fakher
12-16-2005, 02:46 PM
عقد رئيس الحكومة السابق "سليم الحص" مؤتمرا صحافياً في العاصمة بيروت، أطلق فيه ما أسماه "مبادرة للإنقاذ" حيال ما يشهده لبنان من اصطفافات طائفية ومذهبية في مواجهة أية قضية تطرح على ساحة النقاش السياسي.
وتضمنت المبادرة رسائل إلى القيادات السياسية في لبنان وسوريا وإلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية.
فتوجه لرئيس الجمهورية قائلاً: لو كنت في موقعك لخاطبت الناس، مؤكداً أنني على استعداد للتنحي ساعة يُنجز قانون عادل للانتخابات النيابية.
كما توجه لحكومة الرئيس السنيورة فقال: المحك ما تفعلين لا في ما تقولين، الحاجة ماسة إلى تنمية الممارسة الديمقراطية وإجراء إصلاح شامل، فالإصلاح يكون شاملاً أو لا يكون.
كما خاطب "حزب الله" فقال: ندعوكم لتذليل مخاوف الآخرين من وجود السلاح في يد فئة دون الأخرى، كما ندعوكم إلى تقديم الوحدة الوطنية على كل اعتبار آخر في القضايا التي تواجه الحكم.
وخاطب الرئيس السوري بالقول: واجبكم اليوم أن تبادروا دون إبطاء إلى رأب الصدع بين البلدين الشقيقين وإعادة تنظيم العلاقة بينهما على قاعدة التكافؤ والندية، وهذا يفترض تعاونكم المطلق في التحقيق الجاري لكشف ملابسات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وجلاء مصير المفقودين اللبنانيين.
,×أ"[ أخيراً المجتمع الدولي وعبره الولايات المتحدة الأمريكية مهيباً به وبها ألا يكيلا العدالة بمكيالين فيغدو الإرهاب وجهة نظر : إذا مارس العنف فلسطيني أو لبناني أو عراقي فهو إرهاب، وإذا مارسه الإسرائيلي فهو دفاع عن النفس ولو على أرض يحتلها، وإذا مارسه الأمريكي فهو في خدمة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
أخيراً وجه الرئيس سليم الحص رسالة للطبقة السياسية في لبنان فقال إن العابثين بأمن لبنان ما كان بإمكانهم اختراق الساحة الداخلية وما كان للاغتيالات السياسية الآثمة أن تزلزل البيت اللبناني لولا الانقسامات والخلافات التي تمزق حياتنا السياسية، لقد بلغ بنا التشرذم مبلغاً بتنا معه نتهم بجرائم الاغتيال المروعة بعضنا البعض ونتهم أشقاءنا، متناسين أن لنا عدوا يتربص بنا، أدواته تعيث شرا بين ظهرانينا وله مصلحة في الوقيعة بيننا داخلياً كما بيننا وبين سوريا.
وتضمنت المبادرة رسائل إلى القيادات السياسية في لبنان وسوريا وإلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية.
فتوجه لرئيس الجمهورية قائلاً: لو كنت في موقعك لخاطبت الناس، مؤكداً أنني على استعداد للتنحي ساعة يُنجز قانون عادل للانتخابات النيابية.
كما توجه لحكومة الرئيس السنيورة فقال: المحك ما تفعلين لا في ما تقولين، الحاجة ماسة إلى تنمية الممارسة الديمقراطية وإجراء إصلاح شامل، فالإصلاح يكون شاملاً أو لا يكون.
كما خاطب "حزب الله" فقال: ندعوكم لتذليل مخاوف الآخرين من وجود السلاح في يد فئة دون الأخرى، كما ندعوكم إلى تقديم الوحدة الوطنية على كل اعتبار آخر في القضايا التي تواجه الحكم.
وخاطب الرئيس السوري بالقول: واجبكم اليوم أن تبادروا دون إبطاء إلى رأب الصدع بين البلدين الشقيقين وإعادة تنظيم العلاقة بينهما على قاعدة التكافؤ والندية، وهذا يفترض تعاونكم المطلق في التحقيق الجاري لكشف ملابسات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وجلاء مصير المفقودين اللبنانيين.
,×أ"[ أخيراً المجتمع الدولي وعبره الولايات المتحدة الأمريكية مهيباً به وبها ألا يكيلا العدالة بمكيالين فيغدو الإرهاب وجهة نظر : إذا مارس العنف فلسطيني أو لبناني أو عراقي فهو إرهاب، وإذا مارسه الإسرائيلي فهو دفاع عن النفس ولو على أرض يحتلها، وإذا مارسه الأمريكي فهو في خدمة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
أخيراً وجه الرئيس سليم الحص رسالة للطبقة السياسية في لبنان فقال إن العابثين بأمن لبنان ما كان بإمكانهم اختراق الساحة الداخلية وما كان للاغتيالات السياسية الآثمة أن تزلزل البيت اللبناني لولا الانقسامات والخلافات التي تمزق حياتنا السياسية، لقد بلغ بنا التشرذم مبلغاً بتنا معه نتهم بجرائم الاغتيال المروعة بعضنا البعض ونتهم أشقاءنا، متناسين أن لنا عدوا يتربص بنا، أدواته تعيث شرا بين ظهرانينا وله مصلحة في الوقيعة بيننا داخلياً كما بيننا وبين سوريا.