السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الى جميع طلبتنا و شبابنا الاكارم :-
اسمحولي ان اسال

كم من عمرك تقضيه او ستقضيه او قضيته في الدراسة ؟
6 +6+ (6 او 5 او 4 )
اواقل او اكثر من ذلك حسب الظروف ..
يعني نعطي رقم 15 سنة من العمر دراسة (اقل تقدير )
ما شاء الله لا اعتقد هناك مشروع في حياة الانسان اطول من هكذا مشروع
الان انهيت دراستك بعد ان اصبح عمرك 22, 23 ....
سنسالك عن الدراسة ستقول ..
لا اتذكرمنها شيء ..
ضاع عمري في الدراسة و بعد كل هذا لم احصل على اي شيء
اذن اين الخلل ؟؟
هل المواد التي ندرسها خاطئة ؟
ام طريقة التعليم لدينا خاطئة ؟
ام الخلل فينا نحن ؟
ام هل طريقة القبول على الكليات خاطئة ؟


يعني ايعقل ان اقضي من عمري عشرين عام دراسة ثم بعد ذلك لا توجد اي فائدة ؟؟!!

هل يعقل ان اهلي انفقوا ما انفقوا و انا قضيت من عمري كل هذا الوقت و انا فقط اريد ان اخرج بورقة مكتوب عليها

ان فلان بن فلان تخرج من الكلية او المعهد الفلاني بتقدير ( ..) ..

ثم بعد ذلك يأتي المهنؤون من الاقارب و الاصدقاء بهدايا التخرج ..
بعد ذلك سابحث عن عمل و سيكون بعيد كل البعد عن مجال دراستي ..!! (هذا ان وجدت اصلا فرصة للعمل )
او اجلس في البيت لأوصل ليلي بنهاري نوما !!

بالله عليكم اليس هذا شيء مؤلم ..

لكن يا ترى من المسؤووووووووووووول ؟!!!!

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ممكن الخلل فينا :roll: لاننا ندرس على اساس
يجب حفظ هذه الماده لاجتياز المرحله التي ندرسها
لا على اساس كسب المعرفه :roll:

جزاك الله خير على الموضوع يذكرنا بنهاية الطلاب :?

............ السلام عليكم .........




......... كل سنيني الطويلة الماضية أعتبرها لحظةً .... او يومٌ واحد مضى .... وعلق بعض من ذكراه في ذاكرتي ..... او انا إخترت من يبقى ومن يرحل ........!!!!!......

........ ولأني إكتسبت المعرفة .... والإدراك في سن الصغر .... من روضتي .... هذا ما أدركه جيداً .... كانت لحظة بلوغ التفكير والتحليل المبكر ..... لأني من هناكَ أرى بدايتي .... وما بعدها ... ولم تكن سنواتي إلا خيط وصلٍ بين طفولتي .... وحاضري ......!!!.....

......... ولا أتذكر بعدها شيء ...... سوا إنني وصلت لهذه المرحلة .......!!!...... لأني كنت أقفز من رحلة لرحلة ... ولم أمشي .... لاني أملك الأمل والرجاء والنظرة البعيدة المحررة ..... وأملي لا ينتهي ..... كلما وقعت .... أدركتُ نفسي للوقوف مجدداً .... فلا يجد اليأس طريقه إلي ..... ولا زلتُ أنظر للبعد ..... ولا أحبس نفسي بالحدود .... بل أمضي لما بعدها ..... كي يكبر أملي ويزيد إيماني بأن المستحيل سيصبح غير مستحيل ... ولأني عزمت للمضي والرحيل من نقطة التوقف ... نقطة الإنحصار ... والإنحدار للأسفل ......!!!...... فلن أبقى في العمق .... بل أرتقي إلى العلو .... ما دام أملي بالله كبير .....!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

من جهتي أرى الخلل يكمن لدى الأهل ولدى المدرسين والمسؤولين عن المدرسين والقائمين على الوزارات.

من جهتي أرى الخلل يكمن لدى الأهل ولدى المدرسين والمسؤولين عن المدرسين والقائمين على الوزارات مرورا بالمجتمع والبيئة المحيطة وانتهاء بحافظ الاسد وأمثاله

دخلتنا بالسياسه الله يرضى عنك .. كله بالاخير يؤدي الى
ان الخلل ليس في الطالب .. !
المهم دفع الشبهه :)


ما دام أملي بالله كبير .....!!!.....

نعم .. انما نحتاج للعمل بجانب هذا الامل الذي لا ينتهي