فادي1974
02-03-2006, 05:47 PM
جواز السفر
شعر : د. محمود السيد الدغيم
لندن: 5 أيار/ مايو 2004م
لَقَدْ مَنَعُوْا - عَنِ الْحُرِّ - الْجَوَاْزَاْ
وَمَا احْتَرَمُوا الْحَقِيْقَةَ وَالْمَجَاْزَاْ (1)
وَحَاْصَرَ جَيْشُهُمْ شَعْباً حَبِيْساً
فَمَاْ زَاْرَ الْعِرَاْقَ، وَلا الْحِجَاْزَاْ
وَلاْ بَرِحَ - الْمَعَرَّةَ - ذُوْ طُمُوْحٍ
وَلاْ زَاْرَ الْمُهَجَّرُ جَرْجَنَاْزَاْ (2)
وَفِيْ كُرْنَاْزَ كُرْنَاْزٌ خَبِيْثُ
وَأَفَّاْقٌ يُحَاْصِرُ تَفْتَنَاْزَاْ (3)
وِإِدْلِبُ مَاْ تَزَاْلُ بِشَرِّ حَاْلٍ
وَتَجْتَاْحُ الْمَآسِيْ أَرْمَنَاْزَاْ (4)
جَلاْوِزَةُ النِّظَاْمِ بِكُلِّ فَجٍّ
بِجَبْلَةَ وَالْحُوَيْزَ وَمَيْزَنَاْزَاْ (5)
فَكَمْ صَاْلُوْا وَجَاْلُوْا وَاسْتَبَاْحُوْا
حُقُوْقَ الشَّعْبِ، واخْتَلَسُوا الرِّكَاْزَاْ (6)
وَقَاْلُوْا: لاْ تُسَاْفِرْ مِنْ بِلاْدٍ
بِهَاْ لِصٌّ عَرِيْقٌ لاْ يُوَاْزَىْ
تُؤَاْزِرُهُ لُصُوْصٌ مِنْ لِصُوْصٍ
وَتَأْكُلُ - فِي الْحُقُوْلِ – الْخَاْزِ بَاْزَاْ (7)
عُلُوْجٌ؛ مِنْ عُلُوْجٍ؛ مِنْ عُلُوْجٍ
وَشَرُّ النَّاْسِ – لِلْمَاْلِ – احْتِرَاْزَاْ (8)
إِذَاْ مَاْ رِشْوَةٌ بَرَزَتْ تَبَاْرَوْا
وَلَوْ كَاْنَتْ: بُصَاْقاً أَوْ بُرَاْزَاْ
إِذَاْ مَاْ رِشْوَةٌ بُذِلَتْ أَجَاْزُوْا
وَقَاْلُوْا: شَيْخُ مِلَّتِنَاْ أَجَاْزَاْ
أَجْاْزَ لِشَعْبِنَا الْمُخْتَاْرِ نَهْباً
وَسَلْباً؛ وَاخْتِلاْساً؛ وَابْتِزَاْزَاْ
فَمَنْ رَاْمَ الْجَوَاْزَ عَلَيْهِ غُرْمٌ
وَمَنْ أَدَّىْ - لَنَا الأَمْوَاْلَ - فَاْزَاْ
فَكَمْ مِنْ حَاْجَةٍ قُضِيَتْ سَرِيْعاً
وَلَمْ تَلْقَ اعْتِرَاْضاً وَاحْتِجَاْزَاْ
وَكَمْ مِنْ مُجْعِلٍ أَمْسَىْ وَزِيْراً
وَمُجْتَعِلٍ - لَهُ - كَنَزَ الْكِنَاْزَاْ (9)
يَبَرْطَلُ؛ أَوْ يُبَرْطِلُ كُلَّ حِيْنٍ
لِيَأْمَنَ – مِنْ مُنَاْفِسِهِ – اخْتِزَاْزَاْ (10)
سَفَاْرَاْتُ الْبِلاْدِ بِهَاْ لُصُوْصٌ
لِسَلْبِ الْمَاْلِ تَهْتَزُّ اهْتِزَاْزَاْ
فَتَجْدِيْدُ الْجَوَاْزِ لَهُ رُسُوْمٌ
تَحُزُّ - نُقُوْدَ طَاْلِبِهِ – احْتِزَاْزَاْ (11)
وَفَوْقَ الرَّسْمِ، جُعْلٌ ثُمَّ جُعْلٌ
لِمَنْ يُرْشَىْ، وَمَنْ فَتَحَ الْمَجَاْزَاْ (12)
فَمَنْ جَعَلَ - السَّفِيْرَ اللِّصَّ - جُعْلاً
وَجَاْعَلَ رَهْطَهُ؛ نَاْلَ الْجَوَاْزَاْ (13)
شعر : د. محمود السيد الدغيم
لندن: 5 أيار/ مايو 2004م
لَقَدْ مَنَعُوْا - عَنِ الْحُرِّ - الْجَوَاْزَاْ
وَمَا احْتَرَمُوا الْحَقِيْقَةَ وَالْمَجَاْزَاْ (1)
وَحَاْصَرَ جَيْشُهُمْ شَعْباً حَبِيْساً
فَمَاْ زَاْرَ الْعِرَاْقَ، وَلا الْحِجَاْزَاْ
وَلاْ بَرِحَ - الْمَعَرَّةَ - ذُوْ طُمُوْحٍ
وَلاْ زَاْرَ الْمُهَجَّرُ جَرْجَنَاْزَاْ (2)
وَفِيْ كُرْنَاْزَ كُرْنَاْزٌ خَبِيْثُ
وَأَفَّاْقٌ يُحَاْصِرُ تَفْتَنَاْزَاْ (3)
وِإِدْلِبُ مَاْ تَزَاْلُ بِشَرِّ حَاْلٍ
وَتَجْتَاْحُ الْمَآسِيْ أَرْمَنَاْزَاْ (4)
جَلاْوِزَةُ النِّظَاْمِ بِكُلِّ فَجٍّ
بِجَبْلَةَ وَالْحُوَيْزَ وَمَيْزَنَاْزَاْ (5)
فَكَمْ صَاْلُوْا وَجَاْلُوْا وَاسْتَبَاْحُوْا
حُقُوْقَ الشَّعْبِ، واخْتَلَسُوا الرِّكَاْزَاْ (6)
وَقَاْلُوْا: لاْ تُسَاْفِرْ مِنْ بِلاْدٍ
بِهَاْ لِصٌّ عَرِيْقٌ لاْ يُوَاْزَىْ
تُؤَاْزِرُهُ لُصُوْصٌ مِنْ لِصُوْصٍ
وَتَأْكُلُ - فِي الْحُقُوْلِ – الْخَاْزِ بَاْزَاْ (7)
عُلُوْجٌ؛ مِنْ عُلُوْجٍ؛ مِنْ عُلُوْجٍ
وَشَرُّ النَّاْسِ – لِلْمَاْلِ – احْتِرَاْزَاْ (8)
إِذَاْ مَاْ رِشْوَةٌ بَرَزَتْ تَبَاْرَوْا
وَلَوْ كَاْنَتْ: بُصَاْقاً أَوْ بُرَاْزَاْ
إِذَاْ مَاْ رِشْوَةٌ بُذِلَتْ أَجَاْزُوْا
وَقَاْلُوْا: شَيْخُ مِلَّتِنَاْ أَجَاْزَاْ
أَجْاْزَ لِشَعْبِنَا الْمُخْتَاْرِ نَهْباً
وَسَلْباً؛ وَاخْتِلاْساً؛ وَابْتِزَاْزَاْ
فَمَنْ رَاْمَ الْجَوَاْزَ عَلَيْهِ غُرْمٌ
وَمَنْ أَدَّىْ - لَنَا الأَمْوَاْلَ - فَاْزَاْ
فَكَمْ مِنْ حَاْجَةٍ قُضِيَتْ سَرِيْعاً
وَلَمْ تَلْقَ اعْتِرَاْضاً وَاحْتِجَاْزَاْ
وَكَمْ مِنْ مُجْعِلٍ أَمْسَىْ وَزِيْراً
وَمُجْتَعِلٍ - لَهُ - كَنَزَ الْكِنَاْزَاْ (9)
يَبَرْطَلُ؛ أَوْ يُبَرْطِلُ كُلَّ حِيْنٍ
لِيَأْمَنَ – مِنْ مُنَاْفِسِهِ – اخْتِزَاْزَاْ (10)
سَفَاْرَاْتُ الْبِلاْدِ بِهَاْ لُصُوْصٌ
لِسَلْبِ الْمَاْلِ تَهْتَزُّ اهْتِزَاْزَاْ
فَتَجْدِيْدُ الْجَوَاْزِ لَهُ رُسُوْمٌ
تَحُزُّ - نُقُوْدَ طَاْلِبِهِ – احْتِزَاْزَاْ (11)
وَفَوْقَ الرَّسْمِ، جُعْلٌ ثُمَّ جُعْلٌ
لِمَنْ يُرْشَىْ، وَمَنْ فَتَحَ الْمَجَاْزَاْ (12)
فَمَنْ جَعَلَ - السَّفِيْرَ اللِّصَّ - جُعْلاً
وَجَاْعَلَ رَهْطَهُ؛ نَاْلَ الْجَوَاْزَاْ (13)