سعد بن معاذ
12-22-2005, 11:39 AM
بعد اجتماعات هامة بالنجف.. المراجع الشيعية تطالب بحقوق الشيعة السعوديين
22/12/2005 - 22 ذو القعدة 1426
وصلت أربعة مراجع شيعية إيرانية الاثنين الماضي إلى مدينة النجف جنوبي بغداد؛ حيث اجتمعت بالمرجع الشيعي "علي السيستاني" وألقت 3 محاضرات على طلاب الحوزة العلمية في المدينة، كما تم استدعاء طلاب الحوزة في كربلاء للغرض نفسه خلال اليومين الماضين، بحسب وكالة "مفكرة الإسلام" الإخبارية.
ونقل مراسل المفكرة عن مصادر خاصة أن المراجع الأربعة قدِموا من مدينة "قم" الإيرانية لتأدية ما تعرف بالزيارة لقبر علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ والاجتماع بالمرجع الشيعي علي السيستاني.
وأضاف المراسل ـ نقلاً عن المصادر نفسها ـ أن اللقاء أسفر عن إصدار عدد من الفتاوى التي تخص الشيعة في العالم الإسلامي.
من جهته نقل مراسل "مفكرة الإسلام" في النجف عن مصدر آخر من التيار الصدري كان قد حضر تلك المحاضرة أن [علي تقوي] أحد المراجع الإيرانيين الأربعة شدد خلال المحاضرة التي ألقاها في مسجد الإمام علي داخل النجف على ما أسماه المطالبة باستعادة حقوق السعوديين الشيعة المضطهدين، على حد وصفه. مهاجمًا مؤتمر القمة الإسلامي الذي عُقد مؤخرًا في المملكة السعودية لتجاهله أوضاع الشيعة في السعودية والذي زعم أن عددهم يبلغ 4 ملايين نسمة، مشيدًا بما أسماه عودة الحكم في العراق لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفق قوله.
الجدير بالذكر أن الشيعة في السعودية قد أخذوا كافة حقوقهم؛ فلهم المواطنة كاملةً سواءً في الوظيفة أو السكن أو العلاج ومنهم السفراء ولهم وجود واضح في مجلس الشورى ولهم مشاركة أيضًا مثل غيرهم في ملتقى الحوار الوطني، بل إن الحكومة السعودية قد أتاحت لهم بناء دور العبادة الخاصة بهم والتحاكم في الأحوال الشخصية إلى رجال الدين لديهم. بخلاف إيران وهي قبلة الشيعة في العالم، حيث لا يوجد في طهران العاصمة مسجد واحد لأهل السنة، كما أن أهل السنة هناك ممنوعون من التقاضي إلى علمائهم.
ويذكر أيضًا أنه لم تتعرض أي شخصية شيعية بارزة في السعودية لعمليات اغتيال أو تعذيب بعكس ما نراه في إيران من قتل وتعذيب بكافة أنواع الأدوات التي تفنن فيها الحرس الثوري، كما اتهم الكثيرون من رموز أهل السنة بالعراق الإيرانيين بالإشراف من خلال خبرتهم الطويلة على تعذيب وقتل علماء ودعاة أهل السنة في العراق.
22/12/2005 - 22 ذو القعدة 1426
وصلت أربعة مراجع شيعية إيرانية الاثنين الماضي إلى مدينة النجف جنوبي بغداد؛ حيث اجتمعت بالمرجع الشيعي "علي السيستاني" وألقت 3 محاضرات على طلاب الحوزة العلمية في المدينة، كما تم استدعاء طلاب الحوزة في كربلاء للغرض نفسه خلال اليومين الماضين، بحسب وكالة "مفكرة الإسلام" الإخبارية.
ونقل مراسل المفكرة عن مصادر خاصة أن المراجع الأربعة قدِموا من مدينة "قم" الإيرانية لتأدية ما تعرف بالزيارة لقبر علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ والاجتماع بالمرجع الشيعي علي السيستاني.
وأضاف المراسل ـ نقلاً عن المصادر نفسها ـ أن اللقاء أسفر عن إصدار عدد من الفتاوى التي تخص الشيعة في العالم الإسلامي.
من جهته نقل مراسل "مفكرة الإسلام" في النجف عن مصدر آخر من التيار الصدري كان قد حضر تلك المحاضرة أن [علي تقوي] أحد المراجع الإيرانيين الأربعة شدد خلال المحاضرة التي ألقاها في مسجد الإمام علي داخل النجف على ما أسماه المطالبة باستعادة حقوق السعوديين الشيعة المضطهدين، على حد وصفه. مهاجمًا مؤتمر القمة الإسلامي الذي عُقد مؤخرًا في المملكة السعودية لتجاهله أوضاع الشيعة في السعودية والذي زعم أن عددهم يبلغ 4 ملايين نسمة، مشيدًا بما أسماه عودة الحكم في العراق لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفق قوله.
الجدير بالذكر أن الشيعة في السعودية قد أخذوا كافة حقوقهم؛ فلهم المواطنة كاملةً سواءً في الوظيفة أو السكن أو العلاج ومنهم السفراء ولهم وجود واضح في مجلس الشورى ولهم مشاركة أيضًا مثل غيرهم في ملتقى الحوار الوطني، بل إن الحكومة السعودية قد أتاحت لهم بناء دور العبادة الخاصة بهم والتحاكم في الأحوال الشخصية إلى رجال الدين لديهم. بخلاف إيران وهي قبلة الشيعة في العالم، حيث لا يوجد في طهران العاصمة مسجد واحد لأهل السنة، كما أن أهل السنة هناك ممنوعون من التقاضي إلى علمائهم.
ويذكر أيضًا أنه لم تتعرض أي شخصية شيعية بارزة في السعودية لعمليات اغتيال أو تعذيب بعكس ما نراه في إيران من قتل وتعذيب بكافة أنواع الأدوات التي تفنن فيها الحرس الثوري، كما اتهم الكثيرون من رموز أهل السنة بالعراق الإيرانيين بالإشراف من خلال خبرتهم الطويلة على تعذيب وقتل علماء ودعاة أهل السنة في العراق.