كلسينا
11-23-2005, 07:53 PM
هذا الموضوع هو الجزء العاشر من السيرة النبوية نهجاً للمستقبل .
ولمن يحب الرجوع لما قبل فعليه استعمال الوصلة .
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=12514
السلطة ج1
كانت السلطة قبل الإسلام كسروية هرمية و في البادية سلطة قبلية هرمية أيضاً . فنسف محمد عليه و على آله الصلاة و السلام هذه الأهرامات السلطوية وضع مكانها السراط و عمم المساواة ، كانوا يربطون حجر على بطونهم من الجوع فكان يربط حجرين و لم يميز نفسه بشيء كصاحب سلطة و لم تكن المناصب على فئة معينة ، بل كان المنصب يتبخر مع انتهاء المهمة المنوطة بصاحبه .
نقل ألفن توفلر في كتابه تحول السلطة عن ماو تسيتونج قوله : السلطة تنبع من فوهة البندقية . و لكن محمداً عليه و على آله الصلاة و السلام أثبت لنا أن السلطة الوحيدة التي لا تحمل بذور الثورة عليها و بذور فناءها هي التي تُولى بحرية و اختيار و التي لا تدار بالحديد و النار إنما بكتاب الله و العدل بين الناس و تكون السلطة لله وحده خالق العباد و يكون ولي الأمر قائم على ذلك .
و كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه في أول خطبة بعد توليه :
لقد وليت عليكم و لست بخيركم ولي عليكم حق الطاعة ما أطعت الله فيكم. و عاد الهرم و اختفى الصراط بعد حكم الراشدين رضوان الله عليهم اجعين و دب إلى الأمة مرض الصراع على السلطة و الإستئثار و الإستفراد بها الذي لم ينتهي ليومنا هذا ليس بين المسلمين و حسب إنما عم على وجه الأرض .
الأهرامات و النظريات السلطوية الحديثة
يسأل فرويد : هل السلطة تجميع تدميري لما يحمله الأفراد ؟
هل تنتهي الإنسانية بتدمير ذاتها ؟
و هذا مع الأسف الأقرب لما نعيشه اليوم .
و يقول كارل ماركس في إلغاء السلطة : دكتاتورية البروليتلريا كسلطة ستلغي السلطة !!!!!!!!
و هذا كلام خيالي و غير منطقي و هذه النظرية و نظرية الصراع مع الطبيعة تشكلان اليوتوبيا الماركسية .
أما الأوروبيين فبعد جهد طويل من المجتمع المدني الناشط استطاعوا أن يفرغوا وسط الهرم و ثقبه من الداخل للوصول من أسفل إلى أعلى و بقي الهرم على شكله القديم .
و مهازل الديمقراطيات الأخيرة أظهرت الوجه البشع للسلطة في العولمة و محاولة الهيمنة على العالم بالقوة و القمع .
راقب نسب المشاركين في الإنتخابات في الولايات المتحدة و انجلترا و فرنسا و ألمانيا . و راقب أخبار نشر الحرية و الديمقراطية في أفغانستان و العراق و فلسطين و ما سيأتي .
كيفية التخلص من مرض الصراع على السلطة مع تزايد عدد السكان اليوم وفي ظل الوضع الحالي ؟
يتبع .
ولمن يحب الرجوع لما قبل فعليه استعمال الوصلة .
http://saowt.com/forum/showthread.php?t=12514
السلطة ج1
كانت السلطة قبل الإسلام كسروية هرمية و في البادية سلطة قبلية هرمية أيضاً . فنسف محمد عليه و على آله الصلاة و السلام هذه الأهرامات السلطوية وضع مكانها السراط و عمم المساواة ، كانوا يربطون حجر على بطونهم من الجوع فكان يربط حجرين و لم يميز نفسه بشيء كصاحب سلطة و لم تكن المناصب على فئة معينة ، بل كان المنصب يتبخر مع انتهاء المهمة المنوطة بصاحبه .
نقل ألفن توفلر في كتابه تحول السلطة عن ماو تسيتونج قوله : السلطة تنبع من فوهة البندقية . و لكن محمداً عليه و على آله الصلاة و السلام أثبت لنا أن السلطة الوحيدة التي لا تحمل بذور الثورة عليها و بذور فناءها هي التي تُولى بحرية و اختيار و التي لا تدار بالحديد و النار إنما بكتاب الله و العدل بين الناس و تكون السلطة لله وحده خالق العباد و يكون ولي الأمر قائم على ذلك .
و كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه في أول خطبة بعد توليه :
لقد وليت عليكم و لست بخيركم ولي عليكم حق الطاعة ما أطعت الله فيكم. و عاد الهرم و اختفى الصراط بعد حكم الراشدين رضوان الله عليهم اجعين و دب إلى الأمة مرض الصراع على السلطة و الإستئثار و الإستفراد بها الذي لم ينتهي ليومنا هذا ليس بين المسلمين و حسب إنما عم على وجه الأرض .
الأهرامات و النظريات السلطوية الحديثة
يسأل فرويد : هل السلطة تجميع تدميري لما يحمله الأفراد ؟
هل تنتهي الإنسانية بتدمير ذاتها ؟
و هذا مع الأسف الأقرب لما نعيشه اليوم .
و يقول كارل ماركس في إلغاء السلطة : دكتاتورية البروليتلريا كسلطة ستلغي السلطة !!!!!!!!
و هذا كلام خيالي و غير منطقي و هذه النظرية و نظرية الصراع مع الطبيعة تشكلان اليوتوبيا الماركسية .
أما الأوروبيين فبعد جهد طويل من المجتمع المدني الناشط استطاعوا أن يفرغوا وسط الهرم و ثقبه من الداخل للوصول من أسفل إلى أعلى و بقي الهرم على شكله القديم .
و مهازل الديمقراطيات الأخيرة أظهرت الوجه البشع للسلطة في العولمة و محاولة الهيمنة على العالم بالقوة و القمع .
راقب نسب المشاركين في الإنتخابات في الولايات المتحدة و انجلترا و فرنسا و ألمانيا . و راقب أخبار نشر الحرية و الديمقراطية في أفغانستان و العراق و فلسطين و ما سيأتي .
كيفية التخلص من مرض الصراع على السلطة مع تزايد عدد السكان اليوم وفي ظل الوضع الحالي ؟
يتبع .