افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في جونيه، ان عبوة صوتية الكترونية، زنة 50 غراما من مادة "تي.ان.تي"،انفجرت ليل امس في قصر العدل في جونيه - في الطابق الاول، حيث كانت موضوعة بين ابواب قديمة في مبنى القصر.

وأدى الانفجار الى اضرار طفيفة اقتصرت على تحطيم الزجاج والسقف الخشبي في الطابق العلوي. وعلى الفور، تفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد موقع الانفجار، وطلب مباشرة التحقيقات فورا. كذلك حضر الى المكان قادة الاجهزة الامنية وقائمقام كسروان - الفتوح ريمون حتي والادلة الجنائية لاجراء التحقيقات. وافيد ان العبوة وضعت عند مدخل دائرة التنفيذ خلف لوح خشبي يتضمن تبليغات وما شابه.

وبعد الكشف على مكان الحادث والمواقع المحيطة به للتأكد من عدم وجود اي متفجرات، سمح للاعلاميين بالتصوير والاطلاع على الموقع. وكانت ترددت معلومات، اشارت الى تفجير اصبع من الديناميت رمي من خارج قصر العدل الى ان تبينت حقيقة الحادثة بعد الكشف على المكان. وبعد ساعات من الحادث اعلن الرئيس الاول في جبل لبنان القاضي صلاح مخيبر استئناف العمل في قصر العدل. وطلب القاضي فهد من القائمقام وضع كاميرات مراقبة من قبل بلديات المنطقة. يشار الى انها المرة الاولى التي يتعرض فيها قصر العدل في جونية للاعتداء بعد ترميمه في العام 1996.

وزارة العدل وصدر عن المكتب الإعلامي لوزارة العدل ما يلي: "انفجرت عند الخامسة من صباح اليوم في الطابق الأول من محكمة جونيه، عبوة ناسفة قدرت بخمسين غراما، اقتصرت أضرارها الطفيفة على الماديات. وحضر إلى مكان الحادث مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد والرئيس الأول لمحكمة استئناف جبل لبنان القاضي صلاح مخيبر وقائد الدرك العميد انطوان شكور وقائد منطقة جبل لبنان لقوى الأمن الداخلي العميد بهيج وطفه، وأجروا كشفا حسيا على مكان الحادث. وإن التحقيقات مستمرة في وقت تواصلت الجلسات في محكمة جونيه في شكل طبيعي".