أرجوا أن لا تلوموني على كلمتي هذه ولكني فعلا أدعوا أمريكا وأطلب منها ومن حلفائها أن يزيدونا قهرا وذلا...وأن يكثفوا من إرهابهم وظلمهم وتسلطهم على الشعوب الأسلامية مادام المسلمون لم يتحركوا بعد كل ما حصل ويحصل...فكلما زاد إرهاب أمريكا في العراق زادت ضربات المقاومة وزاد عدد الموقنين بالجهاد وبضرورة تحكيم لغة السلاح أكثر فأكثر...وكلما زاد إرهاب إسرائيل برعاية امريكية للفلسطينيين ،زاد التفافهم حول مقاومتهم وخسئت أكثر أبواق المنادين بالسلام الصهيوني ....فلعل وعسى بعد ذلك أن يستيقظ المسلمون فيما بعد مادام لم يستيقظوا بعد كل ما جرى...

نعم اختي وداد..لن تقوم قائمة للاسلام ولا للمسلمين حتى يميز الله الخبيث من الطيب...
التاريخ يعيد نفسه..ففي حروب التتار يقال انا المقاتل التتاري الواحد كان يضع مجوعة من المسلمين في صف ويقول لهم لا تتحركوا حتى اجلب السيف واقتلكم...فيذهب ويعود بالسيف ولا يتحرك منهم احد,,,انه الذل والهوان,,
وقد نزع الله مهابتنا من قلوبهم وابدلنا ذلال وخذلانا...
نعم زيدينا قهرا زيدينا يا امريكا..فعل صلاح الدين القادم يخرج من غياهب هذا القهر...
سلمت يمينك اختي وداد

فلما وصل الدم في بغداد الى الركب على يد التتار و قادة هولاكو...جاء نصر الله على يد الامير قطز...

بل نقول...اللهم اصرف عنا كيدها وشرها..وردنا الى دينك ردا جميلا

امين ان شاء الله ...ولكن مع كل الذي جرى ومع كل هذا الذل لا اعرف ان كان بقي حل آخر الا بمشيئة رب العالمين

كل ما نشاهده اليوم هو ببركة الحادي عشر من أيلول سبتمبر ...

فرق بين قدر الله وارادته..وبين سعينا واخذنا بالاسباب

يعني كلنا يعلم ان لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود...فهل اعتبر جدنا عبد الحميد هذا الحديث مبررا للتنازل عن فلسطين مع علمه اليقيني انهم سيدخلونها...بل ضحى بنفسه وقوته في سبيل منع ذلك..

هل وصلت الفكرة؟

وما ادراك انها بركة؟

رحم الله المسلمين...وغفر لهم

غدا ستعلم أنها بركة ...

السلام عليكم :
الفكرة مهمة ، وقد تكون فعلاً حافذ لتشكيل فرق مقاتلة إسلامية ، ولكن ما لم نتعلم الحياة في سبيل الله ، لن يكون الموت في هذا السبيل
مجدي . وقد يمن الله علينا بالنصر من خلال الجهاد القتالي في سبيله ، ماذا سيكون بعد النصر ما دمنا نجهل الحياة في سبيل الله ؟