مختلف
02-13-2006, 11:43 AM
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأكثر مبيعاً .. أو (Best-Seller) عرشٌ مقدّس يتوسّط معظم -إن لم نقل جميع -المكتبات ودور الكتب.. تحيط به هالاتٌ ثقافيّة ملوّنة بتلوّن فكر وبيئة وجنس الجالس عليه .. وتتنافس عليه أقلامٌ منوّعة استطاع حاملوها بكل جدارة أن يقبعوا على قمّة العرش لوهلةٍ من الزّمن .. قد تدوم لأيّام .. وأسابيع .. أو حتّى شهور .. !!
اعتدت لدى مروري في مطار دبي أن أمر على قسم الكتب .. وأختلس النّظر إلى الجديد في عالم الكتابة العربيّة منها والأجنبيّة .. وكان القسم المفضّل لدي بالطّبع .. هو قسم الأكثر مبيعاً .. فمن خلاله بإمكانك أن تطّلع على الأشهر مبيعاً في الإمارات .. وعادةً ما يكون معروضاً هناك قد حاز رضا وإعجاب الكثير من القرّاء ..
وبالرّغم من كثرة الكتب العربيّة - كوننا في دولةٍ عربيّة - كانت الغلبة غالباً للكتب الأجنبيّة لتحتلّ الصدارة وتتربّع على المراكز الأولى .. هذا إن أخرجنا من السّباق الشّيخ الحبيب عائض القرني .. فكتابه الثّمين ( لا تحزن ) .. أصاب الكثير من الكتّاب بالحزن لأكثر من ستّة شهور .. وهو يتمسّك بقوّة بالمركز الأوّل .. وحالياً كتابه الآخر ( أسعد امرأة في العالم ) يتذبذب بين المراكز الثّلاثة الأولى .. !!
في آخر زيارةٍ لي .. قبل كتابة هذا الموضوع ببضع أيّام .. لفتَ انتباهي كتابٌ غريب يجلس على منصّة الكتب بكل زهوّ .. وينظر بنظرة شفقة لكتب دان براون التي لم تستطع أن تنتزع منه المركز الأول .. بالرّغم من شهرة كاتبها من خلال رواية (( شفرة دافنشي )) ..
أخذتُ أقلّب الكتاب بيديّ .. ونظرتُ لاسم المؤلّف .. فإذا بها شابّة سعوديّة في الـ23 من عمرها .. ؟!
تُرى من هي هذه الكاتبة الصّغيرة سنّاً .. وما هذه الرّواية الغريبة .. ؟
(( بناتُ الرّياض )) ..
هو الاسم الذي اختارته الكاتبة رجاء الصّانع ليكون عنوان روايتها التي طبعت على أوراق متوسّطة الحجم قاربت الثّلاثمائة ورقة .. !!
اشتريتُ الكتاب لأقرأه لاحقاً .. فصدقاً لا أذكر بأنّي قرأتُ أيّ رواياتٍ عربيّة منذ أيّام المدرسة الإعدادية .. حين كانت روايات الدّكتور نبيل فاروق (( رجل المستحيل )) و (( ملف المستقبل )) هي بؤرة اهتمام الشّباب المراهق .. وبعدها اكتفيتُ بقراءة القصص العربيّة القصيرة بعد أن فقدت الأمل في الحصول على رواياتٍ عربيّة تضاهي الرّوايات الغربيّة .. مضومناً وحبكةً ..
بدأت بقراءة الرّواية .. وأصبتُ بخيبة أمل منذُ السّطور الأولى .. وكدتُ ألقي بها في سلّة المهملات .. لولا أنّني أردتُ أن أقرأها من الجلدة إلى الجلدة -كما يقال- .. حتّى أتبيّن الأسس التي من خلالها .. رشّحها العقل العربي .. أو لنقل الإماراتي في هذه الحالة ليضعها في الصّدراة .. !
وأترككم مع مقطعٍ من الصّفحة الأولى ونكمل حديثنا لاحقاً بإذن الله .. ولا أنسى أن أحذّركم - على طريقة الكتب الأمريكيّة - بأنّ ما ستقرؤونه قد يصيب بعضكم بالغضب .. أو بالخيبة أو بكليهما معاً .. فاقتضى التّنويه .
لمشاهدة الصّورة اضغط زرّ الفأرة الأيمن .. واختر Show Picture
http://mokhtalif.jeeran.com/yes.GIF
الأكثر مبيعاً .. أو (Best-Seller) عرشٌ مقدّس يتوسّط معظم -إن لم نقل جميع -المكتبات ودور الكتب.. تحيط به هالاتٌ ثقافيّة ملوّنة بتلوّن فكر وبيئة وجنس الجالس عليه .. وتتنافس عليه أقلامٌ منوّعة استطاع حاملوها بكل جدارة أن يقبعوا على قمّة العرش لوهلةٍ من الزّمن .. قد تدوم لأيّام .. وأسابيع .. أو حتّى شهور .. !!
اعتدت لدى مروري في مطار دبي أن أمر على قسم الكتب .. وأختلس النّظر إلى الجديد في عالم الكتابة العربيّة منها والأجنبيّة .. وكان القسم المفضّل لدي بالطّبع .. هو قسم الأكثر مبيعاً .. فمن خلاله بإمكانك أن تطّلع على الأشهر مبيعاً في الإمارات .. وعادةً ما يكون معروضاً هناك قد حاز رضا وإعجاب الكثير من القرّاء ..
وبالرّغم من كثرة الكتب العربيّة - كوننا في دولةٍ عربيّة - كانت الغلبة غالباً للكتب الأجنبيّة لتحتلّ الصدارة وتتربّع على المراكز الأولى .. هذا إن أخرجنا من السّباق الشّيخ الحبيب عائض القرني .. فكتابه الثّمين ( لا تحزن ) .. أصاب الكثير من الكتّاب بالحزن لأكثر من ستّة شهور .. وهو يتمسّك بقوّة بالمركز الأوّل .. وحالياً كتابه الآخر ( أسعد امرأة في العالم ) يتذبذب بين المراكز الثّلاثة الأولى .. !!
في آخر زيارةٍ لي .. قبل كتابة هذا الموضوع ببضع أيّام .. لفتَ انتباهي كتابٌ غريب يجلس على منصّة الكتب بكل زهوّ .. وينظر بنظرة شفقة لكتب دان براون التي لم تستطع أن تنتزع منه المركز الأول .. بالرّغم من شهرة كاتبها من خلال رواية (( شفرة دافنشي )) ..
أخذتُ أقلّب الكتاب بيديّ .. ونظرتُ لاسم المؤلّف .. فإذا بها شابّة سعوديّة في الـ23 من عمرها .. ؟!
تُرى من هي هذه الكاتبة الصّغيرة سنّاً .. وما هذه الرّواية الغريبة .. ؟
(( بناتُ الرّياض )) ..
هو الاسم الذي اختارته الكاتبة رجاء الصّانع ليكون عنوان روايتها التي طبعت على أوراق متوسّطة الحجم قاربت الثّلاثمائة ورقة .. !!
اشتريتُ الكتاب لأقرأه لاحقاً .. فصدقاً لا أذكر بأنّي قرأتُ أيّ رواياتٍ عربيّة منذ أيّام المدرسة الإعدادية .. حين كانت روايات الدّكتور نبيل فاروق (( رجل المستحيل )) و (( ملف المستقبل )) هي بؤرة اهتمام الشّباب المراهق .. وبعدها اكتفيتُ بقراءة القصص العربيّة القصيرة بعد أن فقدت الأمل في الحصول على رواياتٍ عربيّة تضاهي الرّوايات الغربيّة .. مضومناً وحبكةً ..
بدأت بقراءة الرّواية .. وأصبتُ بخيبة أمل منذُ السّطور الأولى .. وكدتُ ألقي بها في سلّة المهملات .. لولا أنّني أردتُ أن أقرأها من الجلدة إلى الجلدة -كما يقال- .. حتّى أتبيّن الأسس التي من خلالها .. رشّحها العقل العربي .. أو لنقل الإماراتي في هذه الحالة ليضعها في الصّدراة .. !
وأترككم مع مقطعٍ من الصّفحة الأولى ونكمل حديثنا لاحقاً بإذن الله .. ولا أنسى أن أحذّركم - على طريقة الكتب الأمريكيّة - بأنّ ما ستقرؤونه قد يصيب بعضكم بالغضب .. أو بالخيبة أو بكليهما معاً .. فاقتضى التّنويه .
لمشاهدة الصّورة اضغط زرّ الفأرة الأيمن .. واختر Show Picture
http://mokhtalif.jeeran.com/yes.GIF