دانـ الدوحة ــة
07-27-2002, 05:13 PM
تردد الأغنيات و الأشعار دوما بأن الحب عذاب , ولكن هل فكرت لماذا يوصف هذا الشعور النبيل بتلك الصفة
ان الحب ليس شعورا بين طرفين حالت الموانع دون لقائهما كما تصور الأفلام والمسلسلات , هذا جزء صغير جدا من حالات عديدة تمتاز بأن الحب قائدها ومنفذها .
فحب الله ورسوله قد يكون سببا في جهاد النفس يشعر معه الإنسان بأنه يتألم , وألم هذا الحب فيه لذة باطنية باطنه لأن غايته سامية .
فعندما تطلب نفس محب لله ورسوله منه ما يخالف محبوبه يخاطبه قائلا :
طلبك عزيز و أتمنى ان أقوم بتنفيذه ولكن محبوبي نهاني عن تحقيق طلباتك التي تخالف أوامره , لذلك أنا أعتذر منك , وسأتحمل ألم مخالفتي لك يا نفس فافعلي ما تريدين , و والله لمرضاة الله ورسوله أحب إلي من مرضاتك .
والألم الآخر يأتي عندما يجد نفسه متخاذلا عن القيام بأمر طلبه منه محبوبه , ويتمنى في قرارة نفسه لو أن هذا الأمر لم يكن , ولكنه عندما يحين وقت التنفيذ يتكئ على ضعف إرادته ويطلب العون ويباشر العمل .
انه حب الله ورسوله الذي أعطاه جرعة إضافية من العزم كي يتغلب على عوائقه و يخطوا إلى الأمام , و إذا ارتقى الإنسان في سلم الحب هذا , يصبح مشتاقا إلى الله , ويصبح مشتاقا إلى رسوله وتصبح دمعته حاضرة و قلبه خاشعا , وتحن نفسه إلى اللقاء ولكن ليس بأيدينا , فلنصبر وننتظر حتى يأتي الفرج .
ان الحب ليس شعورا بين طرفين حالت الموانع دون لقائهما كما تصور الأفلام والمسلسلات , هذا جزء صغير جدا من حالات عديدة تمتاز بأن الحب قائدها ومنفذها .
فحب الله ورسوله قد يكون سببا في جهاد النفس يشعر معه الإنسان بأنه يتألم , وألم هذا الحب فيه لذة باطنية باطنه لأن غايته سامية .
فعندما تطلب نفس محب لله ورسوله منه ما يخالف محبوبه يخاطبه قائلا :
طلبك عزيز و أتمنى ان أقوم بتنفيذه ولكن محبوبي نهاني عن تحقيق طلباتك التي تخالف أوامره , لذلك أنا أعتذر منك , وسأتحمل ألم مخالفتي لك يا نفس فافعلي ما تريدين , و والله لمرضاة الله ورسوله أحب إلي من مرضاتك .
والألم الآخر يأتي عندما يجد نفسه متخاذلا عن القيام بأمر طلبه منه محبوبه , ويتمنى في قرارة نفسه لو أن هذا الأمر لم يكن , ولكنه عندما يحين وقت التنفيذ يتكئ على ضعف إرادته ويطلب العون ويباشر العمل .
انه حب الله ورسوله الذي أعطاه جرعة إضافية من العزم كي يتغلب على عوائقه و يخطوا إلى الأمام , و إذا ارتقى الإنسان في سلم الحب هذا , يصبح مشتاقا إلى الله , ويصبح مشتاقا إلى رسوله وتصبح دمعته حاضرة و قلبه خاشعا , وتحن نفسه إلى اللقاء ولكن ليس بأيدينا , فلنصبر وننتظر حتى يأتي الفرج .