كيف تتعرف الأجيال على تراث الفيل والنملة؟!
هكذا، عبر حفظ هذه الاغنية:
كان في فيل
حجمه كبير
شاف النملة
حبا كتير
النملة عرفت بالقصة
خافت على حالها من الجرصة
عرفتوا ليه؟
ما عرفنا
لأنو بيا متعصب
هاهاهاها
هذه اغنية يتم تحفيظها للاطفال في رياض الاطفال في احدى القرى اللبنانية. وهي بذلك تفتح الباب امامهم واسعا للتعرف على التراث العريض لأخبار الفيل والنملة. وهو تراث مهم جدا للتطور الحضاري في بلادنا وبناء جيل مسلم قوي!!!!!!!

سبحان الله :(

كيف ينظر الأطفال إلى هذه الأمور وهل يردد المعلمين والمعلمات هذه الافكار بنية سليمة او بنوايا سيئة كما يظهر من الكلام.

انا اذكر هذه القصص عن الفيل والنملة ولكن لم انتبه ابداً لكلمة متعصب في الآخر. ربما لأنني كنت فقط انظر للجانب الفكاهي فيها دونما انتباه للأمور الأخرى.

هل تظنون ان الأطفال ينتبهون لهذه الكلمة؟

ما الذي لم يعجبك في القصة يا بلال ؟
هل هو الحب ... أم التعصب ... أم الاختلاط ؟؟

الحب البريء بين طفلة وجاموس (عفواً فيل)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اظن ان كلمة متعصب هي الوحيدة التي ستعلق في اذهان الضغار ربما لانها صعبة وغير مألوفة او مألوفة لديهم جدا اذا كانوا يستمعون الى البرامج السياسية التي كثيرا ما تربط التعصب بمعناه السيء بالاسلام فتولد لديهم ردة فعل سلبية تجاه الاسلام وتعاطفا مع ذلك الفيل المسكين.
واظن ايضا ان المعلمات لا ينظرن الى هذه الاغنية من المنظور الشرعي او حتى التربوي فماذا يستفيد الاولاد من هذه الاغنية بغض النظر عن المفهوم المغلوط الموجود فيها ولكن ربما لافلاسهن الثقافي وتهاونهن بالعملية التربوية وتأثرهن ببرامج الفضائيات يأخذن كل ما يجدنه امامهن من دون مراعاة الخطة التربوية الاسلامية للجيل جديد