أبوحامدالقعقاع
02-11-2006, 07:36 AM
بدعوة من قوى العمل الإسلامي في الشمال والتي تضم كلاً من الداعية الدكتور فتحي يكن وفضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان أمين عام حركة التوحيد الإسلامي وفضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس المجلس القيادي لحركة التوحيد الإسلامي وفضيلة الشيخ داعي الإسلام الشهال مؤسس الجماعة السلفية ، وبحضور الشيخ بلال شعبان عضو المجلس الشرعي الأعلى ،ووفد من جمعية الإتحاد الإسلامي على رأسه الشيخ عبد الباسط عوض ، والدكتور غسان غوشة رئيس منتدى طرابلس الثقافي ، ولفيف من علماء وفعاليات طرابلس والشمال أقيم في مكتب الداعية الدكتور فتحي يكن مؤتمر صحفي بتاريخ 9/2/2006حول التطورات الراهنة الناتجة من الإعتصام الذي أقيم في منطقة التباريس في الأشرفية ...
وهذا نص البيان :
حيال التعرض الإعلامي الدنماركي السافر لشخص الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم...وتلاحماً مع النبض الإسلامي العالمي العارم المندد بهذا التطاول الجبان والشاجب له... وبمباركة من "دار الفتوى"، دعت " لجنة الدفاع عن الرسول الكريم إلى اعتصام سلمي في ساحة التباريس استنكاراً لهذه الفعلة الشنعاء...
وإن من حق المسلمين في كل مكان-بل من واجبهم- تجاه مسلسل التعرض لدينهم وشريعتهم ونبيهم- بالقلم واللسان والسنان- وبكل سلاح أن ينددوا ويحذروا وينذروا الجهة أو الجهات المعينة بذاتها التي تقف وراء الإساءة الأخيرة البالغة التي هزت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه ..
وتأكيداً على حضور ورقي الحس الإسلامي تجاه ما جرى كان الحشد المهيب يوم الإعتصام الجامع الذي شارك فيه الشيوخ والشباب والنساء والاطفال ، والذي يؤكد بحد ذاته الطابع الحضاري السلمي للمسيرة واهدافها وغاياتها ...
ونحن مع شجبنا الشديد لما حدث في الأشرفية بفعل اختراقات يجب أن يكشفها التحقيق والتي طالت دور العبادة وبعض الفمتاجر ، إنما لا يسعنا إلا أن نؤكد كقوى إسلامية التالي :
1.نحن مع أن تأخذ العدالة مجراها في كشف ملابسات ما حدث ومعرفة من يقف وراء الحدث، ولكن من غير استثناء لجهة من الجهات التي تستهدف الأمن والإستقرار والمقاومة والوحدة الوطنية ، والتي لها مصلحة في ذلك ... ودون أن ننسى في قراءتنا للمجريات والأحداث منذ اغتيال الرئيس الحريري أن جميعها يقع ضمن دائرة الإستهدافات الخارجية والصهيونية منها بشكل خاص!!
2.إننا نعتبر أعمال الشغب والتخريب التي وقعت موجهة ابتداءاً إلى الساحة الإسلامية لتوجيه أصابع الإتهام إليها ، لإشغالها في صراعات داخلية ولتصرفها عن دورها المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة ، وبخاصة بعد النجاحات المتعددة التي سجلتها في فلسطين ومصر والعراق ولبنان !
3.نحن نرفض أي شكل من أشكال التسييس للحادث المشؤوم وجعله فرصة لتصفية الحسابات مع الزعامات والقوى السياسية الوطنية المناوئة .
4.نحذر من وتيرة استغلال كل حدث لوضعه في خانة الساحة الإسلامية ، وما يترتب على ذلك من حملات اعتقال عشوائية وغير منضبطة في صفوف الإسلاميين عموماً ، وكأن الساحة الإسلامية باتت مستباحة ، والتأكيد على أن ذلك يعمل على تفجير الأوضاع وليس على تهدأتها ، وندعو السلطات المختصة إلى الإسراع في طي هذا الملف بتجرد وشفافية وإطلاق الموقوفين عموماً ، أما من ثبت تورطه منهم فيلزم السلطات المختصة إبراز وإثبات الدليل القطعي على ذلك ، بما من شأنه أن يقطع الطريق على كل المصطادين في الماء العكر والمتربصين بهذا البلد الشر !
5.يجب أن يدرك الجميع أن مرحلة اقتلاع لبنان من محيطه العربي والإسلامي قد ولت إلى غير رجعة بنص وروح ميثاق الوفاق الوطني ، وأن مشاريع التدويل ، ومخططات التغريب والصهينة لم يعد لها مكان على الساحة اللبنانية ، وأن الذين يحلمون بكنتونات طائفية ومذهبية ، لن يحصدوا إلا سرابا ً وخراباً ..
ختاماً ندعو الدولة وكامل مؤسساتها وأجهزتها ، كما مؤسسات المجتمع المدني والقوى والتيارات الإسلامية الفاعلة إلى أن تعي خطورة ودقة المرحلة ، وأن أخطر ما في الأمر الإنقسام الحاد غير المسبوق في كامل البنية اللبنانية دولة وشعباً ومؤسسات وأن تتحاشى اللعب بالنار ، وأن ما جرى في مسيرة الإعتصام هو نتيجة من نتائج الإنقسام القائم – والذي من شأنه إن استمر أن يحرق لبنان إن لم تتداركه مبادرات العقلاء !!وإن من المبادرات العاقلة والمطلوب إنجازها بسرعة والتي من شأنها تهدئة النفوس وتنفيس الإحتقان إطلاق الموقوفين إلا من ثبت بالدليل إدانته وتورطه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
10 محرم 1426 / 9 شباط 2006
قوى العمل الإسلامي في الشمال
وهذا نص البيان :
حيال التعرض الإعلامي الدنماركي السافر لشخص الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم...وتلاحماً مع النبض الإسلامي العالمي العارم المندد بهذا التطاول الجبان والشاجب له... وبمباركة من "دار الفتوى"، دعت " لجنة الدفاع عن الرسول الكريم إلى اعتصام سلمي في ساحة التباريس استنكاراً لهذه الفعلة الشنعاء...
وإن من حق المسلمين في كل مكان-بل من واجبهم- تجاه مسلسل التعرض لدينهم وشريعتهم ونبيهم- بالقلم واللسان والسنان- وبكل سلاح أن ينددوا ويحذروا وينذروا الجهة أو الجهات المعينة بذاتها التي تقف وراء الإساءة الأخيرة البالغة التي هزت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه ..
وتأكيداً على حضور ورقي الحس الإسلامي تجاه ما جرى كان الحشد المهيب يوم الإعتصام الجامع الذي شارك فيه الشيوخ والشباب والنساء والاطفال ، والذي يؤكد بحد ذاته الطابع الحضاري السلمي للمسيرة واهدافها وغاياتها ...
ونحن مع شجبنا الشديد لما حدث في الأشرفية بفعل اختراقات يجب أن يكشفها التحقيق والتي طالت دور العبادة وبعض الفمتاجر ، إنما لا يسعنا إلا أن نؤكد كقوى إسلامية التالي :
1.نحن مع أن تأخذ العدالة مجراها في كشف ملابسات ما حدث ومعرفة من يقف وراء الحدث، ولكن من غير استثناء لجهة من الجهات التي تستهدف الأمن والإستقرار والمقاومة والوحدة الوطنية ، والتي لها مصلحة في ذلك ... ودون أن ننسى في قراءتنا للمجريات والأحداث منذ اغتيال الرئيس الحريري أن جميعها يقع ضمن دائرة الإستهدافات الخارجية والصهيونية منها بشكل خاص!!
2.إننا نعتبر أعمال الشغب والتخريب التي وقعت موجهة ابتداءاً إلى الساحة الإسلامية لتوجيه أصابع الإتهام إليها ، لإشغالها في صراعات داخلية ولتصرفها عن دورها المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة ، وبخاصة بعد النجاحات المتعددة التي سجلتها في فلسطين ومصر والعراق ولبنان !
3.نحن نرفض أي شكل من أشكال التسييس للحادث المشؤوم وجعله فرصة لتصفية الحسابات مع الزعامات والقوى السياسية الوطنية المناوئة .
4.نحذر من وتيرة استغلال كل حدث لوضعه في خانة الساحة الإسلامية ، وما يترتب على ذلك من حملات اعتقال عشوائية وغير منضبطة في صفوف الإسلاميين عموماً ، وكأن الساحة الإسلامية باتت مستباحة ، والتأكيد على أن ذلك يعمل على تفجير الأوضاع وليس على تهدأتها ، وندعو السلطات المختصة إلى الإسراع في طي هذا الملف بتجرد وشفافية وإطلاق الموقوفين عموماً ، أما من ثبت تورطه منهم فيلزم السلطات المختصة إبراز وإثبات الدليل القطعي على ذلك ، بما من شأنه أن يقطع الطريق على كل المصطادين في الماء العكر والمتربصين بهذا البلد الشر !
5.يجب أن يدرك الجميع أن مرحلة اقتلاع لبنان من محيطه العربي والإسلامي قد ولت إلى غير رجعة بنص وروح ميثاق الوفاق الوطني ، وأن مشاريع التدويل ، ومخططات التغريب والصهينة لم يعد لها مكان على الساحة اللبنانية ، وأن الذين يحلمون بكنتونات طائفية ومذهبية ، لن يحصدوا إلا سرابا ً وخراباً ..
ختاماً ندعو الدولة وكامل مؤسساتها وأجهزتها ، كما مؤسسات المجتمع المدني والقوى والتيارات الإسلامية الفاعلة إلى أن تعي خطورة ودقة المرحلة ، وأن أخطر ما في الأمر الإنقسام الحاد غير المسبوق في كامل البنية اللبنانية دولة وشعباً ومؤسسات وأن تتحاشى اللعب بالنار ، وأن ما جرى في مسيرة الإعتصام هو نتيجة من نتائج الإنقسام القائم – والذي من شأنه إن استمر أن يحرق لبنان إن لم تتداركه مبادرات العقلاء !!وإن من المبادرات العاقلة والمطلوب إنجازها بسرعة والتي من شأنها تهدئة النفوس وتنفيس الإحتقان إطلاق الموقوفين إلا من ثبت بالدليل إدانته وتورطه والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
10 محرم 1426 / 9 شباط 2006
قوى العمل الإسلامي في الشمال