تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى كل مدخن...(سيجارة .... أركيلة ....غليون)



قلب الأسد
12-15-2002, 10:02 PM
اخى القارىء إن الحلال هو النافع وإن الحرام هو الضار ومنها ما هو معلوم النفع بالضرورة كالعسل مثلاً او معلوم الضرر بالضرورة كالسم .والدخان من المواد التى التبس على الكثير امره وخفىحكمه لذاكانت هذه السطور المتواضعة لتوضيح ذلك....

1- نبذة تاريخية:-
**********
ظهر الدخان علىالوجه المعروف عليه الان وذلك عام 1492م حيث رأىبعض البحارة الاسبانيين شجرة الدخان عند اكتشافهم القارة الامريكية وقد انتشر الدخان انتشارا رهيباًفى اوربا فى نهاية القرن السادس عشر وكذلك فى روسيا صدرت قرارات رهيبة عام1634م تقضىعلى بائع الدخان ومشترية بشق انوفهم ويجلدون وفى حالة العودة للتدخين ينفون إلى سيبريا اويعدمون وبعد تم ظهور الدخان بالبلاد الاسلامية فى اواخر المائة العاشرة للهجرة
2- مكونات الدخان :-
***********
حيث يتوهم الكثير من الناس ان الدخان لا يحتوى سوى على النيكوتين فقط ولكن إليكم هذه المكونات .
1- غاز اول اكسيد الكربون 2- عنصر الرصاص الثقيل والسام والذى عندما يجتمع لا يستطيع الجسم إفرازة 3- مادة البنزوبيرين والتى اثبتت الابحاث العلمية انها السبب فى السرطان
4- النيكوتين وهى مادة شديدة السمية لدرجة ان 50% منها إذا حقنت لانسان دفعة واحدة عن طريق الشريان فإنها تقتله فوراً
5- عنصر البلونيوم المشع والذى يتركز فى رئة المدخن ويفتك بها
6- القطران وهو تلك المادة اللزجة الصفراء والتى تؤدى الى اصفرارالاسنان ونخرها والتهاب اللثه
7- الزرنيخ والذى يستعمل كمبيد حشرى وينفذ من هذة المادة 10% ويدخل الى الرئتين
8- كحول ومواد مطيبة تضاف الى التبغ من اجل الاحتفاظ برطوبتة
وفيما يلى سوف اوجز لكم اهم هذةالاضرار :-
1- على الجهاز العصبى :-
التهاب الاعصاب الطرفية تنميل وخدور الاطراف
الام الاعصاب جلطة ونزيف بالمخ
2- على الجهاز الهضمى :-
فقدان الشهية للطعام قرحة المعدة والاثنى عسر
تقرحات القولون المزمنة
3- الجهاز الدورى والقلب :-
اضطرابات ضربات القلب
الخفقان التعب لاقل المجهود
ارتفاع ضغط الدم الذبحة الصدرية
4- الجهاز التنفسى :-
التهاب الشعب المزمن الربو الشعبى وحساسية الصدر سرطان الرئة السعال المزمن
5- الاورام :- سرطان الشفتين
سرطان الحنجرة وغير ذلك من الاضرار عفانا الله وإياكم من كل اذى وسوء.
ولقد من الله علينا بالدين الاسلامى الحنيف
وحرم التدخين حتى ان مفتى الجمهوريةبمصر الحبيبة وقال ان التدخين حرام بكل المقاييس الشرعية لما فية من الاضرار بالمدخن ومن حوله لان من مقاصد الشريعة المحافظة على الدين والنسل والعقل والمال بل ذهب لابعد من ذلك ان حرمتة اشدمن الخمر .
لان الخمر يضر بصاحبها فقط اما التدخين فإنةيضر بالمدخن والاخرين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين وهدانا الله جميعاً لما فيه الخير

بشرى
12-17-2002, 04:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ / ................................. وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فإن المسلم له على أخيه المسلم حقوقاً عظيمة لعل من أهمها وأوضحها الحق الذي أرشد إليه نبي الهدى صلى الله عليه وسلم حين قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يُحب لنفسه ) وانطلاقاً من هذا الحديث العظيم فإنه يسرني أن ألتقي بك على بساط الكلمة الهادفة مؤملاً أن تكون هذه الرسالة عربون وفاء بيني وبين شخصك الكريم كأدنى حق أقدمه لأمثالك من الكرماء.

أولاً : لقد خلقك الله تعالى لهدف عظيم أبان عنه في كتابه الكريم حين قال : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) لذا كان من المفترض علىّ وعليك أن نلتزم بهذه الغاية التي خُلقنا من أجلها، بل نسعى إلى تحقيقها وتجذيرها في نفوسنا. ألا ترى حينما تمارس هذه العادة السيئة سواء كانت سيجارة في الطريق أو معاقرة نارجيلة في أماكن مشبوهة أنك تخرق سياج هذه العبودية ؟ وتتجاوز الأهداف التي من أجلها خُلقت؟ إن هذه العادة لا تتفق مع أغلى هدف في الحياة يسعى الإنسان إلى تحقيقه، بل تقف في الجانب الآخر المضاد لهذه الأهداف. ويكفي اللبيب من أمثالك أن يبقى أسيراً لعادة تنحرف به عن الأهداف السامية في حياته إلى غير معنى أو تحقيق قيمة على مستوى الحياة.

ثانياً: لقد أبانت نصوص القرآن والسنة قُبح هذه العادة ودناءتها على مستوى الأفراد والمتأمل في النصوص بتجرد وإنصاف يدرك بجلاء قُبح هذه العادة وعدم موافقتها للشرع والعقل فهذا القرآن الكريم يقول الله تعالى فيه: (( …يُحل لهم الطيبات ويُحرّم عليهم الخبائث)) والدخان خبيث لا يماري في ذلك العقلاء. وأرشد الله تعالى المسلم إلى عدم إهدار قيمة حياته ومصادرتها لأضعف الأسباب فقال تعالى: (( ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة)) والمدخن يتعمّد ذلك تحت أسر الشهوة. أدرك ذلك العقلاء وأوضح عنه بجلاء الأطباء في كل زمان ومكان . وتكاثرت نصوص الشرع على احترام قيمة المال وأن المسلم مسؤول مسؤولية كاملة بين يدي الله تعالى عن هذا المال كما قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع.... وذكر منها عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه) فإذا وقفت بين يدي الله تعالى فبماذا يكون جوابك عن السؤال العظيم وقد أحرقت بيديك آلاف الليرات لممارسة هذه العادة. إن المسؤولية عظيمة وفي الوقت ذاته خطيرة. ولو لم يكن في ممارسة هذه العادة إلا هذا الضياع وهذه الخسائر لكان كافياً للشرع أن يحرّم هذه العادة. ولهذا أفتى جمع من أهل العلم بحرمة هذه العادة وقُبح ممارستها.

ثالثاً: إن ممارس هذه العادة يعيش تناقضاً بيّناً في حياته فتراه حريصاً على العبادة، مسارعاً إليها، يسعى في مرضات خالقه تعالى، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل مرضاته، وهو في الوقت ذاته يسلك بممارسة هذه العادة سبيلاً آخر غير مرضاة الله فيسعى لغضبه، ويسارع إلى خلاف منهجه وشرعه، ويبذل وقته وماله في سبيل سخطه. فأي تناقض أقبح من هذا وأسوء منه؟ وصدق القائل:
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا وربي في القياس عجيب
لو كنت صادقاً لأطعته إن المُحِب لمن يُحب مطيع
إن المتناقضات في عالم العقلاء سفه يمارسه الأفراد أياً كانوا، ولا يوجد متناقض يصل إلى هذه الدرجة مثل هذا التناقض الغريب فواعجباً حينما يصل الشيطان بأكرم مخلوق إلى هذه النوعية من التناقض.

بشرى
12-17-2002, 04:39 AM
رابعاً: إن الدخان يلوّث فمك، ويدنّس شفتيك، ويعقّب أسوء المناظر عليهما. ولك أن تتمعّن في المرآة جيداً لترى صورة فمك في وضعها الحقيقي. وليت الأمر ينتهي عند ذلك لكنك تتجاوز بهذه العادة إلى أن تكون ممن آذى عباد الله تعالى، ومن هؤلاء العباد الذين يكتون بسوء الرائحة ملائكة الرحمن حينما يتلقفون فمك أثناء قراءة القرآن كما جاء ذلك في الخبر عن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم فيالله كم هي الأذية التي تصدر منك إلى قوم يؤدون واجباً عظيماً تجاه عبادتك. ولعلك تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أكل من هذه الشجرة الخبثة ـ يعني الثوم والبصل ـ فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم) والخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجد هذه الريح مع أحد المسلمين في المسجد فأمر به فاُخرج إلى البقيع. وإذا كان هذا مع البصل والثوم وهي مما أحله الله تعالى فكيف بشجرة الدخان الخبيثة. وممن تكون سبباً في أذيتهم زوجك الكريمة التي رضيت بك شريكاً لحياتها هي الأخرى تعاني من أثر هذه الرائحة، وحديث كثير من الزوجات وصل إلى أوساط كثيرة يحكي حالهن وتأذيهن من مثل هذه الروائح.
وليت شعري من يشعر بها وبمأساتها وحينما تسمع من يروي لها حال النبي صلى الله عليه وسلم وشدة تعلّقه بالسواك كما أخبرت عائشة رضي الله عنها في مرض موته أنه لما دخل عليه عبد الرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما ومعه سواك يستاك به أبدّه بصره قالت: فعرفت أنه يُحب السواك. فقلت آخذه لك: فاشار برأسه أن نعم قالت: فأخذته وقضمته وطيبته فاستاك به إلى هذه الدرجة من التعلّق بالسواك وحب النظافة.

خامساً: إن ما تمارسه اليوم بمحض إرادتك إنما هو من صُنع عدوك الكافر، جهد فيه ليقتل به نفسك، وليأخذ به مالك، وليدنّس به كرامتك فتحقق على يديك كل ما أراده من سوء ورذيلة، وبمثل هذه الأخطاء يتحقق نصر العدو الكافر على الأمة الإسلامية فبالله عليك أي معنى للحياة بعد هذا؟ وأي شرف للإنسان حين يتحقق ذلك؟

وأخيراً: الخطأ مني ومنك أمر مكتوب، قال صلى الله عليه وسلم: ( كل ابن آدم خطاء …) والتوبة من الخطأ عليها مدار الكرامة، وهي الوحيدة التي تمسح آثار الماضي مهما كانت أوضاره وآثاره فالزم حفظك الله أولاً: دعاء الله تعالى وتحرى أوقات الإجابة، وألح على الله في الدعاء في طلب الفكاك من هذه الخطيئة، وثانياً: فكّر بجدية في الخلاص وازرع في نفسك الثقة، وتذكّر أن النجاح كل النجاح خلف هذا القرار، وذكّر نفسك بأن في الخلاص إزالة لآصار الشيطان من نفسك. وثالثاً: تجنّب رفقاء الطريق وكل من رافقك في هذه الخطيئة فهو رفيق لا يستحق أن يكون رفيقاً لمستقبل يأمله إنسان ويعيش فيه كل أمانيه.
هذه رسالتي بين يديك لم يكن دافعها إلا إخاء يتدفّق في قلبي إلى شخصك الكريم، وكلي أمل أن تلقى منك قبولاً، وأن تحظى منك باستعداد نحو قرار التوبة المنتظر. والله يتولاك برعايته.

بشرى
12-23-2002, 09:25 AM
هذا موضوع يا اخواني قد انتشر بشكل غريب في اوساطنا الاسلاميه والعربيه على وجه التحديد ولا نستثني منه الفتيات فهم ايضا شاركوا في هذه الظاهره الغريبه فعندما تذهب الي الاماكن العامه المكشوفه على البحر تجد انها قد تلوثت بدخان السجائر والشيشه او الأرجيله كما نعرفها كلنا حتى انك تستحي تجلس في مكان انت واهلك من منظر هؤلاء البنات وهم لا حياء ولا خجله ولكن كيف يخجلون وهم في الاساس ما خافوا من الله عشان يعملوا حساب للناس وانتم يا شباب الامه اتعبتم صحتكم واهدرتم مالكم واصبحتم
محل قلق بالنسبه لاهلكم من كثر خوفهم عليكم من التدخين ومضاره

سأحكي لكم موقف مر باحد الرجال
وهو رجل كبير بالسن من َعليه الله بالطاعه وكان هذا الرجل ذاهبآ ذات يوم الي احد الاطباء في عيادته ولم دخل العيادة جلس ينتظر دوره
وكان من بين المنتظرين شاب في مقتبل العمر اخرج باكيت السجاير واخذ يتفنن في اخراج السيجاره
ثم أخذ يقلب الولاعة بنوع من البرستيج فوضعها على شفته واخذ يدخن بشراهة ... فالتفت اليه ذلك الرجل
وقال الرجل : يا ولدي أسال الله لك الهداية انت تؤذي نفسك وتؤذينا وان كنت مصمما فلا تجبرنا على التدخين فنحن ندخن من هذا الدخان الذي تنفثه في سماء وفضاء هذه الغرفة
فرد الشاب : اولا: سوف أدخن سواء أعجبك او لم يعجبك
وثانيا : من الذي قال لك بان التدخين حرام
فقال له الرجل: قبل أن تضع السيجاره في فمك هل تقول بسم الله ! اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار ؟
قال الشاب: بتعجب لا
قال الرجل : واذا انتهيت من السيجارة هل تقول (الحمد لله الذي اطعمنا وسقانا ) ؟
قال الشاب : لا
قال له : واذا اكلت طعامك وباقي النعمة .. هل تدوسه برجليك ؟
قال الشاب: لا..
قال الرجل: واعقاب السجائر ماذا تفعل بها ؟
قال الشاب: ادوسها برجلي
قال الرجل : لو ان أناء قد أمتلأ باعقاب السجاير هذه التي انتهيت من تدخينها وجئت الى مكان فيه طعامك وطعام أهلك هل تضع الاعقاب على الطعام او ترميه في النفايات؟ اكرمكم الله
قال الشاب: اضعه في مكب النفايات لان الطعام من الطيبات ولا اضع السجاير عليه
قال الرجل : يا ولدي اذا كل ذلك دليل على تحريم التدخين
وازيدك بقوله تعالى:(ولا تقتلو ا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما )
وقد أثبت الأطباء في انحاء العالم ان التدخين سبب لهلاك الانفس وقتلها بالاضافه لانه هو السبب الرئيسي لسرطان اللثة والفم وانواع اخرى من السرطان اللهم أجرنا من الامراض نحن واياكم
وقال الرسول الكريم : (لا ضرر ولا ضرار )
لذا يا ولدي انصحك لله ان تترك التدخين

ويقول هذا الرجل انه تمر الايام به وذات يوم اذا به يحتاج سياره أجره لتوصله لاحد الاماكن واذا بشاب يقول له : اركب يا خال انا اوصلك فرفض الرجل
فقال له الشاب : الم تعرفني ؟
فرد الرجل : لا فقال اركب معي وسوف أعلمك من أنا
ولما ركبت وجدت شابا ملتحيآ صاحب وجه مسفر , وعليه سمات الخير , ثم قال لي : بالله عليك الم تعرفني
فقال له الرجل : لا قال انا الذي قلت لي هل تسمي بالله عند السيجاره وهل تقول الحمد لله عند الأنتهاء منها
لقد فكرت في كلامك لايام الي ان شرح الله صدري بنصيحتك فأقلعت عن التدخين

وفرح الرجل بتوبه هذا الشاب وبهدايته لانه هو من كان وراء توبته ولان هذا الشاب فيه بذره طيبه لذلك استجاب للنصح واتمنى من الجميع الاستفاده من هذا الموضوع وان يكون في ميزان حسناتنا بأذن الله تعالى ولا تنسوا أخواننا المسلمين في كل مكان من دعائكم ولا تنسونا معهم