سعد بن معاذ
12-18-2005, 05:31 PM
فتوى للسيستاني تحرم زواج الشيعي من السنّية
18/12/2005 - 18 ذو القعدة 1426
أثارت فتوى أصدرها المرجع الشيعي علي السيستاني الأسبوع الماضي بتحريم زواج الشيعي من السنية ردود فعل غاضبة وعلامات استفهام كثيرة لدى العراقيين الشيعة في المدينة، وذكر مراسل وكالة "مفكرة الإسلام" الإخبارية في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد ـ مركز المرجعيات الدينية الشيعية في العراق ـ أن شابًا يبلغ من العمر 25 عامًا، وهو طالب في كلية العلوم الاقتصادية جامعة بغداد، دخل يوم الخميس الماضي، وهو اليوم المعروف بيوم الفتاوى عند الشيعة، على مجلس السيستاني مع والده ليأخذ رأيه في زواجه من فتاة سنّية من أهالي بغداد، وهل يجوز له الزواج منها أم لا؟.
وذكر مراسل المفكرة نقلاً عن ذلك الشاب أن المرجع علي السيستاني رفض ذلك، وأجابه بالحرف الواحد: "لا يجوز الزواج من النواصب، إلا إذا تطهرت ثم تشيعت، وأعلنت ولاءها لأمير المؤمنين".
وأشار مراسل المفكرة إلى أن تلك الفتوى أثارت ردود فعل واستياء في صفوف الشيعة، خاصة التيار الصدري والتيار الخالصي وتيار المرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي.
وفي متابعة من مراسل "مفكرة الإسلام" حول الموضوع ذكر أحد علماء الشيعة المنتمين للتيار الخالصي ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن تلك الفتوى مستمدة من "مجمع فتوى آيات الله الشيعة" في بلاد فارس، وهي غير ملزمة، والكل يعلم منهج السيستاني الذي يبيح فيه دم المسلم السنّي، والشيعة أنفسهم يعلمون ذلك، وما يجري الآن من عمليات تفرقة بين العراقيين هي كلها من خلف رأس السيستاني، على حد وصفه.
18/12/2005 - 18 ذو القعدة 1426
أثارت فتوى أصدرها المرجع الشيعي علي السيستاني الأسبوع الماضي بتحريم زواج الشيعي من السنية ردود فعل غاضبة وعلامات استفهام كثيرة لدى العراقيين الشيعة في المدينة، وذكر مراسل وكالة "مفكرة الإسلام" الإخبارية في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد ـ مركز المرجعيات الدينية الشيعية في العراق ـ أن شابًا يبلغ من العمر 25 عامًا، وهو طالب في كلية العلوم الاقتصادية جامعة بغداد، دخل يوم الخميس الماضي، وهو اليوم المعروف بيوم الفتاوى عند الشيعة، على مجلس السيستاني مع والده ليأخذ رأيه في زواجه من فتاة سنّية من أهالي بغداد، وهل يجوز له الزواج منها أم لا؟.
وذكر مراسل المفكرة نقلاً عن ذلك الشاب أن المرجع علي السيستاني رفض ذلك، وأجابه بالحرف الواحد: "لا يجوز الزواج من النواصب، إلا إذا تطهرت ثم تشيعت، وأعلنت ولاءها لأمير المؤمنين".
وأشار مراسل المفكرة إلى أن تلك الفتوى أثارت ردود فعل واستياء في صفوف الشيعة، خاصة التيار الصدري والتيار الخالصي وتيار المرجع الشيعي أحمد الحسني البغدادي.
وفي متابعة من مراسل "مفكرة الإسلام" حول الموضوع ذكر أحد علماء الشيعة المنتمين للتيار الخالصي ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن تلك الفتوى مستمدة من "مجمع فتوى آيات الله الشيعة" في بلاد فارس، وهي غير ملزمة، والكل يعلم منهج السيستاني الذي يبيح فيه دم المسلم السنّي، والشيعة أنفسهم يعلمون ذلك، وما يجري الآن من عمليات تفرقة بين العراقيين هي كلها من خلف رأس السيستاني، على حد وصفه.