صقر
02-14-2006, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أفرح لسبب واحزن لعدة اسباب كلما دعت الحاجة الى مسيرة او مظاهرة في مناسبة من مناسبات الحزب القائد او الوطن الحبيب...
أما عن سبب الفرح... فهو الخروج من المدرسة وحسب
وأما أسباب الحزن .... عدوا معي::
1: اختلاط الشباب مع الشباب: ولا تستهجنوا هذا القول... فأهل القرآن يضيرهم الاختلاط بأهل الخمر والمراقص
2: اختلاط الشباب مع البنات: وربما اكذب اذا قلت انني كنت اتذمر لهذا الشيء... ولكن الحق انني من داخلي ارفضه رفضا جازما عندما افتح قلبي على عقلي آخذا بعين الاعتبار بيئتنا وما ربينا عليه
3: الولاء: رغم ان احدا لن يلاحظ امتناع بعض الالسنة عن ترديد الشعارات الكاذبة والمنافقة، إلا أن الشعور الذي يختلج الصدر عندما يدرك سخافة السبب الذي خرج لأجله يبقى جارحا ومزعجا....
4: الكفر: اذا كنا نجونا من الكفر، كوننا لا ندين بالولاء للحاكمين بغير ما انزل الله... فإن البعض اختار ان لا يسلم من الفتنة وان يدنس بها لسانه باستخدام شعارات تسيء للخالق تبارك وتعالى او تضع الحاكم في مكانة تعادل مكانة الإله سبحانه وتعالى علوا كبيرا عن ذلك...
ما حصل اليوم في بيروت هو بث لمشاعر واوجاع وآهات عاناها جزء كبير من المليون الذي خرج إلى ساحة الحرية - ان لم يكن كله - وكان للكلمات التي ألقيت أثرٌ كبير في تأجيج هذه المشاعر وشحذ العزائم ((الصوتية مبدئيا)) من اصحابها...
هذه الحشود التي خرجت... لا استطيع ان اضعها في الميزان مع اي مظاهرة اخرى في الوطن العربي... كنت سعيدا جدا لسماعهم ينادون بإسقاط الرئيس ((بغض النظر عما اذا كانت المناداة كلمة حق بحق... أو كلمة حق اريد بها باطل))
وللحق فإنني حزنت لفاجعة آل الحريري... ورغم كل تحفظاتي على كثير من خطابات سعد واقواله إلا أنني أفرح عندما اراه متجاوزا الازمة ومتحديا - رغم انه عندي من أقل المقبولين درجة كونه مسلم سني، ولم ولا ولن تكون له مكانة ابيه في قلوب امثالي -... ((الجملة الاخيرة اقولها على المحمل الانساني لا السياسي))
بالعودة إلى الكلمات التي ألقيت... وأبدأ بكلمة سعد التي كانت - برأيي - الأسوأ... من حيث (الالقاء فقط) والتي كان لها نصيب كبير من الهتافات والتحيات والاطراءات والكلمات الصارخة والمؤيدة...
لماذا يا سعد تنفي وجود مسلمين ومسيحيين بأعلى صوتك؟؟؟ منذ متى والمسلم كالمسيحي؟؟؟
منذ متى والسني كالشيعي والدرزي؟؟؟
متى أصبحنا ننحي الدين جانبا؟؟؟
بالمقابل سمعت كلمة ذلك الشاب الطرابلسي الذي ابتدأ كلامه باسم الله الرحمن الرحيم ... ثم حمد الله وصلى على رسله.. ((وعذرا لأني نسيت اسم الرجل)).... لكنه لم يلق َ التأييد الذي لقيه غيره ولم يحظ بالهتافات التي خرجت لغيره...
ولعل الكلمة التي نالت الصدى الاكبر لدى جمهور المحتشدين هي كلمة وليد جنبلاط... بغض النظر عما قاله وليد... فقد ألقى الكلمة بشكل جيد ... وعرف من اين تؤكل كتف آلاف الحشود....
والمؤسف أن الشعب يريد العزة بوليد وبسعد وبشعارات ما انزل الله بها من سلطان تقول: ((الله ...((بلد))... ((فلان)).. وبس)) ومنها ما هو اكبر من ذلك ولكنني لم اسمعه اليوم بفضل الله.. ونسي هذا الشعب المسكين الذي كانت تغني له لطيفة التونسية معظم الوقت قصيدة ابي القاسم الشابي ((اذا الشعب يوما اراد الحياة))، نسي قول سيدنا عمر بن الخطاب بأن العزة لنا هي فقط عن طريق الاسلام... ونسي ان المقادير بيد الله.... وكيف فتح السلف العالم بتمسكهم بالدين.
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ... ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ... ولا مبلغ علمنا
ولا إلى النار مصيرنا
وسامحوني على الاطالة....
كنت أفرح لسبب واحزن لعدة اسباب كلما دعت الحاجة الى مسيرة او مظاهرة في مناسبة من مناسبات الحزب القائد او الوطن الحبيب...
أما عن سبب الفرح... فهو الخروج من المدرسة وحسب
وأما أسباب الحزن .... عدوا معي::
1: اختلاط الشباب مع الشباب: ولا تستهجنوا هذا القول... فأهل القرآن يضيرهم الاختلاط بأهل الخمر والمراقص
2: اختلاط الشباب مع البنات: وربما اكذب اذا قلت انني كنت اتذمر لهذا الشيء... ولكن الحق انني من داخلي ارفضه رفضا جازما عندما افتح قلبي على عقلي آخذا بعين الاعتبار بيئتنا وما ربينا عليه
3: الولاء: رغم ان احدا لن يلاحظ امتناع بعض الالسنة عن ترديد الشعارات الكاذبة والمنافقة، إلا أن الشعور الذي يختلج الصدر عندما يدرك سخافة السبب الذي خرج لأجله يبقى جارحا ومزعجا....
4: الكفر: اذا كنا نجونا من الكفر، كوننا لا ندين بالولاء للحاكمين بغير ما انزل الله... فإن البعض اختار ان لا يسلم من الفتنة وان يدنس بها لسانه باستخدام شعارات تسيء للخالق تبارك وتعالى او تضع الحاكم في مكانة تعادل مكانة الإله سبحانه وتعالى علوا كبيرا عن ذلك...
ما حصل اليوم في بيروت هو بث لمشاعر واوجاع وآهات عاناها جزء كبير من المليون الذي خرج إلى ساحة الحرية - ان لم يكن كله - وكان للكلمات التي ألقيت أثرٌ كبير في تأجيج هذه المشاعر وشحذ العزائم ((الصوتية مبدئيا)) من اصحابها...
هذه الحشود التي خرجت... لا استطيع ان اضعها في الميزان مع اي مظاهرة اخرى في الوطن العربي... كنت سعيدا جدا لسماعهم ينادون بإسقاط الرئيس ((بغض النظر عما اذا كانت المناداة كلمة حق بحق... أو كلمة حق اريد بها باطل))
وللحق فإنني حزنت لفاجعة آل الحريري... ورغم كل تحفظاتي على كثير من خطابات سعد واقواله إلا أنني أفرح عندما اراه متجاوزا الازمة ومتحديا - رغم انه عندي من أقل المقبولين درجة كونه مسلم سني، ولم ولا ولن تكون له مكانة ابيه في قلوب امثالي -... ((الجملة الاخيرة اقولها على المحمل الانساني لا السياسي))
بالعودة إلى الكلمات التي ألقيت... وأبدأ بكلمة سعد التي كانت - برأيي - الأسوأ... من حيث (الالقاء فقط) والتي كان لها نصيب كبير من الهتافات والتحيات والاطراءات والكلمات الصارخة والمؤيدة...
لماذا يا سعد تنفي وجود مسلمين ومسيحيين بأعلى صوتك؟؟؟ منذ متى والمسلم كالمسيحي؟؟؟
منذ متى والسني كالشيعي والدرزي؟؟؟
متى أصبحنا ننحي الدين جانبا؟؟؟
بالمقابل سمعت كلمة ذلك الشاب الطرابلسي الذي ابتدأ كلامه باسم الله الرحمن الرحيم ... ثم حمد الله وصلى على رسله.. ((وعذرا لأني نسيت اسم الرجل)).... لكنه لم يلق َ التأييد الذي لقيه غيره ولم يحظ بالهتافات التي خرجت لغيره...
ولعل الكلمة التي نالت الصدى الاكبر لدى جمهور المحتشدين هي كلمة وليد جنبلاط... بغض النظر عما قاله وليد... فقد ألقى الكلمة بشكل جيد ... وعرف من اين تؤكل كتف آلاف الحشود....
والمؤسف أن الشعب يريد العزة بوليد وبسعد وبشعارات ما انزل الله بها من سلطان تقول: ((الله ...((بلد))... ((فلان)).. وبس)) ومنها ما هو اكبر من ذلك ولكنني لم اسمعه اليوم بفضل الله.. ونسي هذا الشعب المسكين الذي كانت تغني له لطيفة التونسية معظم الوقت قصيدة ابي القاسم الشابي ((اذا الشعب يوما اراد الحياة))، نسي قول سيدنا عمر بن الخطاب بأن العزة لنا هي فقط عن طريق الاسلام... ونسي ان المقادير بيد الله.... وكيف فتح السلف العالم بتمسكهم بالدين.
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ... ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ... ولا مبلغ علمنا
ولا إلى النار مصيرنا
وسامحوني على الاطالة....