تقرير مخابراتي: إيران تسعى سرًا لامتلاك قنبلة نووية


قالت مصادر صحفية بريطانية، نقلاً عن تقرير لوكالة مخابرات أوروبية لم تذكر اسمها، إن إيران تسعى سرًا إلى اكتساب التكنولوجيا والخبرة اللازمة لبناء سلاح نووي، وذلك وفق ما أظهره تقرير مخابراتي تسرب يهدد بتعميق الخلاف مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن التقرير المكوّن من 55 صفحة، والمؤرخ بتاريخ الأول من يوليو عام 2005، يستند إلى مواد جمعتها أجهزة المخابرات البريطانية والفرنسية والألمانية والبلجيكية، واستُخدم في إحاطة وزراء الحكومات الأوروبية علمًا.

ويأتي التقرير المسرَّب في حين استمر المأزق الذي وصلت إليه إيران والغرب بشأن البرنامج النووي لطهران. ويزعم التقرير المخابراتي أن إيران لديها برنامج متطور لاكتساب الخبرات والتدريب والمعدات النووية.

ويقول التقرير أيضًا إن سوريا وباكستان وكوريا الشمالية جزءٌ من سوق سوداء عالمية للتجارة في أجزاء الأسلحة غير المشروعة.

وأوضحت الجارديان أن الوثيقة تذهب إلى أن إيران قامت بإنشاء شبكة من الشركات الواجهة والوسطاء والأكاديميين، الذين تتمثل مهمتهم في إيجاد المعلومات والمواد اللازمة لترسانات الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية.

ونقلت الصحيفة عن التقرير قوله: "بالإضافة إلى السلع الحساسة، فإن إيران مستمرة في السعي بنشاط لاكتساب التقنية والخبرة اللازمة للتطبيقات العسكرية من كافة الأنواع". وتقول الجارديان إن الوثيقة تورد تفاصيل جهود طهران لبناء صاروخ قادر على الوصول إلى "إسرائيل" وجنوب أوروبا، على حد ما نقلت وكالة رويترز.

وتقول الوثيقة إن العلماء الإيرانيين يقومون بإنشاء أنفاق رياح وتقنية ملاحية، واكتساب أجهزة معايرة لازمة للصواريخ المتقدمة. وخلُص التقرير الذي أوردته الجارديان إلى أن سوريا وباكستان تقومان بشراء التقنية والكيماويات اللازمة لتطوير برامج صاروخية وتخصيب اليورانيوم، وفق ما جاء بالتقرير.