فـاروق
12-20-2005, 08:41 AM
رام الله ـ احمد رمضان
فاجأت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) المراقبين بالإعلان عن نيتها المشاركة في حكومة السلطة الفلسطينية بعد الانتخابات التشريعية وضم عناصر ذراعها العسكرية "كتائب عز الدين القسام" الى أجهزة الأمن بعد اصلاحها، فيما نقلت مصادر الحركة أن حديثاً يدور في الغرف المغلقة لـ"حماس" عن احتمال إعلان وقف ما وصفته بـ"العمليات التفجيرية"، أي العمليات الاستشهادية التي تطاول مدنيين إسرائيليين.
مفاجأة "حماس" جاءت على لسان أحد أبرز قياديي الحركة في قطاع غزة الشيخ سعيد صيام في تصريحات صحافية أدلى بها أمس، وقال "حماس ستكون صوتاً واضحاً في البرلمان المقبل، وستدخل في المؤسسات التنفيذية صاحبة القرار من أجل إصلاحها وإنهاء الفساد فيها".
ولم يستبعد صيام انخراط "حماس" في الأجهزة الأمنية لغرض اصلاحها، مشيراً الى أن هذه الأجهزة "من المواقع الفاسدة" في السلطة الفلسطينية، "وستكون هدفاً لحماس من أجل اصلاحها".
وحدّد صيام أولويات حركته في مرحلة ما بعد الانتخابات، قائلاً "أولويتنا هي تعزيز صمود شعبنا ومحاربة الفساد واصلاح المؤسسات".
ويلمح بعض قادة "حماس" في الأحاديث الخاصة الى أن الحركة تنوي وقف العمليات التي وصفتها بـ"العمليات التفجيرية"، بعد أن تصل الى البرلمان والحكومة، منعاً لتعرض السلطة الى ضغوط من أجل نزع الشرعية عنها.
وأوضح صيام أن "العمليات التفجيرية ليست الوسيلة الجهادية الوحيدة لحماس، والحركة لجأت اليها للرد على المجازر الإسرائيلية، خصوصاً بعد مجزرة الحرم الابراهيمي، وبالتالي فإن الحركة تلجأ اليها عندما تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وتتوقف عنها عندما تجدها لا تخدم هذه المصلحة"
وقد اعتبر المراقبون تصريحات الشيخ صيام محاولة لتهدئة الحملة الأميركية والأوروبية على مشاركتها في الانتخابات التشريعية، ورسالة طمأنة مفادها أن "حماس" بعد الانتخابات ستكون غيرها قبل الانتخابات.
وكان مجلس النواب الأميركي صوت بغالبية ساحقة قبل يومين على قرار وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في حال مشاركة الحركة في الانتخابات قبل التخلي عن سلاحها ونبذها العنف واعترافها بإسرائيل، وهو موقف كرره المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، حيث أعلن من غزة أول من أمس أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في الدعم المالي الذي تقدمه للسلطة في حال فوز "حماس" في الانتخابات المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل.
فاجأت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) المراقبين بالإعلان عن نيتها المشاركة في حكومة السلطة الفلسطينية بعد الانتخابات التشريعية وضم عناصر ذراعها العسكرية "كتائب عز الدين القسام" الى أجهزة الأمن بعد اصلاحها، فيما نقلت مصادر الحركة أن حديثاً يدور في الغرف المغلقة لـ"حماس" عن احتمال إعلان وقف ما وصفته بـ"العمليات التفجيرية"، أي العمليات الاستشهادية التي تطاول مدنيين إسرائيليين.
مفاجأة "حماس" جاءت على لسان أحد أبرز قياديي الحركة في قطاع غزة الشيخ سعيد صيام في تصريحات صحافية أدلى بها أمس، وقال "حماس ستكون صوتاً واضحاً في البرلمان المقبل، وستدخل في المؤسسات التنفيذية صاحبة القرار من أجل إصلاحها وإنهاء الفساد فيها".
ولم يستبعد صيام انخراط "حماس" في الأجهزة الأمنية لغرض اصلاحها، مشيراً الى أن هذه الأجهزة "من المواقع الفاسدة" في السلطة الفلسطينية، "وستكون هدفاً لحماس من أجل اصلاحها".
وحدّد صيام أولويات حركته في مرحلة ما بعد الانتخابات، قائلاً "أولويتنا هي تعزيز صمود شعبنا ومحاربة الفساد واصلاح المؤسسات".
ويلمح بعض قادة "حماس" في الأحاديث الخاصة الى أن الحركة تنوي وقف العمليات التي وصفتها بـ"العمليات التفجيرية"، بعد أن تصل الى البرلمان والحكومة، منعاً لتعرض السلطة الى ضغوط من أجل نزع الشرعية عنها.
وأوضح صيام أن "العمليات التفجيرية ليست الوسيلة الجهادية الوحيدة لحماس، والحركة لجأت اليها للرد على المجازر الإسرائيلية، خصوصاً بعد مجزرة الحرم الابراهيمي، وبالتالي فإن الحركة تلجأ اليها عندما تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وتتوقف عنها عندما تجدها لا تخدم هذه المصلحة"
وقد اعتبر المراقبون تصريحات الشيخ صيام محاولة لتهدئة الحملة الأميركية والأوروبية على مشاركتها في الانتخابات التشريعية، ورسالة طمأنة مفادها أن "حماس" بعد الانتخابات ستكون غيرها قبل الانتخابات.
وكان مجلس النواب الأميركي صوت بغالبية ساحقة قبل يومين على قرار وقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية في حال مشاركة الحركة في الانتخابات قبل التخلي عن سلاحها ونبذها العنف واعترافها بإسرائيل، وهو موقف كرره المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، حيث أعلن من غزة أول من أمس أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في الدعم المالي الذي تقدمه للسلطة في حال فوز "حماس" في الانتخابات المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل.