سعد بن معاذ
12-15-2005, 05:05 AM
الائتلاف الشيعي يخشى المشاركة السنية بالانتخابات العراقية
14/12/2005 - 14 ذو القعدة 1426
بعد استعداد أهل السنة غير المتوقع للاشتراك بالانتخابات العراقية بكثافة كبيرة جدًا حسب توقعات مراقبين دوليين، ذكرت مصادر مقربة للائتلاف الشيعي بزعامة عبد العزيز الحكيم والمدعوم من السيستاني لمراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية بغداد أن الحكيم والجعفري يعيشون أيامًا صعبةً وأن شبح السقوط بات يلاحقهم منذ أيام خاصةً بعد فضيحتي سجن الجادرية والنسور الذين عثر فيهما على معتقلين سنة تحت التعذيب.
وذكر المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لمراسل المفكرة أن الحكيم قد زار ما أسماه قبر علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ثلاث مرات خلال هذا الأسبوع برفقة الجعفري وقاما بتقديم الهبات والأعطيات والنذور لأهل النجف وكربلاء.
وأشار المصدر إلى أنه علم من أحد مرافقي الحكيم أنه لم يذُقْ طعم النوم منذ ثلاثة أيام وحتى الآن خوفًا من فوز قائمة السنة أو قائمة علاوي؛ ما دفعه إلى التصريح لأركان وقيادات فيلق بدر ومليشيا حزب الدعوة الإسلامية الشيعية إلى شن حملة لتمزيق صور علاوي وعدنان الدليمي، مرشح أهل السنة، مشيرًا إلى أن اتصالات إيرانية مع الحكيم جرت يوم أمس الأول لطمأنته لنتيجة الانتخابات التي وعدت أن تكون لصالحه.
14/12/2005 - 14 ذو القعدة 1426
بعد استعداد أهل السنة غير المتوقع للاشتراك بالانتخابات العراقية بكثافة كبيرة جدًا حسب توقعات مراقبين دوليين، ذكرت مصادر مقربة للائتلاف الشيعي بزعامة عبد العزيز الحكيم والمدعوم من السيستاني لمراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية بغداد أن الحكيم والجعفري يعيشون أيامًا صعبةً وأن شبح السقوط بات يلاحقهم منذ أيام خاصةً بعد فضيحتي سجن الجادرية والنسور الذين عثر فيهما على معتقلين سنة تحت التعذيب.
وذكر المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لمراسل المفكرة أن الحكيم قد زار ما أسماه قبر علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ثلاث مرات خلال هذا الأسبوع برفقة الجعفري وقاما بتقديم الهبات والأعطيات والنذور لأهل النجف وكربلاء.
وأشار المصدر إلى أنه علم من أحد مرافقي الحكيم أنه لم يذُقْ طعم النوم منذ ثلاثة أيام وحتى الآن خوفًا من فوز قائمة السنة أو قائمة علاوي؛ ما دفعه إلى التصريح لأركان وقيادات فيلق بدر ومليشيا حزب الدعوة الإسلامية الشيعية إلى شن حملة لتمزيق صور علاوي وعدنان الدليمي، مرشح أهل السنة، مشيرًا إلى أن اتصالات إيرانية مع الحكيم جرت يوم أمس الأول لطمأنته لنتيجة الانتخابات التي وعدت أن تكون لصالحه.