fakher
02-10-2006, 11:49 AM
دفعت أعمال الشغب التي رافقت تظاهرة التنديد بالإساءة الدانماركية للرسول صلى الله عليه وسلم وانعكاساتها الأمنية والسياسية على الساحة الإسلامية في لبنان، لاجتماع طارئ جمع معظم الأحزاب والتيارات الإسلامية اللبنانية وذلك لبحث تداعيات اشتباكات يوم الأحد الفائت وما تلاها من اعتقالات عشوائية في صفوف الإسلاميين والاتهامات التي انهالت على الساحة الإسلامية سواء من فريق الرابع عشر من آذار أو من بعض التنواب والوزراء السابقين الموالين لسوريا.
الاجتماع الذي عقد في مكتب الداعية الدكتور فتحي يكن بمدينة طرابلس شمال لبنان، حضره عن التيار السلفي (الشيخ داعي الإسلام الشهال - راضي الإسلام الشهال - الشيخ عبداللطيف الدريعي)، عن حركة التوحيد الإسلامي (الشيخ بلال شعبان - الشيخ هاشم منقارة - الشيخ أمير رعد - الدكتور معاذ شعبان) وعدد من الشخصيات الإسلامية المستقلة.
الداعية فتحي يكن تلا البيان الذي رفض استغلال الأحداث ووضعها في خانة الساحة الإسلامية، مطالباً السلطة بإطلاق سراح الموقوفين في أسرع وقت، كما ركز يكن على أن هذا التحرك ليس موجهاً من أحد ولا ضد أحد إنما هو للدفاع عن الساحة الإسلامية وللمطالبة بحقوقها أسوة بغيرها.
وفي سؤالٍ وجهناه للدكتور يكن حول هذا التجمع وهل يمكننا اعتباره جبهة عمل إسلامي جديدة؟ وأين دور الجماعة الإسلامية في هذه الجبهة؟ أجاب : إننا نأمل أن ينسحب هذا العمل على كافة الساحة الإسلامية في لبنان ونحن بصدد التوسع إن شاء الله، والجماعة الإسلامية شريك في هذا العمل.
هذا وقد وزع بيان على وسائل الإعلام حمل توقيع "قوى العمل الإسلامي" في إشارة إلى ولادة جبهة إسلامية سنية موحدة سيكون لها حضورها السياسي وافعلامي على الساحة اللبنانية.
الاجتماع الذي عقد في مكتب الداعية الدكتور فتحي يكن بمدينة طرابلس شمال لبنان، حضره عن التيار السلفي (الشيخ داعي الإسلام الشهال - راضي الإسلام الشهال - الشيخ عبداللطيف الدريعي)، عن حركة التوحيد الإسلامي (الشيخ بلال شعبان - الشيخ هاشم منقارة - الشيخ أمير رعد - الدكتور معاذ شعبان) وعدد من الشخصيات الإسلامية المستقلة.
الداعية فتحي يكن تلا البيان الذي رفض استغلال الأحداث ووضعها في خانة الساحة الإسلامية، مطالباً السلطة بإطلاق سراح الموقوفين في أسرع وقت، كما ركز يكن على أن هذا التحرك ليس موجهاً من أحد ولا ضد أحد إنما هو للدفاع عن الساحة الإسلامية وللمطالبة بحقوقها أسوة بغيرها.
وفي سؤالٍ وجهناه للدكتور يكن حول هذا التجمع وهل يمكننا اعتباره جبهة عمل إسلامي جديدة؟ وأين دور الجماعة الإسلامية في هذه الجبهة؟ أجاب : إننا نأمل أن ينسحب هذا العمل على كافة الساحة الإسلامية في لبنان ونحن بصدد التوسع إن شاء الله، والجماعة الإسلامية شريك في هذا العمل.
هذا وقد وزع بيان على وسائل الإعلام حمل توقيع "قوى العمل الإسلامي" في إشارة إلى ولادة جبهة إسلامية سنية موحدة سيكون لها حضورها السياسي وافعلامي على الساحة اللبنانية.