مقاوم
02-28-2006, 07:40 AM
شاهد عيان من سامراء يروي بالتفصيل تورط الأجهزة العراقية في تفجير الضريح
2006-02-23 :: المواطن: حذيفة السامرائي ::
كاتب هذهِ السطور قد ولد وترعرع وشبَ في الحي المجاور لحي الإمام علي الهادي عليه السلام، وسأروي لكم قصة التفجير المؤلم كما عشتهُ ولمسته من أمسِ إلى اليوم فأقول :
إن مدينتنا مفروض عليها حظر للتجوال من الساعة الثامنة مساءاً إلى السادسة صباحاُ، وما إن حَلَ المساء ليلة الحادثة حتى بدأت سيارات مغاوير الداخلية تجوب حي الإمام، وتفرض طوقاً عليه، واستمر هذا الطوق والحركة حول المرقد الليل كلهُ إلى الصباح، وحيث أن سكناي قريب من مرقد الإمام فأني سمعت ضجيج سيارات المغاوير طوال الليل من غير انقطاع.
ويروي أفراد شرطة ضريح الإمام الذين شهدوا الحالة وهم في الواجب ما يأتي :
بعد بدء حضر التجوال تسللَ إلينا أربعة أشخاص أو خمسة، وهم ملثمون ويرتدون زي المغاوير، حيث قاموا فجأة بتطويقنا وربط أعيننا وسلسلة أيدينا، ومن ثم بدأوا إلغامه بالـ (تي أن تيhttp://alsaha.fares.net/Images0/Smily/wink.gif، وبقينا على حالنا إلى الصباح. وبعد حدوث الانفجار جاء الناس وفكوا قيودنا.
والسؤال الذي يطرح نفسهُ كيف تمكن هؤلاء الملثمون من الوصول والدخول إلى الصحن الشريف ، وبعد دخول وقت حضر التجوال ، سيما وأن المنظقة محكمة التطويق من قبل مغاوير الداخلية؟
وأشير إلى أني خرجت قبل الإنفجار بقليل ذاهباً إلى دوامي، وفوجئت بسيارات المغاوير تحيط بشارعنا الذي يربط بحي الإمام، وقد أشاروا إلي بالرجوع وعدم الخروج، ثم بعد بضعٍ من الدقائق حدث إنفجار قوي ثم بعد مضي ثلاث دقائق أخرى حدث إنفجار هائل حتى كاد زجاج البيت ينهال علي من قوة الانفجار المرعب ..
وما إن خرجت من البيت لأرى آثار الإنفجار حتى فوجئت بأن القبة الذهبية التي أُصبحُ كلَ يوم بالنظر إليها وأنا خارج من بيتنا لا أثر لها ، تسلقتُ مسرعاُ سطح البيت لأرى بوضوح الكارثة الأليمة ، لم أصدق عيناي ، وأحاكي نفسي هل أنا حالمٌ في وضح النهار؟
قبة ماكثةٌ منذ قرون طويلة ، تتحدى الزمن وتتحدى غبار أيام بلدنا المليئةِ بالحروب والانفجارات .. في بضع من الدقائق تختفي عن الأنظار ، وتسافر الأبصار في فضاءٍ رحب يخلو من أنوار هذه القبة المشعة بأنوار أجدادنا من بيت آل رسول الله فواعجباً!.
وبعد الحادث المفجع بدأت مساجد المدينة بالتكبير وقراءة القران الكريم، ثم توجه أهالي المدينة عن بكرةِ أبيهم إلى الضريح الطاهر، ، وأجواء الحزن والغضب سادت أهالي المدينة الذين فجعوا قبل غيرهم بهذا المصاب ، وأمست مدينة سامراء حزينة مصفرة مشحوبة، حتى لأرى الحزن والدموع ضاهرا على أبنية المدينة وحيطانها وشوارعها، بعد أن أمست سامراء من غير قبة والتي كانت شامخة منذ دهورٍ وأزمنة ، وستصبح شمسها التي تعانق القبة كل يوم خجولة وحزينة.
وفي الختام : أستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربهِ بحديث قدسي حيث يقول تعالى : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب . نسأل الله أن يكشف المتورطين بهذه العملية النكراء، وأن يمدهم بحربٍ من عندهِ جزاءا لفعلتهم الظالمة الآثمة هذهِ.
شهادة مهمة جدا لشاهد عيان من مواطن في سامراء بشأن حادثة تفجير الضريح
2006-02-22 :: المواطن علي السامرائي ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اني علي السامرائي، أحد مواطني مدينة سامراء، أوجه ندائي الى كافة العراقيين لقراءة السطور التالية ومعرفة حجم المؤامرة التي تحاك من حولنا.
فأنا صاحب محل في السوق ومن المعتاد ان اذهب باكرا بعد انتهاء حضر التجول لشراء المواد الغذائية ذات الأستهلاك اليومي كالحليب والجبن وغيره، ولذلك افتح ابواب محلي صباحا.
اليوم الأربعاء وقبل الأنفجار كنت في طريقي الى محلي، ففوجئت بالتواجد الكثيف والطوق الأمني حول مكان الضريح، فحسبت انه امر روتيني او ان مسؤولا ما سيأتي.. وبعد ما يقارب السابعة صباحا انسحبت قوات الحرس والمغاوير وفتحوا الشارع المؤدي الى ، ثم حصل الأنفجار المدوي بعد ربع ساعة من انسحابهم.
نحن في سامراء نعرف ومتأكدون ان مغاوير الداخلية يقفون وراء الأنفجار، لأنهم مسيطرون على المنطقة سيطرة كاملة. ثم ان كان المجاهدين يريدون تفجير الامام فلماذا لم يفجروه عندما كانوا مسيطرين على سامراء؟
ولكن والحق يقال، فان المجاهدين لم يعترضوا أحدا من الزوار الشيعة القادمين من خارج سامراء على الاطلاق، وجميع زوار الامام الهادي شهود على ذلك.
شاهد عيان آخر
أبو عبيده
السلام عليكم
اخواني انقل لكم جزء من ماشاهدته هنا في بغداد
ماان سمعنا الخبر بتهديم القبة الرافضة اخزاهم الله قاموا بسد المحلات التابعة لهم وخرجوا من الدوائر وقاموا بمهاجمة جوامع السنة على حين غرة بل شاهدت احد المساجد رمى بالرمانات وقت صلاة العصر والشرطة والجيش وقوات الاحتلال اختفوا من اشوارع بغداد مما يدل على ترتيتب الامر بينهم وانه دبر بليل
بل ان الحظر الذي فرض من ساعة 8مساء الى 6 صباحا كان فقط على اهل السنة والا كيف نفسر وجود جماعات شيعية تتحرك ليللاا على منازل اهل السنة وتقوم بالقتل والاعتقال
الجمعة مناطق ساخنة جدا والمساجد في اغلبها لاتودي صلاة الجمعة بل ان بعض المساجد التي فتحت لتادية الصلاة كانت فارغة من المصلين خوفا من القتل والاعتقا ل
مراسلوا الصحف قتلوا او هددوا حسب ماسمعنا
احد الاخوة اتصلنا به من سامراء قال انه المرقد مطوق قبل ايام من قبل الشرطة والحرس ولايوجد الا منفذين للوصول اليه كما ان ذهب القبة ا لمزعومة سرق ليلاا قبل التفجير
2006-02-23 :: المواطن: حذيفة السامرائي ::
كاتب هذهِ السطور قد ولد وترعرع وشبَ في الحي المجاور لحي الإمام علي الهادي عليه السلام، وسأروي لكم قصة التفجير المؤلم كما عشتهُ ولمسته من أمسِ إلى اليوم فأقول :
إن مدينتنا مفروض عليها حظر للتجوال من الساعة الثامنة مساءاً إلى السادسة صباحاُ، وما إن حَلَ المساء ليلة الحادثة حتى بدأت سيارات مغاوير الداخلية تجوب حي الإمام، وتفرض طوقاً عليه، واستمر هذا الطوق والحركة حول المرقد الليل كلهُ إلى الصباح، وحيث أن سكناي قريب من مرقد الإمام فأني سمعت ضجيج سيارات المغاوير طوال الليل من غير انقطاع.
ويروي أفراد شرطة ضريح الإمام الذين شهدوا الحالة وهم في الواجب ما يأتي :
بعد بدء حضر التجوال تسللَ إلينا أربعة أشخاص أو خمسة، وهم ملثمون ويرتدون زي المغاوير، حيث قاموا فجأة بتطويقنا وربط أعيننا وسلسلة أيدينا، ومن ثم بدأوا إلغامه بالـ (تي أن تيhttp://alsaha.fares.net/Images0/Smily/wink.gif، وبقينا على حالنا إلى الصباح. وبعد حدوث الانفجار جاء الناس وفكوا قيودنا.
والسؤال الذي يطرح نفسهُ كيف تمكن هؤلاء الملثمون من الوصول والدخول إلى الصحن الشريف ، وبعد دخول وقت حضر التجوال ، سيما وأن المنظقة محكمة التطويق من قبل مغاوير الداخلية؟
وأشير إلى أني خرجت قبل الإنفجار بقليل ذاهباً إلى دوامي، وفوجئت بسيارات المغاوير تحيط بشارعنا الذي يربط بحي الإمام، وقد أشاروا إلي بالرجوع وعدم الخروج، ثم بعد بضعٍ من الدقائق حدث إنفجار قوي ثم بعد مضي ثلاث دقائق أخرى حدث إنفجار هائل حتى كاد زجاج البيت ينهال علي من قوة الانفجار المرعب ..
وما إن خرجت من البيت لأرى آثار الإنفجار حتى فوجئت بأن القبة الذهبية التي أُصبحُ كلَ يوم بالنظر إليها وأنا خارج من بيتنا لا أثر لها ، تسلقتُ مسرعاُ سطح البيت لأرى بوضوح الكارثة الأليمة ، لم أصدق عيناي ، وأحاكي نفسي هل أنا حالمٌ في وضح النهار؟
قبة ماكثةٌ منذ قرون طويلة ، تتحدى الزمن وتتحدى غبار أيام بلدنا المليئةِ بالحروب والانفجارات .. في بضع من الدقائق تختفي عن الأنظار ، وتسافر الأبصار في فضاءٍ رحب يخلو من أنوار هذه القبة المشعة بأنوار أجدادنا من بيت آل رسول الله فواعجباً!.
وبعد الحادث المفجع بدأت مساجد المدينة بالتكبير وقراءة القران الكريم، ثم توجه أهالي المدينة عن بكرةِ أبيهم إلى الضريح الطاهر، ، وأجواء الحزن والغضب سادت أهالي المدينة الذين فجعوا قبل غيرهم بهذا المصاب ، وأمست مدينة سامراء حزينة مصفرة مشحوبة، حتى لأرى الحزن والدموع ضاهرا على أبنية المدينة وحيطانها وشوارعها، بعد أن أمست سامراء من غير قبة والتي كانت شامخة منذ دهورٍ وأزمنة ، وستصبح شمسها التي تعانق القبة كل يوم خجولة وحزينة.
وفي الختام : أستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم في ما يرويه عن ربهِ بحديث قدسي حيث يقول تعالى : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب . نسأل الله أن يكشف المتورطين بهذه العملية النكراء، وأن يمدهم بحربٍ من عندهِ جزاءا لفعلتهم الظالمة الآثمة هذهِ.
شهادة مهمة جدا لشاهد عيان من مواطن في سامراء بشأن حادثة تفجير الضريح
2006-02-22 :: المواطن علي السامرائي ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اني علي السامرائي، أحد مواطني مدينة سامراء، أوجه ندائي الى كافة العراقيين لقراءة السطور التالية ومعرفة حجم المؤامرة التي تحاك من حولنا.
فأنا صاحب محل في السوق ومن المعتاد ان اذهب باكرا بعد انتهاء حضر التجول لشراء المواد الغذائية ذات الأستهلاك اليومي كالحليب والجبن وغيره، ولذلك افتح ابواب محلي صباحا.
اليوم الأربعاء وقبل الأنفجار كنت في طريقي الى محلي، ففوجئت بالتواجد الكثيف والطوق الأمني حول مكان الضريح، فحسبت انه امر روتيني او ان مسؤولا ما سيأتي.. وبعد ما يقارب السابعة صباحا انسحبت قوات الحرس والمغاوير وفتحوا الشارع المؤدي الى ، ثم حصل الأنفجار المدوي بعد ربع ساعة من انسحابهم.
نحن في سامراء نعرف ومتأكدون ان مغاوير الداخلية يقفون وراء الأنفجار، لأنهم مسيطرون على المنطقة سيطرة كاملة. ثم ان كان المجاهدين يريدون تفجير الامام فلماذا لم يفجروه عندما كانوا مسيطرين على سامراء؟
ولكن والحق يقال، فان المجاهدين لم يعترضوا أحدا من الزوار الشيعة القادمين من خارج سامراء على الاطلاق، وجميع زوار الامام الهادي شهود على ذلك.
شاهد عيان آخر
أبو عبيده
السلام عليكم
اخواني انقل لكم جزء من ماشاهدته هنا في بغداد
ماان سمعنا الخبر بتهديم القبة الرافضة اخزاهم الله قاموا بسد المحلات التابعة لهم وخرجوا من الدوائر وقاموا بمهاجمة جوامع السنة على حين غرة بل شاهدت احد المساجد رمى بالرمانات وقت صلاة العصر والشرطة والجيش وقوات الاحتلال اختفوا من اشوارع بغداد مما يدل على ترتيتب الامر بينهم وانه دبر بليل
بل ان الحظر الذي فرض من ساعة 8مساء الى 6 صباحا كان فقط على اهل السنة والا كيف نفسر وجود جماعات شيعية تتحرك ليللاا على منازل اهل السنة وتقوم بالقتل والاعتقال
الجمعة مناطق ساخنة جدا والمساجد في اغلبها لاتودي صلاة الجمعة بل ان بعض المساجد التي فتحت لتادية الصلاة كانت فارغة من المصلين خوفا من القتل والاعتقا ل
مراسلوا الصحف قتلوا او هددوا حسب ماسمعنا
احد الاخوة اتصلنا به من سامراء قال انه المرقد مطوق قبل ايام من قبل الشرطة والحرس ولايوجد الا منفذين للوصول اليه كما ان ذهب القبة ا لمزعومة سرق ليلاا قبل التفجير