المهدي عيد كبير بالنسبة للمسلمين ، يعتبر أكبر من عيد ميلاد النبي محمد ولذلك علينا أن نعد أنفسنا من أجل مجيء الإمام المهدي عليه السلام …
إنني لا أتمكن من تسميته بالزعيم ، لأنه أكبر وأرفع من ذلك ، ولا أتمكن من تسميته بالرجل الأول ، لأنه لا يوجد أحد بعده وليس له ثان ، ولذلك لا أستطيع وصفه بأي كلام سوى المهدي المنتظر الموعود ، وهو الذي أبقاه الله سبحانه وتعالى ذخراً للبشرية ، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لرؤياه في حالة توفيقنا بهذا الأمر ، ونكون مرفوعي الرأس …
على جميع الأجهزة في بلادنا … ونأمل أن تتوسع في سائر الدول ، أن تهيئ نفسها من أجل ظهور الإمام المهدي عليه السلام وتستعد لزيارته …." .
أيها القارئ : هل نظرت إلى احترام خميني للأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟ هل تأملت كيف يرى أن ميلاد المهدي أكبر من ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام ؟
أترك الإجابة للقارئ النبيه .
أخي : بقي أن تعرف ما موقف علماء أهل السنة مما قاله خميني ، هذا ما سآتي به بإذن الله .
أيها القارئ الباحث عن الحقيقة :
لقد أثارت تصريحات خميني التي ذكرتها لك آنفاً موجة غضب واستنكار في صفوف المسلمين وأوساطهم ، وأعلنوا أنها تصريحات غريبة ومناقضة لأصل العقيدة الإسلامية ولروح الإسلام والسنة النبوية الشريفة . وقالت هذه الأوساط عبر فتاوى وبيانات أصدرتها : إن ما جاء في أقوال خميني ، يعد خرقاً فظيعاً لمبادئ الإسلام ، وطعناً في شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء مصلحاً وهادياً للبشرية ومنقذاً لها . وقد أكدت هذه الأوساط أن ما قاله خميني يعد خروجاً على كل ما قررته العقيدة الإسلامية ، وأجمع عليه المسلمون في شخص الرسول وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين الكريم محمد عليه الصلاة والسلام ، الذي جاء فيه قوله تعالى وقد أبدى المسلمون في كل مكان المزيد من الاستغراب والدهشة بسبب عدم صدور أي تكذيب أو نفي لتلك التصريحات المهووسة . وفيما يأتي من برقيات وفتاوى الاحتجاج والاستنكار لتصريحات خميني الغريبة ، ودحض مضمونها الخارج على الإسلام ، والمتنكر لرسوله عليه الصلاة والسلام . أولاً : استنكرت (( رابطة العالم الإسلامي )) بشدة تصريحات خميني حول ما أسماه بظهور المهدي المنتظر لتحقيق ما عجز عنه الأنبياء
وقال بيان أصدرته الرابطة بهذا الشأن ، نشر في جريدة أخبار العالم الإسلامي بتاريخ 9 رمضان 1400 : إن العبارات التي وردت في كلمة وجهها خميني يوم 15 شعبان الماضي ، وأذاعها راديو طهران ، تعارض معارضة صريحة العقيدة الإسلامية ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، وتحوي مناقضة صريحة للإسلام وما جاء به القران الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ، وما أجمعت عليه أمة المسلمين وعلماؤها .
وذكرت الرابطة أن تكذيباً أو نفياً لهذه التصريحات لم يصدر من طهران ، على الرغم مما تحويه من إنكار لتعاليم الكتاب والسنة وإجماع الأمة على أن نبينا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وهو المصلح الأعظم للبشرية جمعاء ، حيث أرسل بأكمل
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا الرسالات وأتمها ، كما قال تعالى
، وقال عليه الصلاة والسلام : تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
واختتمت الرابطة بيانها داعية الله تعالى أن يجنب المسلمين مزالق الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويلهمهم سبيل الرشد وأن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
أقول : هذا هو بيان الرابطة ، وسآتي ببقية بيانات العلماء في باقي أرجاء العالم الإسلامي لاحقاً بإذن الله .
والله الهادي إلى سواء السبيل .
ذكر الخميني الهالك في كتابه الحكومة الإسلامية ، بأن الأئمة بلغوا منزلة ، لم يبلغها نبي مرسل ولا ملك مقرب . فماذا يرجى من هذا الإمام المزعوم بعد هذا الكلام الكفري .
(يتبع المشاركة مجزأة للضرورة)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:30 PM
ثانياً : وفي تونس :
أدان الشيخ الحبيب بلخوجة مفتي الجمهورية تصريحات خميني ، التي تطاول فيها على مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وادعى فيها أن الرسول الكريم لم يؤدي رسالته على الوجه الأكمل ……
وقال الشيخ بلخوجة في كلية الزيتونة : إن هذه التصريحات تشكل مساساً بالدين ، وتتناقض تماماً مع مبادئ القران الكريم …
وقال مفتي تونس : إن الذي يتجاهل السنة ، ويناقض القران الكريم : يكذب إذا ادعى أنه ينتمي إلى الإسلام أو أن يكون حاملاً لرايته …….
ثالثاً :
وفي المملكة المغربية :
أصدر علماء المغرب فتوى دينية رداً على تصريحات خميني نشرت في العدد الرابع من مجلة ( دعوى الحق ) الصادرة في شعبان _ رمضان 1400 هـ ( تموز يوليو 1980 ) عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية . وقد جاءت هذه الفتوى معبرة عن إجماع أعضاء المجالس العلمية في أنحاء المملكة المغربية كافة على إدانة الخميني استناداً إلى الكتاب والسنة .. وأعلنت الفتوى : إن أقوال خميني أقوال شنيعة ومزاعم باطلة فظيعة .. تؤدي إلى الإشراك بالله عز وجل .. وأوضحت الفتوى : أن هذه الأقوال قد أحدثت ضجة كبرى في الأوساط ، حيث توجه الناس بسؤال عن موقف العلماء من هذه الأقوال النابية والمزاعم الباطلة التي تناقض أصول العقيدة الإسلامية .. وأكدت الفتوى رداً على تساؤلات الجمهور المغربي المسلم : إن ما قاله الخميني تطاول على مقام الملائكة والأنبياء والمرسلين حيث جعل مكانة المهدي المنتظر في نظره فوق مكانة الجميع ، وزعم أن لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً أفضل منه .. وقال علماء المغرب في فتواهم : إن من اخطر ما زعمه خميني " إن خلافة المهدي المنتظر خلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الكون " ومقتضى ذلك أن خميني يعد المهدي المنتظر شريك للخالق عز وجل في الربوبية والتكوين ..
وهذا كلام مناقض لعقيدة التوحيد يستنكره كل مسلم ولا يقبله ، ولا يقره أي مذهب من المذاهب الإسلامية ،لا يبرأ قائله من الشرك والكفر بالله ، قال الله تعالى (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه
الزمر 67 وتعالى عما يشركون )
وأهاب علماء المغرب في فتواهم هذه ببقية العلماء في العالم الإسلامي الوقوف وقفة رجل واحد بوجه هذا التيار الهدام ، فيردوا كل شبهة عن عقيدة الإسلام …
رابعاً : بيان رابطة العلماء في العراق :
اطلعت هذه الرابطة على خطبة خميني السالفة الذكر ، وأصدرت بياناً مطولاً ، جاء فيه : " وحيث إن هذا الزعم يشكل انحرافاً عن جوهر الشريعة الإسلامية ، وردة عن تعاليم الدين الحنيف ، ومخالفة صريحة لقوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، ودساً خطيراً يبتغي به زاعمه – لأغراض في نفسه – تحويل أنظار المسلمين عن النبي العربي الكريم صاحب الخلق العظيم الذي بعثه الله رحمة للعالمين ومنقذاً للبشرية من الظلمات إلى النور . وبما أن من واجب علماء الدين بيان الحقيقة والمعروف ، والتنديد بالأفكار والتيارات الفاسدة المشبوهة التي تحاول النيل من الإسلام وجوهره ، فقد تدارست جمعية رابطة العلماء في العراق خطورة هذه الأقوال الفاسدة وأثرها في تسميم الفكر ، وتضليل الرأي في المجتمعات الإسلامية وانعكاساتها السلبية في نشر الإسلام في المجتمعات غير الإسلامية . وقررت بالإجماع إصدار هذا البيان تعبيراً عن استنكار علماء الدين في العراق لهذا الزعم الذي أطلقه خميني وتأكيداً على أن مثل هذه التصريحات المضللة مما يثير الفتنة والشكوك في العالم الإسلامي ، ولا ينبغي بحال من الأحوال أن يصدر عن أي مسلم من المسلمين ، والله من وراء القصد " . هل ارتدع خميني وهو يرى توالي فتوى العلماء من كل مكان شجباً واستنكاراً ، هل تراجع عن أفكاره تلك وهو يرى عقلاء وعلماء الأمة في كل مكان ينكرون ما كتب ؟ . كلا !! لم يتراجع ، ولم يحرك ساكناً ، ولم يقدم اعتذاراً يعلن فيه تبرأه مما قاله من كلمات خطيرة ، وعبارات مسيئة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام . بل أكد على ما ذكره في خطاب جديد ، مما يدلك أنه كان مؤمناً بتلك الآراء مع سبق الإصرار والترصد . ب - أكد خميني ما يعتقده من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينجح في إقامة نظام حكم بسبب ما يدعيه من غلبة المنافقين ومن أن علياً عليه السلام لم يوفق في كشف الحقائق ، وذلك في خطاب له بمناسبة مولد الإمام الرضا عليه السلام في 9 / آب م1984 . وقد نشرت مجلة ايشيا الأسبوعية ( التي تصدر في مدينة لاهور عن الجماعة الإسلامية المعروفة بجماعة المودودي في عددها الصادر في 29 ذي الحجة 1404 ه الموافق 23 / أيلول / 1984 ) نص الخطاب مع تعليق لاذع تحت عنوان " هذا نفي للإسلام ، وتاريخ الإسلام ، و أمر لا يحتمله حتى الأصدقاء " نقلاً عن مجلة ( امباكت انتر ناشنل _ الصادرة في لندن بتاريخ 24 / 8 / 1984 ،وهي من مجلات الجماعة الإسلامية أيضا ) . ولأهمية هذه المجلة ولوثوقها عند الجماعة الإسلامية التي كانت متعاطفة في بداية الأمر مع نظام خميني نشير إلى أهم الفقرات من التعليق والخطاب المشار أيليهما ليكون حجة دامغة على كل من لا يزال يرى بصيصاً من الدين في خميني وزمرته . " إن السيد الخميني وجد احتفال مولد الإمام الرضا فرصة ليظهر ما في ضميره ، وإن الأفكار التي أوردها لا تنفي الإسلام فحسب ، بل تنفي تاريخ الإسلام أيضا إذ قال خميني : " إني متاسف لأمرين ، أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا …وحتى في عهد رسول الإسلام صلى الله عليه واله لم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " . وكان خميني ( كما يقول التعليق ) يرى أن هدف النبوة الوحيد هو إقامة نظام الحكم كما يريده الإسلام وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينجح في ذلك ، ولكن الفرضين غير صحيحين ، إذ أن هدف النبوة ليس إقامة نظام الحكم فقط فضلاً عن أن النبي صلى الله علية وسلم نجح في إرساء نظام حكم يكون أسوة للمسلمين في مستقبل حياتهم . ولم يصدق خميني في إطلاق القضيتين .
(يتبع المشاركة مجزأة للضرورة)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:31 PM
وقال خميني في خطابه آنف الذكر : ووقع في العصر العلوي نفس الشيء أي لم يحصل النجاح في إقامة الحكم الإسلامي وبقي هذا النقص في عصور بقية الأئمة أيضاً ، فنجد عصر سيدنا علي عليه السلام مليئاً بالحروب والجدال والاضطرابات الداخلية ومؤتمرات المنافقين لذلك لم ينجح علي عليه السلام في إقامة نظام الحكم الذي كان يقصده .
وجاء في نص خطابه كما ورد في المجلة الإسلامية : إن علياً عليه السلام لم تتح له الفرصة لكشف علم الحقيقة ، وعلم الحقيقة هذا هو الذي أخبر النبي علياً في أذنه وقال علي بنفسه : إن العلم الذي أخبر به النبي في أذني يشمل آلاف الأبواب من العلم .والأمر المؤسف هو عدم إتاحة الفرصة للإمام علي وخلفائه من الأئمة من بعده لإظهار هذا العلم ، ولم يجدوا شخصاً يكون أهلاً لتحمل هذا العلم ولبيان المعنى الحقيقي للتعليمات القرآنية ، وهكذا ذهب الإمام ومعه علم الحقيقة ) . ترى بم أجابت المجلة على هذا الكلام ؟ هذا ما ستقرأه في المقال الآتي بإذن الله . وتعلق المجلة على هذه الفقرة فتقول : أليس القرآن الكريم هو منبع العلم ؟
ألم يوضح العلم الذي كان ضرورياً عن طريق القرآن ؟ يجيب عنه خميني بقوله في خطابه : " إن القران اليوم مستور وملفوف ، وإن العلماء والمفكرين قد شرحوا القرآن إلى حد ما ، ومع ذلك لم يكن ما كان ينبغي أن يكون ، وتفاسير القرآن الموجودة من البداية إلى وقتنا هذا ليست تفاسير، بل هي تراجم نجد فيها لمساً للقرآن ، ولكنها لا تستحق أن تعتبر تفسيراً كاملاً للقرآن " .
ثم أضاف خميني قائلاً ومتاسفاً : " الذي لم نجده إلى الآن هو الإنصاف الإلهي ، والذي لم يحصل عليه إلى يومنا هذا . والآن وقد وهبنا الله النجاح بفضله وكرمه نرى بأم أعيننا أن الحكومة الإيرانية الإلهية كيف تحاك المؤتمرات ضدها ؟ وخلاصة هذا الخطاب كما تقول المجلة الناطقة باسم الجماعة الإسلامية السياسية المعروفة في القارة الهندية – " إن النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة المعصومين كلهم قصروا في إقامة نظام الحكم ، وأنهم لم يستطيعوا أن يوصلوا علم القرآن الحقيقي إلى أهل الإيمان ولذلك بقي القرآن اليوم مستوراً وملفوفاً " . سبحانك هذا بهتان عظيم .
لقد صدقت الجماعة الإسلامية حين قالت : إن هذا الخطاب يعني نفي الإسلام وتاريخه ، فالإسلام هو ما جاء به القرآن الكريم . وإذا كان القران مستوراً فالإسلام مستور وملفوف ، وتاريخ الإسلام في صدره الأول هو سيرة النبي وأصحابه الكرام وآله الأطهار ، فإذا لم يكن لنبي سيرة ، ولا لأصحابه تاريخ مشرق ، ولا لآل بيته تراث يستند إليه من الحكم ، فعلى أي أساس يبنى الحكم الإسلامي ؟ لقد وعد الخالق سبحانه نبيه في محكم كتابه ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) فهل خالف الباري وعده ؟
سبحانك إن الله لا يخلف وعده رسله ، فقد أعطاه حتى رضي ، وهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون قرآن محفوظ ومفهوم ؟ ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لهو لحافظون ) .
إنا مثل هذه الأباطيل التي تتناقض مع الحقائق المعلومة من الإسلام بالضرورة لا تصدر عن فكر ملتزم بالإسلام وقيمه ، بل هو الدجل بعينه . يقول خميني : إن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون, وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل)( الحكومة الإسلامية ص 52). وقال أيضاً: (إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر إلى يوم القيامة)( الحكومة الإسلامية 112). أي مسلم يقول هذا الكلام ؟ فضلاً من أن يكون إماماً !! صدر خميني الكثير من الفتاوى والتصريحات قبل ركوبه موجة ثورة الشعوب الإيرانية وبعدها تتناقض أحياناً فيما بينها وتتناقض كثيراً مع الإسلام الذي يدعي الانتماء إليه والعمل بتعاليمه ، والحرص على نشره ولعلي اذكر نماذج من تناقضات خميني وتقلباته في مجالات الفكر والسلوك والفتاوى والتصريحات. وأدعو هنا من يعرف شيئاً عن هذه التناقضات أن يدونها تحت هذا العنوان لنكشف للقارئ الكريم الصورة الحقيقية لخميني في الاحتفالية العاشرة لوفاته . 1 . الملالي والحكم:- كان خميني طوال السنوات التي قضاها خارج إيران يقول : على رجل الدين أن لا يقوم بأي عمل غير نشر التوحيد ، والتقوى والتعاليم السماوية وتهذيب الأخلاق ( كشف الأسرار لخميني ص 208 ) . وأن رجال الدين الشيعة لا يريدون أن يحكموا إيران ( من حديث لخميني مع وكالة الأنباء الفرنسية 25 \ 10 \ 1978 ) إذ سينحصر عمل رجال الدين في إرشاد و مراقبة أعمال وأفعال الحكام ( من حديث لخميني لمجلة ايوكا الايطالية ملحق كتاب الحكومة الإسلامية ص 178 ) . وأنا لا أريد أن أكون زعيماً للجمهورية الإسلامية ، ولا أريد تولي السلطة ، بل أبقى فقط لإرشاد الناس . ( من حديث لخميني مع صحيفة الغارديان البريطانية في 1 \ 1 \ 1978 ) . إلا أن خميني و قبيل عودته إلى إيران بعد طرده الشاه ، قال في كلمة موجهة إلى الشعوب الإيرانية : اعلموا أنه من غير الممكن أ، تكون هناك حكومة دون ملالي ، فبدون رجال الدين لا تقوم لكم قائمة ، وإذا كنتم تريدون إصلاح البلد ، فذلك سيتعذر عليكم دون رجال الدين ( من تصريحاته في فرنسا بتاريخ 24 \ 11 \ 1978 ) . وبعد رجوعه إلى إيران حرص ورجاله على حصر المراكز الحساسة في النظام في قبضة رجال الدين الموالين له ، والسائرين في فلكه .
(أيضاً مجزأ للضرورة)
أسد الإسلام
03-02-2006, 12:31 PM
الحريات : كان الخميني وطوال السنوات التي قضاها في المنفى يطالب بقوة بحرية الفكر والرأي والعقيدة ،وكان يعلن عن تأييده وحرصه على حقوق الإنسان ، ويتباكى لضياعها في إيران الشاه ومن أقواله في ذلك : - في إيران الإسلامية ستكون جميع الأحزاب حره .. إن مجتمعنا القادم سيكون مجتمعاً متحرراً ، وسيتم إنهاء كل أنواع الكبت والقمع والاختناق . من حديث له مع مجلة ديراشبيغل الألمانية في 7 \ 11 \ 1978 . - - إن حكومة جمهورية إيران الإسلامية حكومة ديمقراطية بالمعنى الحقيقي يستطيع كل شخص في ظلها التعبير عن رأيه . من حديث له مع المراسلين الأجانب في فرنسا بتاريخ 9 \ 11 \ 1978 . - إن الحكومة التي ندعو إليها حكومة لجمهورية إسلامية قائمة على الديمقراطية والحرية والعدالة ، وعندما نقيم هذه الحكومة سيشهد العالم ما هي . المصدر السابق . - نعم لقد قامت تلك الحكومة المزعومة وشهد العالم ، ولكن ماذا شهد غير كبت الحريات ، وتكميم الأفواه ، وإهدار حقوق الإنسان ، وقتل الأبرياء ، ونهب الممتلكات ، وحل الأحزاب ومطاردة عناصرها وتصفية قيادتها .. نعم لقد شهد العالم حقاً ، والخميني نفسه غير شاهد ، استمع إليه يقول : - إن الذين يعتقدون أنهم مثقفون ، والذين يصدرون الصحف ويقيمون لجبهات السياسة عليهم أن يتركوا هذه الأعمال ، لأننا لا نستطيع أن نعطيهم الحرية ، ولا نستطيع أن نمهلهم ولا نسمح به اليوم أبداً لأية نشرة لهؤلاء بأن توزع ، وسوف نقضي على جميع مطبوعاتهم . من تصريحاته في قم بتاريخ 18 \ 7 \ 1979 . - إنني أوصيكم أيها المعارضون بأن لا تعقدوا الاجتماعات ولا تثرثروا ، ولا توزعوا المنشورات إن تجرأتم ، وأخرجتم رؤوسكم سأصفعكم على وجوهكم . من تصريحاته في قم بتاريخ 22 \ 10 \ 1979 . - ونحن بدورنا لا يسعنا إلا أن نهنى الشعوب الإيرانية على هذه الحرية التي متعهم بها خميني في ظل حكومته الديمقراطية جداً ، ونتساءل في الوقت ذاته : لم استبدل خميني الصفع على الوجه بالصفع على القفا ، وبالتعليق على أعمدة الكهرباء ؟
والذي يعنينا هنا حجم الحرية العظيمة التي وفرها خميني وأتباعه من بعده لأهل السنة هناك . وإذا أردت أن تعرف ما وفره هؤلاء الرافضة لأهل السنة من حرية عظيمة رائعة
فارجع إلى هذا العنوان : www.isl.org.uk
عندها وعندها فقط ستدرك كم أحب هؤلاء الرافضة أهل السنة ؟ !!! موقع فيصل نور
محمد بن حمد
03-02-2006, 04:19 PM
اسأل الله أن يجعلك أسد من أسود الإسلام لفضح هذا المجرم الملقب بالخميني لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليه وعلى من أحبه.
كلمه الحق
03-02-2006, 09:46 PM
شكرا لك اخ اسد الاسلام على نقل هذه المقالات والمواضيع القيمه ولاكن شى واحد اعتقد انهو خطاء هو نسب السيد الخمينى لاننى سمعت قبل فتره عن السيد الخوئى قالو عنه مسيحى فهذه الروايه عنهم غير صحيحه ارجو ان تتاكد من الموضوع لانهو مقاله والمقال لايوخذ به كم مواضيعك جيده وقيمه وتستحق النقاش ولاكن نتهرب منها بسبب ما قاله الاخ محمد بن حمد لانها سوف توصلنا الى متاهات ونخرج عن صلب الموضوع وهذا لايرضيك حتما فارجو ان تنبه الاخ وغيره فى مواضيعك ان لايسب ولا يتهجم على اى من المراجع الشيعه ليدوم النقاش بيننا
أسد الإسلام
03-02-2006, 10:16 PM
جزاك الله خير أخي بو حمد ..
شرفني تواجدك .. لا عدمتك :)
أسد الإسلام
03-02-2006, 10:36 PM
ياكلمة الحق .. أسأل الله وأنا أستقبل هذا اليوم المبارك أن يجعل الحق مبتغاك ومنتهاك ..
هي مقالات نعم .. ولكن ما هي الأدلة التي تكذبها؟ هذا أمر ..
الامر الثاني - وهو الاهم - هل تعتقد أنه من الصعب أن ترفع قضية تشهير وتزوير ضد كتاب هذه المقالات والصحف التي نشرتها لو أن هناك أدلة تدحض هذه المقالات :)
ثالثاً - هناك من يعرف اسرته بالهند وهو ما استقى الكاتب منها معلوماته ..
رابعاً - لا يوجد دليل على أن أي من معممي قم ينتمي للنسب الشريف .. فالأشراف أبناء أسباط النبي صلى الله عليه وسلم لديهم أوقافهم وأنسابهم مسجلة وهم منتشرين في الجزيرة العربية .. أما القول أن هناك منهم في إيران فهذا غير وارد .. وبإمكانك الاتصال بأي من أبناء العترة الشريفة في الطائف (مثلاً) مثل قبيلة آل محمود الحسنية :
http://www.alshreef.com
وهذا حصر لقبائل الأشراف الحسينية :
http://www.al-amir.info/husain-1.htm
وهذا حصر لقبائل الأشراف الحسنيون :
http://al-amir.info/has.shtml
فابحث لي عن الخميني أو الخوئي أو أي من دخلاء قم بينهم؟!
وهذا موقع الأشراف العنانية :
http://www.anani.org/
يا رجل أنتم عرب وتعرفون أن العربي لا يمكن أن يعيش إلا في بيئة عربية .. كيف وإن كان هذا العربي من نسل آل محمد صلى الله عليه وسلم؟!!
إنهم لا يبتعدون كثيراً عن مبعث نبيهم ومكان هجرته .. فلا تبتعد بك الأمور كثيراً ..
أنت رجل عاقل .. فهل تظن أن رجلاً مؤمناً يمكن أن يتجرأ ويقول على الله مثل هذا الكلام :
http://kasralsanam.com/thaek/0020.jpg
فمهما يكن بغضه لأبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين .. فهل تتوقع أن يعترض على حكمة الله سبحانه وتقديره؟
الله قد خلق ما هو أسوأ (على افتراض سوء من ذكرت وحاشاهم) فقد خلق إبليس وقد خلق البغايا والأمراض والأدران .. فهل نقول أن هذا يتنافى مع حكمة الله سبحانه وتعالى ؟!
لا يمكن أن يقول أحد عاقل بمثل هذا .. فضلاً عمن يدعي كمال الإيمان :)
فكر وإني والله لأراك أعقل من حاورت من الشيعة ..
والسلام ،،
مواطن
03-03-2006, 01:59 AM
الخميني هو من امر بهدم الكعبه
ولا يعرف عنه الا سوء العمل ولا استغرب عليه ان يسب ويشتم في الصحابه
وكذلك من اتبعه من جهلة وعوام الشيعه
على العموم اخي اسد
بارك الله فيك وسدد خطاك الى مافيه خير وصلاح الامه الاسلاميه
واما عقلاء الشيعه فأغسل يدك
لقد اسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
أبو عمر
03-03-2006, 04:50 PM
اعوذ بالله من هذه الزندقه لقد كانو يقبلون نعاله ويرونها طاهره
حسيني
08-08-2006, 12:22 PM
اولا : من سيقرأ كل هذا الكلام الطويل و العريض ؟!!!!!
ثانيا : انا مستعد لأناقشك في نسب و شرف و صفات و كل شي عن الامام الخميني (قدس سره ) لكن ليس يالطريقة التي انت تتكلم فيها ، بل بطريقتي و هي ان نناقش نقطة نقطة و لا نناقش كل النقاط دفعة واحدة ..
ثالثا : لو احضرت لك الموقع التي نقلت منه هذا الكلام ، ماذا سيكون ردة فعلك ؟؟؟
و السلام مسك الختام