بات من المؤكد أن رئيس لجنة التحقيق الدولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري "القاضي ديتليف ميليس" سيطلب إعفاءه من المهمة المستحيلة التي أوكلت إليه في لبنان، وهذا ما أكدته مصادر ديبلوماسية في نيويورك والأمم المتحدة ...
وقد بدأ البحث عن شخصية أخرى تحظى باحترام أممي لتولي المهمة التي فشل فيها قاضٍ سبقته سمعتها آلاف الكيلومترات ...

هل هي هزيمة لميليس أم هي هزيمة للأمم المتحدة ؟
ومن هزم من ؟ ومن تغلب على من؟

من خلال ما أدلى به الشاهد المقنع "هسام هسام" ومن ثم تصريح "عامر أرناؤوط" وعرض ما جرى معه في التحقيق يتبين أن الخاسر الأكبر في هذه القضية هما شخصان "رفيق الحريري" و "ديتليف ميليس" ...
ميليس الذي خسر سمعته في لبنان ... ورفيق الحريري الذي ضاع دمه وسط الاستغلال السياسي المحلي والدولي ...

السلام عليكم :
لقد حددت الخاسرين ولكن هذه الخسارة لمصلحة من لم تذكر .
من الرابح في وسط هذه الخسارات ؟؟؟؟

تأمل حولك ستدرك على الفور من هو الرابح ...

على كثرة التأمل صار معي ضعف بصيرة ، وما عم شوف إلا أمريكا وإسرائيل وأعوانهم ، وكأنني بت أقتفي أثر بصماتهم في كل صغيرة وكبيرة . حتى بغدائي اليوم شعرت أنني وقعت بمكيدة وأخذت أبحث أن بصمة لهم فيها .

لقد استفاد حلفاء اليهود في لبنان