سؤال يطرح هذه الايام على كل المستويات الإعلامية وتنوعت الأسباب فمنهم من يقول..أنه إكتشف أنه ليس غلأا أداة لتسييس ملف قد أعدت نتائجه مسبقا وعدم ظمانه نزاهة التحقيق ، ومنهم من يقول أنه تنحى بسبب الضغوط المحلية والدولية الإعلامية التي لا تضعه في مصاف المحققين النزهاء والتي كشفت عن تلفيقاته وتواطئه في التحقيقات السابقة له وأنا من ايام شاهدت شريطا عن ذلك في احد القنوات..ومنهم من يقول أن السبب هو صعود الحزب المسيحي الديمقراطي للحكم بزعامة المستشارة انجيلا ميركل وضغطها عليه بالإستقالة وهي التي تحمل شعار ألمانيا أولا وربما رأت في أن اشتراك ميليس في تحقيق قد ينجر عنه عقوبات على سوريا قد يشكل مأخذا على حكومتها وتهديدا لمصالح ألمانيا الإقتصادية والأمنية....
تعددت الأراء ولكن أرجوا ان تشاركونا بتحليلاتكم...طبعا قبل أن تظهر الاسباب الحقيقية:D ...

رحل ميليس ام لم يرحل
السؤال الرئيسي في هذه المسأله هو ( من المستفيد ؟؟؟)
دعونا نعود الى الوراء بضع سنوات ونقارن رحيل فرق التفتيش الدولي من العراق ( ومن كان المستفيد )

لم يكن لنتائج لجنة نحقيق هانز بليكس في العراق قبل الحرب أي نتائج عن وجود اسلحة دمار شامل بل اشار الى وجود بعض الصواريخ الفارغة وبليكس نفسه اقر قبل الحرب وبعدها انه لم يكشق شيئا ...باول خلال تقريره الملفق برعاية السي اي اي امام مجلس الامن والذي اعترف بعدها باول بأنه ملفقا وندم عليه كما يقول***طبعا بعدما فقد منصبه*** هو الذي اعتمدت عليه امريكا ولو انها لم تكن تحتاج الى ذلك في اتخاذ قرار الحرب