أبي الأرقم العبيدي
02-22-2006, 10:18 PM
الحلقة الثالثة :
2/ تزعم كتبهم أن الناس عبيد لأئمتهم ، فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (25/279) قول الرضا – وهو أحد أئمة الاثني عشر – " الناس عبيد لنا في الطاعة ، موالٍ لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب " ، فهل بعد هذا الشرك الأكبر من شرك ؟ ألم يقل الله تعالى ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ) ؟! وهل يجتمع الإسلام الحق مع هذه العقيدة الباطلة " الناس عبيد لنا " ؟
3/ تقرر كتب الشيعة المعتمدة الشرك في توحيد الربوبية ( أفعال الله ) ، فهم بهذا أضل من أبي جهل وأبي لهب ، فإن كفار قريش – كما قرره القرآن كثيراً – مقرون بتوحيد الربوبية مشركون في توحيد الألوهية ( العبادة ) ، وبهذا صاروا مشركين ، فكيف – إذاً – بمن هم مشركون في الربوبية والألوهية ؟ فإن شركهم أغلظ وأشد . والرافضة – أخزاهم الله – ممن يقررون الشرك في الربوبية ، فبوب الكليني في الكافي (1/407-410) باباً بعنوان " أن الأرض كلها للإمام " وأورد فيه عن جعفر الصادق أنه قال " أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث شاء ويدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك " وهذا من أفعال الله الخاصة به، واعتقادها لغير الله شرك في الربوبية قال تعالى ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ، ومن نصوصهم الشركية في الربوبية :
ما روى المجلسي في بحار الأنوار (27/33) "عن سماعة بن مهران كنت عند أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) – عليه السلام – فأرعدت السماء وأبرقت ، فقال جعفر الصادق: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم . قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين – عليه السلام – . " ، فالرعد والبرق – عندهم – من علي – رضي الله عنه - ، وهذا شرك في الربوبية ( أفعال الله ) لأن الرعد والبرق من عند الله لا من عند الخلق قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) .
4/ تعتقد الرافضة كما في كتبهم المعتمدة أن الأئمة لاثني عشر أفضل من الأنبياء ، ففي كتابهم بحار الأنوار (26/267) عقد باباً بعنوان ( باب تفضيلهم على الأنبياء وعلى جميع الخلق ، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق ، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم ) ثم ساق أكثر من ثمانين نصاً يفضل فيه أئمتهم على الأنبياء والمرسلين ( كإبراهيم وموسى وعيسى – عليهم السلام - ) . وهذه عقيدة كفرية لأنها تكذيب لكتاب الله .
5/ تقرر كتب الرافضة المعتمدة كالكافي (2/244) وبحار الأنوار (22/345، 352، 440) كفر الصحابة إلا ثلاثة وقيل سبعة . ففي الكافي عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة " ، وفي بحار الأنوار للمجلسي رواية " أن أبا عبدالله جعفراً الصادق قال في قوله تعالى ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ): خطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان ." قال المجلسي بعد ذلك (23/306) " المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر " . وقال شيخهم المجلسي في كتابه الاعتقادات ص90-91 " ومما عد من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة ، وحج التمتع ، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية " .
..............................
قال رسول الله صلى الله عليه { من سب أصحابي قعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } صحيح الجامع الصغير للألباني
وقال صلى الله عليه وسلم { لعن الله من سب أصحابي } صحيح الجامع الصغير للألباني
وقال عليه الصلاة والسلام {من سب أصحابي فقد سبني ومن سبني فقد كفر } صحيح الجامع الصغير للألباني
آفلا نلعن ونكفر من كفره سيد الخلق
لمثل هدا يموت القلب من كمدٍ ............ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
( أهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة , ويطيعون الله ورسوله , فيتبعون الحق , ويرحمون الخلق ) مجموع الفتاوى (3/279)
2/ تزعم كتبهم أن الناس عبيد لأئمتهم ، فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (25/279) قول الرضا – وهو أحد أئمة الاثني عشر – " الناس عبيد لنا في الطاعة ، موالٍ لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب " ، فهل بعد هذا الشرك الأكبر من شرك ؟ ألم يقل الله تعالى ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ) ؟! وهل يجتمع الإسلام الحق مع هذه العقيدة الباطلة " الناس عبيد لنا " ؟
3/ تقرر كتب الشيعة المعتمدة الشرك في توحيد الربوبية ( أفعال الله ) ، فهم بهذا أضل من أبي جهل وأبي لهب ، فإن كفار قريش – كما قرره القرآن كثيراً – مقرون بتوحيد الربوبية مشركون في توحيد الألوهية ( العبادة ) ، وبهذا صاروا مشركين ، فكيف – إذاً – بمن هم مشركون في الربوبية والألوهية ؟ فإن شركهم أغلظ وأشد . والرافضة – أخزاهم الله – ممن يقررون الشرك في الربوبية ، فبوب الكليني في الكافي (1/407-410) باباً بعنوان " أن الأرض كلها للإمام " وأورد فيه عن جعفر الصادق أنه قال " أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث شاء ويدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك " وهذا من أفعال الله الخاصة به، واعتقادها لغير الله شرك في الربوبية قال تعالى ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ، ومن نصوصهم الشركية في الربوبية :
ما روى المجلسي في بحار الأنوار (27/33) "عن سماعة بن مهران كنت عند أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) – عليه السلام – فأرعدت السماء وأبرقت ، فقال جعفر الصادق: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم . قلت: من صاحبنا ؟ قال: أمير المؤمنين – عليه السلام – . " ، فالرعد والبرق – عندهم – من علي – رضي الله عنه - ، وهذا شرك في الربوبية ( أفعال الله ) لأن الرعد والبرق من عند الله لا من عند الخلق قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) .
4/ تعتقد الرافضة كما في كتبهم المعتمدة أن الأئمة لاثني عشر أفضل من الأنبياء ، ففي كتابهم بحار الأنوار (26/267) عقد باباً بعنوان ( باب تفضيلهم على الأنبياء وعلى جميع الخلق ، وأخذ ميثاقهم عنهم وعن الملائكة وعن سائر الخلق ، وأن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم ) ثم ساق أكثر من ثمانين نصاً يفضل فيه أئمتهم على الأنبياء والمرسلين ( كإبراهيم وموسى وعيسى – عليهم السلام - ) . وهذه عقيدة كفرية لأنها تكذيب لكتاب الله .
5/ تقرر كتب الرافضة المعتمدة كالكافي (2/244) وبحار الأنوار (22/345، 352، 440) كفر الصحابة إلا ثلاثة وقيل سبعة . ففي الكافي عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة " ، وفي بحار الأنوار للمجلسي رواية " أن أبا عبدالله جعفراً الصادق قال في قوله تعالى ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ): خطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان ." قال المجلسي بعد ذلك (23/306) " المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر " . وقال شيخهم المجلسي في كتابه الاعتقادات ص90-91 " ومما عد من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة ، وحج التمتع ، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية " .
..............................
قال رسول الله صلى الله عليه { من سب أصحابي قعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } صحيح الجامع الصغير للألباني
وقال صلى الله عليه وسلم { لعن الله من سب أصحابي } صحيح الجامع الصغير للألباني
وقال عليه الصلاة والسلام {من سب أصحابي فقد سبني ومن سبني فقد كفر } صحيح الجامع الصغير للألباني
آفلا نلعن ونكفر من كفره سيد الخلق
لمثل هدا يموت القلب من كمدٍ ............ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
( أهل السنة والجماعة يتبعون الكتاب والسنة , ويطيعون الله ورسوله , فيتبعون الحق , ويرحمون الخلق ) مجموع الفتاوى (3/279)