يعقد منذ الثانية عشر ظهرا مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في الدور الثالث من المجلس النيابي وسط إجراءات أمنية مشددة امتدت بقطر أربع كيلومترات تقريباً، حيث تم حجز فندق بالقرب من المجلس النيابي خصيصاً للمشاركين وذلك تفادياً لتنقلهم وللمخاطر المحيطة به.

كما من المتوقع أن يستمر المؤتمر ما بين سبعة وعشرة أيام، حيث سيناقش ممثلون عن أربعة عشر تياراً وحزباً بينهم قادة الأقطاب السياسية الرئيسية في لبنان، على طاولة مستديرة المواضيع التي شكلت في الآونة الأخيرة مادة لانقسام الشارع اللبناني، وهي: ملف رئاسة الجمهورية – ملف التحقيق في قضية اغتيال الرئيس الحريري والمحكمة الدولية وملف مزارع سبعا ولبنانيتها ... وهذه الملفات الثلاثة اعتبرها الرئيس بري من المسلمات وسيبادر على طرحها اليوم، لكن الملف الأكثر حساسية وتعقيدا والذي من المتوقع أن يأخذ وقتاً كبيرا من النقاش والبحث هو القرار الدولي 1559 والبنود التي نص عليها من نزع سلاح حزب الله وسلاح المخيمات الفلسطينية ونشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، أيضاً هناك ملف آخر بالغ الدقة والحساسية وهو العلاقات اللبنانية السورية، خاصة وأن فريقاً من المشاركين يحمل سوريا جميع الاغتيالات والاستهدافات التي حصلت منذ محاولة اغتيال النائب مروان حمادة مرورا باغتيال الرئي الحريري وانتهاء باغتيال النائب والصحافي جبران التويني قبل أشهر.

في العموم هناك ارتياح لدى جميع الأفرقاء المشاركة في هذا الحوار ولدى الشارع اللبناني أيضاً الذي يرتجي من هذا اللقاء التوافق بنسبة كبيرة على معظم الملفات المطروحة.

لكن في المقابل أيضاً هناك من يرى في هذا الحوار "حوار الطرشان" إذا ما تمسك كل فريق بمطالبه وإذا لم يتم تقديم تنازلات من جميع الأطراف مما سيؤدي إلى فشل هذه التجربة قبل أن تبدأ.

كان يمكن أن نعول على هذا اللقاء لو أن قرارتنا الوطنية تصنع محليا. لكن حيث أن قرارتنا كلها مستوردة من الخارج إقليميا ودوليا فقد أصبح هذا اللقاء مجرد مناسبة لالتقاط الصور والتبجح فيما بعد بأن الآخر هو الذي أفشل الحوار وفوت الفرصة على البلد. وفي النهاية "ما بتروح إلا عالمسكين"

السلام عليكم،
ربما تكون فرصة للمفاوضات السورية الأمريكية ولكن عن طريق اتباعهم في لبنان وهكذا توفر امريكا على نفسها عناء المسألة اللبنانية التي لا يزيد حجمها عن كلمة واحدة من فم رايس

هذا الحوار ما هو إلا تقطيع للوقت، اليوم جنبلاط في الولايات المتحدة وغداً ستشهدون مواقفه المتغيرة باتجاه ميشال عون وحزب الله.

وهذا ما عنيته بالضبط

كلا بل سيزيد الهجوم

نعم قد يزيد الهجوم إذا اشتد الخلاف بين فرنسا والولايات المتحدة على اسم الرئيس المقبل، ولكن أرى أن المسيحيين قد حسموا أمرهم وخاصة بكركي وهذا الحسم جاء لمصلحة رجل فرنسا "ميشال عون"، وما على الولايات المتحدة إلا أن تسلم بالأمر.

أيا كان الخيار فهو صنيعة الخارج ستضفي عليه "طاولة الحوار" شرعية مصطنعة

ان شاء الله يطلع هلحوار الطرشان بشيء على الاقل ليعوض الخسارة المادية للبنانييين هلايام خصوصا ان بيروت هلأيام فارغة الشوارع...
صحيح انا لم اهضم سفر جنبلاط هليومين لامريكا ...شكلها استشارة ..

جنبلاط ذهب يستنجد لأن بري احرجهم جميعاً بالنسبة لحزب الله
عون ليس رجل فرنسا القوي اليوم ولكن ربما يكون افضل الموجود لأن سلامة سيعاني من مرض آخر وهو الإستزلام للحريري وهذا ما لا يريده البطرك.

يريد رجلاً مقبولاً من الشارع الآخر ولكنه من شارعه هو بالتحديد.

عون ليس هذا الرجل ولكنه اقرب إليه من نسيب لحود وسلامة ولكن هناك اوراق اخرى قد تكشف قريباً

لا أحب أن أتخيل عون رئيساً للجمهورية ...

فاخر كتب:

لكن في المقابل أيضاً هناك من يرى في هذا الحوار "حوار الطرشان" إذا ما تمسك كل فريق بمطالبه وإذا لم يتم تقديم تنازلات من جميع الأطراف مما سيؤدي إلى فشل هذه التجربة قبل أن تبدأ.

ماهي التنازلات التي يمكن ان يقدمها كل طرف من الاطراف المجتمعة لكي يصبح حوار السميعة بدل الطرشان...

رايس أعطت التعليمات بأن لا تصلوا إلى حائط مسدود ولو أضطر الأمر لتأخير ال1950 لأن مصلحة سوربا بنقل الصراع إلى لبنان لتواجه أمريكا هنا ، وأمريكا تعتبر أنها بغنا عن الخوض بهذه المعركة التي تجرها سوريا إليها لتغير قواعد اللعبة الحاصلة ، والأمريكان مرتاحين لوضعهم من أدلب ومن الداخل السوري ولن يدخلوا عراق ثاني في سوريا .وهذا ما يجعلنا متفائلين بنتائج الحوار ، ولكن ألعن ما سترونه بالنتيجة هو عفا الله عما مضى وطارت ملفات الفساد التي ينتظرها الشعب اللبناني ، وسنعيش مرحلة جديدة في ظل على بابا والأربعين حرامي ولكن بسلام ودون حرب .

أخي كلسينا، السلام عليكم
لا يستقيم الوضع في لبنان بغير خلافات. فالخلاف أصل في المعادلة اللبنانية والذي يقلله أو يزيد من حدته هو نسب تقاسم الغنائم بين "خدم الشعب" وصدق زياد الرحباني حين قال: "لمين عم بيموتو ولادي بأرض بلادي جوعانين"

على فكرة، أنا لا زلت بانتظار إيميل منك.

صحيح قرأت اليوم كأخبار ان جنبلاط طلب من امريكا ان تساعد لبنان للتحرر من النفوذ السوري…اي نوع من المساعدة تلك التي يطلبها جنبلاط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني التضييق على سوريا ام ماذا؟؟؟

اختي وداد،
لقد حشرهم بري في الزاوية في مسألة مزارع شبعا وحشرهم نصر الله في مسألة الرئيس العتيد
لذلك سارع جنبلاط بالذهاب إلى امريكا كي يحاول ان يعيد التركيز على المسألة اللبنانية وليس لديه اي وسيلة إلا التحفيز ضد سوريا لأن لبنان بالنسبة لأمريكا مسألة عابرة

ولصغر حجمه وخصوبة أرضه للفتنة فهو ليس عابرة وحسب إنما عابرة للقارات .الله يسترنا من حب الأمريكان وحب الأخوان .
المشكلة صايرة في لبنان على مين بيحبه أكثر ومين حريص على راحة شعبه أكثر ، وشو بخبركم على قد ما العالم عم يفكر فينا نحنا
ماعاد اجانا نوم . الله يسترنا .

الآن فشل الحوار ولو انه كان حوار طرشان

ماذا سيحدث برأيكم يوم الإثنين؟

صحيح قرأت اليوم كأخبار ان جنبلاط طلب من امريكا ان تساعد لبنان للتحرر من النفوذ السوري…اي نوع من المساعدة تلك التي يطلبها جنبلاط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني التضييق على سوريا ام ماذا؟؟؟

الحريري موجود على <<الخط السريع>> الاقليمي والدولي، حيث حوادث السير تكون مكلفة في العادة. والحريري هنا مضطر الى التوفيق بين توجهات المملكة العربية السعودية الراغبة في احتواء التوتر الداخلي ومع سوريا وبين ضغوط الولايات المتحدة الاميركية التي تملك أجندة مختلفة، ولعل سفير إحدى الدول الكبرى في لبنان قد أحسن توصيف نوايا واشنطن عندما أبلغ إحدى الشخصيات اللبنانية التي التقاها مؤخرا بان لبنان، بحد ذاته، يكاد لا يعني شيئا للادارة الاميركية وان أهميته بالنسبة اليها مستمدة فقط من كونه قاعدة أمامية للضغط على سوريا.

نقل عن سفير دولة كبرى (الفرنسي) أنه نصح زعيماً سياسياً (جنبلاط) ثلاث مرات بتأجيل زيارة رسمية لإنجاح حدث محلي (حوار الطرشان) لكن الأخير رفض التجاوب مع التأجيل.

لماذا برأيكم يفعل السفير الفرنسي هذا؟

ارجوكم اخبروا كل من انتخب الوحدة الوطنية عما قاله جنبلاط في الحوار وخصوصاً اصحاب العمائم

فذهب جنبلاط الى الحوار وبدأ هذا الحوار بالاستفزاز الشخصي للأمين العام لــ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من خلال قوله في افتتاح الحوار: "اذا الله بلا سلاح وما فينا ليه فكيف اذا صار معه سلاح". ولكن جنبلاط فوجئ برد نصرالله على كلامه بابتسامة عريضة مقرونة برحابة صدر.

فخر يكتب:

لا شك أن فرنسا كانت تعول على هذا الحوار بإمرام صفقة ما بين المتحاورين تفضي إلى تبني مرشح فرنسا لرئاسة الجمهورية.

يا فخر
هل تظن ان فرنسا يهمها فقط تسويق مرشحها بغض النظر عن اي امر آخر؟

هي تريد استرداد نفوذها في لبنان والمنطقة ... ولا يكون هذا إلا إذا تحولت إلى مفاوض رئيسي في جميع الاستحقاقات اللبنانية.

الآن ... فرنسا تريد استعادة هذا النفوذ من خلال ملف رئاسة الجمهورية

فرنسا ..........أمريكا ................ ايران ....................سوريا ......................... الفلبين .......................وحتي القطب الجنوبي لهم مرشحون للرئاسة في لبنان وكل يغني على ليلاه في بلادنا
أو هم مجرد دمى تحرك عن بعد تنفذ ما يراه اسيادهم
ولكلٍ سيد من ................................... .......................... شاكلته

"""" قل كل يعمل على شاكلته """""

لماذا لم يعلق احد على كلام جنبلاط؟

لأنه ليس على المجنون حرج ...

أنا أرى ان التنافس على مواقع الننفوذ خصوصا بين اروربا ممثلة بفرنسا وامريكا يحدث في جميع البؤر الإستراتيجية...فرنسا تريد استرجاع نفوذها القديم الذي ضاع بعد موجة الحركات التحررية والاستقلالات وماضيها الاستعماري الضائع لكن تريد استرجاعه هذه المرى بطريقة جديدة عبر بوابة نفوذ اقتصادي او سياسي دون التدخل المباشر وهي بذلك تحاول منافسة امريكا التي حصلت على كثير من النفوذ اما عن طريق ظهورها كقوة عظمى بعد الحرب الباردة واما باستغلالها للاحداث والتفاعلات العالمين التي تحصل ....وفي الجزائر لا اجد اختلافا عن هذا التنافس مع لبنان خصوصا مع موقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية سوى انه بالجزائر هذا الصراع يطبخ على نار هادئة ..يمكن لما يخلصو منكم يلتفتون الينا......

لا اظن ان فرنسا تصارع لهذا الأمر الآن

إذا لأجل ماذا تصارع؟؟...

ليست هي من تقوم بهذه الأمور ولكن الحريري يطلب هذا منهم ولفرنسا مصلحة حيوية مع السعودية الآن بسبب اسعار النفط

الذي فهمته من الحوار الذي يحصل ان الامور متجهة نحو التأزم
والذي فهمته ان الشيعة كانوا ومازالوا مسيطرين وسيبقون كذلك واننا لن نستطيع الخلاص منهم ومن نفوذهم الا بضرب مصدر تمويلهم الرئيس وهو ايران فاذا انفك عقد السبحة تفرقت حبيباتها
المشكل ان لبنان هو ملعب الدوري العالمي ولا يوجد له لاعبون خاصين به

بالنسبة ل "معركة الرئاسة" المفهوم الان ان تحالف عون وحزب الله وامل ليس الاقوى ولكنه معرقل
اما حلف ما يسمى ب 14 اذار او القوى المناوئة لسوريا فهم في موقف ضعف ومعضلة لن تجد لها حلا الا من الخارج
وفي حسابات سياسات المصالح الدولية علينا ان نرجع لاسترايجيات هذه الدول في المنطقة

لعل فرنسا كما قال فخر تريد استعادة موقعها ونفوذها

الذي اعرفه هو ان هناك استرايجية امريكية في المنطقة لايقاف تقدم ايران النووي
وهو يتمثل في عدة امور يجب القيام بها قبل الوصول الى الخطوة الاخيرة

منها ايقاف الانتفاضة ونزع اسلحة الفصائل المقاومة بطريقة او باخرى
سحب الجيوش السورية من لبنان
نزع سلاح حزب الله
تامين منطقة الخليج عسكريا من الايرانيين
ضرب مشروع ايران النووي -ربما لا تكون ضربة عسكرية لان فيها خطورة بحسب ما علمت بالنسبة لدول الخليح او لنكون اكثر تحديدا منابع النفط في الخليج لقرب المفاعل النووي منها نوعا ما وقد يصل تاثيره اليها-
وقد بدات الخطوات لها فالانتفاضة قد خبت جذوتها وحماس الان تعمل على اساس سياسي مع ان هذا لا يعني انها قد تخلت عن النهج الجهادي ولكن قرات تحليلا يدعى نزع سلاح حماس عن طريق الصندوق الزجاجي وفيه قراءة مهمة وخطرة لنتائج الانتخابات الفلسطينية
وان هناك لعبة حصلت لكي تفوز حماس ويتم نزع سلاحها عن طريق حشرها في متاهات سياسية
سحب الجيوش السورية من لبنان قد تم مع ان الكثير من عناصر استخباراتها لا تزال موجودة وفاعلة بطريقة او باخرى
اضافة لوجود تابعين لها ومستعدين لتسديد ضربات في حال الضرورة

سحب سلاح حزب الله يمكن ان نقول ان الملف قد فتح وقد ياخذ وقتا -الذي يهمني شخصيا انه لم يعد من المحرمات واسال الله ان يخزي الرافضة وينزع منهم براثنهم لانها لن توجه الا الى نحورنا-

تامين منابع النفط الخليجية هذه الى انتظار والخطوة التي تليها

طبعا النقاط الخمسة التي ذكرتها اخذتها عن مقال ورد في القدس العربي وقد قمت بتحليلها طبقا لما رايته واقراه


ولبنان هو نقيطة في بحر هذا الخضم

والسلام عليكم

لو جلست أميركا وفرنسا وسوريا وإيران على طاولة الحوار بدلا من الدمى الجالسة الآن لأصبح الحوار "وطنيا" فعلا ولخرجنا بنتائج يعول عليها بدل "المسخرة" الحاصلة .

ربلما

السلام عليكم