تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وزير الأوقاف التونسي يشن هجوماً لاذعاً على الحجاب الإسلامي!!



ابوعامر الحربي
01-06-2006, 03:44 AM
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجميعن,,
وبعد ايها الاحباب,,

للاسف ان هناك من يتسمى باسماء المسلمين ويعيش بديار المسلمين ويدفن فى مقابر المسلمين ..لكنه فى الحقيقه تجده من اشدالناس عدواه لدين الله ومحاربه لشرائعه وتعالميه ومخالفا لما امر به الرسول الامين وهم كثر لاكثرهم الله منافقين يتكلمون بالسنتنا ومن بنى جدلدتنا لكنهم فى الحقيقه من اشد الناس عدواه للاسلام والمسلمين!! همهم وغايتهم محاربة هذا الدين .. ولاحول ولاقوة الا بالله العظيم

ومن اولئك الناس وزير الاوقاف التونسى والمصيبه انه وزير اوقاف وهو والله لايصلح من كان مثله ان يتولى هذا المنصب ولاغيره .. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيه وفى امثاله,,

دول تدعى الاسلام وهم يحاربون ويحادون الله ليل نهار وينشرون الفساد يمنعون الفضيله ويدعون الى الرذيله اخزاهم الله ,,,

على كل اترككم مع كلامه القبيح ,,,

نقلت وكالات الأنباء عن وزير الأوقاف التونسي أبوبكر الأفروري أنه شن هجوماً لاذعاً على الحجاب الإسلامي واعتبره زياً طائفياً متوعداً بالقضاء على ظاهرة لبس الحجاب - الذي وصفه - بالنشاز بين التونسيات في وقت قريب، مبشراً بأن ظاهرة الحجاب في تونس قد تراجعت، علماً بأن القوانين التونسية تحظر لبس الحجاب في المدارس وجميع المؤسسات العامة.


لا شك أن مثل ذلك التصريح من وزير للأوقاف في بلد مسلم يمثل قمة التحدي لأحكام الشريعة الإسلامية القطعية التي يتفق عليها جميع المسلمين في جميع العصور والأماكن، وهو محادة لله تعالى ولأحكامه في قضية لا تمس بأمن تلك الأنظمة ولا تشكل تحدياً لهم، بل هي من الأمور الشخصية التي تمثل قناعات لدى كل مسلم، فكيف بما هو أكبر من قضية الحجاب، وكيف يتعامل هؤلاء مع شعوبهم بمثل ذلك التسلط والقهر؟!

لقد انتقد المسلمون الحكومة الفرنسية العلمانية عندما منعت طالبات المدارس العامة في فرنسا من ارتداء الحجاب تحت مبررات تعتقد الحكومة بأنها ضرورية لحماية نظامها العام ومنع كل ما يمثل تحدياً لهذا النظام، حيث يروا بأن الحجاب يمثل رمزاً لديانة والواجب منعه!! ولم يكن المسلمون وحدهم من انتقد الحكومة الفرنسية على قرارها ولكن كثيراً من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية حيث اعتبروا ذلك القرار بأنه مخالفة صريحة لحقوق الإنسان وحريته الشخصية، لكن للأسف فإن بعض الأنظمة العربية والإسلامية تتخطى جميع الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالحريات الشخصية وحقوق الإنسان بل وتعاليم الإسلام الواضحة الصريحة وتعتقد بأنها تستطيع تحطيم تلك العقيدة القوية الراسخة في قلوب المسلمين وتصدهم عن سبيل الله، لكن كل هذا المكر والعداء لأحكام الشريعة الإسلامية لن يزيد المسلمين في تونس وغيرها إلا تمسكاً بدينهم ومحافظة عليه، وسيزيدهم مقتاً لهؤلاء الدمى الذين يمكرون بالليل والنهار ليصدوهم عن سبيل الله وليفسدوا عليهم دينهم، وها نحن نرى أمامنا أمثلة واضحة لبلدان مسلمة تسلط عليها الشيوعيون والملحدون في جمهوريات الاتحاد السوفياتي المقبور والدول الشيوعية، ومنعوا جميع مظاهر التدين وممارسة الشعائر الإسلامية، بل وعاقبوهم أشد العقاب بالسجن والقتل وهدم المساجد، وسعوا إلى إجبارهم على اعتناق عقيدتهم الملحدة، فماذا كانت النتيجة بعد تلك المحاولات المتكررة التي استمرت أكثر من سبعين عاماً ومكر الليل والنهار؟! لقد سقط ذلك النظام الفاشل وانهار كما ينهار البيت الخرب متى داهمته أمواج عاتية، وخرج المسلمون من معتقلهم الكبير ليتداركوا ما فاتهم من دينهم وعقيدتهم، ورجعوا أشد تمسكاً بالإسلام مما كانوا عليه من قبل، فهل يعتبر أولئك الحاقدون ويتركون للمسلمين حريتهم في العقيدة والممارسة؟!

-إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق-.

اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين شرا فاجعله كيده فى نحره وتدبيره فى تدميره ,,

http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=2239&ino=375&pg=2