fakher
02-23-2006, 01:42 PM
أنهت وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس" زيارتها للبنان في أربع ساعات التقت خلالها البطريرك الماروني نصر الله صفير والنائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري متجاهلة اللقاء برئيس الجمهورية ما يعكس طبيعة العلاقة السيئة ما بين الإدارة الأمريكية والرئيس اميل لحود على خلفية تمديد ولايته واغتيال الرئيس رفيق الحريري.
إن توقيت زيارة الوزيرة الأمريكية تأتي في ذروة الحملة التي يقودها فريق الرابع عشر من آذار لدفع رئيس الجمهورية على التنحي، كما أن الزيارة تأتي قبل أيام من بدء الحوار الوطني الذي دعا له رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والذي من المفترض أن يبحث أموراً وصل فيها حد الخلاف إلى مستوى التهديد بالشارع.
إنها رسالة دعم أمريكية جديدة لحكومة الأكقرية ولفريق الأكثرية وبرنامجه في تنحية رئيس الجمهورية، رغم محاولات الوزيرة الأمريكية خلال تصريحاتها نفي هذه التهمة مشددة على أن الولايات المتحدة لا تتدخل في الشؤون اللبنانية وهي تدعم لبنان ليكون حراً ومستقلاً، وان وجودها في بيروت هو جزء من جولتها في مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات.
وزيرة غير مرحب بها وزيارتها تستدعي إلى إجراء اتصالات مكثفة طوال ليل أمس من قبل قادة الاكثرية ولا سيما النائب سعد الحريري الذي اتصل بقيادتي <<حزب الله>> و<<امل>> طالبا الغاء التظاهرة المقررة قبالة السراي الحكومي احتجاجا على زيارة رايس ورفضا للوصاية الأمريكية، ولقد انتهى الأمر إلى تسوية بإلغاء تظاهرة الاحتجاج مقابل إلغاء تظاهرة فريق الرابع عشر من آذار المطالبة برحيل رئيس الجمهوية إميل لحود، والتي كانت مقررة اليوم أيضاً.
"تظاهرة بتظاهرة" ... "شارع بشارع"
من لديه شك في صدقية الادعاء أن هناك وصاية أميركية على لبنان عليه أن يتعرف على تصريحات السفير الأمريكي في لبنان وجولاته وصولاته وتمنياته التي لا يخجل من البوح بها حتى لو وصلت إلى حد التدخل في تفاصيل التحالفات والتكتلات وفي تسمية رئيس جمهورية لبنان القادم.
إن توقيت زيارة الوزيرة الأمريكية تأتي في ذروة الحملة التي يقودها فريق الرابع عشر من آذار لدفع رئيس الجمهورية على التنحي، كما أن الزيارة تأتي قبل أيام من بدء الحوار الوطني الذي دعا له رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والذي من المفترض أن يبحث أموراً وصل فيها حد الخلاف إلى مستوى التهديد بالشارع.
إنها رسالة دعم أمريكية جديدة لحكومة الأكقرية ولفريق الأكثرية وبرنامجه في تنحية رئيس الجمهورية، رغم محاولات الوزيرة الأمريكية خلال تصريحاتها نفي هذه التهمة مشددة على أن الولايات المتحدة لا تتدخل في الشؤون اللبنانية وهي تدعم لبنان ليكون حراً ومستقلاً، وان وجودها في بيروت هو جزء من جولتها في مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الامارات.
وزيرة غير مرحب بها وزيارتها تستدعي إلى إجراء اتصالات مكثفة طوال ليل أمس من قبل قادة الاكثرية ولا سيما النائب سعد الحريري الذي اتصل بقيادتي <<حزب الله>> و<<امل>> طالبا الغاء التظاهرة المقررة قبالة السراي الحكومي احتجاجا على زيارة رايس ورفضا للوصاية الأمريكية، ولقد انتهى الأمر إلى تسوية بإلغاء تظاهرة الاحتجاج مقابل إلغاء تظاهرة فريق الرابع عشر من آذار المطالبة برحيل رئيس الجمهوية إميل لحود، والتي كانت مقررة اليوم أيضاً.
"تظاهرة بتظاهرة" ... "شارع بشارع"
من لديه شك في صدقية الادعاء أن هناك وصاية أميركية على لبنان عليه أن يتعرف على تصريحات السفير الأمريكي في لبنان وجولاته وصولاته وتمنياته التي لا يخجل من البوح بها حتى لو وصلت إلى حد التدخل في تفاصيل التحالفات والتكتلات وفي تسمية رئيس جمهورية لبنان القادم.