صلاح الدين يوسف
02-28-2006, 01:00 PM
بيان صادر من قيادة جيش أنصار السنة حول الاحداث الاخيرة (الثلاثاء)
بيان صادر من قيادة جيش أنصار السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي القهار و الصلاة و السلام على نبيه المختار واله وصحبه المصطفين الاخيار..
قال تعالى : ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ، فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ) سورة ابراهيم : 46-47
اتبعت امريكا الصليبية وضمن مقتضيات سياستها لمحاربة أهل الإسلام في عقر داره التآمر مع كل الفرقاء الموجودين من زمر الرفض و وزمرتي جلال و مسعود و بعض العلمانيين وذلك بعد حرب الخليج الأولى مباشرة، و قد اتفقت أمريكا مع عملائها المذكورين على إزالة النظام السابق كونه قد نفذت صلاحيته ولا يخدم مخططاتها ؛ وقد وعدت أمريكا الأطراف المتآمرة معها بحكومة مؤيدة من قبلها على ان تكون السيادة لأمريكا على ارض العراق، الذي سيكون قاعدة تنطلق منها أمريكا لإعادة رسم المنطقة بما يؤمن لها الهيمنة والسيطرة على الثروات ولإسرائيل التفوق والأمن..
وتم تنفيذ الاتفاقية واخذ كل حصته؛ فانفرد الأكراد بإقليم أصبح أرضية خصبة لليهود مع امتيازات في كركوك .. فيما انتهز رؤوس الرفض من زمرة غدر وجيش الدجال(حاشا المهدي) الفرصة التي كانوا ينتظرونها لتنفيذ المخططات المجوسية الصفوية.. فتم استباحة أكثر من 40 مسجدا لأهل السنة وتحويلها إلى (حسينيات) وتم قمع و تهجيرا بناء السنة في محافظات الجنوب و بعض مناطق بغداد،إضافة إلى برنامج منظم لتصفية الأساتذة و الأطباء و العقول الموجودة المحسوبين على السنة و ذلك بتنسيق رؤوس الرفض مع أعداء الإسلام. في وقت كان خيار أهل السنة مشغولين بجهاد العدو الصائل على اهل الاسلام.
ولكن عرس المتعة السياسية بين امريكا و رؤوس الرفض لم يستمر ؛ بعد ان ظهر لامريكا العمق الايراني في العراق و الذي بات يهدد المصالح الامريكية .. عندها بدأت امريكا ترصد موقف (الصفويين الجدد) المرتبط سياسيا و امنيا بايران و الخارج عن طاعة امريكا الا في ظاهر الامر.
وكان سجن الجادرية وضرب القوات البريطانية في البصرة من قبل حكومة الجعفري العميلة مع فرق الموت التابعة لإيران زادت من قناعة امريكا بأن هؤلاء ينفذون مشروعهم الخاص المرتبط بايران اكثر من المشروع الامريكي.
فاعلنت امريكا من خلال سفيرها في العراق ان تكون مراكز القوة في الحكومة القادمة لجهات او اشخاص لا يمتلكون ميليشيات مسلحة. فلجأ (احفاد ابن العلقمي) الى احداث الفوضى كي يثبتوا لامريكا قوتهم في الساحة و انهم لا يلتزمون باملاءاتها عليهم .. لكن تبين لهم ان العوام لا يستجيبون لهم، فقد يأس عوام الشيعة من قياداتهم التي لم توفر لهم الامن والرخاء الذي وعدوهم به.. عندها فكر خبثاؤهم بتحريك عواطف عوام الشيعة بضرب (مقدساتهم) ونسبة ذلك الى اهل السنة.
فاختاروا مدينة فيها اغلبية سنية وهي سامراء .. قامت قواتهم والتي هي اصلا تابعة للحكومة بحادث التفجير و اتهموا السنة بذلك..
وكانوا قد هيأوا اللافتات و الشعارات و البيانات و نظموا المظاهرات و مارسوا اللعبة بطريقة شيطانية ؛ فرسميا تأمر مرجعياتهم بعدم استعمال العنف و الرد بالمثل وعدم ضرب مساجد السنة و في الخفاء تصدر الاوامر بالقتل و الحرق و الاغتيال و استهداف المساجد يريدون بذلك ان يحدثوا حالة من الارباك و التشويش لدى الامريكان لكي يرضخوا لمطالبهم بالتفرد بمراكز القوة في الحكومة القادمة؛ و زرع الذعر و الارهاب و الهزيمة النفسية لدى السنة كي يستسلموا للامر الواقع..
قال تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ، فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) النمل: 50-52
فتحركت قوات الرفض والضلالة .. زمر غدر و جيش الدجال .. شرطة و حرسا و همجا؛ بالتطاول على بيوت الله هدما و حرقا و تدنيسا و حرقا للمصاحف او تمزيقها الى احتلال عشرات المساجد و منع المصلين من ارتيادها اضافة الى اغتيال الكثير من شيوخ المساجد والتمثيل ببعضهم ومهاجمة اهل السنة في بيوتهم ..
وبعد ان فعلوا فعلتهم التي تعبر عن حقدهم الدفين.. بدأت مرجعيات الخبث و الفتنة ؛ مرجعيات الخيانة و الجهل؛ مرجعيات الدجل و الشعوذة؛ بالدعوة الى الوحدة و الاخوة..
فيا اهل الاسلام.. اهل التوحيد.. اهل السنة ..
الحذر الحذر من المؤامرات التي تدار ضدكم ليل نهار.. و الانتباه الى جملة امور:
1. ان المسألة باتت واضحة للقاصي و الداني فبعد تصعيد الملف النووي الايراني و تركيز امريكا على السجون وفرق الموت التابعة للعصابات الرافضية كانت هذه الحادثة المفتعلة مخرجهم الوحيد من الازمة التي احاطت بهم و التي ستؤول الى عزل النفوذ الايراني عن السلطة في العراق.
2. ان تصريحات الاحمق المطاع (مقتدى) قبل فترة بانه مستعد للدفاع عن ايران اذا ضربت من قبل امريكا و تصريحاته بعد رجوعه الى العراق بضرورة تنظيم مظاهرات تطالب بخروج الامريكان من العراق ماهي الا حلقة من حلقات هذه السياسة الدفاعية ..
3. ان ارضاخ اهل السنة عن طريق التهديدات التي استخدمتها هذه العصابات باثارة الحرب مع اهل السنة ما هي الا اخر اوراقهم في الساحة ، فطالما لوحوا بها في حال عدم ملائمة الطروحات الامريكية للتطلعات الرافضية.
4. تخبط القائمون على هذه المؤامرة ممن اشرنا إليهم في تصريحاتهم المتناقضة بعد أن بدأت تتكشف خيوط اللعبة؛ ففي البداية اتهموا (التكفيريين) ثم اتهموا (الأمريكان) وبعدها برأوا السنة ودعوا إلى التكاتف معهم ضد المحتل وتبرعوا بحماية مساجدهم مخادعة للسذج من آهل السنة وجذبا لهم الى جانبهم وفي نفس الوقت فان ميليشياتهم الملثمة السوداء مستمرة في الإيغال في قتل خواص وعوام أبناء السنة في عموم البلد مستغلين حالة حضر التجوال التي لا تشملهم كونهم يخرجون بسيارات وهويات حكومية لتنفيذ عمليات القتل المنظمة وفق قوائم معدة سلفا تحتوي أسماء وعناوين رجالات أهل السنة المراد تصفيتهم ، نقول ذلك كي يعرف الناس جميعا وأهلنا خصوصا من هم المجرمون الحقيقيون حتى توجه الجهود للاقتصاص منهم وقطع دابرهم (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) الانعام:55
5. ان المجاملات التي يمارسها بعض المنتسبين إلى اهل السنة مجاراة لـ (الاحمق المطاع) لن تجدي نفعا بل إنها ستعين المجرمين في خلط الأوراق وإيقاع المسلمين في الوهم والإيغال في سفك دماء أهل السنة وهذه هي الخيانة بعينها و ترسيخ للمؤامرة الرامية الى فرض واقع صفوي خبيث و الرضى به وهي الفتنة بحق؛ فهل من موقف شجاع في الأزمات يحق الحق ويبطل الباطل ويجلي الأمور على حقيقتها ولو بالكلمة الشجاعة الصادقة وان كلف ذلك التضحية بشيء من متاع الدنيا ، هل أرواحكم أكرم عند الله واعز من الذين قدموها في سبيل الله ونصرة دينه؛ الم يبق قي الأمة عالم بشجاعة ابن تيمية والعز ابن عبد السلام (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) محمد:386 . ان طريق الجهاد هو الطريق الوحيد لارجاع العزة للمسلمين وبلا قوة فعلية سيظل اهل السنة رهن الطروحات المخزية، و قد اثبت الواقع انه لولا قيام المسلمين افرادا و مجاميع بحماية المساجد لكان التطاول قد وصل الى ذروته من قبل الروافض على اهل السنة؛ فمن المعلوم انه لا يفل الحديد الا الحديد لا الخطب العاطفية المقتصرة على الشجب و الاستنكار.. فعليكم بطريق الجهاد و الالتفاف حول المجاهدين الذين شرفهم الله بحماية دينه وكتابه وبيوته..
7. على كل مسلم ان يمسك سلاحه بيده و اصبعه على الزناد يدافع عن كتاب الله و عن مسجده وعن بيته وعن عرضه في وجوه احفاد ابن العلقمي و ابي لؤلؤة المجوسي..
قال تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج : 39-40
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون عرضه فهو شهيد) فما بالك بالذي يقتل دون دينه.. فقتلانا في الجنة و قتلاهم في النار اذا خلصت النية لله.
ان الاجال بيد الله لا تتقدم و لا تتأخر فلا يجرنا حب الدنيا و التعلق بها ان نتخلى عن ديننا الذي فيه عزتنا و فلاحنا في الدنيا و الاخرة ...
ونقول لعوام الشيعة.. الى متى تستخدمكم ايران و يستعملكم الصفويون الجدد حطبا لتحقيق مآربهم و طموحاتهم الشيطانية بتصفية حساباتهم مع امريكا باسم حب ال البيت البرآء منهم و من عقيدة الرفض.
فان ابيتم الا الانخراط وراء برامج رؤوس الضلالة و الرفض.. فلا تلوموا الا انفسكم..
قال تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) الفرقان:227
والحمد لله رب العالمين
29 محرم 1427 - 28 شباط
روابط خارجية للبيان
http://www.sendspace.com/file/7h2enu (http://www.sendspace.com/file/7h2enu)
http://www.sendspace.com/file/2evxw4 (http://www.sendspace.com/file/2evxw4)
http://www.sendspace.com/file/09xgkk (http://www.sendspace.com/file/09xgkk)
بشير السنة (جيش أنصار السنة)
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
بيان صادر من قيادة جيش أنصار السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القوي القهار و الصلاة و السلام على نبيه المختار واله وصحبه المصطفين الاخيار..
قال تعالى : ( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ، فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ) سورة ابراهيم : 46-47
اتبعت امريكا الصليبية وضمن مقتضيات سياستها لمحاربة أهل الإسلام في عقر داره التآمر مع كل الفرقاء الموجودين من زمر الرفض و وزمرتي جلال و مسعود و بعض العلمانيين وذلك بعد حرب الخليج الأولى مباشرة، و قد اتفقت أمريكا مع عملائها المذكورين على إزالة النظام السابق كونه قد نفذت صلاحيته ولا يخدم مخططاتها ؛ وقد وعدت أمريكا الأطراف المتآمرة معها بحكومة مؤيدة من قبلها على ان تكون السيادة لأمريكا على ارض العراق، الذي سيكون قاعدة تنطلق منها أمريكا لإعادة رسم المنطقة بما يؤمن لها الهيمنة والسيطرة على الثروات ولإسرائيل التفوق والأمن..
وتم تنفيذ الاتفاقية واخذ كل حصته؛ فانفرد الأكراد بإقليم أصبح أرضية خصبة لليهود مع امتيازات في كركوك .. فيما انتهز رؤوس الرفض من زمرة غدر وجيش الدجال(حاشا المهدي) الفرصة التي كانوا ينتظرونها لتنفيذ المخططات المجوسية الصفوية.. فتم استباحة أكثر من 40 مسجدا لأهل السنة وتحويلها إلى (حسينيات) وتم قمع و تهجيرا بناء السنة في محافظات الجنوب و بعض مناطق بغداد،إضافة إلى برنامج منظم لتصفية الأساتذة و الأطباء و العقول الموجودة المحسوبين على السنة و ذلك بتنسيق رؤوس الرفض مع أعداء الإسلام. في وقت كان خيار أهل السنة مشغولين بجهاد العدو الصائل على اهل الاسلام.
ولكن عرس المتعة السياسية بين امريكا و رؤوس الرفض لم يستمر ؛ بعد ان ظهر لامريكا العمق الايراني في العراق و الذي بات يهدد المصالح الامريكية .. عندها بدأت امريكا ترصد موقف (الصفويين الجدد) المرتبط سياسيا و امنيا بايران و الخارج عن طاعة امريكا الا في ظاهر الامر.
وكان سجن الجادرية وضرب القوات البريطانية في البصرة من قبل حكومة الجعفري العميلة مع فرق الموت التابعة لإيران زادت من قناعة امريكا بأن هؤلاء ينفذون مشروعهم الخاص المرتبط بايران اكثر من المشروع الامريكي.
فاعلنت امريكا من خلال سفيرها في العراق ان تكون مراكز القوة في الحكومة القادمة لجهات او اشخاص لا يمتلكون ميليشيات مسلحة. فلجأ (احفاد ابن العلقمي) الى احداث الفوضى كي يثبتوا لامريكا قوتهم في الساحة و انهم لا يلتزمون باملاءاتها عليهم .. لكن تبين لهم ان العوام لا يستجيبون لهم، فقد يأس عوام الشيعة من قياداتهم التي لم توفر لهم الامن والرخاء الذي وعدوهم به.. عندها فكر خبثاؤهم بتحريك عواطف عوام الشيعة بضرب (مقدساتهم) ونسبة ذلك الى اهل السنة.
فاختاروا مدينة فيها اغلبية سنية وهي سامراء .. قامت قواتهم والتي هي اصلا تابعة للحكومة بحادث التفجير و اتهموا السنة بذلك..
وكانوا قد هيأوا اللافتات و الشعارات و البيانات و نظموا المظاهرات و مارسوا اللعبة بطريقة شيطانية ؛ فرسميا تأمر مرجعياتهم بعدم استعمال العنف و الرد بالمثل وعدم ضرب مساجد السنة و في الخفاء تصدر الاوامر بالقتل و الحرق و الاغتيال و استهداف المساجد يريدون بذلك ان يحدثوا حالة من الارباك و التشويش لدى الامريكان لكي يرضخوا لمطالبهم بالتفرد بمراكز القوة في الحكومة القادمة؛ و زرع الذعر و الارهاب و الهزيمة النفسية لدى السنة كي يستسلموا للامر الواقع..
قال تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ، فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) النمل: 50-52
فتحركت قوات الرفض والضلالة .. زمر غدر و جيش الدجال .. شرطة و حرسا و همجا؛ بالتطاول على بيوت الله هدما و حرقا و تدنيسا و حرقا للمصاحف او تمزيقها الى احتلال عشرات المساجد و منع المصلين من ارتيادها اضافة الى اغتيال الكثير من شيوخ المساجد والتمثيل ببعضهم ومهاجمة اهل السنة في بيوتهم ..
وبعد ان فعلوا فعلتهم التي تعبر عن حقدهم الدفين.. بدأت مرجعيات الخبث و الفتنة ؛ مرجعيات الخيانة و الجهل؛ مرجعيات الدجل و الشعوذة؛ بالدعوة الى الوحدة و الاخوة..
فيا اهل الاسلام.. اهل التوحيد.. اهل السنة ..
الحذر الحذر من المؤامرات التي تدار ضدكم ليل نهار.. و الانتباه الى جملة امور:
1. ان المسألة باتت واضحة للقاصي و الداني فبعد تصعيد الملف النووي الايراني و تركيز امريكا على السجون وفرق الموت التابعة للعصابات الرافضية كانت هذه الحادثة المفتعلة مخرجهم الوحيد من الازمة التي احاطت بهم و التي ستؤول الى عزل النفوذ الايراني عن السلطة في العراق.
2. ان تصريحات الاحمق المطاع (مقتدى) قبل فترة بانه مستعد للدفاع عن ايران اذا ضربت من قبل امريكا و تصريحاته بعد رجوعه الى العراق بضرورة تنظيم مظاهرات تطالب بخروج الامريكان من العراق ماهي الا حلقة من حلقات هذه السياسة الدفاعية ..
3. ان ارضاخ اهل السنة عن طريق التهديدات التي استخدمتها هذه العصابات باثارة الحرب مع اهل السنة ما هي الا اخر اوراقهم في الساحة ، فطالما لوحوا بها في حال عدم ملائمة الطروحات الامريكية للتطلعات الرافضية.
4. تخبط القائمون على هذه المؤامرة ممن اشرنا إليهم في تصريحاتهم المتناقضة بعد أن بدأت تتكشف خيوط اللعبة؛ ففي البداية اتهموا (التكفيريين) ثم اتهموا (الأمريكان) وبعدها برأوا السنة ودعوا إلى التكاتف معهم ضد المحتل وتبرعوا بحماية مساجدهم مخادعة للسذج من آهل السنة وجذبا لهم الى جانبهم وفي نفس الوقت فان ميليشياتهم الملثمة السوداء مستمرة في الإيغال في قتل خواص وعوام أبناء السنة في عموم البلد مستغلين حالة حضر التجوال التي لا تشملهم كونهم يخرجون بسيارات وهويات حكومية لتنفيذ عمليات القتل المنظمة وفق قوائم معدة سلفا تحتوي أسماء وعناوين رجالات أهل السنة المراد تصفيتهم ، نقول ذلك كي يعرف الناس جميعا وأهلنا خصوصا من هم المجرمون الحقيقيون حتى توجه الجهود للاقتصاص منهم وقطع دابرهم (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) الانعام:55
5. ان المجاملات التي يمارسها بعض المنتسبين إلى اهل السنة مجاراة لـ (الاحمق المطاع) لن تجدي نفعا بل إنها ستعين المجرمين في خلط الأوراق وإيقاع المسلمين في الوهم والإيغال في سفك دماء أهل السنة وهذه هي الخيانة بعينها و ترسيخ للمؤامرة الرامية الى فرض واقع صفوي خبيث و الرضى به وهي الفتنة بحق؛ فهل من موقف شجاع في الأزمات يحق الحق ويبطل الباطل ويجلي الأمور على حقيقتها ولو بالكلمة الشجاعة الصادقة وان كلف ذلك التضحية بشيء من متاع الدنيا ، هل أرواحكم أكرم عند الله واعز من الذين قدموها في سبيل الله ونصرة دينه؛ الم يبق قي الأمة عالم بشجاعة ابن تيمية والعز ابن عبد السلام (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) محمد:386 . ان طريق الجهاد هو الطريق الوحيد لارجاع العزة للمسلمين وبلا قوة فعلية سيظل اهل السنة رهن الطروحات المخزية، و قد اثبت الواقع انه لولا قيام المسلمين افرادا و مجاميع بحماية المساجد لكان التطاول قد وصل الى ذروته من قبل الروافض على اهل السنة؛ فمن المعلوم انه لا يفل الحديد الا الحديد لا الخطب العاطفية المقتصرة على الشجب و الاستنكار.. فعليكم بطريق الجهاد و الالتفاف حول المجاهدين الذين شرفهم الله بحماية دينه وكتابه وبيوته..
7. على كل مسلم ان يمسك سلاحه بيده و اصبعه على الزناد يدافع عن كتاب الله و عن مسجده وعن بيته وعن عرضه في وجوه احفاد ابن العلقمي و ابي لؤلؤة المجوسي..
قال تعالى : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج : 39-40
وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون عرضه فهو شهيد) فما بالك بالذي يقتل دون دينه.. فقتلانا في الجنة و قتلاهم في النار اذا خلصت النية لله.
ان الاجال بيد الله لا تتقدم و لا تتأخر فلا يجرنا حب الدنيا و التعلق بها ان نتخلى عن ديننا الذي فيه عزتنا و فلاحنا في الدنيا و الاخرة ...
ونقول لعوام الشيعة.. الى متى تستخدمكم ايران و يستعملكم الصفويون الجدد حطبا لتحقيق مآربهم و طموحاتهم الشيطانية بتصفية حساباتهم مع امريكا باسم حب ال البيت البرآء منهم و من عقيدة الرفض.
فان ابيتم الا الانخراط وراء برامج رؤوس الضلالة و الرفض.. فلا تلوموا الا انفسكم..
قال تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) الفرقان:227
والحمد لله رب العالمين
29 محرم 1427 - 28 شباط
روابط خارجية للبيان
http://www.sendspace.com/file/7h2enu (http://www.sendspace.com/file/7h2enu)
http://www.sendspace.com/file/2evxw4 (http://www.sendspace.com/file/2evxw4)
http://www.sendspace.com/file/09xgkk (http://www.sendspace.com/file/09xgkk)
بشير السنة (جيش أنصار السنة)
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)