من طرابلس
12-06-2005, 04:06 PM
شكراً.. مصطفى العقاد وأسأل الله تعالى لك الجنّة
للشيخ الدكتور ماجد الدرويش
أستاذ الحديث وعلومه في جامعة الجنان
جاء في الحديث الشريف: «من أسدى اليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تقدروا فادعوا له بخير».
أبو طالب، عم النبي [، ومعلوم أنه مات على الكفر، ولكنّ الله تعالى شكر له نصرته لرسوله [، فجعله في «ضحضاحٍ» من النار، وجعله أهون الناس عذاباً.
أبو لهب الذي تبّت يداه بنص القرآن الكريم، يخفف الله تعالى عنه العذاب كل اثنين لأنه فرح بمولد رسول الله [، فأعتق جاريته التي بشرته بمولده.
فكيف إذا كان مُسدي المعروف مسلماً، وأسدى معروفه للإسلام لا لشخص من المسلمين؟
هكذا هو الأستاذ مصطفى العقاد، الذي استطاع من خلال أفلامه المعرّفة بالإسلام وقضايا المسلمين، أن يحقق مكاسب دعوية قد يعجز عنها الكثير من الدعاة، واستطاع من خلال «الفيلم» أن يصحح الكثير من المفاهيم التي حرصت دوائر الكيد العالمي على تعميمها في ثقافة الإنسان الغربي.
هذا الرجل الذي حوربت أعمالُه «التصحيحية» في عقر البلاد العربية والإسلامية، وضيِّق عليها أكثر مما ضيِّق على أصحاب ومدّعي الفكر «التنويري» الذي لا يحدّه خلق ديني رادع.
فماذا كانت النتيجة؟ كانت أن قُتِل على أيدي من يُفترض أن يشكروه على ما قدّم!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أهكذا تكون المكافأة؟
أسأل الله تعالى أن يكون موتُه شهادةً له، فما عند الله خيرٌ وأبقى..
وأسأل الله تعالى العزاء لأهله ولذوي ابنته «كنّة طرابلس»، فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
وإني أهيب بأهل العلم والعقل من المسلمين أن يتنادوا الى مؤتمر علمي يبحثون فيه الموقف الشرعي من القتل المتنقل الذي لا يميِّز بين مجرم ومفتدى له، وفاءً لهذا الداعية من خارج الصف الإسلامي، ولكنّه مسلم..
ووفاءً للدماء البريئة التي سالت خارج أرض الصراع المباشر مع المحتل والمعتدي، وليكن عنوان المؤتمر: «الوفاء لمصطفى العقاد».}
للشيخ الدكتور ماجد الدرويش
أستاذ الحديث وعلومه في جامعة الجنان
جاء في الحديث الشريف: «من أسدى اليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تقدروا فادعوا له بخير».
أبو طالب، عم النبي [، ومعلوم أنه مات على الكفر، ولكنّ الله تعالى شكر له نصرته لرسوله [، فجعله في «ضحضاحٍ» من النار، وجعله أهون الناس عذاباً.
أبو لهب الذي تبّت يداه بنص القرآن الكريم، يخفف الله تعالى عنه العذاب كل اثنين لأنه فرح بمولد رسول الله [، فأعتق جاريته التي بشرته بمولده.
فكيف إذا كان مُسدي المعروف مسلماً، وأسدى معروفه للإسلام لا لشخص من المسلمين؟
هكذا هو الأستاذ مصطفى العقاد، الذي استطاع من خلال أفلامه المعرّفة بالإسلام وقضايا المسلمين، أن يحقق مكاسب دعوية قد يعجز عنها الكثير من الدعاة، واستطاع من خلال «الفيلم» أن يصحح الكثير من المفاهيم التي حرصت دوائر الكيد العالمي على تعميمها في ثقافة الإنسان الغربي.
هذا الرجل الذي حوربت أعمالُه «التصحيحية» في عقر البلاد العربية والإسلامية، وضيِّق عليها أكثر مما ضيِّق على أصحاب ومدّعي الفكر «التنويري» الذي لا يحدّه خلق ديني رادع.
فماذا كانت النتيجة؟ كانت أن قُتِل على أيدي من يُفترض أن يشكروه على ما قدّم!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أهكذا تكون المكافأة؟
أسأل الله تعالى أن يكون موتُه شهادةً له، فما عند الله خيرٌ وأبقى..
وأسأل الله تعالى العزاء لأهله ولذوي ابنته «كنّة طرابلس»، فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.
وإني أهيب بأهل العلم والعقل من المسلمين أن يتنادوا الى مؤتمر علمي يبحثون فيه الموقف الشرعي من القتل المتنقل الذي لا يميِّز بين مجرم ومفتدى له، وفاءً لهذا الداعية من خارج الصف الإسلامي، ولكنّه مسلم..
ووفاءً للدماء البريئة التي سالت خارج أرض الصراع المباشر مع المحتل والمعتدي، وليكن عنوان المؤتمر: «الوفاء لمصطفى العقاد».}