يسر دار المعرفة - للطباعة والنشر بيروت



في اطار نشاطها خلال



معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 49



ان تدعوكم لحضور محاضرة يلقيها



فضيلة



الدكتور زغلول النجار



استاذ علوم الارض – زميل الاكاديمية الاسلامية للعلوم وعضو مجلس ادارتها



رئيس لجنة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية بالمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية – القاهرة



عنوان المحاضرة: "جديد الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة



المكان: مركز المعارض – بيروت – بيال (Biel) صالة 1



الزمان: الجمعة الواقع فيه 16/12/2005



تبدأ المحاضرة الساعة السادسة والنصف مساء


يعقب المحاضرة حفل توقيع لكتابي "الأرض في القرآن الكريم" – "الحيوان في القرآن الكريم"

سبقتيني في عرض الموضوع :)

وكالعادة لا يمكننا الحضور :(

:( وأنا كمان

وانا كمان ما رح احضر
عشان ما بيقنعني كتير انو في شي اسمه اعجاز علمي
بمعنى ان القرآن اوسع واعمق وفيه من الاعجاز ما يفوق ربطه بحقيقة علمية متحولة وقد تتغير بعد فترة زمنية معينة
لا انكر ان التعرف على تطورات العلم واجبة ومهمة
وشيء آخر لا احب طريقة فضيلة الدكتور زغلول النجار ولكني لا الغي معرفته العلمية

سأذهب للمعرض ولكن لن أحضر المحاضرة

لماذا يا فخر؟

حرية في التصرف ...

:) شو هيدا يا فخر؟

أي هيدا منهم ؟!!!

شو هالقوة؟ :)
على فكرة أن مشتاق لك كتير والله

تشتقلك العافية ...

وأنا كمان مشتقلك كتير ... صرنا 2

حرية في التصرف؟!!! صاير عم تتتفلسف....

بسيطة كلها كم يوم باذن الله ورح تعرف معنى حرية التصرف :)))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله ما شاء الله ما شاء الله
المشرف العام القديم والمشرف العام الحالي والاعضاء عم بيتسلو والموضوع جدي
يعني ما العتب على باقي الاعضاء العاديين انو يطلعوا خارج الموضوع
بصراحة انتو بتكونوا باوقات كتير تافهين
بعتذر على هالتعليق بس هيك طالعة معي

خوش مشرفين عامين

بصراحة انتو بتكونوا باوقات كتير تافهين
بعتذر على هالتعليق بس هيك طالعة معي

؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

وانا كمان ما رح احضر
عشان ما بيقنعني كتير انو في شي اسمه اعجاز علمي
بمعنى ان القرآن اوسع واعمق وفيه من الاعجاز ما يفوق ربطه بحقيقة علمية متحولة وقد تتغير بعد فترة زمنية معينة
لا انكر ان التعرف على تطورات العلم واجبة ومهمة
وشيء آخر لا احب طريقة فضيلة الدكتور زغلول النجار ولكني لا الغي معرفته العلمية

لا أنكر بأني لم أستسغ الإعجاز الرّقمي الذي طرحه طارق سويدان في إحدى محاضراته ..
لأنّي لم أدرِ ما الفائدة التي نجنيها من هكذا إحصائيّات لعدد المرّات التي ذكرت فيها كلمة نار .. أو جنّة .. وغيرها ..

أمّا الإعجاز العلميّ .. فهو موضوعٌ خطير كما ذكرتِ ..
وأنكر على كل من يحاول ربط العلم والنّظريّات العلميّة القاصرة بالقرآن ..

وعلى الجانب الآخر هناك العديد الإعجازات العلميّة سواءً في القرآن أو السنّة ..
لا ينكرها إلى معاند أو مكابر ..

قرأت كتابا عن علم الأجنّة لعالم نصراني .. وذكر في المقدّمة الوصف القرآني الدّقيق لتطوّر الجنين ووضع بضع آيات قرآنيّة في كتابه .. إن شاء الله أنقل لكم منه قريباً ..

هو كتاب مور والله اعلم وقد شارك في اكثر من مؤتمر عن علم الاجنة في العالم الإسلامي

*قال العليم الحكيم: ]والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة...(233) [سورة البقرة.

هل علمت لماذا حدد الله تعالى مدّة الرضاعة بسنتين؟.
1-وذلك لأن أنزيمات أمعاء المولود وحركة الجهاز وديناميكية الهضم والامتصاص لا يكتمل عملها بصورة طبيعية في الأشهر الأولى بعد الولادة، وتكتمل تدريجيا حتى نهاية العام الثاني.
2-كذلك لأن في لبن الأم المرضعة دهون يحتاجها جهاز المولود العصبي لنموه نمواً سليماً، بل إن دهن اللبن مكون أساسي من مكونات الجهز العصبي.
3-كما أن الجهاز المعوي للطفل لا يستطيع أن يهضم أي غذاء آخر -غير لبن الأم- (مثل لبن الأبقار) بشكل جيّد لأن نسب محتوياته لا تتناسب مع نسب وأنواع الأنزيمات لدى الجهاز الهضمي للمولود، وقد يؤدي ذلك إلى تخلف عقلي.
5-لأن لبن الأم يمد الطفل بالمناعة، الأمر الذي هو غير متوفر في الأغذية الأخرى.
4-لأن في لبن الأبقار بروتين يمر عبر ممرات المعدة بدون أن يتكسر ويحلل يؤدي إلى إصابة بعض الأطفال بمرض السكري بغض النظر عن استعدادهم الوراثي لذلك.
لماذا حدد الرسول صلى الله عليه وسلم مدة الرضاعة بعامين؟، هل كان لديه أجهزة تمكنه من معرفة أن هناك ممرات بين خملات المعدة تسمح للأجسمة الغريبة أن تمر بدون رقابة عليها إلى السنة الثانية، وأن حركية الجهاز الهضمي لا تكتمل إلا بعد عامين، وأن أنزيمات المعدة، وأن الأمعاء لا تعمل بفعالية إلا عند نهاية العام الثاني؟، أم هل كان لديه مختبرات يستطيع من خلالها أن يحلل فيها الغذاء ويراقب أثره على الجسم؟ أم هل كان له كتب علمية تطلعه على ما يجري في جسم الطفل؟، لا بد أن يكون استمد محمد صلى الله عليه وسلم هذه المعلومة من الله تعالى: [قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون(50)]سورة الأنعام.

هذه المعلومات مأخوذة من كتاب "إعجاز القرآن في ما تخفيه الأرحام" لكريم نجيب الأغر الذي صدر مؤخراً من دار المعرفة في بيروت.