سعد بن معاذ
11-24-2005, 12:59 AM
انظر ماذا تقوله هذه الشيعه حسبنا الله ونعم الوكيل
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يقولون : ( لولا علي ( رضي الله عنه ) لذهبت جهود النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سدى !!).. إن يقولون إلا كذبا
يقولون : ( لولا علي ( رضي الله عنه ) لذهبت جهود النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سدى !!).. إن يقولون إلا كذبا
إن الإمامة المتجسدة في أمير المؤمنين (عليه السلام) هي الامتداد الطبيعي للنبوة، وإن السلسلة المترابطة الحلقات بين النبوة والإمامة جعلت أمير المؤمنين (عليه السلام) المحقق للغرض من خلق الرسول (صلى الله عليه وآله)، لأن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) جاء ليهدي الناس إلى الإسلام ويوصلهم إلى الكمال المنشود.. ولكن عمر النبي (صلى الله عليه وآله) محدود ولابد أن يكون بعده من يواصل الدرب، بالإضافة إلى أن أغلب الناس لا يصلون إلى الكمال دفعة واحدة، وإنما لابد من التدرج..
فلذلك خلق الله سبحانه وتعالى (عليًّا(عليه السلام)) لكي يقف أمام الانحراف والتفرق والاختلاف الذي سيحصل في الأمة بعد رحيل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)..
ولولا وجود أمير المؤمنين (عليه السلام) لذهبت جميع الجهود التي بذلها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في نشر الرسالة الإسلامية سدى ولرجع الناس إلى الجاهلية الجهلاء مرةً أخرى، ولعم التحريف والاعتقادات الباطلة مثل التجسيم والجبر والتفويض وما أشبه ذلك، ولسادت العالم الإسلامي الأفكار والمعتقدات التي جاء بها معاوية وأشباهه -فيما بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) - ليهدروا جهد ومتاعب النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في نشر الدين الإسلامي الحنيف، واتباع سننه وتطبيق مبادئه، سواءً في الأحكام الشرعية أو التعامل مع الآخرين حكومةً وشعبًا..
وبذلك لا تكون فائدة مرجوة من وجود الدين الإسلامي، وتصبح بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) التي لم تصل إلى الغاية التامة لا فائدة منها..
من كتاب : فاطمة امتداد النبوة ، محمد الحسيني الشيرازي
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يقولون : ( لولا علي ( رضي الله عنه ) لذهبت جهود النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سدى !!).. إن يقولون إلا كذبا
يقولون : ( لولا علي ( رضي الله عنه ) لذهبت جهود النبي ( صلى الله عليه وسلم ) سدى !!).. إن يقولون إلا كذبا
إن الإمامة المتجسدة في أمير المؤمنين (عليه السلام) هي الامتداد الطبيعي للنبوة، وإن السلسلة المترابطة الحلقات بين النبوة والإمامة جعلت أمير المؤمنين (عليه السلام) المحقق للغرض من خلق الرسول (صلى الله عليه وآله)، لأن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) جاء ليهدي الناس إلى الإسلام ويوصلهم إلى الكمال المنشود.. ولكن عمر النبي (صلى الله عليه وآله) محدود ولابد أن يكون بعده من يواصل الدرب، بالإضافة إلى أن أغلب الناس لا يصلون إلى الكمال دفعة واحدة، وإنما لابد من التدرج..
فلذلك خلق الله سبحانه وتعالى (عليًّا(عليه السلام)) لكي يقف أمام الانحراف والتفرق والاختلاف الذي سيحصل في الأمة بعد رحيل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)..
ولولا وجود أمير المؤمنين (عليه السلام) لذهبت جميع الجهود التي بذلها الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في نشر الرسالة الإسلامية سدى ولرجع الناس إلى الجاهلية الجهلاء مرةً أخرى، ولعم التحريف والاعتقادات الباطلة مثل التجسيم والجبر والتفويض وما أشبه ذلك، ولسادت العالم الإسلامي الأفكار والمعتقدات التي جاء بها معاوية وأشباهه -فيما بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) - ليهدروا جهد ومتاعب النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في نشر الدين الإسلامي الحنيف، واتباع سننه وتطبيق مبادئه، سواءً في الأحكام الشرعية أو التعامل مع الآخرين حكومةً وشعبًا..
وبذلك لا تكون فائدة مرجوة من وجود الدين الإسلامي، وتصبح بعثة النبي (صلى الله عليه وآله) التي لم تصل إلى الغاية التامة لا فائدة منها..
من كتاب : فاطمة امتداد النبوة ، محمد الحسيني الشيرازي