فـاروق
03-01-2006, 12:33 PM
بتأكيد اصابة اول قطة منزلية بإنفلونزا الطيور في المانيا، يكون الفيروس القاتل خلف كل الابواب، اذ في حين كان الامر مقتصرا على الاصابة من خلال التماس المباشر للبشر مع الطيور المصابة في المزارع، فإن علاقة البشر الوثيقة بالقطط تعني ان الفيروس قد يتربص بالبشر داخل منازلهم وليس في المزارع فقط.
فقد اثبتت الفحوص اصابة قطة عثر عليها نافقة في المانيا بفيروس "اتش5ان1" في اول حالة انتقال للعدوى من الطيور الى الحيوانات في المانيا، كما اعلن المختبر القومي للطب البيطري اليوم الثلاثاء.
وافاد معهد فريدريك لويفلر انه تم العثور على القطة في جزيرة رويغين في بحر البلطيق التي رصد فيها فيروس "اتش5ان1" القاتل في منتصف شباط (فبراير).
وقال المعهد ان المزيد من الفحوص تجري للتأكد مما اذا كانت القطة مصابة بالنوع الخطير من فيروس "اتش5ان1" الذي سبب وفيات بين البشر.
واشار المعهد في خبر على موقعه الالكتروني امس، نقلته وكالات الانباء ايضا، ان الفيروس انتقل الى القطط اول مرة في آسيا عام 2004 عقب انتشار النوع القاتل من فيروس "اتش5ان1" في العام 2003، لكنه اقتصر حينه على القطط البرية الكبيرة وتلك الموجودة في حدائق الحيوان.
وقال رئيس معهد فريدريك لويفر توماس ميتنليتر "من المعروف منذ مدة من خلال ما حدث في آسيا ان القطط يمكن ان تصاب بالمرض اذا ما أكلت طيورا مصابة"، في اشارة الى فيروس "سارس" الذي اقضّ مضجع اسيا واحدث هلعا في كل انحاء العالم.
وأكدت حادثة العثور على القطة المنزلية النافقة في المانيا بحثا اجري في هولندا اخيرا، نشر على موقع "ناشونال جيوغرافي" الالكتروني واشار الى ان القطط مؤهلة للاصابة بفيروس انفلونزا الطيور.
وقال ثيجيس كويكن الاخصائي في علم الامراض ـ قسم علم الفيروسات في مركز ايراسموس الطبي في روتردام (هولندا)، عندما تم نشر نتيجة الدراسة، تبين ان "القطط قد تصاب بسهولة وقد تنقل العدوى الى قطط اخرى، حيث في المناطق التي تتواجد فيها الطيور المصابة بفيروس اتش5ان1 قد تتصرف القطط على انها منتصرة"، اي انها تلاحق الطيور المصابة وغير القادرة على الطيران وتلتهمها.
اضاف "القطط قد تنقل الفيروس ايضا من مزعة موبوءة الى اخرى غير مصابة، او قد تنقل الفيروس الى البشر".
وقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة ماريا تشينغ "نحن نعلم ان الثدييات يمكن ان تصاب بفيروس اتش5ان1,. لكن لا نعلم ما يعني ذلك بالنسبة للانسان. لا نعلم اذا كانت (الثدييات) تلعب دورا في نقل المرض. لا نعلم ما قد تفرزه القطط، وكم يمكن ان يحتاج الناس من وقت للتعرض قبل ان يمرضوا".
اضافت "انها احدى قصص اتش5ان1 عن قدرته على الانتقال الى انواع عدة من الثدييات"، لكنها ابلغت وكالة "اسوشييتد برس" ان احدا لا يعرف اي حالة لنقل الثدييات المرض الى الانسان.
وابدت تشينغ قلقها من "ان الخنازير، خصوصا، قد تحمل فيروسي انفلونزا الطيور والبشري في آن، ما يعني امكان نقل فيروس مخلق من الفيروسين الى الانسان"، مشيرة الى حادثين نقلت فيه الخنازير فيروسات الانفلونزا الى البشر في عامي 1957 و1968.
(ا ف ب، ا ب، وموقعي معهد "فريدريك لويفلر" و"ناشونال جيوغرافي على الانترنت)
فقد اثبتت الفحوص اصابة قطة عثر عليها نافقة في المانيا بفيروس "اتش5ان1" في اول حالة انتقال للعدوى من الطيور الى الحيوانات في المانيا، كما اعلن المختبر القومي للطب البيطري اليوم الثلاثاء.
وافاد معهد فريدريك لويفلر انه تم العثور على القطة في جزيرة رويغين في بحر البلطيق التي رصد فيها فيروس "اتش5ان1" القاتل في منتصف شباط (فبراير).
وقال المعهد ان المزيد من الفحوص تجري للتأكد مما اذا كانت القطة مصابة بالنوع الخطير من فيروس "اتش5ان1" الذي سبب وفيات بين البشر.
واشار المعهد في خبر على موقعه الالكتروني امس، نقلته وكالات الانباء ايضا، ان الفيروس انتقل الى القطط اول مرة في آسيا عام 2004 عقب انتشار النوع القاتل من فيروس "اتش5ان1" في العام 2003، لكنه اقتصر حينه على القطط البرية الكبيرة وتلك الموجودة في حدائق الحيوان.
وقال رئيس معهد فريدريك لويفر توماس ميتنليتر "من المعروف منذ مدة من خلال ما حدث في آسيا ان القطط يمكن ان تصاب بالمرض اذا ما أكلت طيورا مصابة"، في اشارة الى فيروس "سارس" الذي اقضّ مضجع اسيا واحدث هلعا في كل انحاء العالم.
وأكدت حادثة العثور على القطة المنزلية النافقة في المانيا بحثا اجري في هولندا اخيرا، نشر على موقع "ناشونال جيوغرافي" الالكتروني واشار الى ان القطط مؤهلة للاصابة بفيروس انفلونزا الطيور.
وقال ثيجيس كويكن الاخصائي في علم الامراض ـ قسم علم الفيروسات في مركز ايراسموس الطبي في روتردام (هولندا)، عندما تم نشر نتيجة الدراسة، تبين ان "القطط قد تصاب بسهولة وقد تنقل العدوى الى قطط اخرى، حيث في المناطق التي تتواجد فيها الطيور المصابة بفيروس اتش5ان1 قد تتصرف القطط على انها منتصرة"، اي انها تلاحق الطيور المصابة وغير القادرة على الطيران وتلتهمها.
اضاف "القطط قد تنقل الفيروس ايضا من مزعة موبوءة الى اخرى غير مصابة، او قد تنقل الفيروس الى البشر".
وقالت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة ماريا تشينغ "نحن نعلم ان الثدييات يمكن ان تصاب بفيروس اتش5ان1,. لكن لا نعلم ما يعني ذلك بالنسبة للانسان. لا نعلم اذا كانت (الثدييات) تلعب دورا في نقل المرض. لا نعلم ما قد تفرزه القطط، وكم يمكن ان يحتاج الناس من وقت للتعرض قبل ان يمرضوا".
اضافت "انها احدى قصص اتش5ان1 عن قدرته على الانتقال الى انواع عدة من الثدييات"، لكنها ابلغت وكالة "اسوشييتد برس" ان احدا لا يعرف اي حالة لنقل الثدييات المرض الى الانسان.
وابدت تشينغ قلقها من "ان الخنازير، خصوصا، قد تحمل فيروسي انفلونزا الطيور والبشري في آن، ما يعني امكان نقل فيروس مخلق من الفيروسين الى الانسان"، مشيرة الى حادثين نقلت فيه الخنازير فيروسات الانفلونزا الى البشر في عامي 1957 و1968.
(ا ف ب، ا ب، وموقعي معهد "فريدريك لويفلر" و"ناشونال جيوغرافي على الانترنت)