مشاهدة النسخة كاملة : فرنسا وعدوى اللوبي اليهودي..
يوم الأحد نظمت بفرنسا مظاهرة شارك فيها اكثر من مئة ألف شخص ضد العنصرية ومعاداة السامية بسبب قتل وتعذيب شاب يهودي على يد عصابة من ساحل العاج، وبغض النظر عن دوافع القتل والتعذيب فمن الواضح أن اللوبي اليهودي قد أخذ موقع في عالم السلطة والسياسة الفرنسية بعد ما أخذ موقعه في سلطة المال والأعمال وما يفسر ذلك مشاركة وزير الداحلية المتطرف نيكولا ساركوزي ورئيسا غرفة النواب وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية الفرنسية وما يفسر قبله صعود أسهم ساركوزي في سباق الرئاسة الفرنسية المقبل وتنامي العنصرية ضد العرب والمهاجرين الافارقة في فرنسا وصدور قانون تمجيد الإستعمار وموقف فرنسا من قضيتي سوريا وإيران..وهذا يعني بداية ظهور معالم واضحة للسياسة الفرنسية الجديدة تحت ضغط هذا اللوبي اليهودي...
fakher
02-28-2006, 08:57 AM
هذا يعني أننا سنشهد مزيداً من الضغط على الجالية المسلمة في فرنسا ...
هل يرودونها إحراق فرنسا ؟؟!!! هل نسي هؤلاء عندما نزل الشبان الغاضبون إلى شوارع فرنسا ماذا حل بها.؟!!!
"تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة"
كلسينا
02-28-2006, 12:38 PM
أختي الكريمة نشاط هذا اللوبي في فرنسا ليس بجديد ، فحبس روجيه جارودي الذي شكك بالأعداد التي يتكلم عنها اليهود بالمحارق النازية
تحت حكم معاداة السامية ، على ماذا يدل ، وأين كانت حرية الرأي والتعبير في فرنسا يومها .
أمة الكفر واحدة والكل علينا منذ فجر الإسلام .
من هناك
02-28-2006, 05:03 PM
لقد وجهوا التهم مباشرة إلى البرابرة وهذه هي الكلمة التي استخدموها في المرة الماضية يوم حرق السيارات
أخي فخر نعم سنشهد مزيدا من الضغط بدأوها بمنع الحجاب والتضييق على المهاجرين والآتي أعظم...ولا تنسى أن ساركوزي المرشح للرئاسة يغازل بعنصريته اليمين المتطرف لكسب مزيد من الاصوات الأكثر عنصرية إتجاه العرب والمسلمين
أخي كلسينا صحيح أنه ليس بجديد لكنه الآن أخذ موقع السلطة والقرار السياسي..اما بخصوص روجي غارودي فالقانون الفرنسي واضح في البند الذي يعاقب كل من يشكك بالمحرقة اليهودية وهو سيفعلون مع كل من يشكك في هذه المحرقة من الاروبيين مادام قد حصلو على استحقاق سن هكذا قانون وهذا ما حدث مع المؤرخ البريطاني منذ أيام اين تم اعتقاله وتراجع عن تصريحاته بسبب الضغوط وقبله الكثير ...
من هناك
03-01-2006, 03:35 PM
والله هذا البريطاني وجع لي قلبي :(
يحاكمونه بما قاله من عشرين سنة.