تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حقد ... عنصرية ... كراهية ... قل ما شئت وأكثر



fakher
01-18-2006, 08:47 AM
قرأت اليوم مقال لـ "جهاد بزي" في جريدة السفير اللبنانية تحت عنوان "إنها شجرة أرز مشؤومة تحلم بعودة الحرب الأهلية" ...
لن أتحدث عن المقال أكثر ولكن أردت إهداءه إلى كل المغفلين الذين سيقوا إلى أقلام الاقتراع كـ"الغنم" ليقترعوا لمن كان بالأمس "جزارهم"، إلى هؤلاء وإلى المخدوعين بكذبة "الوطنية" أهدي هذا المقال مع الشكر الجزيل لكاتبه "جهاد بزي"
-----------------------------------

إنها شجرة أرز مشؤومة تحلم بعودة الحرب الأهلية

جهاد بزي

<<حتى ما يموت الشهيد>> الذي كتبه وأنتجه وأخرجه شربل خليل (مخرج بسمات وطن على الأل بي سي) <<ليس فيلماً وليس عرضاً وليس سينما. هو رأي لواحد مسيحي من الوطن لا يصدق شيئاً من الكذبة في هذا الوطن>>.
على هذا يبدأ الفيلم المصور الذي أنتج سنة 2004 ولم يعرض على شاشة صغيرة وكبيرة، ويجد نجاحاً شعبياً لبنانياً هذه الأيام، ويتناقله الناس على اقراص مدمجة. أما مناسبة العمل فهي مرور 25 سنة على غرس أول أرزة من أرزات الشهيد في طبريي سنة 1979. (معلومة لا تعني أحداً من الجمهور المتنوع لهذا العمل).
يتناقل اللبنانيون الفيلم القصير بصفته عرضاً مثيراً للدهشة. أين الدهشة في عمل شربل خليل؟
القصة بسيطة: شاب يتجول في غابة أرز. يسمع صوتاً يأتيه من مكان ما يطلب منه أن يسقيه. يتلفت حوله مستغرباً ليعلم أن إحدى الأرزات تخاطبه. وطوال 12 دقيقة تقريباً سنستمع إلى حوار يدور بين ممثل مجهول اسمه جوزف غانم وأرزة يؤدي دور صوتها الممثل اللبناني جوزف تابت.
الأرزة عطشانة، تريد أن تشرب. جوزف، الممثل الذي لا يجيد شيئاً من التمثيل، يفاجأ للحظات بالشجرة التي تحكي قبل ان يعتاد على هذا الواقع ويسقي الشجرة معتذراً من سخونة المياه التي يحملها. الأرزة تتنهد وتقول: <<معليش. الدم يللي شربته كانت حرارته أعلى. الأرز حتى يضل أخضر بدو دم. إنت مش لبناني يا إبني>>؟
<<بلى>>، يجيب الشاب، <<واسمي جوزف>>.
مثل هذا النوع من الأرز الناطق مصاص الدماء، له مبرر عند خليل. فهذه ليست غابة أرز عادية. هي غابة شهداء صاروا شجرات أرز. وجوزف، الرجل الذي يتدلى صليب من عنقه ويعيش في لبنان سنة 2004، <<يظن أن كل هؤلاء قتلهم شارون. أليسوا (شهداء الغابة) هم المقاومة ضد العدو الصهيوني، أي حزب الله وأمل والقومي والشيوعي؟>>.
جوزف يستمع إلى الإعلام ومنه يستقي أخباراً عن أن كل الشهداء في لبنان ماتوا وهم يقاتلون <<العدو الإسرائيلي>>.
تحزن الأرزة وتسأل جوزف: والشهداء يللي قاوموا الفلسطيني والسوري والإيراني؟ عن أي إيراني تحكي الأرزة. لا ندري. وجوزف لا يسأل. الشاب المطلق الجهل يظن أن الشهيد يموت فقط في سبيل القضاء على <<الامبريالة والاستكبار>>.
يتذكر جوزف أن والده <<ميلاد>> مات في تل الزعتر بينما كان يحارب ضد إسرائيل. تسأله الشجرة: ما اسم أمك، فيجيب: <<جانيت>>. فتقول الأرزة بحسرة: سمتك جوزف يا ابني.
تتصاعد الدراما بينما الكاميرا تدور كالمجنونة حول الشجرة، ويعلو صوت الموسيقى لمزيد من التأثير وتسقط نظارات جوزف الشمسية ومطرته من يده وتتدحرجان بعيداً. فقد اكتشف جوزف أن الشجرة هي والده الذي مات سنة 1979 قبل ولادته بعشرة أيام فقط. أبو جوزف ليس فوق الشجرة في هذه الحالة. الأب هو الشجرة نفسها.
يروح جوزف يردد بذهول وهو يتلمس أغصان والده: بابا. بابا.
يدور حوار بين جوزف وأبيه الشجرة بالعامية (يُنقل في هذا النص بالفصحى). يقول الاب: <<لا تصدق شيئاً مما تسمعه. أنا ورفاقي كنا نحارب السوري والفلسطيني والإيراني والخائن والجبان والكلب (...) أين صار رفاقنا في السجون السورية>>؟ فيجيب جوزف البريء: أنا لم اسمع إلا عن القنطار بإسرائيل.
تتنهد الشجرة الأب: يخبرونك عن هذا الواحد ويعتمون على قنطار من أولئك المعتقلين.
لن يمر اسم القنطار في عمل خليل ثانية. سمير القنطار مجرد <<واحد>> محظوظ لأن هناك من يحكي عنه، بينما المعتقلون في السجون السورية لا أحد يأتي على ذكرهم. وجوزف، ابن الخامسة والعشرين، كان حتى العام 2004 محاطاً بتعتيم إعلامي مهول وبديكتاتورية مرعبة تمنع عنه أي معلومات عن الحرب اللبنانية حتى من اقرب المصادر إليه، أي أمه مثلاً. لم يسمع قط إلا بالخطاب الآخر، أما خطابه وتاريخه كميسحي فمنفيان تماماً. وبهذا يكون كل المسيحيين الذين يختصرهم شربل خليل بجوزف يرددون كلمات مثل <<شارون والعدو الصهيوني والامبريالية والاستكبار>>، من دون أن يعلموا شيئاً عن الحقيقة. بهذا المعنى، لم يسمع شربل قط بسمير جعجع الذي كان في السجن مثلاً. جوزف مغسول الدماغ كلياً.
الشجرة ستعيد إلى جوزف دماغه. تشرح له: هي ورفاقها استشهدت <<حتى يضل الصليب معلق على صدرك. هناك من شال الصليب ووضع مكانه جنزيراً وسيق مثل الكلب>>. تتابع: <<لا تصدق يا جوزف ان الحرب كانت ضد الامبريالية والاستكبار. الحرب بدأت ضد صليبك، ضد يسوعك، ضد إيمانك. من يقُل لك وفاق وسلم قل له كذاب. ومن يقُل لك تعايُش قل له عاهر، ومن يقُل لك تحرير وصمود وعروبة وأخوة ووطنية قل له: انقبر. كل همهم أن ييبس الشهيد وتموت القضية ويصيروا في التاريخ هم الأبطال ونحن الخونة. أرز لبنان باركه الرب. لا تتركوهم يقتلعون الأرزات ويزرعون مكانها بلحاً>>.
خلال هذا الخطاب الساخن يكون جوزف الخفيف الذي يتأثر بسرعة، قد بدأ يحفر بخنجره صليباً على ذراعه ويرتسم الصليب بالدم.
يصاب المشاهد بالذهول. نحن إزاء فيلم يحمل، في مضمونه، المفاهيم نفسها التي كان يحملها إلينا اسامة بن لادن في شرائطه المصورة في الكهوف.
شربل خليل يعيدنا إلى أشد لحظات الحرب اللبنانية ضراوة، حيث استبيح كل شيء. يوم كان المسلمون والمسيحيون يذبحون بعضهم بعضاً بناء على افكار مثل هذه: الأرزة وشجرة البلح. الحرب ضد الصليب أو ضد دولة قومية مسيحية تكون امتداداً لإسرائيل. <<هم>> و<<نحن>>. هم <<الأبطال>> ونحن <<الخونة>> وبالعكس. القضية في مواجهة القضية. ينسف شربل خليل فجأة كل الآخر ويسفهه تماماً. ينسف أدنى موضوعية في تناول التاريخ السيئ للبنان. ويسفه حتى المصطلحات المتفق عليها مثل التعايش والأخوة والوطنية. الوطن الذي لجميع ابنائه. <<انقبر>>. هكذا يجب على جوزف ان يقول للآخر الذي يتخطى السوري والفلسطيني والإيراني، ليصل إلى المسلم اللبناني، كائناً من كان هذا المسلم. وبالطبع فإن من لا يقبل بمنطق شربل خليل من المسيحيين أنفسهم، هو مجرد خائن استبدل صليبه بجنزير وصار كلباً وجذوره أنبتت <<عليقا>>.
تتابع الشجرة المتطرفة خطابها الوحشي: هذا رفيقي اسمه نقولا. فتش عن اولاده وأخبرهم الحقيقة، وقل لهم إن جذوره امتدت إلى الأشرفية وعين الرمانة وسوق الغرب وزحلة وشكا والدامور وجزين وكل ضيعة تصلّب يدها على وجهها.
لم يتركنا حتى نفكر في انتماءات القرى الطائفية. الشجرة تريد تجييش المسيحيين فقط، دون غيرهم من اللبنانيين. القرى التي لا تصلّب يدها على وجهها هي العدو إذاً. هذا ما يفهمه المشاهدان العاديان، المسلم والمسيحي.
وبما أن العمل ينبغي ان يصل إلى خلاصة، نرى جوزف يسقي والده الدم الذي خلّفه الخنجر على الصليب الجرح فوق الذراع ويذهب باحثاً عن الحقيقة. لكنه ينسى شيئاً مهماً فتناديه الشجرة المشؤومة: <<جوزف رجاع. نسيت بارودة الصيد. خدها. نحن هيك بلشنا>>.
الأرزة ترسم خطة عمل لجوزف. عليه ان يبدأ بالبارودة. الحرب الأهلية من جديد، هي الحل الوحيد في ختام هذا الفيلم المرعب. جوزف لا يتردد للحظة، بل انه يطلب من ابيه أن يحجز له مكاناً بالقرب منه، فقد صار الرجل الذي كان <<يا غافلاً لك الله>> قبل دقائق، مشروع <<استشهادي>> يذهب إلى حربه حاملا بندقيته على كتفه بينما صوت الشيطان ما زال يدوي في أذنيه مختاراً اسماء لبنانية بعينها: <<لا تنسَ ان تخبر أولاد نقولا والياس وحنا ومارون وشربل وطوني وطانيوس ومطانيوس وميشال>>...
ينتهي العمل بأسماء الذين عملوا عليه. يحار المشاهد العادي بماذا يفكر.
مثل هذا العمل الذي أنتج سنة 2004، أي قبل عام التحولات الهائلة، يمشي اليوم بين الناس في خضم أزمة تولّد شعوراً عاماً بأن الحرب صارت مسألة وقت.. قصير. هذا الفيروس الكريه الذي صار من المستحيل إيقافه الآن سيترك أثراً لدى كل من يشاهده، وإلى أي طائفة انتمى. مثل هذا الفعل الشنيع يفترض اعتذاراً علني إلى كل اللبنانيين من الأشخاص السبعة الذين عملوا فيه، وفي طليعتهم شربل خليل طبعاً. ويحتاج هذا العمل أيضاً إلى وضعه في مكانه الصحيح:
هو ليس فيلماً. هو مجرد رأي لشخص يعيش في كهف، وهو شخص شديد التطرف لا يمثل بالضرورة لبنانياً مسيحياً آخر غيره. هو ليس فيلماً. هو مجرد عمل شديد الابتذال، بنص تبسيطي سطحي يفتقر إلى الحد الأدنى من الإبداع، وبفكرة فجة ومباشرة تحاول أن تكون ذكية ولمّاحة وتعجز حتى عن إقناع من ربما يكون اكثر تطرفاً من خليل نفسه. هو ليس فيلماً. هو عمل مليء بأشكال الادعاء كافة، بدءاً من ادعاء القضية وصولاً إلى ادعاء عبقرية الذي كتب وأخرج وأنتج. هو مجرد حماقة فردية شديدة.
هو ليس فيلماً. هو في أسوأ حالاته شريط شبيه بمشاهد ذبح الرهائن الآتية من العراق، وفي أحسنها، مجرد شريط إباحي لم ينتجه أحد، بل تسلل من غرفة نوم ما، ولاقى شعبية هائلة، لأنه خارج عن المألوف، ولأنه مجرد فضيحة مخزية بحق من ارتكبها.

من هناك
01-18-2006, 03:01 PM
خليهم يشربوا دم ونحنا بنشرب وحدة وطنية

الله يرضى عليك يا فخر بعتلي المقال لمشايخ السلفية بطراباس ولأسامة الرفاعي ولبعض مشايخ الجماعة التي قضت المصلحة ان يقفوا في الصف الوطني :)

ما تنسى كمان اولاد محمد ومحمود واحمد ومصطفى وعمر وعدنان وبنات فاطمة وسميرة واميرة و و و و

fakher
01-19-2006, 09:03 AM
لا تنده ما في حدا ...

أول ما يفعله المُستَأجَرون هو فقأُ عيونهم وصمُّ آذانهم وقطعُ ألسنتهم، حتى ما إذا أراد ضميرهم "الميت" الحراك (بعيد من هون)، لم يجد ما يعينه على الحراك، فعاد واستراح.

من هناك
01-19-2006, 02:31 PM
طيب لازن نخلي النخلة تتكلم معهم (قصدي شجرة نخيل وليس قرية النخلة :))

شيركوه
01-20-2006, 07:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك عدة نقاط قبل اطلاق الكلام يا فخر يجب عليكان تاخذها بعين الاعتبار:
1- الاتجاه الذي يتجه نحوه الفيلم -الشيعة خاصة- اذ ان السنة لا اعتبار لهم في الحسابات النصرانية -العسكرية- اذ لا وزن لنا ولا قيمة ولا تهديد من اتجاهنا كسنة
2- السنة لن يكونوا مستهدفين في حال حصول حرب بداية لانه كما قلت الشيعة هم يشكلون اليوم التهديد الاكبر للنصارى -سياسيا بالطبع- وستكون الحرب باتجاهنا من النصارى في حال قام اتباع النظام السوري الاغبياء -من الاسلاميين خاصة- بحركات لا معنى لها
3- الكلام الذي يدور في الاروقة كما نسمعه ان هناك شفقة من اتجاه النصارى لحالنا كسنة -طبعا ليس بالمعنى الطيب بل هذا دليل لمدى تردي حالتنا كسنة انه حتى النصارى باتت تشفق علينا شفقة تثير السخرية-
4- ان الناظر في السياسة اللبنانية اليوم لا يرى السنة في ميدان الاستهداف -اللهم الا من قبل الشيعة- بشكل مباشر اذ ان النصارى يفهمون اليوم ان السنة من دون راع دولي لا تهديد منهم وقد فهموا بان الشيعة هم التهديد الاكبر بسبب الرعاية السورية الايرانية لهم وهم كانوا المستفيدين من تبعات الحرب اللبنانية
5- السنة في النهاية هم المستهدفون من قبل الجميع -اذ النصارى ليسوا حملاناً في النهاية- وهم سيتلقون الطعنات من كل الجهات ان آجلا او عاجلا والمسالة ليست ان نقوم بالجعجعة واطلاق الاتهامات والاحكام الطفولية يمنة ويسرة بل الواجب السير بهدوء وتؤدة والعمل مع العاقلين للخروج من حقل الالغام هذا باقل خسائر ممكنة والاستعداد بشكل متزن لليوم الذي تطلب فيه الدماء نصرة لدين الله وحماية للاعراض

-رايي بناء على ما سقته مقدماً ان نعمل على تقوية ساحتنا الداخلية كسنة وتوعية العاقلين وامدادهم بالمعلومات والشد على ايديهم وانتظار ما تسفر عنه التوترات وعدم الدخول في نزاع -مسلح ربما- لا يمسنا بشكل مباشر وعدم اتخاذ مواقف تدل على غباء مطبق في ما لا يؤتي ثمارا الا الخراب علينا ففينا الكثير من الاغبياء الذين تقيمهم كلمة وتقعدهم كلمة ولا يجب ان نسلم امورنا لهم فهم في النهاية عملاء لانظمة عميلة وسترتد عليهم عمالتهم ... يعني ان لا ندخل في حرب الا للدفاع عن بيوتنا ريثما ينجلي الغبار ... وعندها لكل حادث حديث ... واسال الله ان لا نضطر لذلك وان يحمي الله بلدنا وسائر بلاد المسلمين-
وطبعا هذا رايي الخاص ... يعني لا احد يجعل له ايدي وارجل وشوارب واذيال ;)
السلام عليكم

fakher
01-21-2006, 10:41 AM
الفلسطينيون ليسوا سنة ؟؟

وهل تعرف ما قصة النخلة ؟؟ ومن كان يزرعها في طرابلس تحديدا أيام ثورة شمعون ؟؟

وهل المتصهينين من المسيحيين سيحملون السلاح مرة أخرى في وجهنا أو في وجه الشيعة ؟؟
أقول لكم أن المعركة اليوم لن تكون (مسلم - مسيحي)، إنما يريدونها كما تريدهاأميركا وما يسمى بإسرائيل (حرباً طائفية) وتحديداً (سنية - شيعية)، لا لأنهم يحزنون على حالنا، بل لأن قوتهم لا تكون إلا بإضعاف هذين الطرفين.

كل التحالفات التي ترونها اليوم إنما هي لجعل السنة كطائفة في مواجهة الشيعة، وهم "المتصهينة والمتأمركة" يشاهدون ويضحكون.

شيركوه
01-22-2006, 06:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبي فخر قبل كل شيء انظر منكتب المقال؟؟؟ اليس من اتباع حركة امل؟
اظن ذلك لم يخب ظني...
طيب
اذا اعتبرنا انه كذلك فالمبرر وراء كتابة المقال مفهوم وواضح

بالنسبة لما ذكرته يا فخر عن الفلسطينيين احب ان اذكرك ان منهم من حاربنا ايضا لاننا مسلمون وهم يساريون فلا تخلط الامور
بالنسبة لهم هم فلسطينيون بالنسبة لنا كانوا يساريين وحاربونا وقاتلونا تماما كالنصارى والسوريين والعلويين واليساريين الاخرين

انا لم انزه النصارى عن حربنا ... ولكن اقول ان لا ننجر خلف كل من يدعونا لتاجيج اي موقف ضدهم ... الموقف الان هو بين النصارى والشيعة فلا نقحم انفسنا في معركة ليس اوانها

بالنسبة للفتنة السنية الشيعية هذا ما علينا ان نعيه يا اخي انا قلت لك
فخار يطبش بعضو نحن علينا ان نبقى خارج دائرة الصراع المسلح ان حدث ... نسال الله ان يخرج اهل السنة سالمين وان لا يصيب بلدنا شر

الشيعة يستاثرون بحكم البلد ويريدون مسحنا هم ايضا فليسوا اقل من النصارىولكن النصارى يفهمون ان التهديد الحقيقي ياتي من قبل الشيعة
وليس من قبلنا فنحن مساكين في النهاية واول من يضحى به في الحرب
واتمنى لو تقرا كلامي جيدا
"
5- السنة في النهاية هم المستهدفون من قبل الجميع -اذ النصارى ليسوا حملاناً في النهاية- وهم سيتلقون الطعنات من كل الجهات ان آجلا او عاجلا والمسالة ليست ان نقوم بالجعجعة واطلاق الاتهامات والاحكام الطفولية يمنة ويسرة بل الواجب السير بهدوء وتؤدة والعمل مع العاقلين للخروج من حقل الالغام هذا باقل خسائر ممكنة والاستعداد بشكل متزن لليوم الذي تطلب فيه الدماء نصرة لدين الله وحماية للاعراض
"

انا لم اقل بان النصارى يحبوننا
على كل لا ارى خلافا بين الذي قلته الان والذي قلته انا
في النهاية يصب في مكان نفسه

علينا ان نعي ما يحاك لنا وعلى العاقلين من اهل السنة ان يمسكوا بزمام الامور في الشارع
وتوعية الناس الى كل الاخطار وليس فقط النصارى

في النهاية يا اخي فخر

لم نجن من سوريا الا القتل والدمار كسنة والذي استفاد هم عبدة الحسين

وهم اكبر خطر على الامة جمعاء

السلام عليكم

fakher
01-23-2006, 10:10 AM
لا أعرف من أين تقرأ المقال يا "فرقاني" ... ولكن كلامي كان واضحاً ولا يختلف كثيرا عن رأيك إلا في مسألة أننا لا يمكن التصادم مع أي فريق في المرحلة الحالية ولا يجب أن نوسع الفجوة بيننا وين الشيعة لأسباب سياسية بحتة ولمصلحتنا ومصلحتهم معاً وهم مقتنعون في هذا.

شيركوه
01-24-2006, 07:22 PM
انا لم اقل اننا نريد التصادم مع اي فريق
ونقطة الخلاف اني لا ارى التهديد الاني الا من قبل الشيعة بعكسك انت
بل قل اني ارى التهديد من الجميع ولكن التهديد الاخطر يكمن دوما في الشيعة لتاريخهم الاسود الضارب في القدم
والنقطة الاهم
ان من بيننا كاهل سنة من الاغبياء من يرون من اولوياتهم الدفاع عن سوريا -كنظام- وعن الشيعة اي حزب اللات

وزقد يتحركون ضد النصارى في حال حصول اي نزاع مسلح بين النصارى والشيعة
ورايي ان نمنع هؤلاء الحمقى من ادخالنا في اي صراع مع النصارى
فهمت وجهة نظري :)

السلام عليكم

fakher
01-25-2006, 09:41 AM
الشيعة لا يهددون السنة فقط ... إنما يهددون الطوائف الأخرى أيضاً،
لكن الفرق بيننا وبين الطوائف الأخرى أنهم مستعدون للمواجهة ويعدون أنفسهم لأي استهداف، اما نحن فلسنا مستعدين لمواجهة أي فريق سواء أكانوا شيعة أم غيرهم ومع ذلك وحتى إن أصبح لنا إعداد سياسي وغير سياسي فلا يجب ان نفكر ولو للحظة بالتصادم مع الشيعة تحديداً، بل نكون نداً لهم وقوة موازية لقوتهم وأكثر،
التصادم مع الشيعة يفقدنا الكثير ويربح الأخرون منه الكثير الكثير ...

فهمتني أم أكرر عليك المقالة ؟؟

من هناك
01-25-2006, 04:10 PM
يعني انت مع الشيعة يا فخر؟
هذا الأمر ليس عيباً ولكن لماذا تنكر عليهم ما يقولون في المنتدى إذاً؟





الشيعة لا يهددون السنة فقط ... إنما يهددون الطوائف الأخرى أيضاً،
لكن الفرق بيننا وبين الطوائف الأخرى أنهم مستعدون للمواجهة ويعدون أنفسهم لأي استهداف، اما نحن فلسنا مستعدين لمواجهة أي فريق سواء أكانوا شيعة أم غيرهم ومع ذلك وحتى إن أصبح لنا إعداد سياسي وغير سياسي فلا يجب ان نفكر ولو للحظة بالتصادم مع الشيعة تحديداً، بل نكون نداً لهم وقوة موازية لقوتهم وأكثر،
التصادم مع الشيعة يفقدنا الكثير ويربح الأخرون منه الكثير الكثير ...

فهمتني أم أكرر عليك المقالة ؟؟

fakher
01-26-2006, 09:15 AM
يا سلام ....

فهمت من كلامي أني مع الشيعة ؟!!!

ما شاء الله ...

كلسينا
01-26-2006, 05:02 PM
السلام عليكم :
أخوتي الكرام . إن التوتر الحاصل اليوم هو بين معسكرين غير طائفيين . حلفاء أمريكا وإسرائيل ممن لا مشكلة عندهم بالقرار المشؤوم
الشرق الأوسط الكبير . والمعسكر الثاني (الذي لا يختلف مع الأول على مبدأ المشروع ، ولكن خلافه معه على الثمن ) وحلفائه .
ونحن مع الأسف كسمكة صغيرة في صراع الحيتان . تارة تأخذنا حمية عقائدية ، وتارة عاطفية .
ولكن في النهاية وكيف ما كانت ولمصلحت من كانت النتيجة . نحن بضعفنا وعدم ترابطنا ، من سيدفع الثمن .
ونعود لنقول ما زلنا بين المطرقة والسندان لأننا الأضعف .

FreeMuslim
03-21-2006, 07:52 AM
تحياتي
لا أدري إن كان من يحق لي إعادة فتح ملف قديم عمره أشهر ولكن كوني مشترك جديد فقد احببت أن أجول بين ثنايا معظم المشاركات حتى وغن كانت قديمة علي أصل إلى ما أرمي إليه وللحقيقة فقد وجدت العديد من المواضيع الجيدة والمثيرة للاهتمام والتي تستحق الكثير من الحوار والمناقشة وعلى سبيل المثال لا الحصر هذا الموضوع الذي أرى انه لم يأخذ حقه من البحث لذا رغبت أن أعيد تفعليه إن لم يكن هناك رأي أخر للأخوة المشرفين خاصة أنه حصلت بعض التطورات الجديدة التي تساعد على إلقاء المزيد من الضوء على هذا الموضوع الهام والحساس بنفس الوقت ..

بانتظار رأي الأخوة المشرفين وإن رأيتم أنه فعلاً أنه بتلك الاهمية التي يستحق فلما لا يصار إلى تثبيته ..

ولكم الشكر

من هناك
03-21-2006, 12:46 PM
بارك الله بك اخي المسلم الحر
الموضوع من حوالي الشهرين

مشكلة اهل السنة انه ليس لديهم اولويات في الصراع ولا اسس للتفاهم مع الآخرين

FreeMuslim
03-21-2006, 02:06 PM
مشكلة اهل السنة انه ليس لديهم اولويات في الصراع ولا اسس للتفاهم مع الآخرين

حياك الله أخي بلال

والله إنه لأمر محزن ومعيب بنفس الوقت ولكن معك كل الحق عندما صرحت ورفعت الصوت بانه ليس لدى أهل السنة والجماعة سلم أولويات .. بالرغم من أن هذا هو الواقع الذي لا غبار عليه ولكن ألم يحن الوقت لترتيب هذه الأولويات .. لما نحن الطرف الخاسر دائماً عقب اغتيال الحريري مباشرةً كنت في حوار ودي مع أحد الأصدقاء اللبنانيين وتحدثنا عن تداعيات هذا الحدث الكبير هو كان رأيه الأول ان النظام السوري هو الخاسر الأكبر بغض النظر عمن يقف وراء هذه الجريمة .. أنا كان رأي أن السنة في لبنان هو الخاسر الأكبر والوحيد من تداعيات ما جرى وحينها سألته ألم يكن أهل السنة هم الخاسر الأكبر للحرب الأهلية وما أعقبها .. ألم يكونوا الخاسر الأكبر خلال الحقبة السورية .. هذا كله يؤكد ما ذهبت إليه أخي بلال ولكن طالما وضعت يدك على الجرح وشخصت الداء فلما لا تصف لنا الدواء وبعون الله تعالى تساهم بشفاء هذه الأمة ..

ينبغي العمل على إيقاف هذا النزيف ................................... .................

mhkfero
03-21-2006, 05:40 PM
أخي الكريم هناك برنامج مطروح في موضوع الأخ مسلم حر (عضو جديد ) يمكنك المساهمة به والأطلاع عليه .

من هناك
03-21-2006, 10:19 PM
السلام عليكم،
يا اخي هناك كثيرون ممن يستطيعون تشخيص الداء وانا فقط انقل عنهم ولكن حتى الآن لم يستطع احد ان يصف الدواء ولو وجد الدواء لبقي علينا طلب الشفاء من رب العالمين

اول دواء هو التقى والتي انتزعت من صدور العديدين إلا من رحم ربي. لا بد من إعادة زرع التقوى في النفوس من اجل إحقاق الحق والبعد عن الباطل.

الدواء الثاني، هو الوحدة. لا بد من العمل لإعادة لحمة المجتمع المسلم ونحن اولى الخطوات. إذا استطعنا جمع عدد من الشباب المسلم من اكثر من حركة ضمن بوتقة إسلامية شاملة تترفع عن سفاسف النقاشات. امكننا غداً البناء فوق هذه البوتقة ولكن المشكلة ان كل شبابنا (بما فيهم نحن) نشرب العصبية مع حليب الأم ومع الماء في الصباح.

الدواء الثالث هو الشورى. الإسلام لا يقبل تفرد الأشخاص بالقرارات مهما كانوا كباراً. مهما كبر العالم فلن يكبر على اوامر رب العالمين ولن يكون اكبر من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.






حياك الله أخي بلال

والله إنه لأمر محزن ومعيب بنفس الوقت ولكن معك كل الحق عندما صرحت ورفعت الصوت بانه ليس لدى أهل السنة والجماعة سلم أولويات .. بالرغم من أن هذا هو الواقع الذي لا غبار عليه ولكن ألم يحن الوقت لترتيب هذه الأولويات .. لما نحن الطرف الخاسر دائماً عقب اغتيال الحريري مباشرةً كنت في حوار ودي مع أحد الأصدقاء اللبنانيين وتحدثنا عن تداعيات هذا الحدث الكبير هو كان رأيه الأول ان النظام السوري هو الخاسر الأكبر بغض النظر عمن يقف وراء هذه الجريمة .. أنا كان رأي أن السنة في لبنان هو الخاسر الأكبر والوحيد من تداعيات ما جرى وحينها سألته ألم يكن أهل السنة هم الخاسر الأكبر للحرب الأهلية وما أعقبها .. ألم يكونوا الخاسر الأكبر خلال الحقبة السورية .. هذا كله يؤكد ما ذهبت إليه أخي بلال ولكن طالما وضعت يدك على الجرح وشخصت الداء فلما لا تصف لنا الدواء وبعون الله تعالى تساهم بشفاء هذه الأمة ..

ينبغي العمل على إيقاف هذا النزيف ................................... .................

FreeMuslim
03-22-2006, 07:58 AM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..

السؤال الأساسي المطروح هو ماذا نفعل مع هؤلاء الذين غرر بهم إن كان بسفاسف الأمور أو الشعارات الرنانة والطنانة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ..

إذا عدنا للموضوع الأساسي نجد أن ضعفنا يكمن في فرقتنا وهنا مربض الفرس فما هو معلوم للجميع أن هناك الأن مخططين في المنطقة أحلاهما مر مثل العلقم فأين نحن من هذين المخططين وهل سنبقى على قولة أخوانا المصريين الحيطة المايلة .. وهل سنبقى الطرف الوحيد الذي يدفع دون أن يأخذ وهل من المعقول أن نقبل بأن تكون دمائنا رخيصة لهذا الحد ..

لما العالم أجمع يزداد اتحاداً وقرباً من بعضه البعض ونحن الوحيدون الذين ما زلنا نسبح عكس التيار .. كل يوم تزداد الفجوة والجفاء ..

المصاب كبير وأليم فإلى متى .. إلى متى ..