fakher
01-17-2006, 11:18 AM
مع اقتراب مرض انفلونزا الطيور من بلاد الشام، كان لا بد لنا من التعريف بمخاطر هذا المرض وكيفية الوقاية منه ...
1- تعريف :
هو مرض فيروسي يصيب الطيور ( اغلب انواع الطيور ) الداجنة منها والبرية كما يمكن ان يصيب أنواع أخرى من الحيوانات كالخنزير .
ينتقل الى الإنسان عن طريق الطيور المصابة .
2- الفيروس المسبب :
هو فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A لذي ينتمي الى عائلة orthomyxo virus مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يجعل عملية التطعيم ضده في أغلب الأحيان غير مجدية .
تحتوى تركيبته على كل انواع الهيما كلوتينين hemaglutinine من H1 إلى H15 وكل أنواع النور امنيداز Neuraminidase من N1 إلى N9 ، هذه الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة او قد تسبب اعراض خفيفة ، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لــH5 أو H7 قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب اعراض قاتله 100% عند الطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان.
3- نبذه تاريخية :
تم تعريف هذا المرض عند الطيور منذ بدايات القرن الماضي في مناطق جنوب شرق آسيا ، ولكن لم يقع التأكد من إمكانية وخطورة انتقاله للإنسان إلا في سنة 1997 عندما أصيب 18 شخصاً بفيروس انفلونزا الطيور من نوع (H5 N1 ) A في هونج كونج (18 حالة توفى منهم 6 ) في سنة 1999 تم اكتشاف حالتين بشريتين في هونج كونج وكذلك حالتين في سنة 2003 ، كما انه في نفس السنة 2003 في هولندا وقع اكتشاف 83 حالة إصابة بشرية بفيروس من نوع H7N7 مع وفاة حالة واحدة .
4- الوضعية الحاليـــة :
حالياً ينتشر الفيروس (H5N1) بين الدجاج في البلدان الآسيوية التالية : كمبوديا ، تايلندا ، فيتنام ، كوريا الجنوبية ، اليابان، الصين ، وتركيا حيث وصل عدد الاصابات الى 10 إصابات.
5- العدوى عند الإنســان :
نتقل الفيروس الى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بصفة مباشرة او غير مباشرة .
كيفية العـــــدوى : ينتقل الفيروس الى الإنسان عبر التنفس بواسطة مخلفات الطيور المصابة أو افرازات جهازها التنفسي وذلك بصفة مباشرة من الطيور ( حية أو ميته ) أو غير مباشرة ( الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة ).
كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق العين بالتعرض المباشر ( خصوصاً في المخابر ).
الى حد الآن لم تقع أي حالة عدوى من إنسان إلى إنسان.
من هم الأكثر عرضة للإصابة :
- العاملون في مزارع الدواجن ومنتجو الدجاج والطيور الداجنة .
- تجار وناقلوا الدواجن .
- البياطرة والفنيين العاملين في حقل الدواجن .
- العاملين في مخابر المهتمة بهذا الفيروس .
وقالت منظمة الصحة العالمية انه لا يوجد اى دليل على انتقال فيروس انفلونزا الطيور بين البشر فى تركيا حتى الان وانها تحاول تحديد السبب فى سرعة انتشار الوباء بين البشر خاصة بين الاطفال .
6- أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور :هي نفس أعراض الإنفلونزا الحادة.
- رشح .
- سعال
- احساس بالألتهاب في الأنف ومجرى الهواء.
- صعوبة في التنفس .
- ارتفاع حرارة الجسم.
- أوجاع في العضلات والمفاصل مصاحب لارتفاع الحرارة.
- احساس بالإعياء.
7- علاجه :
لا يوجد علاج مباشر للإصابة بالفيروس ، ولكن العلاج يكون بعلاج الأعراض Symptomatic ومنع حدوث مضاعفات وتعكرات ،والحفاز على الوظائف الحياتية للجسم وتوازنه.
8- الوقاية :
- إجراءات عامة : التقيد بقواعد حفظ الصحة من حيث الحرص على نظافة اليدين والجسد والمحيط والحرص على نظافة الخضار والفواكه إضافة إلى عدم أكل لحوم الدواجن والبيض غير المطهوة جيداً ( غير مستوية ).
- عند الانتقال الى البلدات التي يوجد فيها المرض : عدم ارتياد مزارع وأسواق الدواجن والأماكن التي تتواجد فيها الطيور بكثرة .
- عدم استقالة دواجن او طيور ( مهما كان نوعها ) من البلدان التي ظهر فيها المرض .
- بالنسبة للمسعفين والعاملين بالميدان الطبي وميدان الإسعاف : استعمال الكمامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية ، وحالات أعراض الإنفلونزا.
--------------------------------------------------------------------------
17-1-2006
قال باحثون ان الاختبارات الجينية التي أُجريت على عينات أُخذت من ضحايا انفلونزا الطيور في تركيا أظهرت ان الفيروس طرأ عليه تغير طفيف قد لا يكون كافيا بالقدر الذي يجعله يمثل خطرا الآن.وقال الخبراء ان التحور أمر متوقع من فيروس متقلب بشكل كبير وقد يتسبب في نهاية الأمر في حدوث وباء.وسببت سلالة "اتش5ان1" H5N1 المميتة من فيروس انفلونزا الطيور إصابات بشرية في تركيا وعُثر عليها في الطيور الداجنة في شتى أنحاء البلاد. وتوفي بسببه حتى الآن ثلاثة أطفال في تركيا وأصيب 18 شخصا آخرين وفقا لما أعلنته السلطات التركية.
ووفقا لسجلات منظمة الصحة العالمية التي تتضمن أربع حالات اصابة بسلالة فيروس "اتش5ان1" القاتل فقط في تركيا فقد أصاب الفيروس على مستوى العالم 147 شخصا قتل منهم 78.
ويراقب العلماء الفيروس بعناية ليروا ما اذا كان يتحور بالقدر الذي يسمح له بالانتقال بسهولة من انسان لآخر الأمر الذي قد يسبب وباء عالميا ربما يحصد أرواح الملايين. وأرسلت عينات الضحيتين الاوليين للفيروس في تركيا الى مختبر تابع لمنظمة الصحة العالمية في بريطانيا لتحليلها.وأوضح روبن دونيس وهو رئيس فريق بحوث علم التركيب الجزيئي للمورثات في قسم الانفلونزا بالمراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان هناك صنفين مختلفتين من سلالة الفيروس في أجسام الضحايا.
وقال في محاورة عبر الهاتف "أحد الصنفين كان فيروسا عاديا كالذي رأيناه في الطيور الداجنة بتركيا من قبل ..وليس فيه مفاجأة."إلا ان نصف سلالة الفيروس حدث لها تحور في بروتين يسمى هيماجلوتينين hemagglutinin الذي يستخدمه فيروس انفلونزا الطيور ليلتصق بالخلايا التي يصيبها.أضاف دونيس ان هذا التحور وجد في الماضي انه يسمح للفيروس باصابة كم أكبر من الخلايا عبر بناء يسمى الحامض اللعابي.وحين اختبر العلماء فيروس الانفلونزا معمليا وجدوا ان هذا التحور الهام أعطى الفيروس قدرة أفضل على الالتصاق بالخلايا المماثلة للخلايا البشرية.وقال انتوني فاوسي رئيس المعهد القومي الامريكي للحساسية والامراض المعدية "من غير الواضح ما اذا كان التحور حدث في الانسان أم حدث في الدجاج."
أضاف فاوسي في محاورة عبر الهاتف قائلا "نفس هذا التحور تم تحديده عام 2003 في هونج كونج ولم يتسبب في انتقال بشكل أكبر لسلالة الفيروس سواء من الدواجن للانسان او من الانسان للانسان."وقال جوينال رودير رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في تركيا انه لا يوجد دليل على ان سلالة الفيروس تحورت سواء في معدل اصابتها او في العلل التي تسببها.وقال رودير في مقابلة "الامر غير مقلق بشكل كبير على المستوى المحلي (في تركيا).. فنحن لا نتوقع انتشارا واسعا."الا ان رودير وفاوسي قالا انه سيكون من المهم دراسة سلالة الفيروس المميتة بعناية وملاحظة كيف ومتى تتغير.ولا تزال سلالة "اتش5ان1" المميتة من فيروس انفلونزا الطيور تصيب الطيور في الأساس.
----------------------------
تستعد الولايات المتحدة لمواجهة احتمال انتشار وباء انفلونزا الطيور مستندة في ذلك الى اسوأ سيناريو، اي 92 مليون مريض في غضون اربعة اشهر، كما اعلن وزير الصحة مايك ليفيت اليوم الاثنين.
وتستند هذه التوقعات الى الانفلونزا الاسبانية التي ظهرت في 1918 وهي الاخطر بين الاوبئة الثلاثة التي ظهرت في القرن العشرين (وفاة حوالى 50 مليون شخص في العالم).
واوضح الوزير الاميركي اثناء منتدى يضم سلطات محلية ومسؤولين من 50 دولة "سنركز خصوصا على وباء 1918 لاننا نريد ان نواجه الوضع الصحي الاخطر واعداد نماذج عمل للرد عليه بافضل وسيلة".
وقال "من جهة اخرى، ان فيروس اتش5 ان1 شبيه بالفيروس المسؤول عن وباء 1918". واضاف ان نماذج وضعت على هذه القاعدة "ستساعدنا على المستوى الفيدرالي والمحلي"، طالبا من كل شخص الاستعداد على هذا الاساس.
وبحسب فرضية عمل واشنطن، فان كل شيء يبدأ بمرض في قرية صغيرة في تايلاد مع فيروس اتش5 ان1 وينتقل بسهولة بين البشر. وفي الاسابيع التي تلي، يصبح المرض وباء في عدد من دول اسيا ويصل الى اوروبا ثم الى القارة الاميركية بعد 50 يوما.
وانتقال المرض بين البشر لم يحصل بعد لكن العلماء يعتقدون ان الامر ليس سوى مسألة وقت. وقد اصيب اكثر من 130 شخصا، توفي 69 منهم، بالمرض في آسيا بسبب الدواجن.
1- تعريف :
هو مرض فيروسي يصيب الطيور ( اغلب انواع الطيور ) الداجنة منها والبرية كما يمكن ان يصيب أنواع أخرى من الحيوانات كالخنزير .
ينتقل الى الإنسان عن طريق الطيور المصابة .
2- الفيروس المسبب :
هو فيروس من نوع الأنفلونزا فيروس A لذي ينتمي الى عائلة orthomyxo virus مشابه لفيروس الأنفلونزا البشرية ، وهو فيروس متحول يغير تركيبته بين فترة وأخرى مما يجعل عملية التطعيم ضده في أغلب الأحيان غير مجدية .
تحتوى تركيبته على كل انواع الهيما كلوتينين hemaglutinine من H1 إلى H15 وكل أنواع النور امنيداز Neuraminidase من N1 إلى N9 ، هذه الفيروسات تكون متواجدة عند الطيور دون أعراض الإصابة او قد تسبب اعراض خفيفة ، ولكن وحدها الفيروسات الحاملة لــH5 أو H7 قابلة للتحول لتصبح شديدة الخطورة وتسبب اعراض قاتله 100% عند الطيور وقادرة على الإنتقال إلى الإنسان.
3- نبذه تاريخية :
تم تعريف هذا المرض عند الطيور منذ بدايات القرن الماضي في مناطق جنوب شرق آسيا ، ولكن لم يقع التأكد من إمكانية وخطورة انتقاله للإنسان إلا في سنة 1997 عندما أصيب 18 شخصاً بفيروس انفلونزا الطيور من نوع (H5 N1 ) A في هونج كونج (18 حالة توفى منهم 6 ) في سنة 1999 تم اكتشاف حالتين بشريتين في هونج كونج وكذلك حالتين في سنة 2003 ، كما انه في نفس السنة 2003 في هولندا وقع اكتشاف 83 حالة إصابة بشرية بفيروس من نوع H7N7 مع وفاة حالة واحدة .
4- الوضعية الحاليـــة :
حالياً ينتشر الفيروس (H5N1) بين الدجاج في البلدان الآسيوية التالية : كمبوديا ، تايلندا ، فيتنام ، كوريا الجنوبية ، اليابان، الصين ، وتركيا حيث وصل عدد الاصابات الى 10 إصابات.
5- العدوى عند الإنســان :
نتقل الفيروس الى الإنسان عن طريق الطيور المصابة بصفة مباشرة او غير مباشرة .
كيفية العـــــدوى : ينتقل الفيروس الى الإنسان عبر التنفس بواسطة مخلفات الطيور المصابة أو افرازات جهازها التنفسي وذلك بصفة مباشرة من الطيور ( حية أو ميته ) أو غير مباشرة ( الأماكن والأدوات الملوثة بمخلفات وإفرازات الطيور المصابة ).
كما يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق العين بالتعرض المباشر ( خصوصاً في المخابر ).
الى حد الآن لم تقع أي حالة عدوى من إنسان إلى إنسان.
من هم الأكثر عرضة للإصابة :
- العاملون في مزارع الدواجن ومنتجو الدجاج والطيور الداجنة .
- تجار وناقلوا الدواجن .
- البياطرة والفنيين العاملين في حقل الدواجن .
- العاملين في مخابر المهتمة بهذا الفيروس .
وقالت منظمة الصحة العالمية انه لا يوجد اى دليل على انتقال فيروس انفلونزا الطيور بين البشر فى تركيا حتى الان وانها تحاول تحديد السبب فى سرعة انتشار الوباء بين البشر خاصة بين الاطفال .
6- أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور :هي نفس أعراض الإنفلونزا الحادة.
- رشح .
- سعال
- احساس بالألتهاب في الأنف ومجرى الهواء.
- صعوبة في التنفس .
- ارتفاع حرارة الجسم.
- أوجاع في العضلات والمفاصل مصاحب لارتفاع الحرارة.
- احساس بالإعياء.
7- علاجه :
لا يوجد علاج مباشر للإصابة بالفيروس ، ولكن العلاج يكون بعلاج الأعراض Symptomatic ومنع حدوث مضاعفات وتعكرات ،والحفاز على الوظائف الحياتية للجسم وتوازنه.
8- الوقاية :
- إجراءات عامة : التقيد بقواعد حفظ الصحة من حيث الحرص على نظافة اليدين والجسد والمحيط والحرص على نظافة الخضار والفواكه إضافة إلى عدم أكل لحوم الدواجن والبيض غير المطهوة جيداً ( غير مستوية ).
- عند الانتقال الى البلدات التي يوجد فيها المرض : عدم ارتياد مزارع وأسواق الدواجن والأماكن التي تتواجد فيها الطيور بكثرة .
- عدم استقالة دواجن او طيور ( مهما كان نوعها ) من البلدان التي ظهر فيها المرض .
- بالنسبة للمسعفين والعاملين بالميدان الطبي وميدان الإسعاف : استعمال الكمامات الواقية عند التعامل مع حالات الأمراض التنفسية ، وحالات أعراض الإنفلونزا.
--------------------------------------------------------------------------
17-1-2006
قال باحثون ان الاختبارات الجينية التي أُجريت على عينات أُخذت من ضحايا انفلونزا الطيور في تركيا أظهرت ان الفيروس طرأ عليه تغير طفيف قد لا يكون كافيا بالقدر الذي يجعله يمثل خطرا الآن.وقال الخبراء ان التحور أمر متوقع من فيروس متقلب بشكل كبير وقد يتسبب في نهاية الأمر في حدوث وباء.وسببت سلالة "اتش5ان1" H5N1 المميتة من فيروس انفلونزا الطيور إصابات بشرية في تركيا وعُثر عليها في الطيور الداجنة في شتى أنحاء البلاد. وتوفي بسببه حتى الآن ثلاثة أطفال في تركيا وأصيب 18 شخصا آخرين وفقا لما أعلنته السلطات التركية.
ووفقا لسجلات منظمة الصحة العالمية التي تتضمن أربع حالات اصابة بسلالة فيروس "اتش5ان1" القاتل فقط في تركيا فقد أصاب الفيروس على مستوى العالم 147 شخصا قتل منهم 78.
ويراقب العلماء الفيروس بعناية ليروا ما اذا كان يتحور بالقدر الذي يسمح له بالانتقال بسهولة من انسان لآخر الأمر الذي قد يسبب وباء عالميا ربما يحصد أرواح الملايين. وأرسلت عينات الضحيتين الاوليين للفيروس في تركيا الى مختبر تابع لمنظمة الصحة العالمية في بريطانيا لتحليلها.وأوضح روبن دونيس وهو رئيس فريق بحوث علم التركيب الجزيئي للمورثات في قسم الانفلونزا بالمراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان هناك صنفين مختلفتين من سلالة الفيروس في أجسام الضحايا.
وقال في محاورة عبر الهاتف "أحد الصنفين كان فيروسا عاديا كالذي رأيناه في الطيور الداجنة بتركيا من قبل ..وليس فيه مفاجأة."إلا ان نصف سلالة الفيروس حدث لها تحور في بروتين يسمى هيماجلوتينين hemagglutinin الذي يستخدمه فيروس انفلونزا الطيور ليلتصق بالخلايا التي يصيبها.أضاف دونيس ان هذا التحور وجد في الماضي انه يسمح للفيروس باصابة كم أكبر من الخلايا عبر بناء يسمى الحامض اللعابي.وحين اختبر العلماء فيروس الانفلونزا معمليا وجدوا ان هذا التحور الهام أعطى الفيروس قدرة أفضل على الالتصاق بالخلايا المماثلة للخلايا البشرية.وقال انتوني فاوسي رئيس المعهد القومي الامريكي للحساسية والامراض المعدية "من غير الواضح ما اذا كان التحور حدث في الانسان أم حدث في الدجاج."
أضاف فاوسي في محاورة عبر الهاتف قائلا "نفس هذا التحور تم تحديده عام 2003 في هونج كونج ولم يتسبب في انتقال بشكل أكبر لسلالة الفيروس سواء من الدواجن للانسان او من الانسان للانسان."وقال جوينال رودير رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في تركيا انه لا يوجد دليل على ان سلالة الفيروس تحورت سواء في معدل اصابتها او في العلل التي تسببها.وقال رودير في مقابلة "الامر غير مقلق بشكل كبير على المستوى المحلي (في تركيا).. فنحن لا نتوقع انتشارا واسعا."الا ان رودير وفاوسي قالا انه سيكون من المهم دراسة سلالة الفيروس المميتة بعناية وملاحظة كيف ومتى تتغير.ولا تزال سلالة "اتش5ان1" المميتة من فيروس انفلونزا الطيور تصيب الطيور في الأساس.
----------------------------
تستعد الولايات المتحدة لمواجهة احتمال انتشار وباء انفلونزا الطيور مستندة في ذلك الى اسوأ سيناريو، اي 92 مليون مريض في غضون اربعة اشهر، كما اعلن وزير الصحة مايك ليفيت اليوم الاثنين.
وتستند هذه التوقعات الى الانفلونزا الاسبانية التي ظهرت في 1918 وهي الاخطر بين الاوبئة الثلاثة التي ظهرت في القرن العشرين (وفاة حوالى 50 مليون شخص في العالم).
واوضح الوزير الاميركي اثناء منتدى يضم سلطات محلية ومسؤولين من 50 دولة "سنركز خصوصا على وباء 1918 لاننا نريد ان نواجه الوضع الصحي الاخطر واعداد نماذج عمل للرد عليه بافضل وسيلة".
وقال "من جهة اخرى، ان فيروس اتش5 ان1 شبيه بالفيروس المسؤول عن وباء 1918". واضاف ان نماذج وضعت على هذه القاعدة "ستساعدنا على المستوى الفيدرالي والمحلي"، طالبا من كل شخص الاستعداد على هذا الاساس.
وبحسب فرضية عمل واشنطن، فان كل شيء يبدأ بمرض في قرية صغيرة في تايلاد مع فيروس اتش5 ان1 وينتقل بسهولة بين البشر. وفي الاسابيع التي تلي، يصبح المرض وباء في عدد من دول اسيا ويصل الى اوروبا ثم الى القارة الاميركية بعد 50 يوما.
وانتقال المرض بين البشر لم يحصل بعد لكن العلماء يعتقدون ان الامر ليس سوى مسألة وقت. وقد اصيب اكثر من 130 شخصا، توفي 69 منهم، بالمرض في آسيا بسبب الدواجن.