السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إنّ في كتاب الله وسنّة نبيه تبياناً لكل شيئ ... لقد أضحى سبّ النبي صلى الله عليه وسلّم حرية للتعبير ... وطريقة يتبعها الفرنسيين بعد الدنماركيين للشهرة ... كل ّ ذلك لأننا ابتعدنا عن تطبيق شرع الله في مثل هذه المواقف والنوازل ...
عندما فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة .. سأل مشركيها الذين حاربوه : ما تظنون أنّي فاعل بكم ؟؟ قالوا :أخ كريم وابن أخ كريم .. قال اذهبوا فأنتم الطلقاء ... لقد عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الذين أخرجوه وحاربوه وقاتلوه ... إنه مثال الرأفة والرحمة .. ولكن هناك جرماً لم يعف رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن مرتكبيه .. هو أشنع من القتال والمحاربة .. لقد قال في مرتكبي هذا الجرم : أقتلوهم ولو وجدتموهم معلقين في أستار الكعبة ... وثبت أن أحدهم قتل متعلقاً بها .. أعرفتم ماهو هذا الجرم ؟؟؟!! وهل عرفتم ما حكم شاتم الرسول والمستهزئ به ؟؟؟ لقد افرد ابن تيمية كتاباً مستقلاً جعل عنوانه ...." الصارم المسلول على من سبّ الرسول " ... فهلّا وقف علماؤنا أمام مسؤوليتهم واتخذوا الفتوى الرادعة التي تكون عبرة وردعاً لمثل هؤلاء المتعدّين ؟؟؟

كيف ستطبق هذه الفتوى ... والسفير الدنماركي سيحظى ببركة الجماعة الإسلامية غداً في مقر الأمانة العامة الساعة الواحدة والنصف ظهراً؟

ألا يجدر بنا عدم استقباله على الأقل للتعبير عن موقفنا ... أم أن لدى رجالاتنا رؤية لا تستطيع عقولنا إدراكها ؟؟؟!!!!!

ولكن يا فخر ربما يريدون ان ينقلوا إليه الصورة في لبنان فما المشكلة؟

لا بد من استدعاء كل السفراء في كل بلد مسلم واخبارهم ان هذا الأمر تجاوز كل الحدود وانه لا بد لكل مسلم من الإعتراض ولو باللسان

fakher معك حق، هل هي ازدواجية أم انفصام في الشخصية أم تذبذب أم نفاق؟ والله لا أدري ما أقول ولكن أقلها المعاملة بالمثل.
أخي bilalak ألا تتذكر معي عندما طلب العلماء وأفراد من الجالية المسلمة في الدانمارك مقابلة رئيس الوزراء هناك، يومها رفض مقابلتهم وقال أن حرية الرأي والتعبير ليست للمناقشة، اليوم يزحفون على بطونهم لمقابلتنا ونحن نفتح لهم صالونات الشرف ونستقبلهم بكل حب ومودة، يا أخي إغضبوا لله ولرسوله مرة واحدة.
هذا الخنزير يمثل رئيس وزراء بلاده وموقفه وموقف بلاده واضح من هذه الرسومات ولا يحتاج إلى شرح وحوار كما يدعون السخفاء من قادة المسلمين في هذا البلد، كما أن موقفنا واضح ومطلبنا واضح، نريد اعتذاراً يناسب الجريمة التي اقترفوها وعمموها على سائر الدول الأوروبية، كما أننا نريد معاقبة الفاعلين والموافقة على قانون يمنع أي مؤسسة أو فرد من التطاول مرة أخرى على الإسلام ورموزه.
عندما تتحقق هذه المطالب نفكر ساعتها في استقبال هؤلاء الحثالة.
لقد علمت أن المفتي قباني قد استقبل الخنزير في بيته صباح اليوم، المفتي لا عتب عليه، فهو فرفور وذنبه مغفور، أما العتب والحزن على من يدعون الفهم، بلا قرف

انا اوافقك فيما تقول ولكن لا بأس من استدعائهم والكلام معهم ونقل الرسالة لهم لأن هؤلاء يظنون ان المقاطعة من بع المسلمين فقط وان هناك مسلمين معتدلين (كما يصنفوهم)

فما المشكلة في ان يتكلمون معهم وإن شاء الله تكون اللهجة قوية (لا اعرف بعد)

انا اوافقك فيما تقول ولكن لا بأس من استدعائهم والكلام معهم ونقل الرسالة لهم لأن هؤلاء يظنون ان المقاطعة من بع المسلمين فقط وان هناك مسلمين معتدلين (كما يصنفوهم)

فما المشكلة في ان يتكلمون معهم وإن شاء الله تكون اللهجة قوية (لا اعرف بعد)

إحدى الرّسومات كانت تستهزئ بالمعتدلين .. أو كما أسموهم modern muslims
وبصراحة كان يجب عدم إستقبال البقرة الدنماركيّة .. كما فعل السّودان عندما اعتذر عن استقبال وزير دفاع دولة البقر ..
قولوا وردّدوا .. لا للبضائع الأمريكيّة .. لا للبضائع الدّنماركيّة .. لا للبضائع الأسبانيّة .. لا للبضائع النّرويجيّة .. لا للبضائع الألمانيّة ..

وإن زدتم زدنا .. والبادئ دوماً .. أظلم ..

السلام عليكم :
الجيد في الموضوع أن الهبة الإسلامية قوية وتقريباُ واحدة . ولكن مع الأسف لم يستطع المسلمون تحديد مطلب أو كفارة لهذا الذنب الفظيع .
أهي الحرب الدائمة والقطيعة اللا منتهية . أو إقفال الجريدة مثلاً . أو الطلب من البرلمان الأوروبي إصدار قانون يمنع التعرض لله أو لمقدسات أي دين مثلاً .إعتذار علني على الصفحات الأولى للمجلات والجرائد المذنبة ينشر لمدة شهر أو أكثر .
يعني اليوم مع الأسف بدأ السفير بزياراته المكوكية على الأقطاب الإسلامية ليبلغهم أن حكومته لا تقصد وتستنكر الإساءة للإسلام ولرسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام .ولا تنوي قطيعة أحد . ولا يوجد من يرد عليه بكلمة أو بطلب خطوة عملية لإثبات ذلك عملياً .
ولا يوجد بين كل الشعوب المعبرة عن الغضب من يعرف ماذا يريد ، سوى مقاطعة البضاعة الدنمركية والتعبير عن غضبه ، وهو جيد .ولكن ماذا بعد ؟ ماذا يريد المليار ونصف مسلم ، وإلى أين يجب أن نصل ؟ هل الدنمركيين من أساؤو إلى رسولنا فقط ؟أو أننا
سبقناهم إلى ذلك بترك سننه ونهجه وجعل الكتاب الذي باع حياته لإيصاله إلينا ، وراء ظهورنا أو على الرفوف للتبرك . بدل أنتهاجه في حياتنا ؟
هل هذه الهبة عقائدية أو عصبية ؟
هل هذا الصراخ إنتصاراً لرسول الله عليه وعلى آله الصلاة والسلام أو لأنفسنا ؟
هل نحن على إستعداد لضرب ونسف وتحطيم الكعبات الفردية والعصبية والطواف جميعاً وسوياً حول كعبة الله سبحانه ، إنتصاراً لنبيه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ولدينه؟
هل يستطيع كل منا أن لا يبات ليلته دون أن يفكر بأمور المسلمين وأحوالهم إستجابتاً لأمر نبيه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ؟
هل نستطيع أن نربط الأحجار على بطوننا والتخلي عن بهرج الحياة إذا أضطر الأمر لنحفظ ديننا وكرامة نبينا عليه وعلى آله الصلاة والسلام ؟
هل نستطيع أن نرفع الصوت في وجه كل معتدي على حرماتنا ؟ فالرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام ، وعده الله بكفايته المستهزئين وفي كل ما نفعله خير إن شاء الله .
ولكن ها هم إخوانا في فلسطين والعراق ، وأفغانستان والشيشان . وها هي إسرائيل يفصل بيننا وبينها عمالة أنظمتنا وخيانة قادتنا لله ولرسوله هل نستطيع أن نرفع الصوت في وجوههم . أو أن الذي فعله فرعون في بني إسرائيل أثر فينا أكثر منهم وبتنا بحاجة لتيه أكبر من الذي دخلوه لنموت وتحيا بعدنا أجيال تحب الله ورسوله أكثر منا وتكون أكثر منا تحملاً وأكثر منا صبراً في سبيل الله .

ولكن هناك جرماً لم يعف رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن مرتكبيه .. هو أشنع من القتال والمحاربة .. لقد قال في مرتكبي هذا الجرم : أقتلوهم ولو وجدتموهم معلقين في أستار الكعبة ... وثبت أن أحدهم قتل متعلقاً بها .. أعرفتم ماهو هذا الجرم ؟؟؟!! وهل عرفتم ما حكم شاتم الرسول والمستهزئ به ؟؟؟ لقد افرد ابن تيمية كتاباً مستقلاً جعل عنوانه ...." الصارم المسلول على من سبّ الرسول " ... فهلّا وقف علماؤنا أمام مسؤوليتهم واتخذوا الفتوى الرادعة التي تكون عبرة وردعاً لمثل هؤلاء المتعدّين ؟؟؟
=================================

والله ليس لهم الا حل واحد

انه السيف
والدم بيننا وان طال الزمن
فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعف عنهم ولو بعد حين وامر بقتلهم
وليفعلنها المسلمون ان شاء الله ولو بعد حين

السلام عليكم