سعد بن معاذ
02-28-2006, 01:38 PM
نجاد يسعى لطمأنة دول الخليج بشأن ملف إيران النووي
28/2/2006 - 30 محرم 1427
سعى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاثنين لطمأنة دول الخليج العربية مجددا بشأن برنامج طهران النووي وقال إن بلاده تراعي حسن الجوار وتريد الاستقرار الإقليمي.
وأبلغ نجاد الصحفيين أثناء زيارة سريعة للكويت – بحسب رويتر – "نريد السلام والأمن والتقدم لجميع دول المنطقة وخاصة جيراننا".
وأضاف متحدثًا من خلال مترجم "التاريخ يبين أن إيران تبدي حسن الجوار لدول المنطقة، نحن لا نعمل في مجال الوقود النووي إلا للأغراض السلمية"، بحسب قوله.
هذا ويذكر أنه تم رفع ملف إيران النووي بالفعل إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يملك سلطة فرض عقوبات. وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي إيران بأن برنامجها النووي لتصنيع أسلحة نوورية. وتنفي طهران ذلك نفيًا قاطعًا.
وعلى صعيد متصل، قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي يقوم بجولة في دول الخليج العربية في تصريحات أذاعتها قناة "الجزيرة" الفضائية إن مصر تريد حلا سلميًّا للمواجهة بين طهران والغرب بشأن خططها النووية.
وأضاف مبارك أثناء زيارته لقطر أنه ينبغي الوصول إلى حلٍّ لأن المواجهة خطيرة للغاية على المنطقة وعلى الإيرانيين. وتابع أن مصر لا تريد مواجهة ولا تريد استخدام القوة ضد إيران.
وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر إن دول المنطقة تأمل في التوصل إلى حل، ولكن من الواضح تقريبًا أن الإيرانيين يواصلون المضي قدمًا في مشروعاتهم.
ورفض أحمدي نجاد التعقيب على تقارير قالت إن إيران توصلت إلى اتفاق "أساسيٍّ" مع روسيا بشأن التخصيب المشترك لليورانيوم.
28/2/2006 - 30 محرم 1427
سعى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاثنين لطمأنة دول الخليج العربية مجددا بشأن برنامج طهران النووي وقال إن بلاده تراعي حسن الجوار وتريد الاستقرار الإقليمي.
وأبلغ نجاد الصحفيين أثناء زيارة سريعة للكويت – بحسب رويتر – "نريد السلام والأمن والتقدم لجميع دول المنطقة وخاصة جيراننا".
وأضاف متحدثًا من خلال مترجم "التاريخ يبين أن إيران تبدي حسن الجوار لدول المنطقة، نحن لا نعمل في مجال الوقود النووي إلا للأغراض السلمية"، بحسب قوله.
هذا ويذكر أنه تم رفع ملف إيران النووي بالفعل إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يملك سلطة فرض عقوبات. وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي إيران بأن برنامجها النووي لتصنيع أسلحة نوورية. وتنفي طهران ذلك نفيًا قاطعًا.
وعلى صعيد متصل، قال الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي يقوم بجولة في دول الخليج العربية في تصريحات أذاعتها قناة "الجزيرة" الفضائية إن مصر تريد حلا سلميًّا للمواجهة بين طهران والغرب بشأن خططها النووية.
وأضاف مبارك أثناء زيارته لقطر أنه ينبغي الوصول إلى حلٍّ لأن المواجهة خطيرة للغاية على المنطقة وعلى الإيرانيين. وتابع أن مصر لا تريد مواجهة ولا تريد استخدام القوة ضد إيران.
وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر إن دول المنطقة تأمل في التوصل إلى حل، ولكن من الواضح تقريبًا أن الإيرانيين يواصلون المضي قدمًا في مشروعاتهم.
ورفض أحمدي نجاد التعقيب على تقارير قالت إن إيران توصلت إلى اتفاق "أساسيٍّ" مع روسيا بشأن التخصيب المشترك لليورانيوم.