fakher
02-28-2006, 02:05 PM
اتهم عمدة لندن كين ليفنغستون الجماعات اليهودية في بريطانيا بالوقوف وراء توقيفه عن العمل لمدة أربعة أسابيع بسبب انتقاده إسرائيل.
وقال ليفنغستون في مؤتمر صحفي في لندن إن عدم رضا مجلس المفوضين اليهود في بريطانيا عن مواقفه حيال النزاع في الشرق الأوسط وانتقاده للتصرفات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين دفعه لاستغلال قضية تشبيهه صحفيا يهوديا بحارس معسكر اعتقال نازي خلال الحرب العالمية الثانية لمعاقبته.
واتهم صحيفة إيفننغ ستاندرد اللندنية التي يعمل فيها الصحفي اليهودي بتنبي نهج منحاز لوجهات النظر المتشددة، مشيرا إلى أنه قدم استئنافا ضد العقوبة والمقرر أن يبدا تطبيقها في الأول من مارس/آذار المقبل.
شعبية كبيرة
ونفى ليفنغستون التهم الموجهة إليه، وقال إنه عين يهودا وسودا وآسيويين في مناصب عليا في بلديته وشن حربا لا هوادة فيها ضد أي مظهر من مظاهر التمييز ومعاداة السامية أو أي نوع آخر من التمييز. وكشف أن المجلس اليهودي طلب منه قبل وقوع هذه المشكلة أن يخفف انتقاداته ضد اليهود لكنه رفض ذلك.
وكان ليفنغستون وصف في فبراير/شباط 2005 الصحفي أوليفر فاينغولد بالصحيفة ذاتها أثناء محاولته إجراء حديث معه لدى خروجه من سهرة بأنه "مجرم حرب ألماني سابق".
وحين رد فاينغولد بقوله إنه يهودي وإن الأمر يسيئ إليه، أجابه ليفنغستون بقوله "أنت تماما مثل حارس مركز اعتقال. تفعل ذلك فقط لأنهم يدفعون لك".
ويتمتع ليفنغستون عضو حزب العمال بشعبية كبيرة في العاصمة لندن وله مواقف جريئة، فقد وصف قبل أقل من عامين الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "أكبر تهديد للحياة على كوكب الأرض".
واتهم العمدة إسرائيل بممارسة التطهير العرقي، ووصف رئيس حكومتها المريض أرييل شارون بـ "مجرم الحرب الذي يجب أن يودع السجن" ورفض بإصرار ضغوطا من اللوبي اليهودي لرفض استقبال الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي.
المصدر: أسوشيتد برس
وقال ليفنغستون في مؤتمر صحفي في لندن إن عدم رضا مجلس المفوضين اليهود في بريطانيا عن مواقفه حيال النزاع في الشرق الأوسط وانتقاده للتصرفات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين دفعه لاستغلال قضية تشبيهه صحفيا يهوديا بحارس معسكر اعتقال نازي خلال الحرب العالمية الثانية لمعاقبته.
واتهم صحيفة إيفننغ ستاندرد اللندنية التي يعمل فيها الصحفي اليهودي بتنبي نهج منحاز لوجهات النظر المتشددة، مشيرا إلى أنه قدم استئنافا ضد العقوبة والمقرر أن يبدا تطبيقها في الأول من مارس/آذار المقبل.
شعبية كبيرة
ونفى ليفنغستون التهم الموجهة إليه، وقال إنه عين يهودا وسودا وآسيويين في مناصب عليا في بلديته وشن حربا لا هوادة فيها ضد أي مظهر من مظاهر التمييز ومعاداة السامية أو أي نوع آخر من التمييز. وكشف أن المجلس اليهودي طلب منه قبل وقوع هذه المشكلة أن يخفف انتقاداته ضد اليهود لكنه رفض ذلك.
وكان ليفنغستون وصف في فبراير/شباط 2005 الصحفي أوليفر فاينغولد بالصحيفة ذاتها أثناء محاولته إجراء حديث معه لدى خروجه من سهرة بأنه "مجرم حرب ألماني سابق".
وحين رد فاينغولد بقوله إنه يهودي وإن الأمر يسيئ إليه، أجابه ليفنغستون بقوله "أنت تماما مثل حارس مركز اعتقال. تفعل ذلك فقط لأنهم يدفعون لك".
ويتمتع ليفنغستون عضو حزب العمال بشعبية كبيرة في العاصمة لندن وله مواقف جريئة، فقد وصف قبل أقل من عامين الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه "أكبر تهديد للحياة على كوكب الأرض".
واتهم العمدة إسرائيل بممارسة التطهير العرقي، ووصف رئيس حكومتها المريض أرييل شارون بـ "مجرم الحرب الذي يجب أن يودع السجن" ورفض بإصرار ضغوطا من اللوبي اليهودي لرفض استقبال الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي.
المصدر: أسوشيتد برس