السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

محاضرة شيطانية بثّتها إذاعة الدّجل من طهران .. ألقاها الخبيث المدعو باقر المقدسيّ .. وعنوانها بني أميّة ودورهم في معارضة الإعجاز القرآني ..

صار يتحدّث هذا الخبيث عن الإعجاز العلميّ في القرآن التي يقتبسها من الشيخ الزنداني المحترم .. ثمّ ربط موضوعه بالسّلف الصالح والدّس لهدم الدين وعرجّ على مصحف علي وكيف أنّه فيه التفسير والتأويل والوصية وبأن الأمام علي رضي الله عنه مذكور في مصحف علي وما إلى ذلك من الافتراءات ..

بعدها قال الخبيث ((وقد افترى بعض النّاس وجود سورة عند الشيعة أسموها سورة الولاية وهي ركيكة في بلاغتها وفصاحتها وواضح من ذلك أنّه كتبها أحد المستشرقين .. فالقرآن الكريم فيه كمال البلاغة والفصاحة ممّا يدل على أنّها ليست من القرآن وعلماؤنا معروفين (يقصد علماء الشيعة) ببلاغتهم وفصاحتهم ولو كانوا هم -أي علماء الشيعة-الذين ألّفوها لكتبوها بصيغة تشبه القرآن الكريم في البلاغة لقدرتهم على ذلك )) ..

نقول له يا خبيث مهما كانت بلاغة شياطينكم فكيف لهم أن يأتوا بسورة تشبه بلاغة القرآن الكريم وفصاحته والله تعالى يقول ((قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً )) ..
ولي وقفة أخرى مع محاضرته المليئة بالخبث والدجل ..
:mad:
أخوكم

لا حول ولا قوة إلا بالله. سبحان الله كيف يحاول البعض ان يدافعوا عن القرآن فيقعوا فيما حاولوا التخلص منه :(

نعوذ بالله مما يقوله الشياطين.

مشكلة هذا الخبيث أنه لا يعرف شيء عن القرآن

وإليك أخوتي باقي موضوع الخبيث باقر .. وكيف يمشّي كلامه على المساكين الشيعة .. وأنا مع بساطة معلوماتي
دوّنت هذه الملاحظات التي أوقعته في إشكالات توصله إلى الكفر والعياذ بالله تعالى ..


بعد ذلك صار يبين كيف أنّ سيدنا الحسين ما كان ليبايع يزيد .. حيث أنّ مبايعة يزيد كما يقول خيانة للإسلام .. !!!
ويقول لماذا يبايع سيدنا الحسين يزيد فعمره كان57 سنة وما بقي له من العمر شيء يستحق أن يبيع دينه ..

نقول له ياماكر هل إن كان عمر الحسين عشرين سنة هل سيفكر في إحتماليّة البيعة ليزيد إن كانت مبايعته خيانة للإسلام ؟؟؟

ثمّ يقول بعدها
فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )
ويقول هل تنتظرون من سيدنا الحسين أن يكون أضعف الإيمان .. ؟؟؟

نقول له أدنت الشيعة فهل كان سيدنا علي وسيدنا الحسن ضعاف الإيمان عندما بايعوا سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية رضي الله عن الجميع .. ؟؟
حاشا وكلا بل كانت بيعتهم لهم عن حق ورضا تام ولايوجد لديهم ما يعتقدون مخالفة لشرع الله تعالى بل وجدوا فيهم كل الخير لمصلحة المسلمين وعلى ذلك بايعوهم ..

أخوكم